❞ #صدر_حديثا | عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، كتاب الجنة أوصافها ونعيمها وأهلها تأليف د. جمال حسن حافظ أبو عميرة، وتستعد اسكرايب لتدشين الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور/ البدري فؤاد عبدالغني عبدالرازق، أستاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية - بجرجا - جامعة الأزهر:
لقد عشتُ مع الكتاب أيامًا طويلة وليالي كثيرة، وكأنني أسرح بخيالي في الجنة وأشعر بلذة كبيرة وسعادة غامرة في داخل قلبي؛ لأنّ الدكتور/ جمال حسن حافظ أبوعميرة - أحسبه والله حسيبه - لم يترك شاردة ولا واردة عن الجنة إلا وأتى بها في هذا الكتاب القيّم.
فقد بدأ كتابه: بمقدمة عرّج فيها على تعريف الجنة، وما المقصود منها وبين كيف تكون الحياة في الجنة، بأسلوب سهل بسيط يصل إلى القلوب ويؤثر في الأذهان ويدعو إلى الاجتهاد في العمل من أجل الوصول إلى تلك المنزلة الرفيعة التي هي غاية كل مسلم ورغبة كل تقي.
وفي الفصل الأول: تحدّث عن فضل الأعمال الصالحة في دخول الجنة، وكيف مَنَّ الله (تعالى) على الأمة المحمدية بأعمال بسيطة سهلة يسيرة، لو شغل بها الإنسانُ نفسه؛ ستكون - بعد رحمة الله وفضله- سببًا في دخوله الجنة بإذن الله (تعالى).
وفي الفصل الثاني: تحدّث عن أهل الجنة، ونصيب الأمة المحمدية في الجنة، كما تحدّث عن خَدم أهل الجنة وعن أوصاف أهل الجنة في الدنيا… كل ذلك في أسلوب شيّق بليغ، وكلمات جذّابة وعبارات مؤثرة تصل إلى أذهان العامة والخاصة، والكبير والصغير..
وفي الفصل الثالث: تحدّث المؤلف عن دخول الجنة، وعن هذا الفوز العظيم الذي أخبر عنه الله (تعالى) بقوله: ﴿ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ 185﴾.. وبيّن لنا أول من يطرق باب الجنة، وهو النبي محمد (ﷺ) ثم أوائل الأمة المحمدية، ثم عرّج بنا على الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ولا سابقة عذاب.
وفي الفصل الرابع: تحدّث المؤلف عن أوصاف الجنة وما أعدّه الله (تعالى) لعباده الصالحين من نعيم لا يُدرك بالعقول، ولا تُحيط به الأذهان، ولا يصل إليه فكر؛ لأنّه من صنع الله (سبحانه)، كما بيّن لنا بأنّ الجنة فيها: ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفي الفصل الخامس: تحدّث المؤلف عن نعيم الجنة، وعن مظاهر هذا النعيم، وأنه نعيم أبدي سرمدي لا ينفد ولا يَبلى، بالإضافة إلى النعيم المعنوي، وهو رؤية الله (تعالى)، التي لا يعادلها ولا يقاربها نعيم.
أسأل الله (تعالى) أن يجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهه الكريم، وأن يرزقنا مرافقة نبينا محمد (ﷺ) في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. وفي الختام: جزى الله عنا فضيلة الدكتور العالم/ جمال حسن حافظ أبو عميرة. خير الجزاء، على ما قدّم واجتهد فقد بذل في هذا الكتاب جهدًا كبيرًا.. وقد شوّقنا إلى الجنة وإلى نعيمها… والله أسأل أن يجعل عمله هذا خالصًا لوجه الله (تعالى)، وأن يجعله في ميزان حسناته. وإنني لأشعر فيه بنية خالصة، حيث جاء ختامي في قراءة هذا الكتاب في مكان يذكّرنا بالجنة وقصورها وأنهارها وأشجارها… فاستبشرت خيرًا وسعدت كثيرًا ودعوت الله (تعالى) أن نكون من أهل الفردوس الأعلى، إن شاء الله (تعالى).. ❝ ⏤جمال حسن حافظ ابو عميره
❞#صدر_حديثا | عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، كتاب الجنة أوصافها ونعيمها وأهلها تأليف د. جمال حسن حافظ أبو عميرة، وتستعد اسكرايب لتدشين الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور/ البدري فؤاد عبدالغني عبدالرازق، أستاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية - بجرجا - جامعة الأزهر:
لقد عشتُ مع الكتاب أيامًا طويلة وليالي كثيرة، وكأنني أسرح بخيالي في الجنة وأشعر بلذة كبيرة وسعادة غامرة في داخل قلبي؛ لأنّ الدكتور/ جمال حسن حافظ أبوعميرة - أحسبه والله حسيبه - لم يترك شاردة ولا واردة عن الجنة إلا وأتى بها في هذا الكتاب القيّم.
