❞ تمهيد
من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا
بقلم د محمد عمر
ثالوث العقيدة النصرانية
الخطيئة الموروثة - التجسد - والفداء
ايها الاخوة الاحباب لاشك اننا امة التوحيد
نؤمن ان الله واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وهو فوق السموات علي عرشه استوي
ليس كمثله شئ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير
ونؤمن ان دين الله في الارض واحد وهو دين الاسلام وان جميع رسل الله كانوا علي هذا الدين.
قال تعالي إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وقال تعالي وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
ونؤمن ان جميع الرسل كانوا علي الاسلام اولهم نوح واخرهم سيدنا محمد بن عبد الله
فهذا خليل الرحمن ابراهيم يقول الله عز وجل فيه مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وهذا موسي عليه السلام لما ناظر السحرة فغلبهم فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ فلما توعدهم الفرعون قائلا لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ بل ان الفرعون لما ادركه الغرق قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
وهذا هو المسيح بن مريم يبين لنا ربنا تبارك وتعالي جانبا من نعم الله عليه فيقول واذ اوحيت الي الحواريين ان امنو بي وبرسولي قالو امنا بالله واشهد باننا مسلمون بل ان المسيح لما اشتد وعيده
لبني اسرائيل وهو يامرهم باتباع تعاليم التوراة فلما احس عيسي منهم الكفر قال من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون
وهذا يوسف عليه السلام يناجي ربه قائلا فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (
وهذا سليمان يدعو بلقيس وملاها الا تعلو علي واتوني مسلمين........ الي اخر رسل الله وانبياءه اجمعين
فمن امن بوجود اديان لله علي الارض يعبد بها فليراجع دينه قبل ان يدركه العذاب الاليم اما عن الشرائع السماوية فنحن نصدق بها شرائع وليست اديان فابراهيم خليل الرحمن نبيا مسلم وكذلك موسي الكليم وعيسي وزكريا ويحي انبياء مسلمين شريعتهم كانت في التوراة لكنهم كانو علي دين الاسلام شانهم شان بقية الانبياء والمرسلين
فماذا عن النصرانية التي استحدثها شاوؤل الطرسوسي ومعه عددا من الاحبار والرهبان ولم يعتمد ما قالوه للناس دينا الا بعد ان اعتنقه قسطنطين حاكم روما وقد جري ذلك بعد ثلاث مائة عام بعد رفع المسيح الي السماء فاذا كان المسيح وامه من بيت داوود النبي و كانو علي دين جدهم الخليل ابراهيم الذي قال الله فيه ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين
هذه الديانه النصرانية قوامها ثالوث وضعه من وضعه من الاحبار والرهبان اتباع شاوؤل الطرسوسي وبرعاية الامبراطور الروماني قسطنطين ويشهد عليهم مجمع نيقية المقدس عام 307 والذي كان برعاية كاملة من اباطرة روما لوضع هذا الثالوث المقدس الذي قام عليه هذا الدين .
الركن الاول من هذا الثالوث المقدس
هو الاعتقاد بما يسمونه الخطيئة الموروثة وهي بلا شك ليست مما اوحاه الله الي انبياءه المرسلين
فهم يرون ان ادم اخطاء يوم ان اكل وزوجته من الشجرة المحرمة والتي علي اثرها استحق اللعنة الابدية التي لم تقف عنده وحده انما توارثتها البشرية حتي اخر مولود قبل يوم الدين
لكن الله عز وجل بين لنا ان ادم لما اخطاء بسبب وسوسة الشيطان انما سارع وزوجته الي التوبة فقالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فناداهما ربها ان اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الي حين قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون بل ان الله عز وجل حدد مصيره وذريته. فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يخزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون .
وهذا يبين لنا قدر الله في خلقه من وجود هذه الدنيا دار الاختبار ووجود الاخرة دار جزاء وقرار والحكمة من انزال الشرائع وارسال الرسل وقيام الناس يوم القيامة للجزاء والقرار
فما اخطاء ادم الا بتقدير من الله الكوني حتي تكون هذه الحياة الدنيا وما ارسل الرسل الا من اجل هداية الناس وما انزلت الشرائع الا من اجل اختبار الناس في اتباع الهدي او الاعراض كما قال تعالي ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمي قال رب لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي
ومن هنا يتبين للقاري انه لا يوجد خطيئة موروثة فان خطيئة ادم كانت بالقدر الكوني من اجل الهبوط الي الارض حتي تجري احداث هذه الدنيا وفق مشيئة الرحمن
ويتحقق وعد الله في الناس من انزال الشرائع السماوية وارسال الرسل لهدية الناس الي طريق الرحمن وحتي تنتهي هذه الدنيا بنفخة الصعق تعقبها نفخة البعث ليقوم الناس امام الله ويتحقيق وعده لادم فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون . فكان هذه الدنيا ما هي الي معبرة للاخرة التي يتستقر فيها عباد الرحمن في نعيم الجنات ويستقر فيها اعداء الله ورسله في جحيم النيران وهذه هو الرد علي الركن الاول من هذا الثالوث
اما الركن الثاني لهذا الثالوث
فهو يقتضي ان الله عز وجل الذي احسن كل شئ خلقه والذي استوي علي العرش. والارض جميعا قبضته والذي ارتفع علي جميع خلقه فهو عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال وهو الذي حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا لكنهم يتجلي ويظر لاهل النعيم في الجنة جزاء ونعيما منه سبحانه قال تعالي وجوه يومئذ ناضرة الي ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة
فهذا موسي بن عمران لمال طلب الرؤيا في الدنيا فقال رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الي الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا وخر موسي صعقا
فهذه هي الحقيقة ان موسي لم يتحمل ببشريته رؤية الله تعالي فلما راي موسي الجبل وقد صار دكا لما تجلي الله له انما خر موسي صعقا من هول ما راي فالطبيعة البشرية لا تتحمل تجلي الله عز وجل في الدنيا
لكن اجتماع مجمع نيقية للاحبار والرهبان تحت قيادة قسطنطين الامبراطور الزعيم الذي وضع اصول هذه الديانة انما قرر ان الله عز وجل تجسد في جسد بشري بعد ان نزل من فوق عرشه ودخل رحم امراة من من بين خلقه وعاش فيه تسعه اشهر يتغذي من مشيمة امه ثم ولد ميلادا بشريا ليلتقم ثديها ويتبول ويتغوط ويختن ختنان البشر ثم يكبر فيجتمع حوله اعداءه فيقبضوا عليه ويسبوه ويهينوه وينتهو بقتله علي الصليب هكذا صور لهم شاؤول الطرسوسي هذه الاسطورة الاغريقية التي كانت تقول ان رب السماء هو جوبيتير الذي اعجبته امراة جميله علي الارض اسمها اوتيس فنزل اليها وضاجعها وانجب منها طفلا نصفه ارضي( بشري ) نسبة لامه ونصفه سماوي (الاهي ) نسبه لابيه وسماه ابولون فصار الرب عندهم هو الاب وصار الابن عندهم ابولون وصارت الام عندهم اوتيس هكذا نقلها شاوؤل علي رب السموات ورسوله المسيح وامه الصديقة مريم ابنه عمران.
