❞ الست اللي بتيجي كل يوم! واقفة قدام الباب، بس.. بس النار ماسكة فيها! بتولَع! لكن الغريب إنها مش بتتألم، بس بتعمل إشارات بايديها معناها \"طفوني\"، قفل أحمد الباب بسرعة وجري على الحمام عشان يجيب جردل الماية ويلحق الست، ما كانش يعرف إنها هي! وبرضه كان خايف تدخل البيت فـ تأذينا معاها غصب عنها، وعشان كده قفل الباب!
ومع كل اللي بيحصل ده أنا واقفة في ذهول!
خرج بعد لحظات شايل الجردل، جري ناحية الباب فتحه، بس ما لقاش الست موجودة! صرخ وقتها تاني وهو بيقول:
- راحت فين؟! ومين اللي عمل فيها كده! ساكنة في أنهي دور دي!
ساب الجردل وقتها وخرج من الشقة بدون وعي قبل ما يديني فرصة اقول أي حاجة، نزل زي المجنون تحت وهو بيدور ع الست! ما لقهاش فـ طلع تاني وكمل لآخر دور في العمارة وبرضه ما لقهاش! ما كانش ليها أي أثر!
خبط ع كل شقق العمارة، بس ما كانش حد شافها ولا حد فاهم حاجة!
بس لما رجع الشقة وقعد وهو عمال ينهج من الجري والخوف اللي هو فيه، وأخيرًا قدرت اتكلم، قولت له:
- هي دي الست يا أحمد، اللي بتيجي كل يوم!
قام وقتها وقف بسرعة وهو بيقول بصدمة:
- نعم! هي دي؟ وما قولتيش ليه؟!
- هو أنت ادتني فرصة؟!
- هاتي لي موبايلي بسرعة.
قالها وهو بيحط إيده ع راسه وبيقعد تاني، وروحت أنا الأوضة اجيب له الموبايل، خرجت للصالة واديتهُ له وأنا بقول له بهدوء بعافر عشان اثبت عليه عشان ما يتضايقش أكتر:
- ما تضايقش نفسك يا أحمد، أكيد هنفهم في إيه!
بص لي وما ردش وبعدها فتح الموبايل، جاب الملفات الخاصة بكاميرة المراقبة، وفتح الفيديوهات، قعدت جنبه وقتها وهو بيفتح الفيديو، وكانت الصدمة في اللي شوفناه!
البواب خبط، أحمد فتح له، وبعدها قفل الباب والبواب نزل، ثواني وباب شقتنا اتفتح تاني، ظهر أحمد في الكاميرا، صوته كان طالع وصرخته، بعدها الباب اتقفل، وبعدها بشوية اتفتح تاني، وخرج أحمد وهو بيصرخ وبيتكلم وبيجري زي المجنون تحت وفوق! وبعدها رجع تاني ودخل الشقة وقفل الباب.. كل ده ظهر في الفيديو! إلا.. إلا الست اللي كانت بتولع! ما ظهرتش! أحمد لما فتح الباب تاني مرة بعد ما البواب خبط، فتح للهوا! كان واقف لوحده وقدامه ما فيش حد، ولا في ست، ولا نار، ولا أي حد من أساسه! فراغ وبس! كنا هنتجنن! صرخ أحمد في ذهول:
- إزااااي؟!
ما كانش مصدق اللي شايفه، ولا أنا كنت مستوعبة حاجة، عيدنا الفيديو بدال المرة ألف، بس هو هو اللي بنشوفه كل مرة، كل حاجة بتتكرر زي ما هي إلا الست، ما لهاش أي أثر..!
ما كناش عارفين إيه اللي ممكن يتعمل وقتها! ولا فاهمين إيه اللي بيحصل ده! أخدني أحمد في حضنه وقتها وأنا بعيط وبقول له:
- إحنا لازم نسيب الشقة دي يا أحمد، لازم نمشي من هنا، بسرعة!
غمض عينيه وهو بيرد عليا والحيرة قربت تخلَّص عليه!:
- هنمشي، أكيد، بس محتاج افهم الأول!
ما كنتش متعودة اشوفه في الحالة دي، فـ كنت قلقانة عليه جدًا، طلبت منه إنه يهدى ويدخل يرتاح لحد ما احضر له حاجة يآكلها..
دخل فعلًا الأوضة، وأنا خلصت الأكل وجبته له لحد السرير، حاولت اخليه يآكل وأكلت معاه، بس كمية قليلة جدًا غير العادي! ولما خلصنا رجعت الأكل اللي اتبقى المطبخ، ورجعت الأوضة قعدت جنبه، كنا بنحاول نتكلم في أي حاجة عشان نطرد الموضوع الغريب ده من دماغنا، لكنه كان مسيطر علينا لأقصى درجة..
فضلنا ع الحال ده لحد ما الساعة عدت ٩ بالليل، ما نعرفش الوقت عدى علينا إزاي! لكنه عدى، وفي الوقت ده نمنا ع طول.
صحيت تاني يوم الصبح على صوت خبط باب الشقة! الساعة كانت عدت ١ الضهر! ما اعرفش نمنا كل ده إزاي؟! بس ممكن عشان بداية نومنا كان قلق وأرق وبنصحى كل نص ساعة! مش عارفة، المهم دلوقتي الباب اللي بيخبط..
قلبي اتقبض وحسيت روحي بتروح مني، فضلت اهز في أحمد واصحيه وأنا بنادي عليه برعب:
- يا أحمد، قوم يا أحمد، الباب بيخبط.
