❞ ما معنى
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ؟
: أعوذ معناها أعتصم
أعتصم بكلمات الله التامات وكلمات الله التامات هي التي اشتملت على العدل والصدق كما قال تعالى
(( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ))
والكلمات هنا تحتمل الكلمات الكونية القدرية والكلمات الشرعية فإن الإنسان يستعيذ بكلمات الله الشرعية بالقرآن مثلًا كالتعوذ بسورة الفلق وسورة الناس ويتعوذ بالآيات الكونية وهي أن الله عز وجل يحميه بكلماته الكونية من الشيطان الرجيم..
وقوله(( من شر ما خلق ))
يدخل فيه النفس فإن النفس مما خلق الله ولها شرور كما جاء في خطبة الحاجة :
( أعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ) .
الشيخ بن عثيمين _رحمه الله_ ... ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ ما معنى
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ؟
: أعوذ معناها أعتصم
أعتصم بكلمات الله التامات وكلمات الله التامات هي التي اشتملت على العدل والصدق كما قال تعالى
(( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ))
والكلمات هنا تحتمل الكلمات الكونية القدرية والكلمات الشرعية فإن الإنسان يستعيذ بكلمات الله الشرعية بالقرآن مثلًا كالتعوذ بسورة الفلق وسورة الناس ويتعوذ بالآيات الكونية وهي أن الله عز وجل يحميه بكلماته الكونية من الشيطان الرجيم.
وقوله(( من شر ما خلق ))
يدخل فيه النفس فإن النفس مما خلق الله ولها شرور كما جاء في خطبة الحاجة :
( أعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ) .
الشيخ بن عثيمين رحمه الله__. ❝
❞ النفس الأمارة فهي المذمومة، فإنها تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها إلا مَن وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحدٌ من شرِّ نفسه إلا بتوفيق الله له؛ كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53]... وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم خطبة الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له))، فالشر كامن في النفس، وهو موجب سيئات الأعمال، فإن خلَّى اللهُ بين العبد وبين نفسه، هلك بين شرها وما تقتضيه من سيئات الأعمال، وإن وفقه وأعانه، نجَّاه من ذلك كله، فنسأل الله العظيم أن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ النفس الأمارة فهي المذمومة، فإنها تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها إلا مَن وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحدٌ من شرِّ نفسه إلا بتوفيق الله له؛ كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53].. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم خطبة الحاجة: ((إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له))، فالشر كامن في النفس، وهو موجب سيئات الأعمال، فإن خلَّى اللهُ بين العبد وبين نفسه، هلك بين شرها وما تقتضيه من سيئات الأعمال، وإن وفقه وأعانه، نجَّاه من ذلك كله، فنسأل الله العظيم أن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. ❝