❞ يعتبر كتاب الشمائل المحمدية أحد الكتب التي تتكلم عن السيرة النبوية, يوجد الكثير من الكتب التي تتحدث عن السيرة النبوية, ولكن هذا الكتاب يحتوى على العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة, وقام بتأليف هذا الكتاب أحد الأئمة العظماء الذي جاهدوا في طلب العلم. هذا الكتاب من المراجع التي يستخدمها علماء الأزهر في مراجعة الأحاديث ومعرفة الحياة النبوية, وأيضاً يوضح لنا المؤلف جميع الشمائل الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم, كما احتفظ بداخل هذا الكتاب على العديد من الأحاديث النبوية سواء كانت هذه الأحاديث كانت قولية أو فعلية من الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد قام المؤلف أيضاً بعمل باب مختصاً في الكتاب لشرح بعض النصوص التي وردت في الكتاب لإيضاحها, كما جمع أيضاً في كتابه الأحاديث التي تناقلت من الصحابة والتابعين مع ذكر اسم الصحابي الجليل الذي قام بذكر الحديث. نال هذا الكتاب إعجاب الكثيرين من القراء والأدباء والمثقفين حيث تم اعتباره من أمهات الكتب, حيث تم استخدامه كمرجع مهم في السيرة النبوية, لأن المؤلف يحدثنا فيه عن جميع سلوكيات رسولنا الكريم, ويوضح لنا صفات النبي سواء كانت الخلفية أو الخُلقية.
حول كتاب الشمائل المحمدية للترمذي
قام بتأليف هذا الكتاب أحد العلماء في فقه الحديث وهو الإمام محمد بن عيسى الترمذي , حيث وضح المؤلف في كتابه صفات الرسول وآدابه وأخلاقه الذي كان يتعامل بهم الرسول مع المشركين, وأيضاً كان يوضح لنا بعض السلوكيات التي يجب الاهتداء بها في حياتنا. فيوضح لنا الكاتب في كتابة أيضاً حياة النبي من طعام وشراب, ويذكر لنا الكاتب عن صلاة النبي وصومه وعبادته التي تقربه إلي الله, ويحدثنا في كتابه عن معاملة النبي عليه أفضل الصلاة والسلم مع جميع الأشخاص الذين بقوا على دينهم دون دخولهم الإسلام. وأيضاً يوضح معاملة النبي مع المسلمين, ويحكى لنا عن حياة النبي كاملة والآداب التي كان يراعها النبي عند جلوسه مع أصحابه, حيث ذكر المؤلف في كتابه الوصف الدقيق والصحيح لحياة النبي, لذلك تم اعتبار هذا الكتاب من أشهر الكتب الدينية والتي يستفيد منها جميع القراء والمثقفين والأدباء. يحتوى هذا الكتاب على 55 باباً جميع فيهم كل المعلومات التي تخص النبي صلى الله عليه وسلم, وايضاً قام بجمع 415 حديثاً من أحاديث الرسول, ويوضح لنا المؤلف أيضاً شرح بعض من هذه الأحاديث, ويجمع المؤلف في كتابه بين الأسانيد وبين شرح الأسانيد وكلامها.