ومن هنا ادخل عليهم فكرة التجسد والتي فيها يترك الرب الاله الخالق عرشه فوق السموات ليعيش بين الناس بشرا علي الارض وهذا هو الركن الثاني لهذا الثالوث وهو ركن التجسد وفق الديانة النصرانية
الركن الثالث لهذا الثالوث
وهو ركن الفداء الذي يبرر لوجود الركن الثاني وهو ركن التجسد وكان اركان هذا الثالوث هي بمثابة مثلاث متساوي الاضلاع فكل ضلع يوصل الي الذي يليه
فلولا الخطيئة الموروثة ما كان التجسد ولولا التجسد ما كان الفداء ولولا الفداء لما كفرت الخطيئة الموروثة
وكانه يبرر لفكرة قتل الاله بفكرة الخطيئة الموروثة قبل القتل لكي يفتدي البشرية من اللعنة التي حلت عليها بسبب هذه الخطيئة الموروثة فهذا هو المبرر لهولاء اصحاب هذه العقيدة من قتل الاله ونحن نسالهم من اي شئ اراد الاله ان يفتدي البشرية هل كا يريد ان يفتديهم من نفسه ام انه كان يوجد شخص اخر او اله اخر سوف يلعن البشرية بسبب هذه الخطيئة . اذا كان يسوع هو الخالق المالك المدبر وهو الذي خلق ادم وهو الذي يحاسبه الم يكن قادرا علي اهلاك ادم او العفو عنه دون هذه التضحية بنفسه من خلال فكرة الفداء؟ لكنه والله امر دبر بليل من شاؤول الطرسوسي ومن معه ممن اجتمعو في مجمع نيقية ليضعوا هذا الثالوث المقدس الذي بنيت عليه هذه الديانة التي تعد من اكثر الديانات اتباعا علي الارض
ولست الان بصدد الكلام عن ضلعي هذا الثالوث الاول والثاني وهما الخطيئة الموروثة والتجسد.
انما بصدد عرض مفصل للضلع الثالث لهذا الثالوث الا وهو الفداء نعرض فيه نصوصا من الكتاب المقدس نبين فيها نقض لفكرة الفداء فان المسيح ابن مريم كان اخر الانبياء في بني اسرائيل وان دعوته فيهم كانت من اجل الهداية وتعليم طريق النجاة .
وليس فداءا لهم وخلاصهم كما صور لهم اعضاء مجمع نيقية الذين قال فيهم ربنا تبارك وتعالي( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم اسمع بهم وابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون انا نحن نرث الارض ومن عليها والينا يرجعون )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ تمهيد
من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا
بقلم د محمد عمر
نؤمن ان الله واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وهو فوق السموات علي عرشه استوي
ليس كمثله شئ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير
ونؤمن ان دين الله في الارض واحد وهو دين الاسلام وان جميع رسل الله كانوا علي هذا الدين.
ونؤمن ان جميع الرسل كانوا علي الاسلام اولهم نوح واخرهم سيدنا محمد بن عبد الله
فهذا خليل الرحمن ابراهيم يقول الله عز وجل فيه مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وهذا موسي عليه السلام لما ناظر السحرة فغلبهم فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ فلما توعدهم الفرعون قائلا لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ بل ان الفرعون لما ادركه الغرق قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
وهذا هو المسيح بن مريم يبين لنا ربنا تبارك وتعالي جانبا من نعم الله عليه فيقول واذ اوحيت الي الحواريين ان امنو بي وبرسولي قالو امنا بالله واشهد باننا مسلمون بل ان المسيح لما اشتد وعيده
لبني اسرائيل وهو يامرهم باتباع تعاليم التوراة فلما احس عيسي منهم الكفر قال من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون
وهذا يوسف عليه السلام يناجي ربه قائلا فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (
وهذا سليمان يدعو بلقيس وملاها الا تعلو علي واتوني مسلمين.... الي اخر رسل الله وانبياءه اجمعين
فمن امن بوجود اديان لله علي الارض يعبد بها فليراجع دينه قبل ان يدركه العذاب الاليم اما عن الشرائع السماوية فنحن نصدق بها شرائع وليست اديان فابراهيم خليل الرحمن نبيا مسلم وكذلك موسي الكليم وعيسي وزكريا ويحي انبياء مسلمين شريعتهم كانت في التوراة لكنهم كانو علي دين الاسلام شانهم شان بقية الانبياء والمرسلين
فماذا عن النصرانية التي استحدثها شاوؤل الطرسوسي ومعه عددا من الاحبار والرهبان ولم يعتمد ما قالوه للناس دينا الا بعد ان اعتنقه قسطنطين حاكم روما وقد جري ذلك بعد ثلاث مائة عام بعد رفع المسيح الي السماء فاذا كان المسيح وامه من بيت داوود النبي و كانو علي دين جدهم الخليل ابراهيم الذي قال الله فيه ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين
هذه الديانه النصرانية قوامها ثالوث وضعه من وضعه من الاحبار والرهبان اتباع شاوؤل الطرسوسي وبرعاية الامبراطور الروماني قسطنطين ويشهد عليهم مجمع نيقية المقدس عام 307 والذي كان برعاية كاملة من اباطرة روما لوضع هذا الثالوث المقدس الذي قام عليه هذا الدين .
