❞ أنواع الخرسانة
تعددت أنواع الخرسانة كثيراً في وقتنا الحاضر نتيجة مكوناتها نذكر منها على سبيل المثال:
مونة خرسانية: مكونة من خلط الزلط الحمصانى مع مونة الرمل والإسمنت.
خرسانة: وقد تسمى باطون وهي خليط من البحص (الطبيعي أو كسر الحجر الصلب) مع الرمل النظيف والخالي من الشوائب والبودرة الناعمة جداً مع الأسمنت بنسب متعارف عليها فنياً.
خرسانة عادية: وقد تسمى خرسانة نظافة ولا تستعمل في صب أي منشئآت عليها أحمال، وتصب عادة لملء الفراغات ولتثبيت التربة تحت أو حول منشآت مسلحة بالحديد.
خرسانة مسلحة: هي خرسانة تسمى مسلحة لأنها تصب مع قضبان حديدية لها أشكال خاصة يحددها مهندسون متخصصون بالتصميم لجعل الجسم المصبوب من هذه الخرسانة مع الحديد أكثر قوة وقادر على تحمل أوزان كثيرة مثل (الجسور، الأسقف، المباني العالية، وغيرها).
خرسانة بيضاء: مكونة من خلط اسمنت أبيض مع مونة الرمل والبحص.
خرسانة كسر طوب: مكونة من خلط كسر الطوب مع مونة الرمل والأسمنت.
كما يوجد أنواع أخرى من الخرسانات المسلحة التي لها صفات واستخدامات خاصة مثل:
الخرسانة المسلحة المصبوبة تحت الماء.
الخرسانة المسلحة المقاومة للحريق.
الخرسانة المسلحة المقاومة للإشعاعات الذرية.
الخرسانة المسلحة للسدود.
الخرسانة المسلحة ضد القنابل.
الخرسانة المسلحة المقاومة للزلازل.
الخرسانة المسلحة الملونة.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أنواع الخرسانة
تعددت أنواع الخرسانة كثيراً في وقتنا الحاضر نتيجة مكوناتها نذكر منها على سبيل المثال:
مونة خرسانية: مكونة من خلط الزلط الحمصانى مع مونة الرمل والإسمنت.
خرسانة: وقد تسمى باطون وهي خليط من البحص (الطبيعي أو كسر الحجر الصلب) مع الرمل النظيف والخالي من الشوائب والبودرة الناعمة جداً مع الأسمنت بنسب متعارف عليها فنياً.
خرسانة عادية: وقد تسمى خرسانة نظافة ولا تستعمل في صب أي منشئآت عليها أحمال، وتصب عادة لملء الفراغات ولتثبيت التربة تحت أو حول منشآت مسلحة بالحديد.
خرسانة مسلحة: هي خرسانة تسمى مسلحة لأنها تصب مع قضبان حديدية لها أشكال خاصة يحددها مهندسون متخصصون بالتصميم لجعل الجسم المصبوب من هذه الخرسانة مع الحديد أكثر قوة وقادر على تحمل أوزان كثيرة مثل (الجسور، الأسقف، المباني العالية، وغيرها).
خرسانة بيضاء: مكونة من خلط اسمنت أبيض مع مونة الرمل والبحص.
خرسانة كسر طوب: مكونة من خلط كسر الطوب مع مونة الرمل والأسمنت.
كما يوجد أنواع أخرى من الخرسانات المسلحة التي لها صفات واستخدامات خاصة مثل:
الخرسانة المسلحة المصبوبة تحت الماء.
الخرسانة المسلحة المقاومة للحريق.
الخرسانة المسلحة المقاومة للإشعاعات الذرية.
الخرسانة المسلحة للسدود.
الخرسانة المسلحة ضد القنابل.
الخرسانة المسلحة المقاومة للزلازل.
الخرسانة المسلحة الملونة. ❝
❞ الحب قصة جميلة .. الموت مؤلفها..
الحياة حرارة .. و احتراق .. الموت نسيجها .. و الهلاك صميمها.