اتنفض وقتها وقام قعد وهو بيحاول يستوعب، وبعدها قام وخرج من الأوضة بسرعة وأنا وراه، وكل ده الخبط ع الباب ما وقفش! خبط هستيري!
فتح باب الشقة، وكان نفس المنظر اللي شوفناه امبارح بيتعاد! الست ماسكة فيها النار، بتستغيث بحركات إيديها إن حد يطفيها من غير ما تنطق حرف، بس اللي كان زيادة ع ده! إنها شاورت على جوا الشقة! وكأنها تقصد حاجة معينة في الشقة بس مش عارفة تقول! ما فهمناش إشارتها، وأحمد ما اهتمش إنه يفهم وقفل الباب من غير ما يتكلم.. بس ما سكتتش! رجعت تخبط تاني، وأقوى من الأول!
فتح في الوقت ده وصرخ فيها بكل قوته:
- أنتي ميييين؟ وعايزززة إيه؟!
- أيمن.
كان صوتها محشرج جدًا وما قالتش غير الاسم ده وبس، وبدأت ترجع بضهرها لحد ما بعدت عن الشقة، وعقبال ما أحمد خرج من باب الشقة عشان يبص عليها، كانت اختفت!
دخل الشقة في جنون وهو بيهبد الباب وبيجري على موبايله، أخد الموبايل وقعد، فتح تسجيل الكاميرا، وشغل الفيديو! واللي حصل في التسجيل هو نفس اللي حصل امبارح!
اتفتح باب الشقة، كان قدام الباب فراغ! فضل الباب مفتوح شوية وبعدين اتقفل! وبعدها رجع اتفتح تاني، ظهر صوت أحمد، وكان صوته هو بس اللي طالع في التسجيل، بعدها خرج على السلم، كان واقف لوحده، وبعدين رجع الشقة تاني بسرعة وقفل الباب!
ما كانش في حد، الست ما كانتش موجودة! يعني إيه؟! أكيد دي مش إنسانة زينا، أكيد جِنِّية أو شبح!
بصيت لأحمد وهو قاعد في ذهول، وقولت له وأنا بترعش:
- دي عفريتة يا أحمد!
بلع ريقه، ورد عليا بصوت مهزوز:
- قومي البسي يا بانسيه، وأنا كمان هلبس عشان هننزل.
هزيت راسي، وبعد لحظات قومت دخلت الأوضة، ودخل هو بعدي بدقايق.
خلصنا لبس، وأخدت شنطتي ونزلنا ع طول.. ودانا أحمد لصاحب العمارة..
لما استقبلنا الراجل، قعد أحمد حكى له اللي حصل، وفرجه على فيديوهات كاميرة المراقبة.. استغرب زينا بالظبط، كان في حيرة كبيرة وخوف، أول مرة حد من سكان العمارة يحكي له حاجة زي دي! ما كانش فاهم ولا مستوعب، لحد ما سأله أحمد فجأة:
- أنت تعرف حد اسمه أيمن؟
اتنفض وقتها الراجل وهو بيبص لأحمد باستغراب، وبعدين سأله بقلق:
- اشمعنا؟ عرفت منين؟!
- أصلها قبل ما تختفي قالت الاسم ده!
رد عليه أحمد بالجملة دي، وبعدين كمل:
- ده حد تعرفه؟
اتنهد الراجل وهو بيقول بعد ما بلع ريقه:
- آه، أعرفه.
سكت لحظات قبل ما يسأل:
- تقدروا توصفوا لي شكل الست دي؟!
في الوقت ده أحمد بص لي، فـ بدأت اوصف لصاحب العمارة شكلها، وصفت له كل التفاصيل المميزة فيها..
ولما انتهيت من كلامي قام وقف وكل ملامح وشه متغيرة، قرب من مكتبه، فتح الدرج وأخد منه صورة، وقرب مني وهو بيمد لي إيده بيها، أخدتها منه وأول ما عيني جت عليها اتصدمت، وحسيت بدماغي وقفت ولساني تقل، وعيوني اتفتح ع آخرها، كانت قربِت تطلع من مكانها! فـ سألني وقتها:
- هي دي الست اللي بتخبط عليكم؟
ما كنتش قادرة ارد، سحب أحمد الصورة من إيدي في اللحظة دي، وبعد ما شافها جاوب في ذهول!:
- آه هي! مين الست دي؟!
ابتسم الراجل بحزن نص ابتسامة قبل ما يقول وهو بيقعد في صدمة: ..
#شقة_١٧
#الجزء_الثاني
#بسمة_ممدوح
#كاتبة_الغموض
#قصص_مستوحاة_من_أحداث_حقيقية. ❝ ⏤بسمة ممدوح
❞ الست اللي بتيجي كل يوم! واقفة قدام الباب، بس. بس النار ماسكة فيها! بتولَع! لكن الغريب إنها مش بتتألم، بس بتعمل إشارات بايديها معناها ˝طفوني˝، قفل أحمد الباب بسرعة وجري على الحمام عشان يجيب جردل الماية ويلحق الست، ما كانش يعرف إنها هي! وبرضه كان خايف تدخل البيت فـ تأذينا معاها غصب عنها، وعشان كده قفل الباب!
ومع كل اللي بيحصل ده أنا واقفة في ذهول!