الركن الاول من هذا الثالوث المقدس
هو الاعتقاد بما يسمونه الخطيئة الموروثة وهي بلا شك ليست مما اوحاه الله الي انبياءه المرسلين
فهم يرون ان ادم اخطاء يوم ان اكل وزوجته من الشجرة المحرمة والتي علي اثرها استحق اللعنة الابدية التي لم تقف عنده وحده انما توارثتها البشرية حتي اخر مولود قبل يوم الدين
لكن الله عز وجل بين لنا ان ادم لما اخطاء بسبب وسوسة الشيطان انما سارع وزوجته الي التوبة فقالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فناداهما ربها ان اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الي حين قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون بل ان الله عز وجل حدد مصيره وذريته. فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يخزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون .
وهذا يبين لنا قدر الله في خلقه من وجود هذه الدنيا دار الاختبار ووجود الاخرة دار جزاء وقرار والحكمة من انزال الشرائع وارسال الرسل وقيام الناس يوم القيامة للجزاء والقرار
فما اخطاء ادم الا بتقدير من الله الكوني حتي تكون هذه الحياة الدنيا وما ارسل الرسل الا من اجل هداية الناس وما انزلت الشرائع الا من اجل اختبار الناس في اتباع الهدي او الاعراض كما قال تعالي ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمي قال رب لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي
ومن هنا يتبين للقاري انه لا يوجد خطيئة موروثة فان خطيئة ادم كانت بالقدر الكوني من اجل الهبوط الي الارض حتي تجري احداث هذه الدنيا وفق مشيئة الرحمن
ويتحقق وعد الله في الناس من انزال الشرائع السماوية وارسال الرسل لهدية الناس الي طريق الرحمن وحتي تنتهي هذه الدنيا بنفخة الصعق تعقبها نفخة البعث ليقوم الناس امام الله ويتحقيق وعده لادم فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون . فكان هذه الدنيا ما هي الي معبرة للاخرة التي يتستقر فيها عباد الرحمن في نعيم الجنات ويستقر فيها اعداء الله ورسله في جحيم النيران وهذه هو الرد علي الركن الاول من هذا الثالوث
اما الركن الثاني لهذا الثالوث
فهو يقتضي ان الله عز وجل الذي احسن كل شئ خلقه والذي استوي علي العرش. والارض جميعا قبضته والذي ارتفع علي جميع خلقه فهو عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال وهو الذي حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا لكنهم يتجلي ويظر لاهل النعيم في الجنة جزاء ونعيما منه سبحانه قال تعالي وجوه يومئذ ناضرة الي ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة
فهذا موسي بن عمران لمال طلب الرؤيا في الدنيا فقال رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الي الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا وخر موسي صعقا
فهذه هي الحقيقة ان موسي لم يتحمل ببشريته رؤية الله تعالي فلما راي موسي الجبل وقد صار دكا لما تجلي الله له انما خر موسي صعقا من هول ما راي فالطبيعة البشرية لا تتحمل تجلي الله عز وجل في الدنيا
لكن اجتماع مجمع نيقية للاحبار والرهبان تحت قيادة قسطنطين الامبراطور الزعيم الذي وضع اصول هذه الديانة انما قرر ان الله عز وجل تجسد في جسد بشري بعد ان نزل من فوق عرشه ودخل رحم امراة من من بين خلقه وعاش فيه تسعه اشهر يتغذي من مشيمة امه ثم ولد ميلادا بشريا ليلتقم ثديها ويتبول ويتغوط ويختن ختنان البشر ثم يكبر فيجتمع حوله اعداءه فيقبضوا عليه ويسبوه ويهينوه وينتهو بقتله علي الصليب هكذا صور لهم شاؤول الطرسوسي هذه الاسطورة الاغريقية التي كانت تقول ان رب السماء هو جوبيتير الذي اعجبته امراة جميله علي الارض اسمها اوتيس فنزل اليها وضاجعها وانجب منها طفلا نصفه ارضي( بشري ) نسبة لامه ونصفه سماوي (الاهي ) نسبه لابيه وسماه ابولون فصار الرب عندهم هو الاب وصار الابن عندهم ابولون وصارت الام عندهم اوتيس هكذا نقلها شاوؤل علي رب السموات ورسوله المسيح وامه الصديقة مريم ابنه عمران.
ومن هنا ادخل عليهم فكرة التجسد والتي فيها يترك الرب الاله الخالق عرشه فوق السموات ليعيش بين الناس بشرا علي الارض وهذا هو الركن الثاني لهذا الثالوث وهو ركن التجسد وفق الديانة النصرانية
الركن الثالث لهذا الثالوث
وهو ركن الفداء الذي يبرر لوجود الركن الثاني وهو ركن التجسد وكان اركان هذا الثالوث هي بمثابة مثلاث متساوي الاضلاع فكل ضلع يوصل الي الذي يليه
فلولا الخطيئة الموروثة ما كان التجسد ولولا التجسد ما كان الفداء ولولا الفداء لما كفرت الخطيئة الموروثة
وكانه يبرر لفكرة قتل الاله بفكرة الخطيئة الموروثة قبل القتل لكي يفتدي البشرية من اللعنة التي حلت عليها بسبب هذه الخطيئة الموروثة فهذا هو المبرر لهولاء اصحاب هذه العقيدة من قتل الاله ونحن نسالهم من اي شئ اراد الاله ان يفتدي البشرية هل كا يريد ان يفتديهم من نفسه ام انه كان يوجد شخص اخر او اله اخر سوف يلعن البشرية بسبب هذه الخطيئة . اذا كان يسوع هو الخالق المالك المدبر وهو الذي خلق ادم وهو الذي يحاسبه الم يكن قادرا علي اهلاك ادم او العفو عنه دون هذه التضحية بنفسه من خلال فكرة الفداء؟ لكنه والله امر دبر بليل من شاؤول الطرسوسي ومن معه ممن اجتمعو في مجمع نيقية ليضعوا هذا الثالوث المقدس الذي بنيت عليه هذه الديانة التي تعد من اكثر الديانات اتباعا علي الارض
ولست الان بصدد الكلام عن ضلعي هذا الثالوث الاول والثاني وهما الخطيئة الموروثة والتجسد.
انما بصدد عرض مفصل للضلع الثالث لهذا الثالوث الا وهو الفداء نعرض فيه نصوصا من الكتاب المقدس نبين فيها نقض لفكرة الفداء فان المسيح ابن مريم كان اخر الانبياء في بني اسرائيل وان دعوته فيهم كانت من اجل الهداية وتعليم طريق النجاة .