أجسادنا تتساقط و هي تمشي .. في كل لحظة هناك شيء يتساقط منها..
و كلما حياتنا كلما تآكلت في نفس الوقت..
العدم كامن في الوجود .. كامن في أجسادنا .. كامن في إحساساتنا و مشاعرنا..
الخوف .. الشك .. التردد .. القلق .. الكسل .. التراخي .. اليأس .. القنوط .. كل هذه علامات
سكون في الشعور .. كلها إحساسات عدمية تفسيرها الوحيد أن هناك فجوة في تكويننا .. فجوة نراها
بعين الشعور فنخاف و نجزع و نقلق..
فجوة نطل عليها من داخلنا و إن كنا لا نراها بعيننا الواعية .. و لا نتذكرها إلا حينما يقال لنا .. فلان
مات.
مات .. ؟! مات ازاي ده كان لسه سهران معانا امبارح لنص الليل .. شيء عجيب..
و نمصمص شفاهنا .. ثم ننسى كل شيء و نعود إلى حياتنا الآلية .. و لكن عيننا الداخلية تظل مطلة
على هذه الفجوة .. و باطننا يظل يرتجف .ذا القلق المبهم..
الموت بالنسبة لكل منا .. أزمة .. و سؤال .. يبعث على الدهشة و القلق .. والذعر.
و لكنه بالنسبة للكون شيء آخر.
إنه بالنسبة للكون ضرورة و فضيلة .. و خير..
الموت و الحياة حينما ننظر لهما من بعيد .. و هما يعملان في الكون يظهران و هما يخلقان الواقع.
الموت يبدو مكملاً للحياة .. يبدو كالبستاني الذي يقتلع النباتات الفاسدة و يسوي الأرض و يحرثها
ليفسح ا.ال للبذور الصغيرة الرقيقة لتطرح ثمارها.
يبدو كالرسام الذي يمحو بفرشاته خطاً ليثبت على اللوحة خطاً جديد أفضل منه.
يبدو خالقاً في ثوب هدام .. فهو يهدم حائط الجسد .. لأن خلف الحائط يوجد ماء الحياة الجاري.
حاول أن تتخيل الدنيا بلا موت .. الدنيا من أيام آدم .. و المخلوقات و هي تتراكم فيها .. و لا تموت
.
الناس .. و الذباب .. و الضفادع .. و الحشائش .. و الديدان .. و هي تتراكم .. و يصعد بعضها على
أكتاف بعض .. حتى تسد عين الشمس..
إن الحياة تبدو شيئاً كالاختناق..
إن الكائن الحي يحب نفسه فقط .. و يحب اللحظة الصغيرة التي يعيشها و لهذا يكره الموت .. و لكن
الموت يحب كل اللحظات و يحب الزمن .. و يحب المستقبل .. و لهذا يتساقط الناس من غرباله كالنشارة
ليقوم على أشلائهم ناس آخرون أحسن منهم و هكذا دواليك.
الموت هو عملية المونتاج التي تعمل في الشريط الوجودي كله فتقصه إلى عدة لقطات واقعية .. كل منها
له عمر محدود..
و الموت يخلق واقع الأشياء الجامدة أيضاً كما يخلق واقع المخلوقات الحية.
الأشياء الجامدة لها .اية .. و العين تدركها لأن لها .اية .. .اية في الطول و العرض و العمق .. و لو
كانت لا .ائية في طولها و عرضها و عمقها لاختفت .. و لأصبحت عالية في الإدراك .. غير موجودة
..
إن التناهي هو الذي يوجدها..
و التناهي هو الموت.
كل ما في الكون من إنسان و حيوان و نبات و جماد إذن متناهٍ له حدود .. الموت يأكل أطرافه .. و
يقص حواشيه .. و يبرزه .. و يوجده و يخلقه في نفس الوقت..
الموت فضيلة و خير بالنسبة للكون كله لأن به تكون الأشياء موجودة و تكون المخلوقات مضطربة
بالشعور و الحياة.