خرج بعد لحظات شايل الجردل، جري ناحية الباب فتحه، بس ما لقاش الست موجودة! صرخ وقتها تاني وهو بيقول:
- راحت فين؟! ومين اللي عمل فيها كده! ساكنة في أنهي دور دي!
ساب الجردل وقتها وخرج من الشقة بدون وعي قبل ما يديني فرصة اقول أي حاجة، نزل زي المجنون تحت وهو بيدور ع الست! ما لقهاش فـ طلع تاني وكمل لآخر دور في العمارة وبرضه ما لقهاش! ما كانش ليها أي أثر!
خبط ع كل شقق العمارة، بس ما كانش حد شافها ولا حد فاهم حاجة!
بس لما رجع الشقة وقعد وهو عمال ينهج من الجري والخوف اللي هو فيه، وأخيرًا قدرت اتكلم، قولت له:
- هي دي الست يا أحمد، اللي بتيجي كل يوم!
قام وقتها وقف بسرعة وهو بيقول بصدمة:
- نعم! هي دي؟ وما قولتيش ليه؟!
- هو أنت ادتني فرصة؟!
- هاتي لي موبايلي بسرعة.
قالها وهو بيحط إيده ع راسه وبيقعد تاني، وروحت أنا الأوضة اجيب له الموبايل، خرجت للصالة واديتهُ له وأنا بقول له بهدوء بعافر عشان اثبت عليه عشان ما يتضايقش أكتر:
- ما تضايقش نفسك يا أحمد، أكيد هنفهم في إيه!
بص لي وما ردش وبعدها فتح الموبايل، جاب الملفات الخاصة بكاميرة المراقبة، وفتح الفيديوهات، قعدت جنبه وقتها وهو بيفتح الفيديو، وكانت الصدمة في اللي شوفناه!
البواب خبط، أحمد فتح له، وبعدها قفل الباب والبواب نزل، ثواني وباب شقتنا اتفتح تاني، ظهر أحمد في الكاميرا، صوته كان طالع وصرخته، بعدها الباب اتقفل، وبعدها بشوية اتفتح تاني، وخرج أحمد وهو بيصرخ وبيتكلم وبيجري زي المجنون تحت وفوق! وبعدها رجع تاني ودخل الشقة وقفل الباب. كل ده ظهر في الفيديو! إلا. إلا الست اللي كانت بتولع! ما ظهرتش! أحمد لما فتح الباب تاني مرة بعد ما البواب خبط، فتح للهوا! كان واقف لوحده وقدامه ما فيش حد، ولا في ست، ولا نار، ولا أي حد من أساسه! فراغ وبس! كنا هنتجنن! صرخ أحمد في ذهول:
- إزااااي؟!
ما كانش مصدق اللي شايفه، ولا أنا كنت مستوعبة حاجة، عيدنا الفيديو بدال المرة ألف، بس هو هو اللي بنشوفه كل مرة، كل حاجة بتتكرر زي ما هي إلا الست، ما لهاش أي أثر.!
ما كناش عارفين إيه اللي ممكن يتعمل وقتها! ولا فاهمين إيه اللي بيحصل ده! أخدني أحمد في حضنه وقتها وأنا بعيط وبقول له:
- إحنا لازم نسيب الشقة دي يا أحمد، لازم نمشي من هنا، بسرعة!
غمض عينيه وهو بيرد عليا والحيرة قربت تخلَّص عليه!:
- هنمشي، أكيد، بس محتاج افهم الأول!
ما كنتش متعودة اشوفه في الحالة دي، فـ كنت قلقانة عليه جدًا، طلبت منه إنه يهدى ويدخل يرتاح لحد ما احضر له حاجة يآكلها.
دخل فعلًا الأوضة، وأنا خلصت الأكل وجبته له لحد السرير، حاولت اخليه يآكل وأكلت معاه، بس كمية قليلة جدًا غير العادي! ولما خلصنا رجعت الأكل اللي اتبقى المطبخ، ورجعت الأوضة قعدت جنبه، كنا بنحاول نتكلم في أي حاجة عشان نطرد الموضوع الغريب ده من دماغنا، لكنه كان مسيطر علينا لأقصى درجة.
فضلنا ع الحال ده لحد ما الساعة عدت ٩ بالليل، ما نعرفش الوقت عدى علينا إزاي! لكنه عدى، وفي الوقت ده نمنا ع طول.
صحيت تاني يوم الصبح على صوت خبط باب الشقة! الساعة كانت عدت ١ الضهر! ما اعرفش نمنا كل ده إزاي؟! بس ممكن عشان بداية نومنا كان قلق وأرق وبنصحى كل نص ساعة! مش عارفة، المهم دلوقتي الباب اللي بيخبط.
قلبي اتقبض وحسيت روحي بتروح مني، فضلت اهز في أحمد واصحيه وأنا بنادي عليه برعب:
- يا أحمد، قوم يا أحمد، الباب بيخبط.
اتنفض وقتها وقام قعد وهو بيحاول يستوعب، وبعدها قام وخرج من الأوضة بسرعة وأنا وراه، وكل ده الخبط ع الباب ما وقفش! خبط هستيري!
فتح باب الشقة، وكان نفس المنظر اللي شوفناه امبارح بيتعاد! الست ماسكة فيها النار، بتستغيث بحركات إيديها إن حد يطفيها من غير ما تنطق حرف، بس اللي كان زيادة ع ده! إنها شاورت على جوا الشقة! وكأنها تقصد حاجة معينة في الشقة بس مش عارفة تقول! ما فهمناش إشارتها، وأحمد ما اهتمش إنه يفهم وقفل الباب من غير ما يتكلم. بس ما سكتتش! رجعت تخبط تاني، وأقوى من الأول!