عن مؤلف كتاب الشمائل المحمدية للترمذي
قام بكتابته الإمام محمد بن عيسى الترمذي وهو أحد الأئمة العظماء الذين يهتموا بفقه الأحاديث النبوية وفقه السنة, فهو أحد الأئمة الرحالة الذين يطلبون العلم ولو في الصين, فهذا الإمام قام أيضاً بإصدار كتاب الجامع والذى اشتهر باسم سنن الترمذي. فهذا الكاتب هو من الأئمة الذي يهتمون بحفظ الأحاديث, لذلك تنقل من مكان مسقط رأسه إلي خراسان إلي أن وصل للعراق, وبعدها رحل إلي الحجاز كل هذا حتى يتعلم علم الأحاديث, كان من الأئمة الذين يتفقهون في أحاديث البخاري, ولكنه بعد كل هذه الرحلات عن البحث حول الأحاديث النبوية اصبح شخص ضريراً. ولد هذا الإمام عام 824م في مدينة ترمذ, ومات أيضاً عام 279 في نفس البلدة, بعد رحلة طويلة من العلم والجهد والمشقة لجمع محتويات هذا الكتاب, وقد تحدث عنه بعض الأشخاص أنه كان أعمى منذ صغره, ولكن هذا الكلام غير صحيح لأنه أصبح ضرير في كبره بعد وصوله من رحلته.. ❝ ⏤الترمذي
❞ يعتبر كتاب الشمائل المحمدية أحد الكتب التي تتكلم عن السيرة النبوية, يوجد الكثير من الكتب التي تتحدث عن السيرة النبوية, ولكن هذا الكتاب يحتوى على العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة, وقام بتأليف هذا الكتاب أحد الأئمة العظماء الذي جاهدوا في طلب العلم. هذا الكتاب من المراجع التي يستخدمها علماء الأزهر في مراجعة الأحاديث ومعرفة الحياة النبوية, وأيضاً يوضح لنا المؤلف جميع الشمائل الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم, كما احتفظ بداخل هذا الكتاب على العديد من الأحاديث النبوية سواء كانت هذه الأحاديث كانت قولية أو فعلية من الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد قام المؤلف أيضاً بعمل باب مختصاً في الكتاب لشرح بعض النصوص التي وردت في الكتاب لإيضاحها, كما جمع أيضاً في كتابه الأحاديث التي تناقلت من الصحابة والتابعين مع ذكر اسم الصحابي الجليل الذي قام بذكر الحديث. نال هذا الكتاب إعجاب الكثيرين من القراء والأدباء والمثقفين حيث تم اعتباره من أمهات الكتب, حيث تم استخدامه كمرجع مهم في السيرة النبوية, لأن المؤلف يحدثنا فيه عن جميع سلوكيات رسولنا الكريم, ويوضح لنا صفات النبي سواء كانت الخلفية أو الخُلقية.
حول كتاب الشمائل المحمدية للترمذي
قام بتأليف هذا الكتاب أحد العلماء في فقه الحديث وهو الإمام محمد بن عيسى الترمذي , حيث وضح المؤلف في كتابه صفات الرسول وآدابه وأخلاقه الذي كان يتعامل بهم الرسول مع المشركين, وأيضاً كان يوضح لنا بعض السلوكيات التي يجب الاهتداء بها في حياتنا. فيوضح لنا الكاتب في كتابة أيضاً حياة النبي من طعام وشراب, ويذكر لنا الكاتب عن صلاة النبي وصومه وعبادته التي تقربه إلي الله, ويحدثنا في كتابه عن معاملة النبي عليه أفضل الصلاة والسلم مع جميع الأشخاص الذين بقوا على دينهم دون دخولهم الإسلام. وأيضاً يوضح معاملة النبي مع المسلمين, ويحكى لنا عن حياة النبي كاملة والآداب التي كان يراعها النبي عند جلوسه مع أصحابه, حيث ذكر المؤلف في كتابه الوصف الدقيق والصحيح لحياة النبي, لذلك تم اعتبار هذا الكتاب من أشهر الكتب الدينية والتي يستفيد منها جميع القراء والمثقفين والأدباء. يحتوى هذا الكتاب على 55 باباً جميع فيهم كل المعلومات التي تخص النبي صلى الله عليه وسلم, وايضاً قام بجمع 415 حديثاً من أحاديث الرسول, ويوضح لنا المؤلف أيضاً شرح بعض من هذه الأحاديث, ويجمع المؤلف في كتابه بين الأسانيد وبين شرح الأسانيد وكلامها.
