❞ مرت الساعة تلو الأخرى ولم يأتِ محروس، بدأت منال تتجعد ملامحها، والحزن يطفو داخلها، لماذا لم يأتِ إلى الآن؟ حتى أسدل الليل ظلامه، وبدأ المدعوين في الرحيل ومنال جلست تتكور بجانب صورة أبيها وكأنها تشكو له خيباتها، تخبره بتلك الغصة الذي صارت تنقر داخلها حتى بعد ما باعت نفسها بثمن بخس، ما زلت الحياة تُبخل عليها بابتسامة بائته.
فجأة طرق الباب فإذا بها تصيح: - انتظروا لقد أتى لا ترحلوا
فتحت الباب فرأت شابا يافعا يبدو فالعشرين من عمره يقف أمامها فأسرعت الابتسامة واختبأت
من على وجهها وقالت: - من تريد
- هل هذا منزل السيد محروس -
- نظرت له منال بتعجب وبتلعثم أجابته: - نعم هذا هو
- أنا سعيد أبن السيد محروس ولقد توفى أبي منذ يومان تاركا في وصيته حقي في هذا. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ مرت الساعة تلو الأخرى ولم يأتِ محروس، بدأت منال تتجعد ملامحها، والحزن يطفو داخلها، لماذا لم يأتِ إلى الآن؟ حتى أسدل الليل ظلامه، وبدأ المدعوين في الرحيل ومنال جلست تتكور بجانب صورة أبيها وكأنها تشكو له خيباتها، تخبره بتلك الغصة الذي صارت تنقر داخلها حتى بعد ما باعت نفسها بثمن بخس، ما زلت الحياة تُبخل عليها بابتسامة بائته.
فجأة طرق الباب فإذا بها تصيح: انتظروا لقد أتى لا ترحلوا
فتحت الباب فرأت شابا يافعا يبدو فالعشرين من عمره يقف أمامها فأسرعت الابتسامة واختبأت
من على وجهها وقالت: من تريد
هل هذا منزل السيد محروس
نظرت له منال بتعجب وبتلعثم أجابته: نعم هذا هو
أنا سعيد أبن السيد محروس ولقد توفى أبي منذ يومان تاركا في وصيته حقي في هذا . ❝
❞ ملخص قصة❞خطايا العذارى❝ ، بقلم علاء أبو الحجاج شقيقات يواجهن المجتمع بمشكلة العنوسة وتبدأ الاخت الكبرى في إتمام صفقة بينها وبين الدائن الذي يكبرها بالعمر مقابل جزء من منزلهم ثم تصدم فالنهاية بمفاجأة غير متوقعة .
ريڤيو قصة خطايا العذارى للكاتبة شرين رضا : الحكاية: هي قصة قصيرة، تحمل معنى رمزي وأخلاقي لثلاث شقيقات[ منال _ مها _ منى].
جعلتهم الحياة فريسةً للذئاب بعد غياب راعيهم. فكان للأخت الأكبر [منال] نصيب من التضحية بعد أن شعر كلاهما أن حياة البقية في خطر، وأن المجتمع ينظر بعين واحدة، وهي! العقل أو ماشبه ذلك.
أما بالعين الأخرى قد تكون القلب الذي لم ينظر به المجتمع، نظرًا لتفرق الشعوب وجعل كل بلدة تصنع حاجزًا، إن تخطاهُ أحد أصبح جارمًا في حق البعض آلا وهو العادات. قد تكون صحيحة وقد يكون جزءًا منها سيئًا.
ولكن؛! إنقلبت الموازين رأسًا على عَقِب.
عندما فاجئتنا الكاتبة أن تضحية منال أصبحت خسارة فادحة لثلاثتهم.
جاء ذلك في المشهد الأخير للقصة عند عودة ابن محروس، للمطالبة بحقه في منزلهما...
..........................................
صنعت الكاتبة المتألقة قصة قصيرة، لكنها تحمل الكثير من واقع ملموس في الحياة.
تجسد في مشهد يتكرر كل يوم بمجتمع ظن أن غياب الأسرة هو السبب الجذري في ظاهرة تفشي العنوسة وان المرأة من أضعف المخلوقات، والجميع يدرك أنها كالرعية إن غاب عنها الراعي نهشتها الذئاب دون رحمة أو شفقة.
