❞ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (1)
«يا» حرف نداء، و «أي» اسم منادى، «ها» تنبيه، و «الَّذِينَ آمَنُوا» صلة المنادى. ناداهم قبل أن بداهم، وسمّاهم قبل أن براهم، وأهّلهم فى آزاله لما أوصلهم إليه فى آباده.
شرّفهم بقوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» ، وكلّفهم بقوله «أَوْفُوا» ، ولما علم أن التكليف يوجب المشقة قدّم التشريف بالثناء على التكليف الموجب للعناء.
ويقال الإيمان صنفان أحدهما يشير إلى عين الجود، والثاني إلى بذل المجهود.
فبذل المجهود خدمتك، وعين الجود قسمته فبخدمتك عناء الأشباح، وبقسمته ضياء الأرواح.
وحقيقة الإيمان تحقق القلب بما أخبر من الغيب.
ويقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» : يا من دخلوا فى إيمانى، ما وصلتم إلى أمانى إلا بسابق إحسانى.
ويقال يا من فتحت بصيرتهم لشهود حقى حتى لا يكونوا كمن أعرضت عنهم من خلقى.. ❝ ⏤أبو القاسم القشيري
❞ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (1)
«يا» حرف نداء، و «أي» اسم منادى، «ها» تنبيه، و «الَّذِينَ آمَنُوا» صلة المنادى. ناداهم قبل أن بداهم، وسمّاهم قبل أن براهم، وأهّلهم فى آزاله لما أوصلهم إليه فى آباده.
شرّفهم بقوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» ، وكلّفهم بقوله «أَوْفُوا» ، ولما علم أن التكليف يوجب المشقة قدّم التشريف بالثناء على التكليف الموجب للعناء.
ويقال الإيمان صنفان أحدهما يشير إلى عين الجود، والثاني إلى بذل المجهود.
❞ لابد أن تتيقن أن كل حدث يحدث وكل مُقدر قد قُدر لك هو في خدمتك المستقبلية التي لا تعلم عنها شئ ،:
-الفتاه التي أحببتها وتزوجها غيرك عاقر الآن وآنفًا عنك وعنها كنت ستتركها،
-العمل الإستثنائي الذي عملت فيه لانك مُضطرا له هو الآن مهنتك التي ادخرت بسببها المال الكثير.
-المرض الذي اصابك ليلة الامتحان ورسبت فيه هو الذي أتاح لك الفرصه بأن تكون معيدا في الكليه ،لان ذاك العام المنصرم قررت الجامعه عدم أخذ مُعيدين فيها لانها ليست بحاجه لذلك،
-تجاربك الفاشله والممله بالأمس هي ما جعلتك تبدع في توصيفها لانك كاتب،
-عمليه النصب التي تعرضت لها اليوم وخسرت فيها مئه جنيه قد أنجتك من النصب الأكبر حينما حرصت علي ألا تصدق أي أحد يحلف لك علي اوراق المُصحف،
فقط لابد أن تعلم أن خبراتك الحياتية لم تتوقف ولم تقدر علي \"كم عمرك\"بل تقدر علي حجم وتعدد تجاربك، هذه الحياه روايه كبيره ،فاصنع لنفسك دورا بارزا فيها ،. ❝ ⏤عرفة بندق
❞ لابد أن تتيقن أن كل حدث يحدث وكل مُقدر قد قُدر لك هو في خدمتك المستقبلية التي لا تعلم عنها شئ ،:
- الفتاه التي أحببتها وتزوجها غيرك عاقر الآن وآنفًا عنك وعنها كنت ستتركها،
- العمل الإستثنائي الذي عملت فيه لانك مُضطرا له هو الآن مهنتك التي ادخرت بسببها المال الكثير.
- المرض الذي اصابك ليلة الامتحان ورسبت فيه هو الذي أتاح لك الفرصه بأن تكون معيدا في الكليه ،لان ذاك العام المنصرم قررت الجامعه عدم أخذ مُعيدين فيها لانها ليست بحاجه لذلك،
- تجاربك الفاشله والممله بالأمس هي ما جعلتك تبدع في توصيفها لانك كاتب،
- عمليه النصب التي تعرضت لها اليوم وخسرت فيها مئه جنيه قد أنجتك من النصب الأكبر حينما حرصت علي ألا تصدق أي أحد يحلف لك علي اوراق المُصحف،
فقط لابد أن تعلم أن خبراتك الحياتية لم تتوقف ولم تقدر علي ˝كم عمرك˝بل تقدر علي حجم وتعدد تجاربك، هذه الحياه روايه كبيره ،فاصنع لنفسك دورا بارزا فيها ،. ❝
❞ صديقتي، يا ملجأي الوحيد، الأول والأخير، زميلةُ أيامي ورفيقة دربي، بالرغم أنكِ لستِ أختي من أُمي ألا إن كل من يرانا يظننا إخوة، توأم قلبي، لاتحزني؛ فالحزن لا يليق بكِ، أنتِ جميلة حقًا لا يحق أن يختلط وجهك بالدموع، فقط ابتسمي؛ فالبسمة على وجهك كقطعة من الجنة لاتليق إلا بكِ، وصُنعت خصيصًا لكِ، تحنو عليّ كأُمي، وتحتويني كأُختي الكبرى، أرواحنا واحدة تضُم بعضها البعض، لا أُريد صديقة غيرك؛ فأنتِ سكنتي القلب كله، إن شَعرتي بالوجع أتألم أنا الأخرى واستشعر ما تشعرين بهِ، إن بكيتي يومًا لا تنسي نصيبي من هذا الوجع؛ فكما نفرح سويًا نحزن سويًا، تفرحين بشدة إذا احتجتُ إليكِ وتُسرعين عندما أطلب خدمتك ومساعدتك دون مقابل، تلتمسين لي العذر إذا أخطأت، ترفعين مِن شأني أمام الآخرين، نتشاجر كثيرًا وسرعان ما تَمُر دقيقة واحدة نُصاب بفقدان للذاكرة ونعود كما كنا دون خلاف.