فتح في الوقت ده وصرخ فيها بكل قوته:
- أنتي ميييين؟ وعايزززة إيه؟!
- أيمن.
كان صوتها محشرج جدًا وما قالتش غير الاسم ده وبس، وبدأت ترجع بضهرها لحد ما بعدت عن الشقة، وعقبال ما أحمد خرج من باب الشقة عشان يبص عليها، كانت اختفت!
دخل الشقة في جنون وهو بيهبد الباب وبيجري على موبايله، أخد الموبايل وقعد، فتح تسجيل الكاميرا، وشغل الفيديو! واللي حصل في التسجيل هو نفس اللي حصل امبارح!
اتفتح باب الشقة، كان قدام الباب فراغ! فضل الباب مفتوح شوية وبعدين اتقفل! وبعدها رجع اتفتح تاني، ظهر صوت أحمد، وكان صوته هو بس اللي طالع في التسجيل، بعدها خرج على السلم، كان واقف لوحده، وبعدين رجع الشقة تاني بسرعة وقفل الباب!
ما كانش في حد، الست ما كانتش موجودة! يعني إيه؟! أكيد دي مش إنسانة زينا، أكيد جِنِّية أو شبح!
بصيت لأحمد وهو قاعد في ذهول، وقولت له وأنا بترعش:
- دي عفريتة يا أحمد!
بلع ريقه، ورد عليا بصوت مهزوز:
- قومي البسي يا بانسيه، وأنا كمان هلبس عشان هننزل.
هزيت راسي، وبعد لحظات قومت دخلت الأوضة، ودخل هو بعدي بدقايق.
خلصنا لبس، وأخدت شنطتي ونزلنا ع طول. ودانا أحمد لصاحب العمارة.
لما استقبلنا الراجل، قعد أحمد حكى له اللي حصل، وفرجه على فيديوهات كاميرة المراقبة. استغرب زينا بالظبط، كان في حيرة كبيرة وخوف، أول مرة حد من سكان العمارة يحكي له حاجة زي دي! ما كانش فاهم ولا مستوعب، لحد ما سأله أحمد فجأة:
- أنت تعرف حد اسمه أيمن؟
اتنفض وقتها الراجل وهو بيبص لأحمد باستغراب، وبعدين سأله بقلق:
- اشمعنا؟ عرفت منين؟!
- أصلها قبل ما تختفي قالت الاسم ده!
رد عليه أحمد بالجملة دي، وبعدين كمل:
- ده حد تعرفه؟
اتنهد الراجل وهو بيقول بعد ما بلع ريقه:
- آه، أعرفه.
سكت لحظات قبل ما يسأل:
- تقدروا توصفوا لي شكل الست دي؟!
في الوقت ده أحمد بص لي، فـ بدأت اوصف لصاحب العمارة شكلها، وصفت له كل التفاصيل المميزة فيها.
ولما انتهيت من كلامي قام وقف وكل ملامح وشه متغيرة، قرب من مكتبه، فتح الدرج وأخد منه صورة، وقرب مني وهو بيمد لي إيده بيها، أخدتها منه وأول ما عيني جت عليها اتصدمت، وحسيت بدماغي وقفت ولساني تقل، وعيوني اتفتح ع آخرها، كانت قربِت تطلع من مكانها! فـ سألني وقتها:
- هي دي الست اللي بتخبط عليكم؟
ما كنتش قادرة ارد، سحب أحمد الصورة من إيدي في اللحظة دي، وبعد ما شافها جاوب في ذهول!:
- آه هي! مين الست دي؟!
ابتسم الراجل بحزن نص ابتسامة قبل ما يقول وهو بيقعد في صدمة: .
❞ الفصل الثاني
مايا على السرير. من كتر الضرب بدأت تفقد قدرتها ع الصراخ
قلق فارس. بعد عنها بعد ما شاف الدم بينزف من شفتها
\"قومى اغسلى وشك\"
مايا موجوعة. ألم نفسى وألم جسدى
حاولت تقوم مش قادرة. فضلت مكانها
صرخ فيها..