وغالبا ما تكون المرأة هي الضحية الرئيسية للفقر وصراعات الحياة.....
هذا من وجهة نظري....
. ❝ ⏤شيرين رضا
ملخص قصة❞خطايا العذارى❝ ، بقلم علاء أبو الحجاج
شقيقات يواجهن المجتمع بمشكلة العنوسة وتبدأ الاخت الكبرى في إتمام صفقة بينها وبين الدائن الذي يكبرها بالعمر مقابل جزء من منزلهم ثم تصدم فالنهاية بمفاجأة غير متوقعة .
الحكاية: هي قصة قصيرة، تحمل معنى رمزي وأخلاقي لثلاث شقيقات[ منال _ مها _ منى].
جعلتهم الحياة فريسةً للذئاب بعد غياب راعيهم. فكان للأخت الأكبر [منال] نصيب من التضحية بعد أن شعر كلاهما أن حياة البقية في خطر، وأن المجتمع ينظر بعين واحدة، وهي! العقل أو ماشبه ذلك.
أما بالعين الأخرى قد تكون القلب الذي لم ينظر به المجتمع، نظرًا لتفرق الشعوب وجعل كل بلدة تصنع حاجزًا، إن تخطاهُ أحد أصبح جارمًا في حق البعض آلا وهو العادات. قد تكون صحيحة وقد يكون جزءًا منها سيئًا.
ولكن؛! إنقلبت الموازين رأسًا على عَقِب.
عندما فاجئتنا الكاتبة أن تضحية منال أصبحت خسارة فادحة لثلاثتهم.
جاء ذلك في المشهد الأخير للقصة عند عودة ابن محروس، للمطالبة بحقه في منزلهما...
..........................................
صنعت الكاتبة المتألقة قصة قصيرة، لكنها تحمل الكثير من واقع ملموس في الحياة.
تجسد في مشهد يتكرر كل يوم بمجتمع ظن أن غياب الأسرة هو السبب الجذري في ظاهرة تفشي العنوسة وان المرأة من أضعف المخلوقات، والجميع يدرك أنها كالرعية إن غاب عنها الراعي نهشتها الذئاب دون رحمة أو شفقة.
وغالبا ما تكون المرأة ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب ❞خطايا العذارى❝ ، بقلم Shereen Reda مراجعة قصة خطايا العذارى : خطايا العذارى مراجعة كتبها طارق أحمد. ❝ ⏤شيرين رضا
ملخص كتاب ❞خطايا العذارى❝ ، بقلم Shereen Reda
مراجعة قصة خطايا العذارى
خطايا العذارى مراجعة كتبها طارق أحمد
- :
دائما سكون الليل يأتي وتأتي الأفكار التي تسبقنى على الوساده، لنستذكر حالنا وكأنها محاكمة النفس ما قبل الليل.
وأسئلة تتردد وسط عاصفة الذكريات والخوف مما هو آت.
من هنا ومن وجهة نظري المتواضعه بدأت قصة ثلاث شقيقات، عاث بهم الزمن، وأفواه المجتمع الذي لا يرحم بموروث (العادات والتقاليد) والتي هي أشبه بعاهات توارث من جيل إلى جيل.
ومفهوم العنوسة في مجتماعاتنا وكأنه إحتقار، كأنه حكم إعدام وكل أفعالها عيب.
وحين تجتمع عدة عناصر تحيط شخص لا حول له ولا قوة، تكون القرارات فرارا دون تفكير بالعواقب.
بين نظرة المجتمع والغريزة الانثوية ل منال محور الشخصية وإفتعال شعارا يصلح به التضحية، ولكنها تضحية مزيفه.
بين أن تقايض منزل يحتوي ضعفهما برجل يعشق المال.
وحين أبدعت الكاتبة بقولها :
(ظل يحدق جدران الشقة وكأنها الفتاة رابعة التي يتغزل بمفاتنها) والكلام هنا عن محروس الخمسيني الذي إكتمل شجعه حين وصفته قائلة :
(يراقبهم كذئب ينظر أن يتفرق القطيع لينقض على فريسته)..
ولكنه نال من فريسته الضعيفه حتى بعد مماته دون أن تنال منال شيء.. بل خسرت...