ولأن الصداقة رزق أشكر الله كثيرًا لأنه رزقني إياكِ، دُمتِ لقلبي ملجأً، ولروحي احتواءً.
*لمنة وائل\"وتين\". ❝ ⏤منة وائل جمال
❞ صديقتي، يا ملجأي الوحيد، الأول والأخير، زميلةُ أيامي ورفيقة دربي، بالرغم أنكِ لستِ أختي من أُمي ألا إن كل من يرانا يظننا إخوة، توأم قلبي، لاتحزني؛ فالحزن لا يليق بكِ، أنتِ جميلة حقًا لا يحق أن يختلط وجهك بالدموع، فقط ابتسمي؛ فالبسمة على وجهك كقطعة من الجنة لاتليق إلا بكِ، وصُنعت خصيصًا لكِ، تحنو عليّ كأُمي، وتحتويني كأُختي الكبرى، أرواحنا واحدة تضُم بعضها البعض، لا أُريد صديقة غيرك؛ فأنتِ سكنتي القلب كله، إن شَعرتي بالوجع أتألم أنا الأخرى واستشعر ما تشعرين بهِ، إن بكيتي يومًا لا تنسي نصيبي من هذا الوجع؛ فكما نفرح سويًا نحزن سويًا، تفرحين بشدة إذا احتجتُ إليكِ وتُسرعين عندما أطلب خدمتك ومساعدتك دون مقابل، تلتمسين لي العذر إذا أخطأت، ترفعين مِن شأني أمام الآخرين، نتشاجر كثيرًا وسرعان ما تَمُر دقيقة واحدة نُصاب بفقدان للذاكرة ونعود كما كنا دون خلاف.
ولأن الصداقة رزق أشكر الله كثيرًا لأنه رزقني إياكِ، دُمتِ لقلبي ملجأً، ولروحي احتواءً.
❞ يقف بهيبته وهيئته الباعثة للرهبة في النفوس هناك بالأعلى لد عرشه ويقف أمامه بالأسفل ذلك الشاب الذي يكاد يتطابق هو والمهيب شبهاً
كلهليل / (بصوت يشبه فحيح الأفعى) صنعتك مني ولأجلي وسأجعلك سيد أهل الأرض وستكون أنت المقرب لي ستأتمر لأمري (يترك العرش وينزل هائما ليطوف حول الشاب مكملا فحيحه) تفعل تنفيذا لأمري وتنتهي تنفيذا لأمري لا تفكر في الأمر فقط تنفذ ؛ لتنعم برفقتي وتنعم بمحبتي ، والآن دعني أريك شيئاً
يرى على الحائط كمن يشاهد فيلم ؛ رجل ممزق الملابس أشعث أغبر يفترش الأرض بجوار مسجد مسكنًا له ويلاحظ الشاب الشبه الكبير بينهما
الشاب / أهذا أنا حين أكبر
كلهليل / لا بل هذا من أخلف وعده وتحداني فزال ملكه ونعيمه وصار ذليل
( تنقسم الصورة لجزءان المهيب منعم والمهيب ذليل )
وهذا جزاء من تسول له نفسه أن يتحداني .
هناك عين تراهم من الجدار الآخر ولا يرونها ولا يشعرون بها
( يصعد للعرش ويشير بصولجانه نحو الشاب)
والآن يا (قرقرين) حان موعد ظهورك في بلدة أبيك إن استطعت أن تجعلهم يخشونك ستسود ، وأعواني طوع أوامرك وفي خدمتك من الآن ولتكن أول مهمة لك هي دفن المهيب حيًا حتى يبلغ الرعب منك مبلغه لديهم فيجلونك. ❝ ⏤محمود زيدان حافظ
❞ يقف بهيبته وهيئته الباعثة للرهبة في النفوس هناك بالأعلى لد عرشه ويقف أمامه بالأسفل ذلك الشاب الذي يكاد يتطابق هو والمهيب شبهاً
كلهليل / (بصوت يشبه فحيح الأفعى) صنعتك مني ولأجلي وسأجعلك سيد أهل الأرض وستكون أنت المقرب لي ستأتمر لأمري (يترك العرش وينزل هائما ليطوف حول الشاب مكملا فحيحه) تفعل تنفيذا لأمري وتنتهي تنفيذا لأمري لا تفكر في الأمر فقط تنفذ ؛ لتنعم برفقتي وتنعم بمحبتي ، والآن دعني أريك شيئاً
يرى على الحائط كمن يشاهد فيلم ؛ رجل ممزق الملابس أشعث أغبر يفترش الأرض بجوار مسجد مسكنًا له ويلاحظ الشاب الشبه الكبير بينهما
الشاب / أهذا أنا حين أكبر
كلهليل / لا بل هذا من أخلف وعده وتحداني فزال ملكه ونعيمه وصار ذليل
( تنقسم الصورة لجزءان المهيب منعم والمهيب ذليل )
وهذا جزاء من تسول له نفسه أن يتحداني .
هناك عين تراهم من الجدار الآخر ولا يرونها ولا يشعرون بها
( يصعد للعرش ويشير بصولجانه نحو الشاب)
والآن يا (قرقرين) حان موعد ظهورك في بلدة أبيك إن استطعت أن تجعلهم يخشونك ستسود ، وأعواني طوع أوامرك وفي خدمتك من الآن ولتكن أول مهمة لك هي دفن المهيب حيًا حتى يبلغ الرعب منك مبلغه لديهم فيجلونك. ❝