فقد بدأ كتابه: بمقدمة عرّج فيها على تعريف الجنة، وما المقصود منها وبين كيف تكون الحياة في الجنة، بأسلوب سهل بسيط يصل إلى القلوب ويؤثر في الأذهان ويدعو إلى الاجتهاد في العمل من أجل الوصول إلى تلك المنزلة الرفيعة التي هي غاية كل مسلم ورغبة كل تقي.
وفي الفصل الأول: تحدّث عن فضل الأعمال الصالحة في دخول الجنة، وكيف مَنَّ الله (تعالى) على الأمة المحمدية بأعمال بسيطة سهلة يسيرة، لو شغل بها الإنسانُ نفسه؛ ستكون - بعد رحمة الله وفضله- سببًا في دخوله الجنة بإذن الله (تعالى).
وفي الفصل الثاني: تحدّث عن أهل الجنة، ونصيب الأمة المحمدية في الجنة، كما تحدّث عن خَدم أهل الجنة وعن أوصاف أهل الجنة في الدنيا… كل ذلك في أسلوب شيّق بليغ، وكلمات جذّابة وعبارات مؤثرة تصل إلى أذهان العامة والخاصة، والكبير والصغير.
وفي الفصل الثالث: تحدّث المؤلف عن دخول الجنة، وعن هذا الفوز العظيم الذي أخبر عنه الله (تعالى) بقوله: ﴿ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ 185﴾. وبيّن لنا أول من يطرق باب الجنة، وهو النبي محمد (ﷺ) ثم أوائل الأمة المحمدية، ثم عرّج بنا على الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ولا سابقة عذاب.
وفي الفصل الرابع: تحدّث المؤلف عن أوصاف الجنة وما أعدّه الله (تعالى) لعباده الصالحين من نعيم لا يُدرك بالعقول، ولا تُحيط به الأذهان، ولا يصل إليه فكر؛ لأنّه من صنع الله (سبحانه)، كما بيّن لنا بأنّ الجنة فيها: ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفي الفصل الخامس: تحدّث المؤلف عن نعيم الجنة، وعن مظاهر هذا النعيم، وأنه نعيم أبدي سرمدي لا ينفد ولا يَبلى، بالإضافة إلى النعيم المعنوي، وهو رؤية الله (تعالى)، التي لا يعادلها ولا يقاربها نعيم.
أسأل الله (تعالى) أن يجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهه الكريم، وأن يرزقنا مرافقة نبينا محمد (ﷺ) في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. وفي الختام: جزى الله عنا فضيلة الدكتور العالم/ جمال حسن حافظ أبو عميرة. خير الجزاء، على ما قدّم واجتهد فقد بذل في هذا الكتاب جهدًا كبيرًا. وقد شوّقنا إلى الجنة وإلى نعيمها… والله أسأل أن يجعل عمله هذا خالصًا لوجه الله (تعالى)، وأن يجعله في ميزان حسناته. وإنني لأشعر فيه بنية خالصة، حيث جاء ختامي في قراءة هذا الكتاب في مكان يذكّرنا بالجنة وقصورها وأنهارها وأشجارها… فاستبشرت خيرًا وسعدت كثيرًا ودعوت الله (تعالى) أن نكون من أهل الفردوس الأعلى، إن شاء الله (تعالى). ❝
❞ كان يُدار بيني وبين أحد المقربين حديثٌ عن الجنة فسُئلت عن \"ماذا سأفعل بمجرد دخولي للجنة إن شاء الله إن عفا الله عني وأكرمني بها\"
فجلست أفكر في كَم النعيم الهائل وماذا سأختار كأول شيء..
ثم أسهَبنا في الحديث حتى شعرت بأنني فيها بالفعل من فرط جمال التخيل ونسيت الدنيا تمامًا كأنني لم أذق بها نعيمًا قط! سبحان الله..
