❞ أ مثل قلبي يهمل؟!.
وكان لي في الخيال حياة؛أجمعت على أنهم أحبتي ؛فلا ملاذ إلى إليهم ؛فكانوا نارا أشعلت الشرارة في قلبي ؛تجمل لساني في حسن ذكراهم ؛لكن لسانهم تمكن مني ؛كنت أرى جمال الكون في عيونهم ؛وفي لحظة تعتم ذلك الكون ؛وأصبح لايطاق .
كان الأسوء من خيانتهم أنها لم تأتي من عدو مكروه ؛إنما من قريب محبوب.
وماذا أخبركم بعد ؟.
عن شخص أويت إليه في عز إنكساري؛عسى أن يلملم شتاتي ؛فماذا لو أخبرتكم أنه كان بمثابة مطلع الفجر الأول لتائه خاف العتمة!؛أم أن للغياب أن يغيب فنلتقي ؟؛ماذا لو أخبرتكم آني أحب الحديث معه ،رغم أني لاأمتلك شيئا لأقوله .
أعجز أن أخبره كم من الصعب تخطي يوم كامل بدونه؛فما بالك بتلك الأيام.
لم أعد أعرف شيئا غير أن الدنيا ممتلئة بالكذب.
شيبوب خديجة -الجزائر(ولاية بسكرة). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أ مثل قلبي يهمل؟!.
وكان لي في الخيال حياة؛أجمعت على أنهم أحبتي ؛فلا ملاذ إلى إليهم ؛فكانوا نارا أشعلت الشرارة في قلبي ؛تجمل لساني في حسن ذكراهم ؛لكن لسانهم تمكن مني ؛كنت أرى جمال الكون في عيونهم ؛وفي لحظة تعتم ذلك الكون ؛وأصبح لايطاق .
كان الأسوء من خيانتهم أنها لم تأتي من عدو مكروه ؛إنما من قريب محبوب.
وماذا أخبركم بعد ؟.
عن شخص أويت إليه في عز إنكساري؛عسى أن يلملم شتاتي ؛فماذا لو أخبرتكم أنه كان بمثابة مطلع الفجر الأول لتائه خاف العتمة!؛أم أن للغياب أن يغيب فنلتقي ؟؛ماذا لو أخبرتكم آني أحب الحديث معه ،رغم أني لاأمتلك شيئا لأقوله .
أعجز أن أخبره كم من الصعب تخطي يوم كامل بدونه؛فما بالك بتلك الأيام.
لم أعد أعرف شيئا غير أن الدنيا ممتلئة بالكذب.
شيبوب خديجة -الجزائر(ولاية بسكرة). ❝
❞ خراب البيوت المصرية بفعل افلام وروايات هوليود التدميرية
اعلموا جيدا ان اعمار البيوت قائم علي تكوين أسر وانجاب اطفال هم النواة لبنات ورجال المستقبل الذين تبني بهم أسر جديدة لإعمار الأرض
فايما رجل عكف عن الزواج وأراد التبتل إنما انقرض نسله واندثر اثره وهذا ما اكد عليه النبي في رده علي هؤلاء الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي فكإنهم تقالوا فقال اخرهم واما انا فسوف اعتزل النساء ولا اتزوج لكن النبي لما بلغه هذا قال الا اني اتقاكم لله واعبدكم له لكني اتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
هكذا رغب النبي في الزواج فقال( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ورغب في نجابة الولد( فقال تزوجوا الودود الولود )قال تعالي (وانكحوا الايامي منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله) وكما رغب النبي الرجال في الزواج كذلك رغب النساء ايضا ففي الحديث( ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )إذ أن الرجل والمرأة يحتاجان الي قضاء شهوتهما فإن لم يكن من خلال الزواج إنما وقعا في الزنا عياذا باالله تبارك وتعالي
لذلك كان النبي يرغب في المسارعة في تزويج الأبكار من النساء فإن طلقت او ترملت إنما أمر بالسعي في تزويجهن ابتغاء العفة وصيانة لهن من الوقوع في المحرمات
لذلك تزوج النبي و هو ابن الخامسة والعشرين من ام المؤمنين خديجة وكانت أرملة من رجلين بل تزوج من ام سلمة وسودة بنت زمعة وكانتا مسنتان فوق الخمسين من العمر وهما ارملتان بل زوج رقية وام كلثوم بنتي النبي بعد أن طلقهما عتبة وعتيبه أبناء ابي لهب من سيدنا عثمان بن عفان الواحدة تلوا الاخري بل عرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة للزواج من ابي بكر وعثمان قبل أن يخطبها النبي صلي الله عليه وسلم
نعم أيها الإخوة فإن الإسلام حريص علي المسارعه في تزويج البنات فمن ترملت او طلقت إنما أمر وليها بالمسارعة في تزوجها والبحث لها عن عائل ليعفها ويصون عرضها ويشبع غرائزها حماية لها من الزنا وايما بكر بلغت المحيض الا وسارع وليها في تزويجها وهذه هي فطرة الله في خلقه .