و لكنه شر الرذائل بالنسبة للإنسان الفرد .. بالنسبة لك أنت .. و لي أنا .. لأنه ينفقنا كضرائب إنشاء
و تعمير .. و يقدمنا قرابين على مذبح الوجود.
و نحن لا نفهم هذا النوع من القربان .. و لا نستطيع أن نفهمه لأنه قربان فظيع .. و تضحية معناها أن
نموت و ذلك.
نحن نعيش في مأساتنا الشخصية .. و نرى الموت كفجوة تفغر فاها تحت أقدامنا فنتشبث بأي شيء نجده
حولنا .. و نتشبث بها و نحتمي من الجرف الذي ينهار تحتنا.
و نبصر بالمرأة تمد لنا يديها و قلبها و جسدها .. و تتراقص مثل كوبري عائم على نهر الفناء .. فنهرع
إليها محاولين النجاة .. و نشعر بجنون اللذة و السرور و الفرح و نحن بين ذراعيها .. نشعر بأننا نولد من
جديد .. و نبعث .. و نهرب من المصير..
و نموت .. و لكن بعد أن نكون قد زرعنا صورتنا في جسدها و قمنا بتهريب جزء من وجودنا عبر هذا
الكوبري الجميل من اللحم و الدم .. الذي مدته لنا مع ابتسامتها.
إن الحب كله قصة جميلة .. مؤلفها الموت نفسه .. و ليس الحب فقط .. بل كل العواطف و التروات و
المخاوف و الآمال و شطحات الخيال و الفكر و الفن و الأخلاق .. كل هذه القيم العظيمة تدين
للموت بوجودها.
أعطني أي مثال أخلاقي .. و أنا أكشف لك عن الموت في مضمونه.
الشجاعة قيمتها في أنها تتحدى الموت.
و الإصرار قيمته في أنه يواجه الموت .. و هكذا كل مثل أخلاقي .. قوته في أنه يواجه مقاومة .. و هو
ينهار .. و ينهار مضمونه حينما لا تكون هناك مقاومة في مواجهته.
الفنان و الفيلسوف و رجل الدين ثلاثة يقفون على بوابة الموت..
الفيلسوف يحاول أن يجد تفسيراً..
و رجل الدين يحاول أن يجد سبيلاً للاطمئنان..
و الفنان يحاول أن يجد سبيلاً إلى الخلود .. يحاول أن يترك مولوداً غير شرعي على الباب يخلد اسمه ..
قطعة موسيقية أو تمثالاً أو قصة أو قصيدة.
كلنا يخلقنا الموت .. الموت المدهش.
لو لم نكن نموت لما شعرنا بالحب .. فما الحب إلا هيستريا التشبث و التعلق بالحياة .. و محاولة تهريبها
كالمخدرات في بطون الأمهات.
و ما الداعي إلى أخلاق في مجتمع من الخالدين .. إن الأخلاق هي الخرسانة و المسلح الذي ندعم به
بيوتنا المنهارة .. و نمسك به هياكلنا الفانية .. فإذا كنا من الخالدين لا نمرض و لا نموت و لا نضعف و
لا يصيبنا شر فما لزوم الأخلاق.
إن كل ما هو جميل و خير و حسن في مجتمعنا خارج من هذه الفجوة .. الموت.
و كل ما هو جميل في إنسانيتنا خارج من هذه الفجوة أيضاً.
إن حياتنا غير منفصلة عن موتنا .. فكل منهما مشروط بالآخر.
و الأصدق أن نقول أنه لا توجد حالتان .. حياة و موت .. و لكن حالة واحدة هي الصيرورة .. حالة
متناقضة في داخلها و محتوية على الاثنين معاً : الحياة و الموت..
حالة متحركة نابضة صائرة من حياة إلى موت و من موت إلى حياة و في كل لحظة منها تحمل
الجرثومتين , جرثومة نموها و جرثومة فنائها في نفس الوقت.