وليس فداءا لهم وخلاصهم كما صور لهم اعضاء مجمع نيقية الذين قال فيهم ربنا تبارك وتعالي( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم اسمع بهم وابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون انا نحن نرث الارض ومن عليها والينا يرجعون )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين انتهي. ❝
❞ ⤶🦋
هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الصوم :
❐ كان يعجل الفطر ، ويحث عليه
\" لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجْلُوا الْفِطْرَ \"
صحيح البخاري
❐ كان يتسحر ويحث عليه ،
ويؤخره ويُرغب في تأخيره
\" تسحروا فإن في السحور بركة \"
متفق عليه
❐ كان \" يفطر قبل أن يصلي عن أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ
قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى
تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ
\"رواه أحمد وأبو داوود\"
❐ كان يقول إذا أفطر :
\"ذهَبَ الظُّمَا وَابْتَلْتَ الْعُرُوقَ وثَبَتَ
الأَجْرُ إِن شَاءَ اللَّهُ \"
سنن أبي داود وقال حديث حسن
🌹لاتنسونا من دعائكم 🌿. ❝ ⏤Rawan Zayed
❞ ⤶˝🦋
هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الصوم :
❐ كان يعجل الفطر ، ويحث عليه
˝ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجْلُوا الْفِطْرَ ˝
صحيح البخاري
❐ كان يتسحر ويحث عليه ،
ويؤخره ويُرغب في تأخيره
˝ تسحروا فإن في السحور بركة ˝
متفق عليه
❐ كان ˝ يفطر قبل أن يصلي عن أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ
قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى
تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ
˝رواه أحمد وأبو داوود˝
❐ كان يقول إذا أفطر :
˝ذهَبَ الظُّمَا وَابْتَلْتَ الْعُرُوقَ وثَبَتَ
الأَجْرُ إِن شَاءَ اللَّهُ ˝
سنن أبي داود وقال حديث حسن
❞ تمهيد
من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا
بقلم د محمد عمر
ثالوث العقيدة النصرانية
الخطيئة الموروثة - التجسد - والفداء
ايها الاخوة الاحباب لاشك اننا امة التوحيد
نؤمن ان الله واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وهو فوق السموات علي عرشه استوي
ليس كمثله شئ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير
ونؤمن ان دين الله في الارض واحد وهو دين الاسلام وان جميع رسل الله كانوا علي هذا الدين.
قال تعالي إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وقال تعالي وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
ونؤمن ان جميع الرسل كانوا علي الاسلام اولهم نوح واخرهم سيدنا محمد بن عبد الله
فهذا خليل الرحمن ابراهيم يقول الله عز وجل فيه مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وهذا موسي عليه السلام لما ناظر السحرة فغلبهم فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ فلما توعدهم الفرعون قائلا لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ بل ان الفرعون لما ادركه الغرق قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
وهذا هو المسيح بن مريم يبين لنا ربنا تبارك وتعالي جانبا من نعم الله عليه فيقول واذ اوحيت الي الحواريين ان امنو بي وبرسولي قالو امنا بالله واشهد باننا مسلمون بل ان المسيح لما اشتد وعيده
لبني اسرائيل وهو يامرهم باتباع تعاليم التوراة فلما احس عيسي منهم الكفر قال من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون
وهذا يوسف عليه السلام يناجي ربه قائلا فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (
وهذا سليمان يدعو بلقيس وملاها الا تعلو علي واتوني مسلمين........ الي اخر رسل الله وانبياءه اجمعين
فمن امن بوجود اديان لله علي الارض يعبد بها فليراجع دينه قبل ان يدركه العذاب الاليم اما عن الشرائع السماوية فنحن نصدق بها شرائع وليست اديان فابراهيم خليل الرحمن نبيا مسلم وكذلك موسي الكليم وعيسي وزكريا ويحي انبياء مسلمين شريعتهم كانت في التوراة لكنهم كانو علي دين الاسلام شانهم شان بقية الانبياء والمرسلين
فماذا عن النصرانية التي استحدثها شاوؤل الطرسوسي ومعه عددا من الاحبار والرهبان ولم يعتمد ما قالوه للناس دينا الا بعد ان اعتنقه قسطنطين حاكم روما وقد جري ذلك بعد ثلاث مائة عام بعد رفع المسيح الي السماء فاذا كان المسيح وامه من بيت داوود النبي و كانو علي دين جدهم الخليل ابراهيم الذي قال الله فيه ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين
هذه الديانه النصرانية قوامها ثالوث وضعه من وضعه من الاحبار والرهبان اتباع شاوؤل الطرسوسي وبرعاية الامبراطور الروماني قسطنطين ويشهد عليهم مجمع نيقية المقدس عام 307 والذي كان برعاية كاملة من اباطرة روما لوضع هذا الثالوث المقدس الذي قام عليه هذا الدين .
الركن الاول من هذا الثالوث المقدس
هو الاعتقاد بما يسمونه الخطيئة الموروثة وهي بلا شك ليست مما اوحاه الله الي انبياءه المرسلين
فهم يرون ان ادم اخطاء يوم ان اكل وزوجته من الشجرة المحرمة والتي علي اثرها استحق اللعنة الابدية التي لم تقف عنده وحده انما توارثتها البشرية حتي اخر مولود قبل يوم الدين
لكن الله عز وجل بين لنا ان ادم لما اخطاء بسبب وسوسة الشيطان انما سارع وزوجته الي التوبة فقالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فناداهما ربها ان اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الي حين قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون بل ان الله عز وجل حدد مصيره وذريته. فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يخزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون .
وهذا يبين لنا قدر الله في خلقه من وجود هذه الدنيا دار الاختبار ووجود الاخرة دار جزاء وقرار والحكمة من انزال الشرائع وارسال الرسل وقيام الناس يوم القيامة للجزاء والقرار
فما اخطاء ادم الا بتقدير من الله الكوني حتي تكون هذه الحياة الدنيا وما ارسل الرسل الا من اجل هداية الناس وما انزلت الشرائع الا من اجل اختبار الناس في اتباع الهدي او الاعراض كما قال تعالي ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمي قال رب لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي
ومن هنا يتبين للقاري انه لا يوجد خطيئة موروثة فان خطيئة ادم كانت بالقدر الكوني من اجل الهبوط الي الارض حتي تجري احداث هذه الدنيا وفق مشيئة الرحمن
ويتحقق وعد الله في الناس من انزال الشرائع السماوية وارسال الرسل لهدية الناس الي طريق الرحمن وحتي تنتهي هذه الدنيا بنفخة الصعق تعقبها نفخة البعث ليقوم الناس امام الله ويتحقيق وعده لادم فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون . فكان هذه الدنيا ما هي الي معبرة للاخرة التي يتستقر فيها عباد الرحمن في نعيم الجنات ويستقر فيها اعداء الله ورسله في جحيم النيران وهذه هو الرد علي الركن الاول من هذا الثالوث
اما الركن الثاني لهذا الثالوث
فهو يقتضي ان الله عز وجل الذي احسن كل شئ خلقه والذي استوي علي العرش. والارض جميعا قبضته والذي ارتفع علي جميع خلقه فهو عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال وهو الذي حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا لكنهم يتجلي ويظر لاهل النعيم في الجنة جزاء ونعيما منه سبحانه قال تعالي وجوه يومئذ ناضرة الي ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة
فهذا موسي بن عمران لمال طلب الرؤيا في الدنيا فقال رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الي الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا وخر موسي صعقا
فهذه هي الحقيقة ان موسي لم يتحمل ببشريته رؤية الله تعالي فلما راي موسي الجبل وقد صار دكا لما تجلي الله له انما خر موسي صعقا من هول ما راي فالطبيعة البشرية لا تتحمل تجلي الله عز وجل في الدنيا
لكن اجتماع مجمع نيقية للاحبار والرهبان تحت قيادة قسطنطين الامبراطور الزعيم الذي وضع اصول هذه الديانة انما قرر ان الله عز وجل تجسد في جسد بشري بعد ان نزل من فوق عرشه ودخل رحم امراة من من بين خلقه وعاش فيه تسعه اشهر يتغذي من مشيمة امه ثم ولد ميلادا بشريا ليلتقم ثديها ويتبول ويتغوط ويختن ختنان البشر ثم يكبر فيجتمع حوله اعداءه فيقبضوا عليه ويسبوه ويهينوه وينتهو بقتله علي الصليب هكذا صور لهم شاؤول الطرسوسي هذه الاسطورة الاغريقية التي كانت تقول ان رب السماء هو جوبيتير الذي اعجبته امراة جميله علي الارض اسمها اوتيس فنزل اليها وضاجعها وانجب منها طفلا نصفه ارضي( بشري ) نسبة لامه ونصفه سماوي (الاهي ) نسبه لابيه وسماه ابولون فصار الرب عندهم هو الاب وصار الابن عندهم ابولون وصارت الام عندهم اوتيس هكذا نقلها شاوؤل علي رب السموات ورسوله المسيح وامه الصديقة مريم ابنه عمران.
ومن هنا ادخل عليهم فكرة التجسد والتي فيها يترك الرب الاله الخالق عرشه فوق السموات ليعيش بين الناس بشرا علي الارض وهذا هو الركن الثاني لهذا الثالوث وهو ركن التجسد وفق الديانة النصرانية
الركن الثالث لهذا الثالوث
وهو ركن الفداء الذي يبرر لوجود الركن الثاني وهو ركن التجسد وكان اركان هذا الثالوث هي بمثابة مثلاث متساوي الاضلاع فكل ضلع يوصل الي الذي يليه
فلولا الخطيئة الموروثة ما كان التجسد ولولا التجسد ما كان الفداء ولولا الفداء لما كفرت الخطيئة الموروثة
وكانه يبرر لفكرة قتل الاله بفكرة الخطيئة الموروثة قبل القتل لكي يفتدي البشرية من اللعنة التي حلت عليها بسبب هذه الخطيئة الموروثة فهذا هو المبرر لهولاء اصحاب هذه العقيدة من قتل الاله ونحن نسالهم من اي شئ اراد الاله ان يفتدي البشرية هل كا يريد ان يفتديهم من نفسه ام انه كان يوجد شخص اخر او اله اخر سوف يلعن البشرية بسبب هذه الخطيئة . اذا كان يسوع هو الخالق المالك المدبر وهو الذي خلق ادم وهو الذي يحاسبه الم يكن قادرا علي اهلاك ادم او العفو عنه دون هذه التضحية بنفسه من خلال فكرة الفداء؟ لكنه والله امر دبر بليل من شاؤول الطرسوسي ومن معه ممن اجتمعو في مجمع نيقية ليضعوا هذا الثالوث المقدس الذي بنيت عليه هذه الديانة التي تعد من اكثر الديانات اتباعا علي الارض
ولست الان بصدد الكلام عن ضلعي هذا الثالوث الاول والثاني وهما الخطيئة الموروثة والتجسد.
انما بصدد عرض مفصل للضلع الثالث لهذا الثالوث الا وهو الفداء نعرض فيه نصوصا من الكتاب المقدس نبين فيها نقض لفكرة الفداء فان المسيح ابن مريم كان اخر الانبياء في بني اسرائيل وان دعوته فيهم كانت من اجل الهداية وتعليم طريق النجاة .
وليس فداءا لهم وخلاصهم كما صور لهم اعضاء مجمع نيقية الذين قال فيهم ربنا تبارك وتعالي( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم اسمع بهم وابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون انا نحن نرث الارض ومن عليها والينا يرجعون )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ تمهيد
من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا
بقلم د محمد عمر
نؤمن ان الله واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وهو فوق السموات علي عرشه استوي
ليس كمثله شئ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير
ونؤمن ان دين الله في الارض واحد وهو دين الاسلام وان جميع رسل الله كانوا علي هذا الدين.
