❞ طريقة ضبط درجة الحرارة في ثرموستات Eliwell 902 الديجيتال IC plus قم بالضغط علي set ضغطه مطوله لمدة ثواني حتي تفتح قائمه الملفات. اضغط علي set مره آخرى ضغطة واحدة وسوف تظهر أرقام درجات الحراره. أستخدم الأسهم في التنقل لأعلى وأسفل لأختيار درجة الحرارة التي تريدها. قم بالتأكيد بأختيار درجه الحرارة بالضغط علي set.
المصدر : https://www.booksengineers.com/2023/07/Digital-thermostat-programming-eliwell-902.html?m=1. ❝ ⏤ابراهيم الخبيري
❞ طريقة ضبط درجة الحرارة في ثرموستات Eliwell 902 الديجيتال IC plus قم بالضغط علي set ضغطه مطوله لمدة ثواني حتي تفتح قائمه الملفات. اضغط علي set مره آخرى ضغطة واحدة وسوف تظهر أرقام درجات الحراره. أستخدم الأسهم في التنقل لأعلى وأسفل لأختيار درجة الحرارة التي تريدها. قم بالتأكيد بأختيار درجه الحرارة بالضغط علي set.
المصدر : https://www.booksengineers.com/2023/07/Digital-thermostat-programming-eliwell-902.html?m=1 . ❝
❞ كانا يتسلقان التلال ، و يعبران الجبال ، حتى تمكنا من الوصول إلى قلب الجبل ، ثم واصلا رحلتهما ، لكن كانت درجة الحرارة عالية كان العرق يتصبب منهما غزيرا ..
قال لولده و هو يجر رجليه جراً من آثار السفر :
- أمر عجيب و غريب !!.. نحن في شهر يناير ، و درجة الحرارة يجب أن تكون منخفضة في هذا الشهر .
ثم انطلقا يسيران بين الجبال ، حتى قاربت الشمس على المغيب .
ثم قال:
- إن الأمر لا يبشر بخير .. فقد بدأت الشمس رحلتها للغروب ، و نحن لم نصل إلى منتصف الطريق ، لقد تأخرنا كثيراً يجب أن نسرع حتى لا نبيت في العراء .
في هذه اللحظة لمح كوخا ، يلوح من بعيد.
هتف متسائلاً في دهشة :
- ما هذا الكوخ !!.. أنا لم أشاهده هنا من قبل .. بالرغم من مروري من هذا الطريق عدة مرات قبلا .. من يستطيع الإقامة في الصحراء ؟!
دقق النظر جيداً ثم استطرد قائلاً في حماس :
- هذا الكوخ بمثابة إنقاذ لنا ، فمن الخطر الإقامة في الصحراء ليلا ، سنبحث عن صاحبه ، و نستأذنه في الإقامة داخله حتى مطلع الشمس .
انطلق الاثنان إلى ذلك الكوخ ، بعد أن بلغ بهم الإجهاد مبلغه .. و كاد التعب يقضي عليهما في غمرة الجو الحار. ❝ ⏤إميل نظير
❞ كانا يتسلقان التلال ، و يعبران الجبال ، حتى تمكنا من الوصول إلى قلب الجبل ، ثم واصلا رحلتهما ، لكن كانت درجة الحرارة عالية كان العرق يتصبب منهما غزيرا .. قال لولده و هو يجر رجليه جراً من آثار السفر :
- أمر عجيب و غريب !!.. نحن في شهر يناير ، و درجة الحرارة يجب أن تكون منخفضة في هذا الشهر .
ثم انطلقا يسيران بين الجبال ، حتى قاربت الشمس على المغيب . ثم قال:
- إن الأمر لا يبشر بخير .. فقد بدأت الشمس رحلتها للغروب ، و نحن لم نصل إلى منتصف الطريق ، لقد تأخرنا كثيراً يجب أن نسرع حتى لا نبيت في العراء .
في هذه اللحظة لمح كوخا ، يلوح من بعيد. هتف متسائلاً في دهشة :
- ما هذا الكوخ !!.. أنا لم أشاهده هنا من قبل .. بالرغم من مروري من هذا الطريق عدة مرات قبلا .. من يستطيع الإقامة في الصحراء ؟!
دقق النظر جيداً ثم استطرد قائلاً في حماس :
- هذا الكوخ بمثابة إنقاذ لنا ، فمن الخطر الإقامة في الصحراء ليلا ، سنبحث عن صاحبه ، و نستأذنه في الإقامة داخله حتى مطلع الشمس .
انطلق الاثنان إلى ذلك الكوخ ، بعد أن بلغ بهم الإجهاد مبلغه .. و كاد التعب يقضي عليهما في غمرة الجو الحار . ❝
❞ أغسطس القاتل
ودرجة الحرارة أربعون درجة ، و الزنزانة متر فى متر، و السجين يدور حول نفسه منذ ساعات ثم ينهار فى ركن ثم يتجمد كتمثال يحملق أمامه بأعين ثابتة زجاجية تخترق الجدران و تخترق الزمن . إنه فى إنتظار من يفتح الباب و يقوده لتنفيذ حكم الإعدام ..
ربما يحدث هذا اليوم و ربما يحدث غداً .. وربما يحدث الأن .
وشريط حياته يمر أمام عينه سريعاً .