فلما ظهرت الماسونية الخبيثة بافكارها الشيطانية التي تبثها هوليود الامريكية إنما علموا أن خراب المجتمعات في دمار اسرها وانفصال المرأة عن زوجها وتحريرها من العقدة الربانية الا وهي عقدة النكاح
فبدأت دعوات التحريش والتحريض للمرأة ضد زوجها لنزع درجة القوامة للرجل علي المرأة حتي سارع النساء الا طلب التطليق والاختلاع من أزواجهن والرضا بالحياة المنفردة يعانين ويلات الوحدة والفراغ العاطفي واما الأرملة فاقنعوها أنه لا حاجة لها في الزواج مرة اخري وأنها ان سعت للزواج فهذا من باب سوء الأدب وسوء العشرة للزوج المتوفي بل راحوا يغرون البنات بالتعليم والوظيفة وترك الزواج حتي فات قطار الزواج ووصل البنات الي العنوسة بعد إقناعهن ان الزواج اعباء ومسؤوليات وهي في غني عن تلك الأعباء ورغبوها في الشهادات الجامعية والوظائف وأموال المرتبات حتي فاتها قطار الزواج واكتفت بما يسمي عيشة الحرية وحياة الاستقلالية بعيدة عن رباط الأزواج.
ولم يكتفي تحريض هوليود عند هذا الحد حتي سنوا من القوانين ما يجعل للمرأة حقا في معاش ابيها ان كانت غير متزوجة او أرملة أو مطلققة وذلك لاغراء النساء في تفضيل أموال المعاش علي الزواج فمن غلبت عليها شهوتها وإرادة ان تتزوج اوحوا إليها ان تزويجي سرا حتي لا تفقد أموال المعاش.
فسارعت النساء المتزوجات الي الطلاق ليحصلن علي المعاش وفضلت ان تقيم علاقة في السر بينها وبين رجل تقول عنه أنه زوجها سرا وتقول عن هذه العلاقة الآثمة انه زواج عرفي وهو لا يعدوا كونه علاقة محرمة مغلفة بورقه عرفية لا لشئ الا لتحصل علي المعاش. حتي الأرملة والبكر التي فاتها قطار الزواج سعت للزواج السري لا لشي الا للحصول علي المعاش فسار النساء بلا رجال ولا قوامة يسعين لجمع المال دون النظر من اي جه جاء وهل هو من الحلال ام من الحرام .