\"بقولك قومى اغسلى وشك ده من الدم اللى عليه\"
قامت وهى بتجر نفسها من الألام اللى فيها
قعد فارس على طرف السرير يبص عليها
احساس بالذنب ناحيتها. واحساس بالاشمئزاز منها
صراع داخلى بين احاسيسه المتناقضة مش عارف يميل لاى احساس فيهم
جت مايا من الحمام بعد ما غسلت وشها
وماسكة منديل بتكتم بيه الدم على شفتها اللى اتفتحت من الضرب
قام فارس وقف.. قعدت مايا على السرير وهى بتعيط
صرخ فيها
\"مين اللى عمل كده؟؟ حمزة مش كده\"
بصت له باستنكار.استفزه
\"ايه؟؟؟ مش حمزة. حد وانتى مسافرة؟؟؟ خونتينى واحنا مخطوبين؟؟ انطقى عملتى فينا كده . انا مصدوم فيكى\"
ونطقت بلسان تقيل من ألمها
\"انا اللى اتصدمت فيك. انت واحد تانى غير فارس اللى اعرفه\"
وصرخ فيها اكتر وهو بيهم يضربها.خبت وشها بايديها
\"كنتى عايزانى اقولك ولا يهمك. عادى يا حبيبتى نزوة وخلاص واخص عليه اللى سابك. احمدى ربنا انى مموتكيش\"
\"وانت فاكر كده مموتنيش وموت كل احساس جوايا ناحيتك\"
\"ليكى عين تتكلمى كمان. ماهو صحيح بعد اللى عملتيه ده مش بعيد يطلع منك اى حاجة\"
مددت على السرير تنام بوجعها النفسى والجسدى
\"انتى هتنامى. قومى قوليلى غلطتى مع مين\"
ردت وهى بتشد عليها الغطا
\"مبقتش تفرق\"
مايا نايمة صاحية.دموعها نازلة بصمت
فارس نايم صاحى.الالم بيعتصر قلبه
كل واحد فيهم ضهره للتانى
فارس بيتكلم ف سره
\"ليه تعملى فيا كده. ليه فاجئتينى خلتينى مقدرتش اتحكم ف اعصابى\"
مايا بتكلم نفسها ف سرها
\"كان نفسى تسمعنى الاول قبل ما تحكم عليا. كان نفسى تسامحنى ونبدأ مع بعض صفحة جديدة زى ما كنت بتوعدنى\"
فارس بيكمل كلام ف سره
\"كنت بحلم ان حياتنا هتبقى احلى حياة .كنت بفكر ازاى اسعدك واعوضك عن كل حاجة فاتت. صدمتينى وحطمتى كل احلامى\"
مايا بتكمل كلامها ف سرها
\"كنت كل ما افتكر اللى حصل واخاف. اسمع كلامك واشوف حبك ليا اقول هيسامحنى. يا خسارة حبى ليك\"
فارس بيكمل كلامة فى سرة ...
\"لسة فاكر اول مرة شفتك فيها.وكمان فااكر نظرة حمزة ليكى\'\'.
يااااا يا مااايا حزينةحزينة
****فلاش باك****
فارس وحمزة \"8\" سنين ونسرين 5 سنين ..بيعبوا على السلم
باب البيت من تحت مقفول... ويظهر فؤاد قدام الباب
تجرى نسرين تدخل على بيت الجدة
خالو فؤاد جة...خالو فؤاد جية يا نينا ...ابتسامة
تجرة الجدة بلهفة ومعاها المفتاح
حمد الة على السلامة
اية الماجاة الجميلة دى
وفجاة تظهر مايا الطلفة الجميلة
بميلامحها الاوروبية
مال فارس على حمزة \"وبيسألوا مييين دى\"
كانت عين حمزة مركزة على عين مايا ويبتسم انا الحبوردة من قلبي
وهى كماان تبتسملوا حمزة مسمعش سؤال فارس
دخل فؤاد اليت وهو ماسك مايا بيدة
نزلت ايمان هى كمااان وبلهفة فؤااد جية بصحيح ؟
دخلوا باقى الاطفال الى جدتهم
حمزة راااح لايمان ويسألهما ميين دى يا ماما
ايمان \"دى مايا بنت خالك \"
فؤاد قاعد ف الصالون مع مامته
وايمان وجوزها مصطفى
وحياة وجوزها توفيق
وال3 اطفال واقفي يبصوا للضيفة الغريبة
توفيق\"فارس خد اخواتك واطلعوا العبوا بره\"
تقرب نسرين من مايا
\"تعالى العبى معانا\"
مايا بخوف تبعد وترجع لحضن فؤاد
فؤاد\"روحى العبى معاهم\"
مايا ترفض من غير ما تتكلم وتحضن فؤاد
ايمان\"خلاص يا نسرين. اطلعوا انتوا العبوا وسيبوا مايا\"
يطلع فارس وحمزة ونسرين يكملوا لعب ع السلم
مايا حست بصداع.ومع عدم قدرتها على النوم
قامت تدور على مسكن للصداع
فارس حس بيها وهى قايمة
\"رايحة فين؟\"
مردتش عليه. قامت تفتح النور
لمحت صورتها ف المراية
بصت لنفسها.اتفاجئت
شفتها وارمة وزرقا
وخدها متعلم عليه خطوط حمرا من الضرب
صعبت عليها نفسها. نزلت دموعها
راحت اخدت المسكن ورجعت مكانها تانى
حاولت تنام. وافتكرت اول يوم ليها ف مصر
****فلاش باك****
مايا قاعدة ف حضن فؤاد
مستغربة الناس اللى اول مرة تشوفهم
ورغم انها كانت صغيرة. بس فاكرة كويس
كلام كتير بيتقال بلغة مش مفهومة
اطفال موجودين .وبنت بتكلمها وهى مش فاهماها
كل اللى فاكراه انها فضلت ف حضن باباها اسبوع
بيعلمها الكلمات المهمة واسامى الموجودين
وف اخر الاسبوع سابها وسافر
فارس لما قامت مايا فتحت النور
وشاف وشها. استغرب ازاى قدر يعمل فيها كده