إنه صيدلى ورجل أعملا ناجح .. له صيدلية فى أكبر ميادين الكويت يكسب منها ثمانية آلاف جنيه شهرياً .. ولا يحتاج منه هذا المكسب الضخم أكثر من العمل بضع ساعات هو وزوجته فى الصيدلية كل يوم .
وقد اشتغل فى بيع وشراء الأراضى فارتفع رصيده فى سنوات من عدة آلاف إلى عدة ملايين من الدنانير .
ثم اشتغل فى بناء و بيع الفيلات و العمارات .. ثم فى الأدوات الكهربائية و الأثاث ثم فى تجارة العربات القديمة .. فتضاعفت ثروته إلى أرقام فلكية .
وتصور أنه لم يعد ينقصه هو وزجته شئ ..فكل ما يرغبان فيه يحصلان عليه بإشارة من طرف البنان .. وكل ما يحلمان به يحققانه فى أقل من إغماضة عين .
هكذا كان يتصور حتى شهور قليلة حينما حدثت الحادثة الرهيبة .
وقد بدأت الحادثة بملاحظة بسيطة هى تناقص تدريجى فى أمبولات المورفين بالصيدلية و بإعادة الحسابات اكتشف أن هناك تناقصاً مماثلاً فى أمبولات الكوديين و اللومينال و الكاربيتال و فى عدد من المخدرات الممنوع تداولها بدون روشتات و لم يكن أحد يملك مفتاح دولاب المخدرات سواء هو وزوجته .
ولا يد غريبة تعمل معهما بالصيدلية ..
ولم يكن الشك يخرج من أحد اثنين .. إما هو .. و إما زوجته .
وكانت حالتها النفسية فى السنوات الأخيرة تشير إليها بإصبع الإتهام .. نوبات الخدر و الذهول و الرغبة فى الوحدة ، ثم نوبات التوتر و العصبية .. ثم الرغبة فى النوم .. ثم الإمساك المزمن و فقدان الشهية و الكآبة و السوداوية .
إنها هى إذن ... و لكن ما السر ؟؟؟
و كتم الأمر فى نفسه و لم يشأ أن يسألها .. و راح يتجسس ...
و اكتشف أنها تبعث بخطابات منتظمة إلى القاهرة بمعدل خطاب كل ثلاثة أو أربع أيام وراح يفتش فى أدراجها ، وعثر على أحد هذه الخطابات .. وكانت ما تزال تكتب فى صفحته الأخيرة .. و لم تنته من بعد .
ووقف شعر رأسه و تصبب منه العرق بارداً و هو يقرأ ..
كان خطاب حب ملتهب به سطورعن علاقة مكشوفة وتفاصيل عن اللذة المحمومة التى غمرتها من الرأس إلى القدم حينما ذاقت أول قبلة .. وكاد قلبه يتوقف وهو يقرأ كلماتها :
" صدقنى لم أشعر بأى شعور بين ذراعى زوجى حينما أتخيل أنك هو " و كانت السطور تعود فتحلق إلى نبرة غامضة شرية حينما تقول : " ما أجمل اللحظة التى لا مس فيها سرك سرى . وانطوى نورك نورى و شعرت أنى ذبت تماماً وعدت كما بدأت .. مجرد لا شئ " ..
وأعاد الخطاب إلى الدرج و يده ترتجف كأنما أصابه مس من جنون ..
و لكنه كتم الأمر و لم يشأ أن يفاتحها و طار إلى القاهرة إلى عنوان الرجل .. وكانت المفاجئة الثانية الصاعقة الثانية .. فقد اكتشف أن الرجل مات من خمس عشرة سنة فى حادث تصادم فى طريق مصر الأسكندرية الصحراوى .. أى أنه مات قبل زواجه منها ...
هى إذن قصة حب مع رجل ميت . مع شبح .. مع ماض سحيق ..
ولكن ما هذا التجسيد الغريب المثير للمشاعر .. وكأنها تخاطب أعضاء تلمسها .. وتباشر حالات حية .. وتعيش فى حاضر مهيمن يملأ عليها أقطار أحاسيسها فتتكلم فى صراحة بذيئة عن ذلك الإحساس اللذيذ .. ثم يعود فيحلق بها الخيال المحموم إلى تلك النبرات الشعرية الغامضة .. عن السر الذى لا مس السر .. و النور الذى انطوى فى النور .. وعن الذوبان حتى التلاشى و العدم .
أيمكن أن يفعل ذلك هذا رجل مات و تحلل وأصبح رمة عفنة وتراباً منذ خمس عشرة سنة ؟
أم أنه أمام حالة جنون كامل ؟
تلك المرأة الضامرة الهزيلة ذات الجمال الذابل و النظرات الناعسة الأنثوية .. ذلك الكيان الحريرى فى الأربعين الذى يودع جماله ..
أتكون قد أصابها مس من صرع و قد رأت جمالها يذوى و ألقى فى وجهها بكل شئ ..
ونظرت إليه نظرات مخدورة واتسعت عيناها الناعسة الأنثوية وكأنما تيقظت من حلم ، وأشاحت بيديها كأنما تزيح الأغطية أو تنفض غبار تابوت ..
قال فى صوت متهدج :
لم فعلت هذا ؟
فأجابت فى نبرة ساهمة لكن ثابتة :
أنا أعيش حياة لا تطاق ..
أنت تملكين كل شئ ..
نحن لا نحب ما نملك ..
كل ما تحلمين به تجدينه ..
نحن لا نحلم بما نجد ، بل نحلم بالعزيز الذى لا ينال ..