المهم، ألهمني الله شعورًا لأول مرة.. جعلني أشتاق للجنة كما لو كنت لا أعرفها من قبل..
وهو أن في الجنة نعيم أنت لا تعرف أنه موجود.. فتخيل أنت الآن تتمنى أمورًا من الدنيا تظن أنك ستظل تهواها هناك وهي عندك الأفضل!
لا .. أنت بمجرد أن تدخل الجنة ستكتشف أمورًا لم يكن يخطر ببالك أن هناك نعيم بهذا الشكل..
يعني كان فيه حد بيسأل مرة هو انا هاكل في الجنة فسيخ؟ ^^
وبغض النظر عن اللي هيخطر في بالك وانت بتقرأ دلوقت من ردود على صاحب السؤال ..
لكن سبحان الله أنت تحكم على نعيم الجنة بما تشتهي من نعيم الدنيا، ذلك مبلغك من العلم!
الله أعد لعباده الصالحين جزاءًا على مجاهدتهم أنفسهم ما لا عين رأت.. أتعرف معنى ذلك؟
أن هناك نعيم أنت لا تعرف بوجوده، وتدخل الجنة تنسى ما قد كنت تشتهي من الدنيا لأنك ستعرف أن هناك نعيم آخر اكثر لذة، وأجمل يذهب بالعقل سبحان الله..
أريد منك بعد إتمام القراءة أن تجيب على هذا السؤال\" ما هو اول شيء ستفعله اذا دخلت الجنة\"؟
تخيل .. وتفكر..
واعلم أن اجابة هذا السؤال تدل على ايمانك الحقيقي.. فمنا من يشتهي الجنة للذة طعام وشراب.. ومنا من يشتهي دخولها لرؤية الله.. وكلما أردتها لله\"أولًا\" قبل أي شهوة، كان إيمانك أكبر.
#زاد
لصاحبة الأثر الجميل 🤍. ❝ ⏤صاحبة الأثر الجميل Aya Alsayed
❞ كان يُدار بيني وبين أحد المقربين حديثٌ عن الجنة فسُئلت عن ˝ماذا سأفعل بمجرد دخولي للجنة إن شاء الله إن عفا الله عني وأكرمني بها˝
فجلست أفكر في كَم النعيم الهائل وماذا سأختار كأول شيء.
ثم أسهَبنا في الحديث حتى شعرت بأنني فيها بالفعل من فرط جمال التخيل ونسيت الدنيا تمامًا كأنني لم أذق بها نعيمًا قط! سبحان الله.
المهم، ألهمني الله شعورًا لأول مرة. جعلني أشتاق للجنة كما لو كنت لا أعرفها من قبل.
وهو أن في الجنة نعيم أنت لا تعرف أنه موجود. فتخيل أنت الآن تتمنى أمورًا من الدنيا تظن أنك ستظل تهواها هناك وهي عندك الأفضل!
لا . أنت بمجرد أن تدخل الجنة ستكتشف أمورًا لم يكن يخطر ببالك أن هناك نعيم بهذا الشكل.
يعني كان فيه حد بيسأل مرة هو انا هاكل في الجنة فسيخ؟ ^^
وبغض النظر عن اللي هيخطر في بالك وانت بتقرأ دلوقت من ردود على صاحب السؤال .
لكن سبحان الله أنت تحكم على نعيم الجنة بما تشتهي من نعيم الدنيا، ذلك مبلغك من العلم!
الله أعد لعباده الصالحين جزاءًا على مجاهدتهم أنفسهم ما لا عين رأت. أتعرف معنى ذلك؟
أن هناك نعيم أنت لا تعرف بوجوده، وتدخل الجنة تنسى ما قد كنت تشتهي من الدنيا لأنك ستعرف أن هناك نعيم آخر اكثر لذة، وأجمل يذهب بالعقل سبحان الله.
أريد منك بعد إتمام القراءة أن تجيب على هذا السؤال˝ ما هو اول شيء ستفعله اذا دخلت الجنة˝؟
تخيل . وتفكر.
واعلم أن اجابة هذا السؤال تدل على ايمانك الحقيقي. فمنا من يشتهي الجنة للذة طعام وشراب. ومنا من يشتهي دخولها لرؤية الله. وكلما أردتها لله˝أولًا˝ قبل أي شهوة، كان إيمانك أكبر.