وافتكر انه يوم ما فؤاد جاب ومايا وجه
وباباه قالهم يروحوا يلبعوا
رجع هو وحمزة ونسرين .وقعدوا جنب الباب من غير ما حد يشوفهم
****فلاش باك****
فؤاد \"انا جبت مايا علشان تعيش هنا على طول\"
الجدة \"ليه يافؤاد.فين مامتها\"
فؤاد \"هنتطلق\"
توفيق \"بصراحة يعنى انت غلطت لما اتجوزت واحدة لا م بلدك ولا م دينك.لأ وخلفت منها كمان\"
فؤاد \"ايوه كنت غلطان. بس اهو ادينى بلحق الغلط بدرى بدرى\"
ايمان \"بس حرام يا فؤاد بنت صغيرة زى دى تتحرم من مامتها ف السن ده\"
فؤاد \"ما انا جايبها وعارف ان هيبقى لها 3 امهات مش ام واحدة. انا عايزها تتربى على عاداتنا واخلاقنا.مش عايز اللى شفته هناك يتكرر\"
الجدة\"ايه اللى شفته هناك\"
فؤاد \"واحد صاحبى هناك. بس اكبر منى ومتجوز من زمان ونفس الظروف شبيهه بظروفى. بنته هناك عايشة زى الاجانب مع انها مسلمة بس بالاسم بس وراحت عاشت مع صاحبها ومامتها بتشجعها\"
توفيق \"استغفر الله العظيم\"
مصطفى \"ماهى البنت طلعت زى المجتمع اللى عاشت فيه\"
فؤاد \"علشان كده خفت\"
ايمان \"ومراتك. سابت البنت ازاى ولا انت جبتها من وراها\"
فؤاد \"انا وهى بيننا مشاكل كتير فاتفقنا اننا ننفصل وانا اخد البنت\"
الجدة \"وهى وافقت\"
فؤاد \"الحمدلله وافقت علشان مش فاضية لها ووراها شغل\"
الجدة \"ياقلبها\"
فؤاد \"بس اتفقنا ان مايا تروح لها كل صيف اسبوع ولا اتنين وهى لو عايزة تشوفها تبقى تيجى هنا.المهم ان البنت تعيش وتتعلم هنا\"
توفيق \"خير ماعملت\"
مصطفى \"وانت هترجع تستقر هنا؟\"
فؤاد \"معدش ينفع.انا شغلى وحياتى استقرت هناك. انا لازم ارجع\"
الجدة\"روح يابنى شوف شغلك ومتقلقش على بنتك. اهى تتربى مع عيال اخواتك\"
ايمان\"هى بتفهم عربى\"
فؤاد\"لا .بس اكيد هتتعلم وسطكم\"
قام فارس من ع السرير وهو متضايق
فتح شباك الاوضة ووقف يبص للسما
وهو بيفكر
\"اعمل ايه. كلها كام ساعة وهييجوا يسألونى. اهو اللى انت كنت خايف منه ياخالى حصل.بنتك مصانتش شرفك\"
بص لها وهى على السرير وضهرها ليه
التفت بعيد عنها وهو مشمئز منها بعد ما افتكر اللى عملته
مايا مش عارفة تنام. حست بفارس وهو قايم من جنبها
متحركتش من مكانها.
\"للدرجة دى انا اتخدعت فيك. كان لازم اعرف انك غير حمزة. كان لازم افتكر قسوتك عليا زمان زى ما قسيت عليا دلوقتى\"
****فلاش باك****
مايا ونسرين ماسكين ف ايد بعض
بيشتروا حاجات حلوة من جنب البيت
حمزة وفارس بيلعبوا كورة مع اولاد تانيين
نسرين جريت سبقت على البيت
ولد ف سن فارس. راح لمايا
\"انتى اسمك ايه\"
\"مايا\"
\"هو انتى ليه لابسة باروكة\"
\"يعنى ايه باروكة\"
\"شعر بيحطوه الستات على راسهم\"
\"لا مش حاطة حاجة.ده شعرى\"
\"لونه كده ازاى\"
مد الولد ايده باستغراب يتأكد ان ده شعر مايا
مسكه بتعجب وانبهار واستكشاف لحاجة اول مرة يشوفها
جه فارس يجرى هو وحمزة عليهم
فارس\"انتى سايباه يمسك شعرك ليه\"
حمزة للولد\"انت بتشدها من شعرها ليه\"
الولد\"مش بشدها انا بشوفه بس\"
مايا مش عارفة ترد على فارس
زعق لها
\"متخليش حد يلمسك تانى انتى فاهمة.يالا ع البيت\"
زقها ناحية البيت وقعت ع الارض
عيطت وهى واقعة. ومد حمزة ايده يساعدها تقوم من ع الارض
وهو بيزعق لفارس
\"وقعتها ليه\"
\"موقعتهاش انا كنت بقولها تروح ع البيت\"
مد حمزة ايده لايد مايا وهو بيزعق لفارس
\"هقول لباباك\"
جرى حمزة ومايا ف ايده
ووراهم فارس بيلحقهم قبل ما يروحوا لباباه
حياة داخلة اوضتها
توفيق بيخلص صلاة
\"تقبل الله\"
\"منا ومنكم\"
قام توفيق. وقعد على كنبة ف الاوضة
وسرح وضحك
\"بتضحك على ايه\"
\"عارفة افتكرت ايه دلوقتى\"
\"ايه\"
\"اول خناقة بين فارس ومايا. سبحان الله اللى يشوفهم يومها يقول هيطلعوا ميطيقوش بعض\"
\"شوف النصيب. اهى بقت مراته.ربنا يهنيهم\"
\"يومها مع انه كان صغير بس طلع راجل بجد.مش زى حمزة\"
جت سيرة حمزة. قطعت الضحكة من على وش حياة
****فلاش باك****
حمزة ومايا داخلين على توفيق البيت من الباب المفتوح دايما
\"عمو. فارس وقع مايا ع الارض\"
مايا بتعيط.دخل فارس يجرى
توفيق بيشخط ف فارس
\"زعلت بنت خالك ليه\"
\"سايبة ولد يمسك شعرها.مش عيب كده\"
توفيق وهو بيبص لمايا.