ماذا ينقصك ؟؟
الحب ..
و لكنى تصورت أنك تحبين المال حتى الموت .
و هل يُِِحب الأسمنت و الحديد و الخشب ؟؟
حياتنا كانت دائمة حافلة بالنجاح .
بل كانت دائمة صدئة خالية من لمسة الشعر و كلمة الحنان ..
ما حكاية هذا الرجل .. هل كنت عشيقته قبل زواجنا ؟؟ صارحينى بالله ..
فابتسمت إبتسامة باهتة .. و قالت فى هدوء :
بل مجرد لقاء مصادفة فى إحدى المكتبات العامة .. تبادلنا فيه بعض الكلمات .. لم يلمس يدى و لم ألمس يده .. و لم أره بعد ذلك .. و إنما كنت أقرأ له فى الصحف.. كاتبا ً مشهوراً .. ثم مات فى حادث تصادم .. وقرأت نعيه كما قرأته أنت وكما قرأه كل الناس .. ثم قابلتك وتزوجنا و هذا كل شئ ..
أنت إمرأة مجنونة ..
بل إمرأة عاقلة تريد أن تعيش حياة حقيقية ..
أليست حياتنا حقيقية ؟؟
إنها مجرد كمبيالات وإيصالات وشيكات وأوراق نقدية تتراكم بدون معنى وخارج إطار هذه الكمبيالات والشيكات لاوجود لشئ لا إيمان بشئ .. لا حب لشئ .. إن حياتك هى الجنون و الــــــلامعقول ذاته و ليست حياتى .
إنظرى إلى ما فعلت بنفسك .. مورفين كوديين و هيروين و كوكايين .. أهذه الحياة .
أفعل هذا لأتحمل الحرمان و الجفاف الذى أعيشه معك .
و لماذا لم تطلبى الطلاق ؟
إنتهى العمر و هذا قدرى و لم يعد فى الإمكان البدء من جديد .. وحياتنا هى خطؤنا نحن الإثنين و ليست خطأك وحدك .. وربما كان ذنبى أكبر من ذنبك .
ذنبك أكبر!!! كيف؟؟؟؟؟
لأنى كنت أعلم جريمتى و أستمرفيها .. أما أنت فلم تكن تعلم ماذا تفعل بنفسك .. كنت تحب المال حتى الموت بالفعل .. وكنت صادقاً مع نفسك فى هذا الدأب الـــلامعقول .. أما أنا فظل فى داخلى شعور واع رافض لكل شئ .. لكنى أستمررت وحاولت أن أعالج الخطأ ثم أعالج الخطأين بخطأ ثالث .. حتى التهيت إلى تلوث كامل .
ماذا تعنين بتلوث كامل ؟
فجمعت شجاعتها و ألقت بالمفاجئة الثالثة الصاعقة .
لن أكتم عنك شيئاً .. سوف أضع عن قلبى كل أثقاله و أستريح .. سوف أقول لك كل الحقيقة .
و شعر بأنها سوف تلقى بكارثة فقال مشفقاً على نفسه و عليها :
سعاد .. أرجوك .. لا داعى .
وكنها استمرت بصوت معدنى بارد ميت كأنها مصفحة تمر فوق أضلاعه :
لقد خنتك مع كل رجل دخل هذا البيت .. وتصورت فى كل مرة أنى سوف أحب هذا الرجل أو ذاك حتى الموت ثم اكتشفت فى كل مرة أنى أكثر مللاً .. وأنى أمام شئ مضجر لا يطاق .. و لم يبق لى فى النهاية إلا ذاك الرجل الشبح الحلم العزيز الذى لا ينال ذلك الجمال الشفيف من وراء الغيب .
ثم انهارت فجأة تبكى و كأنها تتلاشى فى دموعها و تكوم هو مهزماً فى كرسيه و هو يغمغم :
أنت مجنونة .. مجنونة .
و لا يعلم كيف مضت به الأيام بعد ذلك .
و لا يستطيع أن يصف هذه الظلمة التى مازحته حتى قضت عليه .
و حينما دبر بعد ذلك قتلها بالسم لم يكن سبب القتل أنها خانته و إنما كان السبب الحقيقى أنها قتلته و أنها مزقت الستر عن حياته فأصابته بعدواها و نقلت إليه الشعور المرهف بعدم الجدوى ..
فأصبح يعيش فى خواء تام و قد سلبته الإحساس بالهدف وحرمته لذة الجمع و النجاح .. فانكشف له الجنون و الآلية و العبث فى هذا الجمع اللامعقول ــــــ وهذا الجرى وراء اللاشئ .. فأدرك أنه لم يعش وأنه لم يكن يعيش فى أى يوم .
نعم .. لقد دبر لقتلها بإصرار و تعمد و ليس بإنفعال و لا بغضب الزوج الذى أهين فى شرفه .. وإنما بإحساس قتيل يثأر من قاتله .. وبإحساس رجل فقد كل شئ .. فقد نفسه وروحه وجوهره و لذته وحافز كفاحه .
و حينما كانت تموت كانت عيناها تبتسمان .
وكانت تبدو وكأنما تخففت من أثقالها .
و قالت له فى نبرة شكر و هى تقبل يده :
هذا هو العمل الوحيد المعقول الذى صنعته فى حياتك .