ونؤمن ان جميع الرسل كانوا علي الاسلام اولهم نوح واخرهم سيدنا محمد بن عبد الله
فهذا خليل الرحمن ابراهيم يقول الله عز وجل فيه مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وهذا موسي عليه السلام لما ناظر السحرة فغلبهم فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ فلما توعدهم الفرعون قائلا لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ بل ان الفرعون لما ادركه الغرق قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
وهذا هو المسيح بن مريم يبين لنا ربنا تبارك وتعالي جانبا من نعم الله عليه فيقول واذ اوحيت الي الحواريين ان امنو بي وبرسولي قالو امنا بالله واشهد باننا مسلمون بل ان المسيح لما اشتد وعيده
لبني اسرائيل وهو يامرهم باتباع تعاليم التوراة فلما احس عيسي منهم الكفر قال من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون
وهذا يوسف عليه السلام يناجي ربه قائلا فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (
وهذا سليمان يدعو بلقيس وملاها الا تعلو علي واتوني مسلمين.... الي اخر رسل الله وانبياءه اجمعين
فمن امن بوجود اديان لله علي الارض يعبد بها فليراجع دينه قبل ان يدركه العذاب الاليم اما عن الشرائع السماوية فنحن نصدق بها شرائع وليست اديان فابراهيم خليل الرحمن نبيا مسلم وكذلك موسي الكليم وعيسي وزكريا ويحي انبياء مسلمين شريعتهم كانت في التوراة لكنهم كانو علي دين الاسلام شانهم شان بقية الانبياء والمرسلين
فماذا عن النصرانية التي استحدثها شاوؤل الطرسوسي ومعه عددا من الاحبار والرهبان ولم يعتمد ما قالوه للناس دينا الا بعد ان اعتنقه قسطنطين حاكم روما وقد جري ذلك بعد ثلاث مائة عام بعد رفع المسيح الي السماء فاذا كان المسيح وامه من بيت داوود النبي و كانو علي دين جدهم الخليل ابراهيم الذي قال الله فيه ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين
هذه الديانه النصرانية قوامها ثالوث وضعه من وضعه من الاحبار والرهبان اتباع شاوؤل الطرسوسي وبرعاية الامبراطور الروماني قسطنطين ويشهد عليهم مجمع نيقية المقدس عام 307 والذي كان برعاية كاملة من اباطرة روما لوضع هذا الثالوث المقدس الذي قام عليه هذا الدين .
الركن الاول من هذا الثالوث المقدس
هو الاعتقاد بما يسمونه الخطيئة الموروثة وهي بلا شك ليست مما اوحاه الله الي انبياءه المرسلين
فهم يرون ان ادم اخطاء يوم ان اكل وزوجته من الشجرة المحرمة والتي علي اثرها استحق اللعنة الابدية التي لم تقف عنده وحده انما توارثتها البشرية حتي اخر مولود قبل يوم الدين
لكن الله عز وجل بين لنا ان ادم لما اخطاء بسبب وسوسة الشيطان انما سارع وزوجته الي التوبة فقالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فناداهما ربها ان اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الي حين قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون بل ان الله عز وجل حدد مصيره وذريته. فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يخزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون .
وهذا يبين لنا قدر الله في خلقه من وجود هذه الدنيا دار الاختبار ووجود الاخرة دار جزاء وقرار والحكمة من انزال الشرائع وارسال الرسل وقيام الناس يوم القيامة للجزاء والقرار
فما اخطاء ادم الا بتقدير من الله الكوني حتي تكون هذه الحياة الدنيا وما ارسل الرسل الا من اجل هداية الناس وما انزلت الشرائع الا من اجل اختبار الناس في اتباع الهدي او الاعراض كما قال تعالي ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمي قال رب لما حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي
ومن هنا يتبين للقاري انه لا يوجد خطيئة موروثة فان خطيئة ادم كانت بالقدر الكوني من اجل الهبوط الي الارض حتي تجري احداث هذه الدنيا وفق مشيئة الرحمن
ويتحقق وعد الله في الناس من انزال الشرائع السماوية وارسال الرسل لهدية الناس الي طريق الرحمن وحتي تنتهي هذه الدنيا بنفخة الصعق تعقبها نفخة البعث ليقوم الناس امام الله ويتحقيق وعده لادم فاما ياتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبو باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون . فكان هذه الدنيا ما هي الي معبرة للاخرة التي يتستقر فيها عباد الرحمن في نعيم الجنات ويستقر فيها اعداء الله ورسله في جحيم النيران وهذه هو الرد علي الركن الاول من هذا الثالوث
اما الركن الثاني لهذا الثالوث
فهو يقتضي ان الله عز وجل الذي احسن كل شئ خلقه والذي استوي علي العرش. والارض جميعا قبضته والذي ارتفع علي جميع خلقه فهو عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال وهو الذي حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا لكنهم يتجلي ويظر لاهل النعيم في الجنة جزاء ونعيما منه سبحانه قال تعالي وجوه يومئذ ناضرة الي ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة
فهذا موسي بن عمران لمال طلب الرؤيا في الدنيا فقال رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الي الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا وخر موسي صعقا
فهذه هي الحقيقة ان موسي لم يتحمل ببشريته رؤية الله تعالي فلما راي موسي الجبل وقد صار دكا لما تجلي الله له انما خر موسي صعقا من هول ما راي فالطبيعة البشرية لا تتحمل تجلي الله عز وجل في الدنيا
لكن اجتماع مجمع نيقية للاحبار والرهبان تحت قيادة قسطنطين الامبراطور الزعيم الذي وضع اصول هذه الديانة انما قرر ان الله عز وجل تجسد في جسد بشري بعد ان نزل من فوق عرشه ودخل رحم امراة من من بين خلقه وعاش فيه تسعه اشهر يتغذي من مشيمة امه ثم ولد ميلادا بشريا ليلتقم ثديها ويتبول ويتغوط ويختن ختنان البشر ثم يكبر فيجتمع حوله اعداءه فيقبضوا عليه ويسبوه ويهينوه وينتهو بقتله علي الصليب هكذا صور لهم شاؤول الطرسوسي هذه الاسطورة الاغريقية التي كانت تقول ان رب السماء هو جوبيتير الذي اعجبته امراة جميله علي الارض اسمها اوتيس فنزل اليها وضاجعها وانجب منها طفلا نصفه ارضي( بشري ) نسبة لامه ونصفه سماوي (الاهي ) نسبه لابيه وسماه ابولون فصار الرب عندهم هو الاب وصار الابن عندهم ابولون وصارت الام عندهم اوتيس هكذا نقلها شاوؤل علي رب السموات ورسوله المسيح وامه الصديقة مريم ابنه عمران.