\"صحيح؟\"
حمزة \"هى معملتش حاجة. هو يوقعها ع الارض ليه\"
توفيق \"مينفعش يا حمزة انها تسيب حد يلمسها.جدع يافارس. راجل\"
الفصل الثالث
مايا نامت بعد ما تعبها الارق والالم اللى بتعانيه
فارس نام. ومن التفكير صحا قبل مايا
فارس قاعد بيبص لمايا وهى نايمة
خيالات كتير بتيجى على باله وهو سرحان فى اللى حصل
تفكيره بيصورله ازاى كانت راضية
تفكيره بيصورله ازاى كانت بتتعامل ف الموقف
بيحاول يبعد الافكار عن خياله مش قادر
بدأت الافكار تدور حوالين مين اللى كان معاها
تفكيره المسيطر عليه.حمزة
تفكيره المتواصل..ولما شافها نايمة
هب مرة واحدة.. صحاها بعنف
\"انتى نايمة وسايبانى اكل ف نفسى\"
صحيت مايا على صوت زعيق فارس
وشده ليها من دراعها لدرجة انها قعدت من قوة شدته
وردت من المفاجأة
\"فى ايه\"
ثار اكتر
\"فيه انك ضحكتى عليا. كنتى بتضحكى علينا كلنا.مع حمزة صح؟؟ هو حمزة. علشان كده انتى قاعدة عندهم على طول\"
عيطت مايا. من خوفها من عصبية فارس. هزها بعنف
\"كنتى بتحبيه. انا غلطان انى تناسيت انك كنتى بتحبيه.سلمتى لى نفسك باسم الحب\"
وبمحاولة لرد الوجع
\"ايوه كنت بحبه .وانا غلطانة انى اتجوزتك.ندمانة انى صدقتك واتجوزتك\"
ثار اكتر ومحسش بنفسه الا وهو بيضربها اكتر
حياة لابسة وطالعة من اوضتها
\"انا نازلة لماما. كمل لبسك وابقى انزل علشان نروح للعرسان\"
\"طيب.هصلى الضهر وانزل\"
حياة داخلة بيت مامتها.شافت فؤاد قاعد
\"صباح الخير يا فؤاد\"
\"صباح النور.هو توفيق مش جاى معانا ولا ايه\"
\"لا جاى. شوية ونازل.هى ايمان منزلتش\"
\"لا لسه\"
دخلت حياة المطبخ لمامتها.اول ما شافتها
\"كل حاجة جاهزة. اعمليلى قهوة لحد ما البس\"
خرجت الام من المطبخ ف نفس الوقت اللى دخلت فيه ايمان البيت ومعاها نسرين وجوزها
ايمان\"نسرين جاية تسلم عليكم قبل ما تمشى\"
الجدة\"انتى لحقتى .مش لسه جاية امبارح..ماتقعدى معانا كام يوم\"
نسرين\"معلش يانينة علشان شغل ممدوح\"
الجدة\"ما تسيبها ياممدوح كام يوم\"
ممدوح\"يرضيكى يعنى انها تسيبنى. اهون عليكى\"
الجدة\"لا يا بنى ربنا مايحرمكم من بعض\"
نسرين\"خالتو هنا.روحت لها عمو توفيق قال انها هنا\"
حياة خارجة من المطبخ بالقهوة
\"بسرعة كده يا نسرين.مش جاية معانا لفارس\"
سلمت نسرين على حياة
\"معلش ياخالتو.لسه قدامنا سفر\"
حياة \"تروحوا بالسلامة.انتى ف الكام على خير\"
نسرين \"السابع\"
حياة \"هانت ربنا يكملك على خير\"
سلمت نسرين على كل الموجودين. وسلم ممدوح عليهم وخرجوا
مايا بتعيط ف الاوضة. من الضرب
قفلت الاوضة عليها بعد ما فارس خرج منها
فارس قاعد بره وحاسس بالاضطراب
الوقت بيمر ومش عارف هيتصرف ازاى
جرس الباب رن. حس ان مفيش مفر من مواجهه الموقف
قام وفتح الباب وهو بيحاول يبتسم
جدته كانت متقدمة وجنبها فؤاد ماسكها ف ايده
ووراهم توفيق ووراه ايمان وحياة
سلموا عليه ودخلوا قعدوا وعلامات السعادة على وشهم
فؤاد \"هى مايا نايمة ولا ايه\"
ارتبك فارس وتمتم بكلام مش مفهوم
فسروه الموجودين على انه احراج
الجدة \"لو نايمة صحيها علشان ندخل لها\"
دخل فارس الاوضة
اول ما شاف مايا
\"عايزينك\"
وقف وضهره ليها وكأنه بيكلم نفسه
\"انا مش عارف اتصرف.مش قادر اسكت واعيش معاكى وانا كل ما اشوفك الدم يغلى ف عروقى.مش طايقك ولا طايق نفَسك معايا ف حتة واحدة. ومش عارف اصدمهم واقولهم الحقيقة. ياريتك كنتى موتى ولا غورتى ف 60 داهية قبل ما اتحط ف الموقف ده\"
مايا مبتردش من خوفها منه
كمل كلامه باستسلام