عن مؤلف كتاب الشمائل المحمدية للترمذي
قام بكتابته الإمام محمد بن عيسى الترمذي وهو أحد الأئمة العظماء الذين يهتموا بفقه الأحاديث النبوية وفقه السنة, فهو أحد الأئمة الرحالة الذين يطلبون العلم ولو في الصين, فهذا الإمام قام أيضاً بإصدار كتاب الجامع والذى اشتهر باسم سنن الترمذي. فهذا الكاتب هو من الأئمة الذي يهتمون بحفظ الأحاديث, لذلك تنقل من مكان مسقط رأسه إلي خراسان إلي أن وصل للعراق, وبعدها رحل إلي الحجاز كل هذا حتى يتعلم علم الأحاديث, كان من الأئمة الذين يتفقهون في أحاديث البخاري, ولكنه بعد كل هذه الرحلات عن البحث حول الأحاديث النبوية اصبح شخص ضريراً. ولد هذا الإمام عام 824م في مدينة ترمذ, ومات أيضاً عام 279 في نفس البلدة, بعد رحلة طويلة من العلم والجهد والمشقة لجمع محتويات هذا الكتاب, وقد تحدث عنه بعض الأشخاص أنه كان أعمى منذ صغره, ولكن هذا الكلام غير صحيح لأنه أصبح ضرير في كبره بعد وصوله من رحلته. ❝
❞ قال أبو نواس كان معنا في السفينة ، ونحن نريد بغداد ، رجل من أهل خراسان ، وكان من عقلائهم وفقهائهم ، فكان يأكل وحده . فقلت له لم تأكل وحدك قال ليس عليّ في هذا الموضع مسألة إنما المسألة على من أكل مع الجماعة ، لأن ذلك هو التكلّف . و أكلي وحدي هو الأصل وأكلي مع غيري زيادة في الأصل. ❝ ⏤الجاحظ
❞ قال أبو نواس كان معنا في السفينة ، ونحن نريد بغداد ، رجل من أهل خراسان ، وكان من عقلائهم وفقهائهم ، فكان يأكل وحده . فقلت له لم تأكل وحدك قال ليس عليّ في هذا الموضع مسألة إنما المسألة على من أكل مع الجماعة ، لأن ذلك هو التكلّف . و أكلي وحدي هو الأصل وأكلي مع غيري زيادة في الأصل. ❝
❞ أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ (47 ق.هـ - 35 هـ / 576 - 656م) ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.
كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً.
صفته
كان عثمان جميلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، أسمر رقيق البشرة، كبير اللحية، كثير الشعر، عظيم الكراديس (جمع كردوس، وهو كل عظمين التقيا في مفصل)، عظيم ما بين المنكبين، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه، جذل الساقين، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه. أقنى (بيِّن القنا)، بوجهه نكتات جدري، يصفِّر لحيته ويشد أسنانه بالذهب.
وقال الزهري: «كان عثمان رجلا مربوعا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أروح الرجلين (منفرج ما بينهما)، وأقنى (طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه)، خدل الساقين (ضخم الساقين)، طويل الذراعين، قد كسا ذراعيه جعد الشعر، أحسن الناس ثغرا، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه. والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل:أسمر اللون.»
كان رجال قريش يأتونه ويألفونه للعديد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار. كما أنه لم يكن يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم الدهر، ويلي وضوء الليل بنفسه. وقد كان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم.
أما ما جاء في لباسه فقد رئي وهو على بغلة عليه ثوبان أصفران له غديرتان، ورئي وهو يبني الزوراء (الزوراء: دار عثمان بالمدينة). على بغلة شهباء مصفِّرًا لحيته، وخطب وعليه خميصة (وهي كساء أسود له علمان). سوداء وهو مخضوب بحناء، ولبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين، وبردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم، وتختم في اليسار، وكان ينام في المسجد متوسدًا رداءه.
بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.
في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة.. ❝ ⏤محمد حسين هيكل
❞ أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ (47 ق.هـ - 35 هـ / 576 - 656م) ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.
كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً.
صفته
كان عثمان جميلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، أسمر رقيق البشرة، كبير اللحية، كثير الشعر، عظيم الكراديس (جمع كردوس، وهو كل عظمين التقيا في مفصل)، عظيم ما بين المنكبين، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه، جذل الساقين، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه. أقنى (بيِّن القنا)، بوجهه نكتات جدري، يصفِّر لحيته ويشد أسنانه بالذهب.
وقال الزهري: «كان عثمان رجلا مربوعا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أروح الرجلين (منفرج ما بينهما)، وأقنى (طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه)، خدل الساقين (ضخم الساقين)، طويل الذراعين، قد كسا ذراعيه جعد الشعر، أحسن الناس ثغرا، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه. والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل:أسمر اللون.»
كان رجال قريش يأتونه ويألفونه للعديد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار. كما أنه لم يكن يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم الدهر، ويلي وضوء الليل بنفسه. وقد كان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم.
أما ما جاء في لباسه فقد رئي وهو على بغلة عليه ثوبان أصفران له غديرتان، ورئي وهو يبني الزوراء (الزوراء: دار عثمان بالمدينة). على بغلة شهباء مصفِّرًا لحيته، وخطب وعليه خميصة (وهي كساء أسود له علمان). سوداء وهو مخضوب بحناء، ولبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين، وبردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم، وتختم في اليسار، وكان ينام في المسجد متوسدًا رداءه.
بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.
في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة. ❝