و سلم نفسه للنيابة فى ذلك اليوم وكتب اعترافاً كاملاً بخط يده
وكان تعليق القاضى الذى أصدرالحكم وهورجل صوفى إلى زميله:
إن كل الذين عبروا من هنا إلى المشانق قالوا إنهم أحبوا حتى الموت ، البعض أحب الخشب و الحديد ، و البعض أحبوا السلطة ، و البعض الآ خر أحب إمرأة ، و البعض أحب نفسه ...و لا شئ من هذا الحب يروى عطشاً كلهم كانوا كمن يشرب من ماء مالح
كلما ازداد شرباً ازداد ظمئاً
و لهذا حاولت صاحبتنا أن تسعى بحبها إلى العزيز الذى لا ينال فأحبت الميت فكانت أكثر سقوطاً وصرفت وجهها عن الوجود لتسقط فى العدم .. و لو أنها أحبت الحى الذى لا يموت و لو أنها عرفت جمال وجه الله المستور من وراء الغيب لأدركت طريقها و لتغيرت القصة ....
و لكن .. "ولكن" هذه هى جريمتنا جميعاً
----------------------. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ أغسطس القاتل ودرجة الحرارة أربعون درجة ، و الزنزانة متر فى متر، و السجين يدور حول نفسه منذ ساعات ثم ينهار فى ركن ثم يتجمد كتمثال يحملق أمامه بأعين ثابتة زجاجية تخترق الجدران و تخترق الزمن . إنه فى إنتظار من يفتح الباب و يقوده لتنفيذ حكم الإعدام ..
ربما يحدث هذا اليوم و ربما يحدث غداً .. وربما يحدث الأن .
وشريط حياته يمر أمام عينه سريعاً . إنه صيدلى ورجل أعملا ناجح .. له صيدلية فى أكبر ميادين الكويت يكسب منها ثمانية آلاف جنيه شهرياً .. ولا يحتاج منه هذا المكسب الضخم أكثر من العمل بضع ساعات هو وزوجته فى الصيدلية كل يوم .
وقد اشتغل فى بيع وشراء الأراضى فارتفع رصيده فى سنوات من عدة آلاف إلى عدة ملايين من الدنانير .
ثم اشتغل فى بناء و بيع الفيلات و العمارات .. ثم فى الأدوات الكهربائية و الأثاث ثم فى تجارة العربات القديمة .. فتضاعفت ثروته إلى أرقام فلكية .
وتصور أنه لم يعد ينقصه هو وزجته شئ ..فكل ما يرغبان فيه يحصلان عليه بإشارة من طرف البنان .. وكل ما يحلمان به يحققانه فى أقل من إغماضة عين .
هكذا كان يتصور حتى شهور قليلة حينما حدثت الحادثة الرهيبة .
وقد بدأت الحادثة بملاحظة بسيطة هى تناقص تدريجى فى أمبولات المورفين بالصيدلية و بإعادة الحسابات اكتشف أن هناك تناقصاً مماثلاً فى أمبولات الكوديين و اللومينال و الكاربيتال و فى عدد من المخدرات الممنوع تداولها بدون روشتات و لم يكن أحد يملك مفتاح دولاب المخدرات سواء هو وزوجته .
ولا يد غريبة تعمل معهما بالصيدلية ..
ولم يكن الشك يخرج من أحد اثنين .. إما هو .. و إما زوجته .
وكانت حالتها النفسية فى السنوات الأخيرة تشير إليها بإصبع الإتهام .. نوبات الخدر و الذهول و الرغبة فى الوحدة ، ثم نوبات التوتر و العصبية .. ثم الرغبة فى النوم .. ثم الإمساك المزمن و فقدان الشهية و الكآبة و السوداوية .
إنها هى إذن ... و لكن ما السر ؟؟؟
و كتم الأمر فى نفسه و لم يشأ أن يسألها .. و راح يتجسس ...
و اكتشف أنها تبعث بخطابات منتظمة إلى القاهرة بمعدل خطاب كل ثلاثة أو أربع أيام وراح يفتش فى أدراجها ، وعثر على أحد هذه الخطابات .. وكانت ما تزال تكتب فى صفحته الأخيرة .. و لم تنته من بعد .
ووقف شعر رأسه و تصبب منه العرق بارداً و هو يقرأ .. كان خطاب حب ملتهب به سطورعن علاقة مكشوفة وتفاصيل عن اللذة المحمومة التى غمرتها من الرأس إلى القدم حينما ذاقت أول قبلة .. وكاد قلبه يتوقف وهو يقرأ كلماتها :
" صدقنى لم أشعر بأى شعور بين ذراعى زوجى حينما أتخيل أنك هو " و كانت السطور تعود فتحلق إلى نبرة غامضة شرية حينما تقول : " ما أجمل اللحظة التى لا مس فيها سرك سرى . وانطوى نورك نورى و شعرت أنى ذبت تماماً وعدت كما بدأت .. مجرد لا شئ " ..
وأعاد الخطاب إلى الدرج و يده ترتجف كأنما أصابه مس من جنون ..
و لكنه كتم الأمر و لم يشأ أن يفاتحها و طار إلى القاهرة إلى عنوان الرجل .. وكانت المفاجئة الثانية الصاعقة الثانية .. فقد اكتشف أن الرجل مات من خمس عشرة سنة فى حادث تصادم فى طريق مصر الأسكندرية الصحراوى .. أى أنه مات قبل زواجه منها ...