و هما جرثومتان لا هدنة بينهما .. و لا تعادل و إنما صراع و توتر و تمزق و شرر متطاير مثل الشرر
الذي يتطاير من قطبي الكهرباء السالب و الموجب حينما يلتقيان .. و هما مثلهما أيضاً .. تبعثان حرارة
و نوراً .. هما العاطفة و الوعي اللذان يندلعان في عقل الإنسان الذي يعيش هذا الصراع بسالبه و موجبه
..
و هو الصراع يبدو فيه العنصر الموجب أقوى من السالب .. و تبدو الحياة غلابة صاعدة منتصرة..
* * *
كلام جميل .. و لكنه مع هذا كله لا يجعل الموت جميلاً في عيوننا.
إنه يفشل حتى في الاعتذار لنا عن عزرائيل و أفعاله .. حتى و لو كانت في صالح الكون .. فمالنا و
الكون .. نحن كون في ذاتنا .. و عزرائيل ينتهك أطهر حرماتنا , نفوسنا .. أنا .. و أنت.
إن أجمل اللحظات في حياتي هي التي أقول فيها .. أنا فعلت .. أنا قدمت .. أنا أنجزت .. أنا اخترعت
..أنا .. أنا..
لا يوجد شيء في وجودي .. أو وجودك .. أغلى من هذه الكلمة الصغيرة .. أنا .. فكيف يمكن أن
أتصور أن أموت..
إني أستطيع إحداث الموت .. أستطيع أن أقتل و أن أنتحر..
كيف يكون الموت أحد اختراعاتي ؟؟ ..وأكون أنا أحد ضحاياه في نفس الوقت.
أين اللغز الحقيقي .. أهو الموت .. أم هو هذه الكلمة الصغيرة .. أنا ؟..
..
مقال / عملية تهريب
من كتاب / لغز الموت
للدكتور مصطفي محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الحب قصة جميلة . الموت مؤلفها.
الحياة حرارة . و احتراق . الموت نسيجها . و الهلاك صميمها.
أجسادنا تتساقط و هي تمشي . في كل لحظة هناك شيء يتساقط منها.
و كلما حياتنا كلما تآكلت في نفس الوقت.
العدم كامن في الوجود . كامن في أجسادنا . كامن في إحساساتنا و مشاعرنا.
الخوف . الشك . التردد . القلق . الكسل . التراخي . اليأس . القنوط . كل هذه علامات
سكون في الشعور . كلها إحساسات عدمية تفسيرها الوحيد أن هناك فجوة في تكويننا . فجوة نراها
بعين الشعور فنخاف و نجزع و نقلق.
فجوة نطل عليها من داخلنا و إن كنا لا نراها بعيننا الواعية . و لا نتذكرها إلا حينما يقال لنا . فلان
مات.
مات . ؟! مات ازاي ده كان لسه سهران معانا امبارح لنص الليل . شيء عجيب.
و نمصمص شفاهنا . ثم ننسى كل شيء و نعود إلى حياتنا الآلية . و لكن عيننا الداخلية تظل مطلة
على هذه الفجوة . و باطننا يظل يرتجف .ذا القلق المبهم.
الموت بالنسبة لكل منا . أزمة . و سؤال . يبعث على الدهشة و القلق . والذعر.
و لكنه بالنسبة للكون شيء آخر.
إنه بالنسبة للكون ضرورة و فضيلة . و خير.
الموت و الحياة حينما ننظر لهما من بعيد . و هما يعملان في الكون يظهران و هما يخلقان الواقع.
الموت يبدو مكملاً للحياة . يبدو كالبستاني الذي يقتلع النباتات الفاسدة و يسوي الأرض و يحرثها
ليفسح ا.ال للبذور الصغيرة الرقيقة لتطرح ثمارها.
يبدو كالرسام الذي يمحو بفرشاته خطاً ليثبت على اللوحة خطاً جديد أفضل منه.
يبدو خالقاً في ثوب هدام . فهو يهدم حائط الجسد . لأن خلف الحائط يوجد ماء الحياة الجاري.
حاول أن تتخيل الدنيا بلا موت . الدنيا من أيام آدم . و المخلوقات و هي تتراكم فيها . و لا تموت
.