ولم تكتفي الحركات الماسونية من تزهيد النساء في الحياة الزوجية وتشجيعهم علي طلب الطلاق وعدم الارتباط بالأزواج حتي اغروهم بشقق تعطي للمطلقة والارملة شريطة تقديم قسيمة تثبت الطلاق أو الترمل
فما الذي يمنع المتزوجة ان تطلق لتحصل علي شقة المطلقات ثم تعود للعلاقة السرية رغبة في الحصول علي الشقة وما الذي يمنع الأرملة ان تحصل علي شقة ثم تتزوج سرا للمحافظة علي شقة الأرامل. او تقضي المطلقة والارملة حياتها منفردة رغبة في إبقاء المعاش والحصول علي شقق الأرامل والمطلقات فماذا تريد الماسونية من المرأة بعد أن تفارق الزوجية وترغب في الحياة منفردة بعد أن رغبوها في المال وزهدوها في علاقة الرجال وكيف يكون الحال في مجتمع عمراني لا يسكنه الا الأرامل والمطلقات وكيف يكون أحوال أبناء تربوا بين حجور النساء وبعيدا عن رقابة الآباء قطعا فسوف تكون كارثة محققة ان لم يتداركها العقلاء من الرجال أيها الإخوة احذروا من تعاليم الماسونية الخبيثة قال تعالي (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا)
فالي كل مسؤول انخدع بأكاذيب الماسونية وهو يظن أنه يسعي في مصالح المرأة فكان سببا في طلاقها وزواجها بالسر او بقاءها من غير زواج او بقاءها ارملة دون زوج وهو يغريها بمعاش ابيها او بشقة الأرامل والمطلقات الا فليتق الله فإن حياة المرأة الحقيقية في كنف زوجها فإن تخلت المرأة عن الزواج فانتظروا وقوع الفتن والفساد الكبير انتهي........ ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ خراب البيوت المصرية بفعل افلام وروايات هوليود التدميرية
اعلموا جيدا ان اعمار البيوت قائم علي تكوين أسر وانجاب اطفال هم النواة لبنات ورجال المستقبل الذين تبني بهم أسر جديدة لإعمار الأرض
فايما رجل عكف عن الزواج وأراد التبتل إنما انقرض نسله واندثر اثره وهذا ما اكد عليه النبي في رده علي هؤلاء الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي فكإنهم تقالوا فقال اخرهم واما انا فسوف اعتزل النساء ولا اتزوج لكن النبي لما بلغه هذا قال الا اني اتقاكم لله واعبدكم له لكني اتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
هكذا رغب النبي في الزواج فقال( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ورغب في نجابة الولد( فقال تزوجوا الودود الولود )قال تعالي (وانكحوا الايامي منكم والصالحين من عبادكم واماءكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله) وكما رغب النبي الرجال في الزواج كذلك رغب النساء ايضا ففي الحديث( ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )إذ أن الرجل والمرأة يحتاجان الي قضاء شهوتهما فإن لم يكن من خلال الزواج إنما وقعا في الزنا عياذا باالله تبارك وتعالي
لذلك كان النبي يرغب في المسارعة في تزويج الأبكار من النساء فإن طلقت او ترملت إنما أمر بالسعي في تزويجهن ابتغاء العفة وصيانة لهن من الوقوع في المحرمات
لذلك تزوج النبي و هو ابن الخامسة والعشرين من ام المؤمنين خديجة وكانت أرملة من رجلين بل تزوج من ام سلمة وسودة بنت زمعة وكانتا مسنتان فوق الخمسين من العمر وهما ارملتان بل زوج رقية وام كلثوم بنتي النبي بعد أن طلقهما عتبة وعتيبه أبناء ابي لهب من سيدنا عثمان بن عفان الواحدة تلوا الاخري بل عرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة للزواج من ابي بكر وعثمان قبل أن يخطبها النبي صلي الله عليه وسلم
نعم أيها الإخوة فإن الإسلام حريص علي المسارعه في تزويج البنات فمن ترملت او طلقت إنما أمر وليها بالمسارعة في تزوجها والبحث لها عن عائل ليعفها ويصون عرضها ويشبع غرائزها حماية لها من الزنا وايما بكر بلغت المحيض الا وسارع وليها في تزويجها وهذه هي فطرة الله في خلقه .