هى إذن قصة حب مع رجل ميت . مع شبح .. مع ماض سحيق .. ولكن ما هذا التجسيد الغريب المثير للمشاعر .. وكأنها تخاطب أعضاء تلمسها .. وتباشر حالات حية .. وتعيش فى حاضر مهيمن يملأ عليها أقطار أحاسيسها فتتكلم فى صراحة بذيئة عن ذلك الإحساس اللذيذ .. ثم يعود فيحلق بها الخيال المحموم إلى تلك النبرات الشعرية الغامضة .. عن السر الذى لا مس السر .. و النور الذى انطوى فى النور .. وعن الذوبان حتى التلاشى و العدم .
أيمكن أن يفعل ذلك هذا رجل مات و تحلل وأصبح رمة عفنة وتراباً منذ خمس عشرة سنة ؟ أم أنه أمام حالة جنون كامل ؟
تلك المرأة الضامرة الهزيلة ذات الجمال الذابل و النظرات الناعسة الأنثوية .. ذلك الكيان الحريرى فى الأربعين الذى يودع جماله ..
أتكون قد أصابها مس من صرع و قد رأت جمالها يذوى و ألقى فى وجهها بكل شئ ..
ونظرت إليه نظرات مخدورة واتسعت عيناها الناعسة الأنثوية وكأنما تيقظت من حلم ، وأشاحت بيديها كأنما تزيح الأغطية أو تنفض غبار تابوت .. قال فى صوت متهدج :
لم فعلت هذا ؟ فأجابت فى نبرة ساهمة لكن ثابتة :
أنا أعيش حياة لا تطاق .. أنت تملكين كل شئ .. نحن لا نحب ما نملك .. كل ما تحلمين به تجدينه .. نحن لا نحلم بما نجد ، بل نحلم بالعزيز الذى لا ينال .. ماذا ينقصك ؟؟ الحب .. و لكنى تصورت أنك تحبين المال حتى الموت . و هل يُِِحب الأسمنت و الحديد و الخشب ؟؟ حياتنا كانت دائمة حافلة بالنجاح . بل كانت دائمة صدئة خالية من لمسة الشعر و كلمة الحنان .. ما حكاية هذا الرجل .. هل كنت عشيقته قبل زواجنا ؟؟ صارحينى بالله .. فابتسمت إبتسامة باهتة .. و قالت فى هدوء : بل مجرد لقاء مصادفة فى إحدى المكتبات العامة .. تبادلنا فيه بعض الكلمات .. لم يلمس يدى و لم ألمس يده .. و لم أره بعد ذلك .. و إنما كنت أقرأ له فى الصحف.. كاتبا ً مشهوراً .. ثم مات فى حادث تصادم .. وقرأت نعيه كما قرأته أنت وكما قرأه كل الناس .. ثم قابلتك وتزوجنا و هذا كل شئ .. أنت إمرأة مجنونة .. بل إمرأة عاقلة تريد أن تعيش حياة حقيقية .. أليست حياتنا حقيقية ؟؟ إنها مجرد كمبيالات وإيصالات وشيكات وأوراق نقدية تتراكم بدون معنى وخارج إطار هذه الكمبيالات والشيكات لاوجود لشئ لا إيمان بشئ .. لا حب لشئ .. إن حياتك هى الجنون و الــــــلامعقول ذاته و ليست حياتى . إنظرى إلى ما فعلت بنفسك .. مورفين كوديين و هيروين و كوكايين .. أهذه الحياة . أفعل هذا لأتحمل الحرمان و الجفاف الذى أعيشه معك . و لماذا لم تطلبى الطلاق ؟ إنتهى العمر و هذا قدرى و لم يعد فى الإمكان البدء من جديد .. وحياتنا هى خطؤنا نحن الإثنين و ليست خطأك وحدك .. وربما كان ذنبى أكبر من ذنبك . ذنبك أكبر!!! كيف؟؟؟؟؟ لأنى كنت أعلم جريمتى و أستمرفيها .. أما أنت فلم تكن تعلم ماذا تفعل بنفسك .. كنت تحب المال حتى الموت بالفعل .. وكنت صادقاً مع نفسك فى هذا الدأب الـــلامعقول .. أما أنا فظل فى داخلى شعور واع رافض لكل شئ .. لكنى أستمررت وحاولت أن أعالج الخطأ ثم أعالج الخطأين بخطأ ثالث .. حتى التهيت إلى تلوث كامل . ماذا تعنين بتلوث كامل ؟ فجمعت شجاعتها و ألقت بالمفاجئة الثالثة الصاعقة . لن أكتم عنك شيئاً .. سوف أضع عن قلبى كل أثقاله و أستريح .. سوف أقول لك كل الحقيقة .
و شعر بأنها سوف تلقى بكارثة فقال مشفقاً على نفسه و عليها : سعاد .. أرجوك .. لا داعى .
وكنها استمرت بصوت معدنى بارد ميت كأنها مصفحة تمر فوق أضلاعه :
لقد خنتك مع كل رجل دخل هذا البيت .. وتصورت فى كل مرة أنى سوف أحب هذا الرجل أو ذاك حتى الموت ثم اكتشفت فى كل مرة أنى أكثر مللاً .. وأنى أمام شئ مضجر لا يطاق .. و لم يبق لى فى النهاية إلا ذاك الرجل الشبح الحلم العزيز الذى لا ينال ذلك الجمال الشفيف من وراء الغيب .
ثم انهارت فجأة تبكى و كأنها تتلاشى فى دموعها و تكوم هو مهزماً فى كرسيه و هو يغمغم : أنت مجنونة .. مجنونة .