الناس . و الذباب . و الضفادع . و الحشائش . و الديدان . و هي تتراكم . و يصعد بعضها على
أكتاف بعض . حتى تسد عين الشمس.
إن الحياة تبدو شيئاً كالاختناق.
إن الكائن الحي يحب نفسه فقط . و يحب اللحظة الصغيرة التي يعيشها و لهذا يكره الموت . و لكن
الموت يحب كل اللحظات و يحب الزمن . و يحب المستقبل . و لهذا يتساقط الناس من غرباله كالنشارة
ليقوم على أشلائهم ناس آخرون أحسن منهم و هكذا دواليك.
الموت هو عملية المونتاج التي تعمل في الشريط الوجودي كله فتقصه إلى عدة لقطات واقعية . كل منها
له عمر محدود.
و الموت يخلق واقع الأشياء الجامدة أيضاً كما يخلق واقع المخلوقات الحية.
الأشياء الجامدة لها .اية . و العين تدركها لأن لها .اية . .اية في الطول و العرض و العمق . و لو
كانت لا .ائية في طولها و عرضها و عمقها لاختفت . و لأصبحت عالية في الإدراك . غير موجودة
.
إن التناهي هو الذي يوجدها.
و التناهي هو الموت.
كل ما في الكون من إنسان و حيوان و نبات و جماد إذن متناهٍ له حدود . الموت يأكل أطرافه . و
يقص حواشيه . و يبرزه . و يوجده و يخلقه في نفس الوقت.
الموت فضيلة و خير بالنسبة للكون كله لأن به تكون الأشياء موجودة و تكون المخلوقات مضطربة
بالشعور و الحياة.
و لكنه شر الرذائل بالنسبة للإنسان الفرد . بالنسبة لك أنت . و لي أنا . لأنه ينفقنا كضرائب إنشاء
و تعمير . و يقدمنا قرابين على مذبح الوجود.
و نحن لا نفهم هذا النوع من القربان . و لا نستطيع أن نفهمه لأنه قربان فظيع . و تضحية معناها أن
نموت و ذلك.
نحن نعيش في مأساتنا الشخصية . و نرى الموت كفجوة تفغر فاها تحت أقدامنا فنتشبث بأي شيء نجده
حولنا . و نتشبث بها و نحتمي من الجرف الذي ينهار تحتنا.
و نبصر بالمرأة تمد لنا يديها و قلبها و جسدها . و تتراقص مثل كوبري عائم على نهر الفناء . فنهرع
إليها محاولين النجاة . و نشعر بجنون اللذة و السرور و الفرح و نحن بين ذراعيها . نشعر بأننا نولد من
جديد . و نبعث . و نهرب من المصير.
و نموت . و لكن بعد أن نكون قد زرعنا صورتنا في جسدها و قمنا بتهريب جزء من وجودنا عبر هذا
الكوبري الجميل من اللحم و الدم . الذي مدته لنا مع ابتسامتها.
إن الحب كله قصة جميلة . مؤلفها الموت نفسه . و ليس الحب فقط . بل كل العواطف و التروات و
المخاوف و الآمال و شطحات الخيال و الفكر و الفن و الأخلاق . كل هذه القيم العظيمة تدين
للموت بوجودها.
أعطني أي مثال أخلاقي . و أنا أكشف لك عن الموت في مضمونه.
الشجاعة قيمتها في أنها تتحدى الموت.
و الإصرار قيمته في أنه يواجه الموت . و هكذا كل مثل أخلاقي . قوته في أنه يواجه مقاومة . و هو
ينهار . و ينهار مضمونه حينما لا تكون هناك مقاومة في مواجهته.
الفنان و الفيلسوف و رجل الدين ثلاثة يقفون على بوابة الموت.
الفيلسوف يحاول أن يجد تفسيراً.
و رجل الدين يحاول أن يجد سبيلاً للاطمئنان.
و الفنان يحاول أن يجد سبيلاً إلى الخلود . يحاول أن يترك مولوداً غير شرعي على الباب يخلد اسمه .
قطعة موسيقية أو تمثالاً أو قصة أو قصيدة.