فلما ظهرت الماسونية الخبيثة بافكارها الشيطانية التي تبثها هوليود الامريكية إنما علموا أن خراب المجتمعات في دمار اسرها وانفصال المرأة عن زوجها وتحريرها من العقدة الربانية الا وهي عقدة النكاح
فبدأت دعوات التحريش والتحريض للمرأة ضد زوجها لنزع درجة القوامة للرجل علي المرأة حتي سارع النساء الا طلب التطليق والاختلاع من أزواجهن والرضا بالحياة المنفردة يعانين ويلات الوحدة والفراغ العاطفي واما الأرملة فاقنعوها أنه لا حاجة لها في الزواج مرة اخري وأنها ان سعت للزواج فهذا من باب سوء الأدب وسوء العشرة للزوج المتوفي بل راحوا يغرون البنات بالتعليم والوظيفة وترك الزواج حتي فات قطار الزواج ووصل البنات الي العنوسة بعد إقناعهن ان الزواج اعباء ومسؤوليات وهي في غني عن تلك الأعباء ورغبوها في الشهادات الجامعية والوظائف وأموال المرتبات حتي فاتها قطار الزواج واكتفت بما يسمي عيشة الحرية وحياة الاستقلالية بعيدة عن رباط الأزواج.
ولم يكتفي تحريض هوليود عند هذا الحد حتي سنوا من القوانين ما يجعل للمرأة حقا في معاش ابيها ان كانت غير متزوجة او أرملة أو مطلققة وذلك لاغراء النساء في تفضيل أموال المعاش علي الزواج فمن غلبت عليها شهوتها وإرادة ان تتزوج اوحوا إليها ان تزويجي سرا حتي لا تفقد أموال المعاش.
فسارعت النساء المتزوجات الي الطلاق ليحصلن علي المعاش وفضلت ان تقيم علاقة في السر بينها وبين رجل تقول عنه أنه زوجها سرا وتقول عن هذه العلاقة الآثمة انه زواج عرفي وهو لا يعدوا كونه علاقة محرمة مغلفة بورقه عرفية لا لشئ الا لتحصل علي المعاش. حتي الأرملة والبكر التي فاتها قطار الزواج سعت للزواج السري لا لشي الا للحصول علي المعاش فسار النساء بلا رجال ولا قوامة يسعين لجمع المال دون النظر من اي جه جاء وهل هو من الحلال ام من الحرام .
ولم تكتفي الحركات الماسونية من تزهيد النساء في الحياة الزوجية وتشجيعهم علي طلب الطلاق وعدم الارتباط بالأزواج حتي اغروهم بشقق تعطي للمطلقة والارملة شريطة تقديم قسيمة تثبت الطلاق أو الترمل
فما الذي يمنع المتزوجة ان تطلق لتحصل علي شقة المطلقات ثم تعود للعلاقة السرية رغبة في الحصول علي الشقة وما الذي يمنع الأرملة ان تحصل علي شقة ثم تتزوج سرا للمحافظة علي شقة الأرامل. او تقضي المطلقة والارملة حياتها منفردة رغبة في إبقاء المعاش والحصول علي شقق الأرامل والمطلقات فماذا تريد الماسونية من المرأة بعد أن تفارق الزوجية وترغب في الحياة منفردة بعد أن رغبوها في المال وزهدوها في علاقة الرجال وكيف يكون الحال في مجتمع عمراني لا يسكنه الا الأرامل والمطلقات وكيف يكون أحوال أبناء تربوا بين حجور النساء وبعيدا عن رقابة الآباء قطعا فسوف تكون كارثة محققة ان لم يتداركها العقلاء من الرجال أيها الإخوة احذروا من تعاليم الماسونية الخبيثة قال تعالي (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا)
فالي كل مسؤول انخدع بأكاذيب الماسونية وهو يظن أنه يسعي في مصالح المرأة فكان سببا في طلاقها وزواجها بالسر او بقاءها من غير زواج او بقاءها ارملة دون زوج وهو يغريها بمعاش ابيها او بشقة الأرامل والمطلقات الا فليتق الله فإن حياة المرأة الحقيقية في كنف زوجها فإن تخلت المرأة عن الزواج فانتظروا وقوع الفتن والفساد الكبير انتهي. ❝
❞ الحـــب مـا هــو ؟
لو سألني أحدكم .. ما هي علامات الحب ؟؟ و ما شواهده ؟؟
لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكييف
في يوم شديد الحرارة
و أشبه باستشعار الدفء في يوم بارد ..لقلت هي الألفة و رفع الكلفة