و لا يعلم كيف مضت به الأيام بعد ذلك . و لا يستطيع أن يصف هذه الظلمة التى مازحته حتى قضت عليه . و حينما دبر بعد ذلك قتلها بالسم لم يكن سبب القتل أنها خانته و إنما كان السبب الحقيقى أنها قتلته و أنها مزقت الستر عن حياته فأصابته بعدواها و نقلت إليه الشعور المرهف بعدم الجدوى ..
فأصبح يعيش فى خواء تام و قد سلبته الإحساس بالهدف وحرمته لذة الجمع و النجاح .. فانكشف له الجنون و الآلية و العبث فى هذا الجمع اللامعقول ــــــ وهذا الجرى وراء اللاشئ .. فأدرك أنه لم يعش وأنه لم يكن يعيش فى أى يوم .
نعم .. لقد دبر لقتلها بإصرار و تعمد و ليس بإنفعال و لا بغضب الزوج الذى أهين فى شرفه .. وإنما بإحساس قتيل يثأر من قاتله .. وبإحساس رجل فقد كل شئ .. فقد نفسه وروحه وجوهره و لذته وحافز كفاحه .
و حينما كانت تموت كانت عيناها تبتسمان . وكانت تبدو وكأنما تخففت من أثقالها . و قالت له فى نبرة شكر و هى تقبل يده :
هذا هو العمل الوحيد المعقول الذى صنعته فى حياتك .
و سلم نفسه للنيابة فى ذلك اليوم وكتب اعترافاً كاملاً بخط يده
وكان تعليق القاضى الذى أصدرالحكم وهورجل صوفى إلى زميله:
إن كل الذين عبروا من هنا إلى المشانق قالوا إنهم أحبوا حتى الموت ، البعض أحب الخشب و الحديد ، و البعض أحبوا السلطة ، و البعض الآ خر أحب إمرأة ، و البعض أحب نفسه ...و لا شئ من هذا الحب يروى عطشاً كلهم كانوا كمن يشرب من ماء مالح كلما ازداد شرباً ازداد ظمئاً
و لهذا حاولت صاحبتنا أن تسعى بحبها إلى العزيز الذى لا ينال فأحبت الميت فكانت أكثر سقوطاً وصرفت وجهها عن الوجود لتسقط فى العدم .. و لو أنها أحبت الحى الذى لا يموت و لو أنها عرفت جمال وجه الله المستور من وراء الغيب لأدركت طريقها و لتغيرت القصة .... و لكن .. "ولكن" هذه هى جريمتنا جميعاً
❞ ˝الساعة البيلوجية˝
ألا تجيد النوم ألا تجيد الإستيقاظ مبكرًا أصبحت التكنولوجيا تتحكم بك مثل روبوت لا تفعل شيئًا من تلقاء نفسك فقط تتبع التعليمات حتى جسدك أصبح هكذا هل علمت يومًا أن الضوء والظلام يلعبان دورًا رئيسيًا فى خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة كل ذلك ينشأ نتيجة لدورة تتكون خلال 24ساعه تسمى ˝بالساعة البيلوجية˝وهي ساعة فطرية داخلية تسير ذاتيًا تتحكم عادة بوظائف الجسم مثل:
-النوم أو اليقظة.
-ارتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة.
-التوازن في مستويات السوائل بالجسم.
-الشعور بالجوع.
الساعة البيولوجية واضطرابات النوم:
-هناك هرمون يساعد الشخص على النوم ويؤثر الضوء والظلام على إفراز هذا الهرمون المسمى (Melatonin)كما أن هذا الهرمون يتم إفرازه ليلًا بينما يقل إفرازه تحت أشعة الشمس.
إضطرابات الطيران (Jet lag)
-إن السفر والتنقل عبر نطاقات زمنية مختلفة قد يخل بعمل الساعة إذا كنت قد سافرت إلى مكان ما في الخارج وهناك فرق توقيت كبير بيننا علي سبيل المثال 6 ساعات ستواجه مشكلات في البداية وستشعر بالنعاس الشديد حين وصولك لوجهتك حتي لو كنت في وقت النهار لأن جسدك مازال معتمدًا على توقيت البلد التي غادرتها ستظل هكذا لحين إعتياد جسدك علي الوضع الجديد.
أعراض إضطراب الساعة البيولوجية المصاحبة للسفر:
-إضطرابات النوم.
-عُسر الهضم.
-الإمساك أو الإسهال.
-إضطراب الشهية.
-الصداع.
-إنخفاض التركيز.
-الإجهاد والإرهاق.
-آلام في الجسم.
علاج إضرابات الطيران:
يمكن اللجوء لتناول أحد مكملات الملاتونين على حسب وصف الخبراء قد يساعد ذلك في علاج إضطرابات السفر أي إن كانت وجهتك ولكن يتم ذلك تحت إشراف طبيب مختص وهو من سيحدد لك الكمية ولا تسرف فى تناولها لأن الإكثار في تناولها قد يخل بعمل الساعة البيلوجيه.
-أيضًا إذا كنت من الأشخاص اللذين لديهم نمط مختلف يعملون ليلًا بإستخدام مصادر ضوء صناعية وينامون نهارًا إذا كنت من هذا النوع من الأشخاص وتفعل ذلك رغمًا عنك بسبب طبيعة عملك عندما يحين موعد نومك نهارًا يجب عليك إغلاق جميع النوافذ والستائر بإحكام ويفضل وضع شيء على عينيك لحجب الضوء والبعد عن أي ضوضاء كي ينعم جسدك ببعض الراحة.