ومن هنا ادخل عليهم فكرة التجسد والتي فيها يترك الرب الاله الخالق عرشه فوق السموات ليعيش بين الناس بشرا علي الارض وهذا هو الركن الثاني لهذا الثالوث وهو ركن التجسد وفق الديانة النصرانية
الركن الثالث لهذا الثالوث
وهو ركن الفداء الذي يبرر لوجود الركن الثاني وهو ركن التجسد وكان اركان هذا الثالوث هي بمثابة مثلاث متساوي الاضلاع فكل ضلع يوصل الي الذي يليه
فلولا الخطيئة الموروثة ما كان التجسد ولولا التجسد ما كان الفداء ولولا الفداء لما كفرت الخطيئة الموروثة
وكانه يبرر لفكرة قتل الاله بفكرة الخطيئة الموروثة قبل القتل لكي يفتدي البشرية من اللعنة التي حلت عليها بسبب هذه الخطيئة الموروثة فهذا هو المبرر لهولاء اصحاب هذه العقيدة من قتل الاله ونحن نسالهم من اي شئ اراد الاله ان يفتدي البشرية هل كا يريد ان يفتديهم من نفسه ام انه كان يوجد شخص اخر او اله اخر سوف يلعن البشرية بسبب هذه الخطيئة . اذا كان يسوع هو الخالق المالك المدبر وهو الذي خلق ادم وهو الذي يحاسبه الم يكن قادرا علي اهلاك ادم او العفو عنه دون هذه التضحية بنفسه من خلال فكرة الفداء؟ لكنه والله امر دبر بليل من شاؤول الطرسوسي ومن معه ممن اجتمعو في مجمع نيقية ليضعوا هذا الثالوث المقدس الذي بنيت عليه هذه الديانة التي تعد من اكثر الديانات اتباعا علي الارض
ولست الان بصدد الكلام عن ضلعي هذا الثالوث الاول والثاني وهما الخطيئة الموروثة والتجسد.
انما بصدد عرض مفصل للضلع الثالث لهذا الثالوث الا وهو الفداء نعرض فيه نصوصا من الكتاب المقدس نبين فيها نقض لفكرة الفداء فان المسيح ابن مريم كان اخر الانبياء في بني اسرائيل وان دعوته فيهم كانت من اجل الهداية وتعليم طريق النجاة .
وليس فداءا لهم وخلاصهم كما صور لهم اعضاء مجمع نيقية الذين قال فيهم ربنا تبارك وتعالي( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم اسمع بهم وابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون انا نحن نرث الارض ومن عليها والينا يرجعون )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
هدم دين الانبياء والمرسلين
بتغيير اهل الكتاب لعقيدة التوحيد
ايها السادة تعالو بنا نستعرض ما احدثة اليهود والنصاري في فيما اوحاه الله الي انبياءهم في التوراة والانجيل التي نؤمن انها نزلت من عند الله لكن احبارهم ورهبانهم حرفوها وغيروها وفق اهؤاءهم فاعتدوا بذلك علي جناب التوحيد الخالص وامتلئت نصوصهم بالانحرافات والشرك المبين
فمن بين ما احدثه هؤلاء واضافوة للنصوص
وضع نظرين الاله الواحد ذو الثلاثة اقانيم
وهي الاله الاب علي العرش فوق السموات ثم الاله الابن وهو بشر يسير علي الارض يعيش حياة البشر بكل ما فيها من بشرية ثم الاقنوم الثالث وهو الروح القدس التي جعلوها الصورة الهلامية او الروحية للاله ثم راحوا يعبثون بعقيدة التوحيد فيقولون بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فكيف يكون الثلاثة اقانيم متساوية وهي تعد اله واحد رغم ان افعالهم مختلفة وقدراتهم غير متساوية ؟
وقد كانت هذه الاقانيم الثلاثة للاله هي سبب تدمير عقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين
اولا:- جعلو الله عز وجل بشرا يشبة خلقه وانزلوه من فوق عرشه ليسير علي الارض شانه شان الادميين
ثانيا :-جعلو الله عز وجل يتشكل ما بين ثلاثة احوال فاما اله علي العرش واما بشري يمشي علي الارض واما وضعوه في صورة هلامية ثالثه لا تري بالعين تارة يقولون عنها الروح القدس وتارة يقولون عنها ملاك الرب وهم لا يستطيعون التفريق بين الرب كونه في صورة ملائكية وبين الملائكة التي خلقها الرب
ثالثا .- جعلو الرب ياتي الي البشر في منامهم كانه ظهر لهم في الحلم لا يفرق بين انبياءه وبين اعداءه من البشر
رابعا :-وصفو الرب باعمال بشريه بان يحزن ويتاسف ويتعب وياكل ويشرب ويمرض ويتالم حتي كان اخر ما جري عليه هو النوم و الصلب والموت وازهاق الروح والختان والخوف ثم الدفن في القبر
خامسا :- جعلو الرب اصغر من مخلوقاته حين ادخلوه الي رحم مريم ليعيش فيه ثم مرروه من مجري الولادة وهو ملطخم بالدم والمخاط ليرضع ثدي امه وياتي بلوازم الطعام والشراب
سادسا :- صورا عركا ومشاجرة بين الرب وبين احد مخلوقاته كاد الرب ان يهزم فيها لولا انه استطاع ان يهزم مصارعه ويعطيه البركة كما جري في قصة صراع يعقوب مع الرب
سابعا :-جعلو الرب بمنزلة انسان يتعرض له الشيطان ليجربه ويختبره فهل يختبر الاله من الشياطين
ثامنا جعلو الرب المتجسد في صورة يسوع اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الرب فمن نظر في قصة جدعون او شمشون وهو بشر والتي جائت في سفر القضاة يتعجب كيف كان جدعون وشمشون بهذه القوة وهذه الغلبة ولماذا جاء يسوع بهذا الوهن والضعف مع ان الاصل ان الاثنين جسد بشري حلت فيهم روح الرب فلماذا كان شمشون بطلا جبارا وكان يسوع علي هذا الحال من الضعف والهوان
بل جعلو يسوع الرب حتي اضعف من البشر العاديين فهل كان الرب الذي دمر سدوم وعمورة والذي دمر كل اعداء بني اسرائيل علي يد يشوع او داوود او سليمان اضعف من الرب يسوع ام اننا بصدد ذكر لشخصين مختلفين
هل الرب الذي كلم قايين واهلك فرعون وجنوده في اليم هو نفسه الرب يسوع الذي مات بيد الرومان ؟
ماذا جري لعقول الناس رب يدمر سدوم وعمورة بالنار والكبريت ويغرق الارض فيهلك كل من عليها الا اصحاب السفينة بل يهلك فرعون وجنودة ثم تجده علي هذه الحالة من المهانة والضعف وهو يصرخ فوق الصليب الي الي لماذا تركتني اي الهي الهي لماذا تركتني بعد ان راح يصلي للاب ان يصرف عنه هذه الكاس علي حسب زعم القوم ثم يقولون ان هذا هو الاله الذي دمر فرعون وجاء بالطوفان واهلك قري سدوم وعمورة فباي عقل يتكلم هؤلاء