و أن تجد نفسك في غير حاجة إلى الكذب .. و أن يُرفع الحرج بينكما ، فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئاً آخر لتعجبها .. و أن تصمتا أنتما الإثنان فيحلو الصمت ، و أن
يتكلم أحدكما .. فيحلو الإصغاء .. و أن تكون الحياة معا هى مطلب كل منكما قبل النوم معاً .. و ألا يطفئ الفراش هذه الأشواق و لا يورث الملل و لا الضجر و إنما يورث الراحة و المودة و الصداقة .. و أن تخلو العلاقة من التشنج و العصبية و العناد و الكبرياء الفارغ و الغيرة السخيفة و الشك الأحمق و الرغبة فى التسلط ، فكل هذه الأشياء من علامات الأنانية و حب النفس و ليست من علامات حب الآخر .. و أن تكون السكينة و الأمان و الطمأنينة هى الحالة النفسية كلما التقيتما . .يس ثمر
و ألا يطول بينكما العتاب و لا يجد أحدكما حاجة إلى اعتذار الآخر عند الخطأ ، و إنما تكون السماحة و العفو و حُسن الفهم هى القاعدة .. و ألا تُشبِع أيكما قبلة أو عناق أو أى مزاولة جنسية و لا تعود لكما راحة إلا فى الحياة معاً و المسيرة معاً و كفاح العمر معاً .
ذلــك هو الحــب حقـاً .
و لو سألتم .. أهو موجود ذلك الحب .. و كيف نعثر عليه ؟ لقلت نعم موجود و لكن نادر .. و هو ثمرة توفيق إلهى و لة اجتهاد شخصى .
و هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر و نفوس متآلفة متراحمة بالفطرة .
و شرط حدوثه أن تكون النفوس خيِّرة أصلا جميلة أصلا .
و الجمال النفسى و الخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب .
و إذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطى فهى أصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه .
و لا يجتمع الحب و الجريمة أبداً إلا فى الأفلام العربية السخيفة المفتعلة .. و ما يسمونه الحب فى تلك الأفلام هو غى حقيقته شهوات و رغبات حيوانية و نفوس مجرمة تتستر بالحب لتصل إلى أغراضها .
أما الحب فهو قرين السلام و الأمان و السكينة و هو ريح من الجنة ، أما الذى نراه فى الأفلام فهو نفث الجحيم .
و إذا لم يكن هذا الحب قد صادفكم و إذا لم يصادفكم منه شئ فى حياتكم فالسبب أنكم لستم خيرين أصلاً فالطيور على أشكالها تقع ، و المجرم يتداعى حوله المجرمون و الخير الفاضل يقع على شاكلته ..
و عدل الله لا يتخلَّف فلا تلوموا النصيب و القدر و الحظ و إنما لوكوا أنفسكم .
و قد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره .
و قد سلّط الله الجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن بالمرض أيوب و بالفتنة يوسف و بالفراعين الغلاظ موسى و بالزوجات الخائنات نوحاً و لوطاً .
و أسرار الفشل و التوفيق عند الله .. و ليس كل فشل نقمة من الله .
و قد قطع الملك هيرودوس رأس النبى يوحنا المعمدان و قدمها مهراً لِبَغىّ عاهرة .
و لم يكن هذا انتقاصاً من قدر يوحنا عند الله .. و إنما هو البلاء .
فنرجو أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذى يمتحن النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التى لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء .
و نفوسنا قد تخفى أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها . و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت متنافرتان بالطبيعة ، و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا .. و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة .
و ذلك هو الحب فى كلمة واحدة : التناســـب .
تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .
و قد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمداً عليه الصلاة و السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاماً و يتزوج بمن تصغره بأربعين عاماً فتحبه الاثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب فى العمر و لا فى الثقافة بينهما ، فهو النبى الذى يوحى إليه و هما من عامة الناس .
و نراه يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذى قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها و شباب قومها و زهرة رجالهم واحداً واحداً على النطع فى خيبر .. و يتزوجها بعد هذه المذبحة فنراها تأوى إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفةً مؤمنةً و لم تكد دماء قومها تجف .. فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات ..
إنه الخير و الخلق الأسمى فى نفس الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، هو الذى قهر الظلمة و هو الذى حقق المعجزة دون شروط ..
إنه النور الذى خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوَّع النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و الثارات ..
إنما نتكلم نحن العاديين عن التناسب ..
أما فى مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات ..
و ما زالت القلوب الخيّرة و النفوس الكاملة التى لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب و تحقيق الإنسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن و الثقافة ..
ذلك أن الحب الذى هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو فى المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية ..
و من ذا الذى يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته ..
و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذى يستطيع أن يمنع رحمته ..
و الحب سر من أعمق أسرار رحمتــه ..
و لا ينتهى فى الحـــب كــلام ..
مقال للــ د. مصطفى محمود رحمه الله ..
من كتاب : أناشيد الإثم و البراءة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الحـــب مـا هــو ؟
لو سألني أحدكم . ما هي علامات الحب ؟؟ و ما شواهده ؟؟
لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكييف
في يوم شديد الحرارة
و أشبه باستشعار الدفء في يوم بارد .لقلت هي الألفة و رفع الكلفة
و أن تجد نفسك في غير حاجة إلى الكذب . و أن يُرفع الحرج بينكما ، فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئاً آخر لتعجبها . و أن تصمتا أنتما الإثنان فيحلو الصمت ، و أن
يتكلم أحدكما . فيحلو الإصغاء . و أن تكون الحياة معا هى مطلب كل منكما قبل النوم معاً . و ألا يطفئ الفراش هذه الأشواق و لا يورث الملل و لا الضجر و إنما يورث الراحة و المودة و الصداقة . و أن تخلو العلاقة من التشنج و العصبية و العناد و الكبرياء الفارغ و الغيرة السخيفة و الشك الأحمق و الرغبة فى التسلط ، فكل هذه الأشياء من علامات الأنانية و حب النفس و ليست من علامات حب الآخر . و أن تكون السكينة و الأمان و الطمأنينة هى الحالة النفسية كلما التقيتما . .يس ثمر
و ألا يطول بينكما العتاب و لا يجد أحدكما حاجة إلى اعتذار الآخر عند الخطأ ، و إنما تكون السماحة و العفو و حُسن الفهم هى القاعدة . و ألا تُشبِع أيكما قبلة أو عناق أو أى مزاولة جنسية و لا تعود لكما راحة إلا فى الحياة معاً و المسيرة معاً و كفاح العمر معاً .
ذلــك هو الحــب حقـاً .
و لو سألتم . أهو موجود ذلك الحب . و كيف نعثر عليه ؟ لقلت نعم موجود و لكن نادر . و هو ثمرة توفيق إلهى و لة اجتهاد شخصى .
و هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر و نفوس متآلفة متراحمة بالفطرة .
و شرط حدوثه أن تكون النفوس خيِّرة أصلا جميلة أصلا .
و الجمال النفسى و الخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب .
و إذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطى فهى أصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه .
و لا يجتمع الحب و الجريمة أبداً إلا فى الأفلام العربية السخيفة المفتعلة . و ما يسمونه الحب فى تلك الأفلام هو غى حقيقته شهوات و رغبات حيوانية و نفوس مجرمة تتستر بالحب لتصل إلى أغراضها .
أما الحب فهو قرين السلام و الأمان و السكينة و هو ريح من الجنة ، أما الذى نراه فى الأفلام فهو نفث الجحيم .