إذا كنت من الأشخاص اللذين يخلدون للنوم مبكرًا جدًا (Early bird) إتبع الآتي:
-عندما تشعر بالنعاس لا تذهب للنوم عرض نفسك لضوء قويّ لمدة تتراوح ما بين 45:30دقيقة حتي يزول تأثير النعاس.
علاج إضرابات النوم لدى من يسهرون(Night owl)وهى عكس ما ذُكر سابقًا:-
-أما إذا كنت من الأشخاص اللذين يخلدون للنوم في وقت متأخر جدًا ولا تستطيع الإستيقاظ مبكرًا يجب عليك الحرص على بعض الأشياء كي تنظم ساعتك البيولوجية عليك أولًا أن تحدد وقت للإستيقاظ صباح كل يوم على سبيل المثال التاسعة صباحًا انهض من سريرك رغمًا عنك في التاسعة وقُم بالتعرض لضوء قويّ إما طبيعيًا أو صناعيًا لوقت معين حتى يختفي تأثير النعاس وتشعر ببعض النشاط حتي وإن لم يكن لديك شيء لا تسمح لنفسك بالنوم انهض رغمًا عنك.
-إذا أردت الخلود للنوم مبكرًا حدد أيضًا وقت معين للخلود للنوم فلنحدد الحادية عشر ابتعد عن الهاتف الجوال وأي شيء يدعو للضوء واذهب إلى غرفة نومك ويفضل أن تكون مظلمة وبعيدة كل البعد عن أي ضوضاء وأرح جسدك من الممكن ألا تنام سريعًا ومن الممكن ألا تشعر بالنعاس لبرهة انتظر حتى تنام وتذكر شيئًا هامًا حتى وإن لم تخلد للنوم ابتعد عن ما ذكر سابقًا يليةً تليها الأُخرى سيعتاد جسدك على تلك المواعيد وستذهب للنوم سريعًا كل يوم في ذلك الوقت روايدًا رويدًا ستنتظم الساعة البيلوجية لديك.
-أيضًا من مسببات عدم الخلود للنوم التفكير الشديد في شيء ما يجب عليك عند الخلود للنوم التهدئة من روعك بقدر الإمكان وأخذ نفس قويّ وعميق جدًا واخراجه بهدوء حتى تسترخي جميع أعضائك بالكامل وعقلك أيضًا.
-إذا كنت من الأشخاص اللذين يستيقظون رغما عنهم فى ساعة معينة وسط الليل على سبيل المثال الثالثة ستدق الساعة الثالثة اليوم لا تسيتقظ حاول بقدر الإمكان إبقاء عينك مغلقة وعدم تعريض نفسك لأي ضوء يومًا يليه آخر لن تستيقظ في ذلك الوقت وستعتاد ساعتك البيولوجية على الوضع الجديد.
- أما إذا كنت من الأشخاص اللذين ينامون لأوقات طويلة فعليك فقط أخذ ما يناسبك من النوم ليس أكثر أو أقل بقدر المستطاع عليك أن تنام من 9:8ساعات متتالية كي تستيقظ بهمة عالية ونشاط ولديك قابلية على تناول الطعام.
-لكن إن كنت لا تستطيع النوم لأنك داخل حالة من الإكتئاب عليك في هذه الحالة الرجوع إلى طبيبك وأخذ مضاد للإكتئاب تحت إشرافه.
-إذا كان السبب في عدم تنظيم ساعتك البيولوجية في الفترات الأخيرة إصابتك بمرض ما وكان له تأثير كبير على إضطراب نومك لتناولك بعض الأدوية وخصوصًا أدوية تأثر على الجهاز العصبي حاول العودة إلى نوم منتظم ومارس التمارين الرياضية كي تستعيد نشاطك وجزء من صحتك من جديد.
بقلم/إنجي أيمن
˝القلم المضطرب˝. ❝ ⏤𝐸𝑁𝐺𝑌 𝐴𝑌𝑀𝐸𝑁
❞ ˝الساعة البيلوجية˝ ألا تجيد النوم ألا تجيد الإستيقاظ مبكرًا أصبحت التكنولوجيا تتحكم بك مثل روبوت لا تفعل شيئًا من تلقاء نفسك فقط تتبع التعليمات حتى جسدك أصبح هكذا هل علمت يومًا أن الضوء والظلام يلعبان دورًا رئيسيًا فى خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة كل ذلك ينشأ نتيجة لدورة تتكون خلال 24ساعه تسمى ˝بالساعة البيلوجية˝وهي ساعة فطرية داخلية تسير ذاتيًا تتحكم عادة بوظائف الجسم مثل:
- النوم أو اليقظة.
- ارتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة.
- التوازن في مستويات السوائل بالجسم.
- الشعور بالجوع.
الساعة البيولوجية واضطرابات النوم:
- هناك هرمون يساعد الشخص على النوم ويؤثر الضوء والظلام على إفراز هذا الهرمون المسمى (Melatonin)كما أن هذا الهرمون يتم إفرازه ليلًا بينما يقل إفرازه تحت أشعة الشمس.