نعوذ بالله تبارك وتعالي ان نقف امامه يوم القيامة فنقول كما يقول الكفار لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
انتهي ........................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
هدم دين الانبياء والمرسلين
بتغيير اهل الكتاب لعقيدة التوحيد
ايها السادة تعالو بنا نستعرض ما احدثة اليهود والنصاري في فيما اوحاه الله الي انبياءهم في التوراة والانجيل التي نؤمن انها نزلت من عند الله لكن احبارهم ورهبانهم حرفوها وغيروها وفق اهؤاءهم فاعتدوا بذلك علي جناب التوحيد الخالص وامتلئت نصوصهم بالانحرافات والشرك المبين
فمن بين ما احدثه هؤلاء واضافوة للنصوص
وضع نظرين الاله الواحد ذو الثلاثة اقانيم
وهي الاله الاب علي العرش فوق السموات ثم الاله الابن وهو بشر يسير علي الارض يعيش حياة البشر بكل ما فيها من بشرية ثم الاقنوم الثالث وهو الروح القدس التي جعلوها الصورة الهلامية او الروحية للاله ثم راحوا يعبثون بعقيدة التوحيد فيقولون بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فكيف يكون الثلاثة اقانيم متساوية وهي تعد اله واحد رغم ان افعالهم مختلفة وقدراتهم غير متساوية ؟
وقد كانت هذه الاقانيم الثلاثة للاله هي سبب تدمير عقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين
اولا:- جعلو الله عز وجل بشرا يشبة خلقه وانزلوه من فوق عرشه ليسير علي الارض شانه شان الادميين
ثانيا :-جعلو الله عز وجل يتشكل ما بين ثلاثة احوال فاما اله علي العرش واما بشري يمشي علي الارض واما وضعوه في صورة هلامية ثالثه لا تري بالعين تارة يقولون عنها الروح القدس وتارة يقولون عنها ملاك الرب وهم لا يستطيعون التفريق بين الرب كونه في صورة ملائكية وبين الملائكة التي خلقها الرب
ثالثا .- جعلو الرب ياتي الي البشر في منامهم كانه ظهر لهم في الحلم لا يفرق بين انبياءه وبين اعداءه من البشر
رابعا :-وصفو الرب باعمال بشريه بان يحزن ويتاسف ويتعب وياكل ويشرب ويمرض ويتالم حتي كان اخر ما جري عليه هو النوم و الصلب والموت وازهاق الروح والختان والخوف ثم الدفن في القبر
خامسا :- جعلو الرب اصغر من مخلوقاته حين ادخلوه الي رحم مريم ليعيش فيه ثم مرروه من مجري الولادة وهو ملطخم بالدم والمخاط ليرضع ثدي امه وياتي بلوازم الطعام والشراب
سادسا :- صورا عركا ومشاجرة بين الرب وبين احد مخلوقاته كاد الرب ان يهزم فيها لولا انه استطاع ان يهزم مصارعه ويعطيه البركة كما جري في قصة صراع يعقوب مع الرب
سابعا :-جعلو الرب بمنزلة انسان يتعرض له الشيطان ليجربه ويختبره فهل يختبر الاله من الشياطين
ثامنا جعلو الرب المتجسد في صورة يسوع اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الرب فمن نظر في قصة جدعون او شمشون وهو بشر والتي جائت في سفر القضاة يتعجب كيف كان جدعون وشمشون بهذه القوة وهذه الغلبة ولماذا جاء يسوع بهذا الوهن والضعف مع ان الاصل ان الاثنين جسد بشري حلت فيهم روح الرب فلماذا كان شمشون بطلا جبارا وكان يسوع علي هذا الحال من الضعف والهوان
بل جعلو يسوع الرب حتي اضعف من البشر العاديين فهل كان الرب الذي دمر سدوم وعمورة والذي دمر كل اعداء بني اسرائيل علي يد يشوع او داوود او سليمان اضعف من الرب يسوع ام اننا بصدد ذكر لشخصين مختلفين
هل الرب الذي كلم قايين واهلك فرعون وجنوده في اليم هو نفسه الرب يسوع الذي مات بيد الرومان ؟
ماذا جري لعقول الناس رب يدمر سدوم وعمورة بالنار والكبريت ويغرق الارض فيهلك كل من عليها الا اصحاب السفينة بل يهلك فرعون وجنودة ثم تجده علي هذه الحالة من المهانة والضعف وهو يصرخ فوق الصليب الي الي لماذا تركتني اي الهي الهي لماذا تركتني بعد ان راح يصلي للاب ان يصرف عنه هذه الكاس علي حسب زعم القوم ثم يقولون ان هذا هو الاله الذي دمر فرعون وجاء بالطوفان واهلك قري سدوم وعمورة فباي عقل يتكلم هؤلاء
نعوذ بالله تبارك وتعالي ان نقف امامه يوم القيامة فنقول كما يقول الكفار لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
نواقض العلم والعقل في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تعارض الكتاب المقدس
مع مراحل الولادة الطبيعية
في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه
ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم
لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت؟ فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟
ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري
ثم رجع الي الوراء ليعطي للتؤام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذ ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة ؟
وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ َكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ ِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!» فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ سفر التكوين الاصحاح 38 ». ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
نواقض العلم والعقل في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تعارض الكتاب المقدس
مع مراحل الولادة الطبيعية
في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه
ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم
لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت؟ فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟
ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري
ثم رجع الي الوراء ليعطي للتؤام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذ ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة ؟
وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .