❞ فضيلة الاحتشام :
في زمان انقلبت فيه الموازين واختلت القيم وانحَلت الأخلاقيات وانحدرت الثقافات نجد أنَّ الأغلبية العُظمى من النساء تَجُر الأقلية نحو هذا المنعطف الخطير الذي يُفرِّطن عنده في مبادئهن ويناقضن دينهن حينما يدعونهن للتخلي عن الزي الشرعي المناسب لتلك العقيدة التي يعتنقنها فنجدهن يركضن وراء ارتداء تلك الملابس الفاضحة الشفافة التي تُبرِز مفاتن المرأة وتُوضِّح جمالها الفتان الذي قد تستخدمه لجذب الرجال ولفت انتباههم إليها كي يقعوا في تلك المصيدة الكاذبة ، ورغم علمنا أن الاحتشام في تلك الفترة الراهنة لا يُنفَّذ بحذافيره إلا أننا لا نترك مجالاً لتلك القِلة القليلة كي تحافظ على ثباتها وتنعم بجانب سليم من حياتها وتجاهد تلك الفِتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب بل نحاول جذبها لهذا المستنقع الوضيع الذي يغوص به الأغلب حتى يصبح الجميع متشابهين دون أنْ يجد أحد منا القدوة التي يحتذي بها ويمتثل بها في حياته محاولاً أنْ ينفرد بشيء وسط هذا الفساد والانحلال الذي صار يسيطر على كل جوانب الحياة ، فلا بد أنْ ننشر الوعي بين الفتيات حتى لا تتأثر إحداهن بما هو رائج تلك الأيام محاولة اتباعه دون تفكير من أجل تقليد الغير ، متناسية تلك الذنوب التي تتراكم على عاتقها جرَّاء ارتكاب مثل هذا الإثم الذي تُلحِقه بالتابعات أيضاً ، فالضرر لا يقع على فتاة بعينها وإنما يتناقل عبر الأجيال على نطاق أوسع بتطور تلك الملابس الغريبة التي لا يُفهَم لها شكل محدد ، فيجب أن نُعلِّم الفتيات أن جسدهن أمانة وهبهن الله إياها ولا بد من الحفاظ عليها بدلاً من جعلها عُرضَة أمام كل عابر سبيل أو مَحط اهتمام الجميع ، يتنافس عليه المتنافسون من أجل نظرة تُشبِع غرورهم وتُطفئ لهيب تلك الغريزة الحمقاء التي تَغلُب عليهم والشهوة التي تُحرِّكهم تجاه أغلب الفتيات الغير محافظات على أنفسهن ، فيجب أنْ تضع الفتاة حداً لتوقيف تلك المهازل التي تَحِل بالمجتمع بين الحين والآخر ، محاولة وضع خط إنتاج لملابس تصون كرامة المرأة وتحفظ جسدها من انتهاك الغير ولو بنظرة تخدش حياءها وتجعلها مطمعاً لأي منهم ، فيجب أنْ تكون الفتاة تاجاً يُوضَع على الرؤوس بحيث لا يَحِق لأي شخص الاقتراب منها أو مسّها ولو بكلمة ، فهي القادرة على تنفيذ تلك الأمور ووضع تلك الروادع والحدود بالتزامها بالزي المناسب لهذا الدين الذي تنتمي إليه ، فلا بد من المزيد من الإخلاص والوفاء له والعمل بما يتوافق مع مبادئه وسننه وتعاليمه ، فللعقيدة معنى أكبر وأشمل من مجرد كلمات نردِّدها في الذهاب والإياب وشعارات نرفعها دون أنْ نعي معناها من الأساس من أجل الظهور بصورة مميَّزة أمام الغير ، فيجب أنْ تتخذ كل فتاة عهداً وتبرُم اتفاقاً مع ذاتها بأنْ تكون على قَدْر تلك المسئولية الجبارة التي حمَّلها الدين إياها ووكَّلها بتنفيذها حتى تكون عِبرة لكل فتيات المسلمين فيما بَعْد دون أنْ ينتقص أحد من قَدْرِها بفعل تناقض أقوالها مع أفعالها وفي تلك الحالة لن يُلام أو يُعاب أو يُعتَب عليه ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ فضيلة الاحتشام :
في زمان انقلبت فيه الموازين واختلت القيم وانحَلت الأخلاقيات وانحدرت الثقافات نجد أنَّ الأغلبية العُظمى من النساء تَجُر الأقلية نحو هذا المنعطف الخطير الذي يُفرِّطن عنده في مبادئهن ويناقضن دينهن حينما يدعونهن للتخلي عن الزي الشرعي المناسب لتلك العقيدة التي يعتنقنها فنجدهن يركضن وراء ارتداء تلك الملابس الفاضحة الشفافة التي تُبرِز مفاتن المرأة وتُوضِّح جمالها الفتان الذي قد تستخدمه لجذب الرجال ولفت انتباههم إليها كي يقعوا في تلك المصيدة الكاذبة ، ورغم علمنا أن الاحتشام في تلك الفترة الراهنة لا يُنفَّذ بحذافيره إلا أننا لا نترك مجالاً لتلك القِلة القليلة كي تحافظ على ثباتها وتنعم بجانب سليم من حياتها وتجاهد تلك الفِتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب بل نحاول جذبها لهذا المستنقع الوضيع الذي يغوص به الأغلب حتى يصبح الجميع متشابهين دون أنْ يجد أحد منا القدوة التي يحتذي بها ويمتثل بها في حياته محاولاً أنْ ينفرد بشيء وسط هذا الفساد والانحلال الذي صار يسيطر على كل جوانب الحياة ، فلا بد أنْ ننشر الوعي بين الفتيات حتى لا تتأثر إحداهن بما هو رائج تلك الأيام محاولة اتباعه دون تفكير من أجل تقليد الغير ، متناسية تلك الذنوب التي تتراكم على عاتقها جرَّاء ارتكاب مثل هذا الإثم الذي تُلحِقه بالتابعات أيضاً ، فالضرر لا يقع على فتاة بعينها وإنما يتناقل عبر الأجيال على نطاق أوسع بتطور تلك الملابس الغريبة التي لا يُفهَم لها شكل محدد ، فيجب أن نُعلِّم الفتيات أن جسدهن أمانة وهبهن الله إياها ولا بد من الحفاظ عليها بدلاً من جعلها عُرضَة أمام كل عابر سبيل أو مَحط اهتمام الجميع ، يتنافس عليه المتنافسون من أجل نظرة تُشبِع غرورهم وتُطفئ لهيب تلك الغريزة الحمقاء التي تَغلُب عليهم والشهوة التي تُحرِّكهم تجاه أغلب الفتيات الغير محافظات على أنفسهن ، فيجب أنْ تضع الفتاة حداً لتوقيف تلك المهازل التي تَحِل بالمجتمع بين الحين والآخر ، محاولة وضع خط إنتاج لملابس تصون كرامة المرأة وتحفظ جسدها من انتهاك الغير ولو بنظرة تخدش حياءها وتجعلها مطمعاً لأي منهم ، فيجب أنْ تكون الفتاة تاجاً يُوضَع على الرؤوس بحيث لا يَحِق لأي شخص الاقتراب منها أو مسّها ولو بكلمة ، فهي القادرة على تنفيذ تلك الأمور ووضع تلك الروادع والحدود بالتزامها بالزي المناسب لهذا الدين الذي تنتمي إليه ، فلا بد من المزيد من الإخلاص والوفاء له والعمل بما يتوافق مع مبادئه وسننه وتعاليمه ، فللعقيدة معنى أكبر وأشمل من مجرد كلمات نردِّدها في الذهاب والإياب وشعارات نرفعها دون أنْ نعي معناها من الأساس من أجل الظهور بصورة مميَّزة أمام الغير ، فيجب أنْ تتخذ كل فتاة عهداً وتبرُم اتفاقاً مع ذاتها بأنْ تكون على قَدْر تلك المسئولية الجبارة التي حمَّلها الدين إياها ووكَّلها بتنفيذها حتى تكون عِبرة لكل فتيات المسلمين فيما بَعْد دون أنْ ينتقص أحد من قَدْرِها بفعل تناقض أقوالها مع أفعالها وفي تلك الحالة لن يُلام أو يُعاب أو يُعتَب عليه ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة . لكل امرأة
أيام زمان. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات.
ولا يظهر في المدارس. ولا في المكاتب. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب. ويأتيها الزواج حتى الباب..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير. وصدر عريان.. وأخيرا بالمايوه. كل هذا ببلاش.. بدون زواج.
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة.
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه.
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي. الهزار. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة. والجري واللعب. وتناول الغداء معا والعشاء معا. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.
وهكذا فقدت المرأة هيبتها. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر.
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا. تنسى فيه العمل و مشاكله .
ولكن كيف تستمتع. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه .
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك .
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده. تقول إنها لحظة ضعف. ولن تعود. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود.
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى. وينام على هذه اللذة المجانية. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية .تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه. وزوجة لحبيب تؤنسه. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه.
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج .
إن الرجل الجديد طماع . إنه يطلب أكثر .
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها . أن تكون على قدر من الذكاء . على قدر من التعليم. ❝