إضطرابات الطيران (Jet lag)
- إن السفر والتنقل عبر نطاقات زمنية مختلفة قد يخل بعمل الساعة إذا كنت قد سافرت إلى مكان ما في الخارج وهناك فرق توقيت كبير بيننا علي سبيل المثال 6 ساعات ستواجه مشكلات في البداية وستشعر بالنعاس الشديد حين وصولك لوجهتك حتي لو كنت في وقت النهار لأن جسدك مازال معتمدًا على توقيت البلد التي غادرتها ستظل هكذا لحين إعتياد جسدك علي الوضع الجديد.
أعراض إضطراب الساعة البيولوجية المصاحبة للسفر:
- إضطرابات النوم.
- عُسر الهضم.
- الإمساك أو الإسهال.
- إضطراب الشهية.
- الصداع.
- إنخفاض التركيز.
- الإجهاد والإرهاق.
- آلام في الجسم.
علاج إضرابات الطيران: يمكن اللجوء لتناول أحد مكملات الملاتونين على حسب وصف الخبراء قد يساعد ذلك في علاج إضطرابات السفر أي إن كانت وجهتك ولكن يتم ذلك تحت إشراف طبيب مختص وهو من سيحدد لك الكمية ولا تسرف فى تناولها لأن الإكثار في تناولها قد يخل بعمل الساعة البيلوجيه.
- أيضًا إذا كنت من الأشخاص اللذين لديهم نمط مختلف يعملون ليلًا بإستخدام مصادر ضوء صناعية وينامون نهارًا إذا كنت من هذا النوع من الأشخاص وتفعل ذلك رغمًا عنك بسبب طبيعة عملك عندما يحين موعد نومك نهارًا يجب عليك إغلاق جميع النوافذ والستائر بإحكام ويفضل وضع شيء على عينيك لحجب الضوء والبعد عن أي ضوضاء كي ينعم جسدك ببعض الراحة.
إذا كنت من الأشخاص اللذين يخلدون للنوم مبكرًا جدًا (Early bird) إتبع الآتي:
- عندما تشعر بالنعاس لا تذهب للنوم عرض نفسك لضوء قويّ لمدة تتراوح ما بين 45:30دقيقة حتي يزول تأثير النعاس.
علاج إضرابات النوم لدى من يسهرون(Night owl)وهى عكس ما ذُكر سابقًا:-
- أما إذا كنت من الأشخاص اللذين يخلدون للنوم في وقت متأخر جدًا ولا تستطيع الإستيقاظ مبكرًا يجب عليك الحرص على بعض الأشياء كي تنظم ساعتك البيولوجية عليك أولًا أن تحدد وقت للإستيقاظ صباح كل يوم على سبيل المثال التاسعة صباحًا انهض من سريرك رغمًا عنك في التاسعة وقُم بالتعرض لضوء قويّ إما طبيعيًا أو صناعيًا لوقت معين حتى يختفي تأثير النعاس وتشعر ببعض النشاط حتي وإن لم يكن لديك شيء لا تسمح لنفسك بالنوم انهض رغمًا عنك.
- إذا أردت الخلود للنوم مبكرًا حدد أيضًا وقت معين للخلود للنوم فلنحدد الحادية عشر ابتعد عن الهاتف الجوال وأي شيء يدعو للضوء واذهب إلى غرفة نومك ويفضل أن تكون مظلمة وبعيدة كل البعد عن أي ضوضاء وأرح جسدك من الممكن ألا تنام سريعًا ومن الممكن ألا تشعر بالنعاس لبرهة انتظر حتى تنام وتذكر شيئًا هامًا حتى وإن لم تخلد للنوم ابتعد عن ما ذكر سابقًا يليةً تليها الأُخرى سيعتاد جسدك على تلك المواعيد وستذهب للنوم سريعًا كل يوم في ذلك الوقت روايدًا رويدًا ستنتظم الساعة البيلوجية لديك.
- أيضًا من مسببات عدم الخلود للنوم التفكير الشديد في شيء ما يجب عليك عند الخلود للنوم التهدئة من روعك بقدر الإمكان وأخذ نفس قويّ وعميق جدًا واخراجه بهدوء حتى تسترخي جميع أعضائك بالكامل وعقلك أيضًا.
- إذا كنت من الأشخاص اللذين يستيقظون رغما عنهم فى ساعة معينة وسط الليل على سبيل المثال الثالثة ستدق الساعة الثالثة اليوم لا تسيتقظ حاول بقدر الإمكان إبقاء عينك مغلقة وعدم تعريض نفسك لأي ضوء يومًا يليه آخر لن تستيقظ في ذلك الوقت وستعتاد ساعتك البيولوجية على الوضع الجديد.
- أما إذا كنت من الأشخاص اللذين ينامون لأوقات طويلة فعليك فقط أخذ ما يناسبك من النوم ليس أكثر أو أقل بقدر المستطاع عليك أن تنام من 9:8ساعات متتالية كي تستيقظ بهمة عالية ونشاط ولديك قابلية على تناول الطعام.
- لكن إن كنت لا تستطيع النوم لأنك داخل حالة من الإكتئاب عليك في هذه الحالة الرجوع إلى طبيبك وأخذ مضاد للإكتئاب تحت إشرافه.
- إذا كان السبب في عدم تنظيم ساعتك البيولوجية في الفترات الأخيرة إصابتك بمرض ما وكان له تأثير كبير على إضطراب نومك لتناولك بعض الأدوية وخصوصًا أدوية تأثر على الجهاز العصبي حاول العودة إلى نوم منتظم ومارس التمارين الرياضية كي تستعيد نشاطك وجزء من صحتك من جديد.