كلنا يخلقنا الموت . الموت المدهش.
لو لم نكن نموت لما شعرنا بالحب . فما الحب إلا هيستريا التشبث و التعلق بالحياة . و محاولة تهريبها
كالمخدرات في بطون الأمهات.
و ما الداعي إلى أخلاق في مجتمع من الخالدين . إن الأخلاق هي الخرسانة و المسلح الذي ندعم به
بيوتنا المنهارة . و نمسك به هياكلنا الفانية . فإذا كنا من الخالدين لا نمرض و لا نموت و لا نضعف و
لا يصيبنا شر فما لزوم الأخلاق.
إن كل ما هو جميل و خير و حسن في مجتمعنا خارج من هذه الفجوة . الموت.
و كل ما هو جميل في إنسانيتنا خارج من هذه الفجوة أيضاً.
إن حياتنا غير منفصلة عن موتنا . فكل منهما مشروط بالآخر.
و الأصدق أن نقول أنه لا توجد حالتان . حياة و موت . و لكن حالة واحدة هي الصيرورة . حالة
متناقضة في داخلها و محتوية على الاثنين معاً : الحياة و الموت.
حالة متحركة نابضة صائرة من حياة إلى موت و من موت إلى حياة و في كل لحظة منها تحمل
الجرثومتين , جرثومة نموها و جرثومة فنائها في نفس الوقت.
و هما جرثومتان لا هدنة بينهما . و لا تعادل و إنما صراع و توتر و تمزق و شرر متطاير مثل الشرر
الذي يتطاير من قطبي الكهرباء السالب و الموجب حينما يلتقيان . و هما مثلهما أيضاً . تبعثان حرارة
و نوراً . هما العاطفة و الوعي اللذان يندلعان في عقل الإنسان الذي يعيش هذا الصراع بسالبه و موجبه
.
و هو الصراع يبدو فيه العنصر الموجب أقوى من السالب . و تبدو الحياة غلابة صاعدة منتصرة.
**
كلام جميل . و لكنه مع هذا كله لا يجعل الموت جميلاً في عيوننا.
إنه يفشل حتى في الاعتذار لنا عن عزرائيل و أفعاله . حتى و لو كانت في صالح الكون . فمالنا و
الكون . نحن كون في ذاتنا . و عزرائيل ينتهك أطهر حرماتنا , نفوسنا . أنا . و أنت.
إن أجمل اللحظات في حياتي هي التي أقول فيها . أنا فعلت . أنا قدمت . أنا أنجزت . أنا اخترعت
.أنا . أنا.
لا يوجد شيء في وجودي . أو وجودك . أغلى من هذه الكلمة الصغيرة . أنا . فكيف يمكن أن
أتصور أن أموت.
إني أستطيع إحداث الموت . أستطيع أن أقتل و أن أنتحر.
كيف يكون الموت أحد اختراعاتي ؟؟ .وأكون أنا أحد ضحاياه في نفس الوقت.
أين اللغز الحقيقي . أهو الموت . أم هو هذه الكلمة الصغيرة . أنا ؟.
.