و إذا لم يكن هذا الحب قد صادفكم و إذا لم يصادفكم منه شئ فى حياتكم فالسبب أنكم لستم خيرين أصلاً فالطيور على أشكالها تقع ، و المجرم يتداعى حوله المجرمون و الخير الفاضل يقع على شاكلته .
و عدل الله لا يتخلَّف فلا تلوموا النصيب و القدر و الحظ و إنما لوكوا أنفسكم .
و قد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره .
و قد سلّط الله الجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن بالمرض أيوب و بالفتنة يوسف و بالفراعين الغلاظ موسى و بالزوجات الخائنات نوحاً و لوطاً .
و أسرار الفشل و التوفيق عند الله . و ليس كل فشل نقمة من الله .
و قد قطع الملك هيرودوس رأس النبى يوحنا المعمدان و قدمها مهراً لِبَغىّ عاهرة .
و لم يكن هذا انتقاصاً من قدر يوحنا عند الله . و إنما هو البلاء .
فنرجو أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذى يمتحن النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التى لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء .
و نفوسنا قد تخفى أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها . و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت متنافرتان بالطبيعة ، و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا . و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة .
و ذلك هو الحب فى كلمة واحدة : التناســـب .
تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .
و قد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمداً عليه الصلاة و السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاماً و يتزوج بمن تصغره بأربعين عاماً فتحبه الاثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب فى العمر و لا فى الثقافة بينهما ، فهو النبى الذى يوحى إليه و هما من عامة الناس .
و نراه يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذى قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها و شباب قومها و زهرة رجالهم واحداً واحداً على النطع فى خيبر . و يتزوجها بعد هذه المذبحة فنراها تأوى إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفةً مؤمنةً و لم تكد دماء قومها تجف . فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات .
إنه الخير و الخلق الأسمى فى نفس الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، هو الذى قهر الظلمة و هو الذى حقق المعجزة دون شروط .
إنه النور الذى خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوَّع النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و الثارات .
إنما نتكلم نحن العاديين عن التناسب .
أما فى مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات .
و ما زالت القلوب الخيّرة و النفوس الكاملة التى لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب و تحقيق الإنسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن و الثقافة .
ذلك أن الحب الذى هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين . هو فى المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية .
و من ذا الذى يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته .
و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذى يستطيع أن يمنع رحمته .
❞ الوفاء
قالت حَلفت َ فهل تكفِّر ُ إن رأت
عيناك أبهى من جمالي في النظرْ
فأجبت كلا والذي خلق الهوى
فهواك في قلبي تجذّرَ كالقدر
حَلِفُ النصارى عند عقد قرانهم
كذبٌ فكم حنثوا وكم غُدَرٌ غَدَرْ
أرأيتِ حب المصطفى ووفاءه
حتى وقد ماتت خديجة ما فَتَرْ
هذا إمامي في الوفاء وقدوتي
صلى عليك الله يا خير البشرْ. ❝ ⏤الأستاذ فيصل الجيزاني
❞ الوفاء
قالت حَلفت َ فهل تكفِّر ُ إن رأت
عيناك أبهى من جمالي في النظرْ
فأجبت كلا والذي خلق الهوى
فهواك في قلبي تجذّرَ كالقدر
حَلِفُ النصارى عند عقد قرانهم
كذبٌ فكم حنثوا وكم غُدَرٌ غَدَرْ
أرأيتِ حب المصطفى ووفاءه
حتى وقد ماتت خديجة ما فَتَرْ
هذا إمامي في الوفاء وقدوتي
صلى عليك الله يا خير البشرْ. ❝
❞ حين تصمت الفصول وتتكلم الظلال
هناك حيث لا يصل الضوء، حيث تُسدل الحياة ستائرها الثقيلة على مشهد لا يعاد، تبدأ الحكاية. كأن العالم بأسره يتنفس بصمت، يراقب بصيرته تتكسر تحت وطأة السؤال. ما الذي يبقى حين تفرغ العيون من نظراتها، وحين تغدو الخطى خفيفة كأنها تمشي فوق اللاشيء؟
في العمق، خلف طبقات الصمت الكثيف، تتراقص أرواح غير مرئية، تتحاور بلا كلمات، تعاتب بلا أصوات. أحيانًا، تشبه النفس غابة منسية؛ مليئة بأسرار لا تُروى، وسكون يمتلئ بصخب لا يسمعه إلا من ضل الطريق.
يُقال إن هناك شعورًا لا يُسمى، يدق على أبواب القلب في لحظات غير متوقعة. ليس حزنًا، وليس فرحًا، بل شيئًا بينهما، مزيجًا غريبًا من الدهشة والخوف. إنه الحافة التي يقف عليها كل شيء، يترنح بلا سقوط، ينتظر بلا انتظار.
تتقاطع المسارات في الداخل، وكل وجه يحمل في طياته ظلالًا من حياة أخرى، وجوه عابرة لا تعترف بوجودها إلا حين تغلق العيون. وكل خطوة نحو الأمام تبدو كأنها تعود إلى البداية، إلى ذلك المكان الغريب الذي لا اسم له، حيث يكون الزمن مجرد انعكاس مكسور لمرآة مهجورة.
وفي قلب هذا الضياع، يولد شعور غريب، كأنك تمسك بحافة العالم، تقلبه بين يديك دون أن تعرف ما بداخله. كل شيء يبدو حقيقيًا وغير حقيقي في آن واحد، كأن الوجود نفسه يتنفس من خلال تناقضاته.
لعل هذا هو سر الحكاية؛ أن ما نبحث عنه ليس في الوضوح، بل في غموض اللحظة، في تلك الألغاز التي تعكس حقيقتنا المخبأة، في الفراغات التي لا تُملأ، وفي النهايات التي لا تأتي.
# شيبوب خديجة .. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ حين تصمت الفصول وتتكلم الظلال
هناك حيث لا يصل الضوء، حيث تُسدل الحياة ستائرها الثقيلة على مشهد لا يعاد، تبدأ الحكاية. كأن العالم بأسره يتنفس بصمت، يراقب بصيرته تتكسر تحت وطأة السؤال. ما الذي يبقى حين تفرغ العيون من نظراتها، وحين تغدو الخطى خفيفة كأنها تمشي فوق اللاشيء؟
في العمق، خلف طبقات الصمت الكثيف، تتراقص أرواح غير مرئية، تتحاور بلا كلمات، تعاتب بلا أصوات. أحيانًا، تشبه النفس غابة منسية؛ مليئة بأسرار لا تُروى، وسكون يمتلئ بصخب لا يسمعه إلا من ضل الطريق.
يُقال إن هناك شعورًا لا يُسمى، يدق على أبواب القلب في لحظات غير متوقعة. ليس حزنًا، وليس فرحًا، بل شيئًا بينهما، مزيجًا غريبًا من الدهشة والخوف. إنه الحافة التي يقف عليها كل شيء، يترنح بلا سقوط، ينتظر بلا انتظار.
تتقاطع المسارات في الداخل، وكل وجه يحمل في طياته ظلالًا من حياة أخرى، وجوه عابرة لا تعترف بوجودها إلا حين تغلق العيون. وكل خطوة نحو الأمام تبدو كأنها تعود إلى البداية، إلى ذلك المكان الغريب الذي لا اسم له، حيث يكون الزمن مجرد انعكاس مكسور لمرآة مهجورة.
وفي قلب هذا الضياع، يولد شعور غريب، كأنك تمسك بحافة العالم، تقلبه بين يديك دون أن تعرف ما بداخله. كل شيء يبدو حقيقيًا وغير حقيقي في آن واحد، كأن الوجود نفسه يتنفس من خلال تناقضاته.
لعل هذا هو سر الحكاية؛ أن ما نبحث عنه ليس في الوضوح، بل في غموض اللحظة، في تلك الألغاز التي تعكس حقيقتنا المخبأة، في الفراغات التي لا تُملأ، وفي النهايات التي لا تأتي.