مقال / عملية تهريب
من كتاب / لغز الموت
للدكتور مصطفي محمود (رحمه الله). ❝
❞ 📌 البرِدْة ( المُحوِل) 𝐀𝐝𝐚𝐩𝐭𝐨𝐫 𝐏𝐢𝐞𝐜𝐞
🔹 البردة هي قطعة اتصال للربط بين الماسورة رأس/ذيل والفلانشة
🔹البردة تعتبر من القطع الهامة جدا وتستخدم بصورة كبيرة لاتصال المواسير مع القطع الخاصة ذات الفلانشات او المحابس وكذلك لربط الطبات عند نهاية الخطوط كما تستخدم كثيرا بصورة مؤقته عند اختبار الخطوط
🔹 البردة تُصنع من عدة مواد ( الدكتايل - الفيبرجلاس - البلاستيك - البولي ايثيلين - الخرسانة )
⬅️ انواع البردات:-
1️⃣- بردة فلانشة ورأس 𝐅𝐥𝐚𝐧𝐠𝐞 𝐒𝐨𝐜𝐤𝐞𝐭
2️⃣- بردة فلانشة وذيل 𝐅𝐥𝐚𝐧𝐠𝐞 𝐒𝐩𝐢𝐠𝐨𝐭
⬅️ كيفية الاستخدام:-
1️⃣ البردة الدكتايل 𝐃𝐈 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، وذيل / رأس الماسورة عن طريق الدفع 𝐏𝐮𝐬𝐡-𝐨𝐧
2️⃣ البردة البلاستيك 𝐔𝐏𝐕𝐂 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، وذيل / رأس الماسورة عن طريق الدفع او باستخدام الغراء 𝐆𝐥𝐮𝐞
3️⃣ البردة الفيبرجلاس 𝐆𝐑𝐏 : تربط بين فلانشة بالربط بالمسامير ، وذيل الماسورة اما باللحام 𝐋𝐚𝐦𝐢𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 أو بواسطة جلبة فيبرجلاس 𝐂𝐨𝐮𝐩𝐥𝐢𝐧𝐠
4️⃣ البردة البولي ايثيلين 𝐇𝐃𝐏𝐄 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، وذيل الماسورة عن طريق اللحام اما الحراري 𝐁𝐮𝐭𝐭 𝐰𝐞𝐥𝐝𝐢𝐧𝐠 أو اللحام الكهربائي 𝐄𝐥𝐞𝐜𝐭𝐫𝐨 𝐅𝐮𝐬𝐢𝐨𝐧
5️⃣ البردة الخرسانية 𝐂𝐑 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، ورأس الماسورة عن طريق الدفع 𝐏𝐮𝐬𝐡-𝐨𝐧. ❝ ⏤عادل عبد الموجود تقي
❞ 📌 البرِدْة ( المُحوِل) 𝐀𝐝𝐚𝐩𝐭𝐨𝐫 𝐏𝐢𝐞𝐜𝐞
🔹 البردة هي قطعة اتصال للربط بين الماسورة رأس/ذيل والفلانشة
🔹البردة تعتبر من القطع الهامة جدا وتستخدم بصورة كبيرة لاتصال المواسير مع القطع الخاصة ذات الفلانشات او المحابس وكذلك لربط الطبات عند نهاية الخطوط كما تستخدم كثيرا بصورة مؤقته عند اختبار الخطوط
🔹 البردة تُصنع من عدة مواد ( الدكتايل - الفيبرجلاس - البلاستيك - البولي ايثيلين - الخرسانة )
1️⃣ البردة الدكتايل 𝐃𝐈 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، وذيل / رأس الماسورة عن طريق الدفع 𝐏𝐮𝐬𝐡-𝐨𝐧
2️⃣ البردة البلاستيك 𝐔𝐏𝐕𝐂 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، وذيل / رأس الماسورة عن طريق الدفع او باستخدام الغراء 𝐆𝐥𝐮𝐞
3️⃣ البردة الفيبرجلاس 𝐆𝐑𝐏 : تربط بين فلانشة بالربط بالمسامير ، وذيل الماسورة اما باللحام 𝐋𝐚𝐦𝐢𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 أو بواسطة جلبة فيبرجلاس 𝐂𝐨𝐮𝐩𝐥𝐢𝐧𝐠
4️⃣ البردة البولي ايثيلين 𝐇𝐃𝐏𝐄 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، وذيل الماسورة عن طريق اللحام اما الحراري 𝐁𝐮𝐭𝐭 𝐰𝐞𝐥𝐝𝐢𝐧𝐠 أو اللحام الكهربائي 𝐄𝐥𝐞𝐜𝐭𝐫𝐨 𝐅𝐮𝐬𝐢𝐨𝐧
5️⃣ البردة الخرسانية 𝐂𝐑 : تربط بين فلانشة بالربط عن طريق المسامير ، ورأس الماسورة عن طريق الدفع 𝐏𝐮𝐬𝐡-𝐨𝐧. ❝