\"خلاص معدش ييجى منه وانتى اللى عملتى ف نفسك وفينا كده\"
خرج فارس م الاوضة. وبعبوس
\"ادخلوا لها\"
بصوا الستات لبعض على طريقته.وقاموا
الجدة ووراها ايمان وحياة داخلين الاوضة
مايا قاعدة مكانها ع السرير منكمشة
اتخضوا من شكلها
صرخت ايمان وراحت على باب الاوضة
\"فااااااااااارس. ايه اللى عمل فيها كده\"
سمع فؤاد صوت ايمان المفزوع.جرى على الاوضة
توفيق بيبص ل فارس
\"ف ايه؟؟؟\"
فؤاد لما دخل وشاف مايا وهى بتعيط
وبيسألوها ايه اللى حصل مبتردش
وايمان قاعدة جنبها اخداها ف حضنها
شك فؤاد . وف نفس الوقت رافض يصدق
نادى بصوت عالى على فارس
توفيق لما سأل فارس وشاف دموعه ف عينيه
شك ان يكون فارس عنده مشكلة
قام متحفز وهو مستاء من ان مايا اتكلمت وحكت بسرعة كده
توفيق داخل الاوضة.ووراه فارس منكس راسه
ايمان قاعدة على السرير ومايا بتعيط ف حضنها
حياة وفؤاد ومامتهم مستنيين من فارس ييجى يقول سبب الاثار اللى على وشها دى ايه؟؟
فؤاد شك فى فارس. وانه يكون سادى
فؤاد بشك\"ايه اللى حصل وايه الاثار اللى على وشها دى\"
فارس بيحاول الهدوء
\"مسألتهاش ليه؟\"
بص لها فؤاد
\"ايه اللى ف وشك ده\"
مايا بتتمسك بحضن ايمان اكتر وتعيط
توفيق حس ان المشكلة مش ف ابنه..شخط ف مايا
\"ما تتكلمى.فى ايه\"
فؤاد لفارس
\"فى ايه يافارس..انا بسألك انت\"
فارس
\"فيه ان مايا فضحتك وفضحتنى. بنتك مش بنت بنوت يا خالى\"
كلام فارس كان صدمة لكل الموجودين
الجدة دبت ف صدرها.وحياة كتمت صرختها
ايمان بصت لمايا بتساؤل
فؤاد الكلام كان صدمة ليه. واول ما سمعه
التفت لمايا وهجم عليها يضربها بعنف اكبر
ايمان بتصرخ وبتحوش عنها وبتتضرب ف النص
الجدة بتعيط وتشد فؤاد. حياة واقفة دموعها نازلة بصمت
ايمان بتصرخ\"كفاية يافؤاد. كفاية هتموت ف ايدك\"
توفيق بيزعق لايمان
\"سيبيه يموتها بدل العار اللى جابته لجوزها\"
ايمان \"بالراحة عليها .هى لو بنتك كنت قلت كده\"
فؤاد \"مين ؟؟؟غلطتى مع مين؟؟ومن امتى؟.اتكلمى\"
ايمان وهى بتبص لمايا
\"مايا.مايا.كفاية يا فؤاد البت هتموت\"
توفيق \"انتى الوحيدة اللى بتدافعى عنها. علشان تدارى على غلطتها مع ابنك.مفيش غير حمزة هو اللى عمل كده\"
والتفت فؤاد وحياة والجدة لايمان.بنظرات الاتهام
ايمان بتعيط
\"متجيبش سيرة ابنى. ابنى ميعملش كده ابدا. اتكلمى يامايا وقولى انه مش حمزة\"
مايا فاقدة الوعى ف ايد ايمان
ايمان برعب \"مايا.مايا.كلمينى\"
توفيق\"ف ستين داهية\"
فؤاد بقلق بيهز مايا \"مايا.مايا\"
توفيق وحياة وفارس وفؤاد قاعدين ساكتين محدش بيتكلم
يتفتح باب الاوضة.يخرج الدكتور والجدة بتوصله
يقوم فؤاد\"مالها يادكتور\"
الدكتور\"مالها ايه.مين اللى عمل فيها كل ده حرام عليكم\"
فؤاد\"لو سمحت يادكتور عرفنا حالتها\"
الدكتور\"حالتها انها اتعرضت لضرب وحشى واثاره مش محتاجة كشف. وشها كله كدمات.بس مش دى بس المشكلة\"
فؤاد\"ايه تانى\"
الدكتور\"اللى حصل لها عملها صدمة عصبية وفقدت النطق. محدش يضغط عليها انها تتكلم. وياريت تستشيروا طبيب نفسى يتابع حالتها\"
فؤاد وهو بيوصله للباب.وبيحاسبه
الدكتور\"لو اللى ضربها جوزها وعايزين تقرير طبى انا ممكن اعملكم التقرير. الضرب كان عنيف جدا وواضح انه اكتر من مرة\"
فؤاد\"لا شكرا يادكتور.. هتتحل ان شاءالله\"
كلهم قاعدين ف صمت ماعدا ايمان مخرجتش من الاوضة
قطع الصمت صوت توفيق
\"وبعدين. الحل ايه\"
فؤاد بيبص لفارس مستنى رده.وعينيه كلها رجاء
فارس \"مايا طالق. مش هقدر تعيش معاها بعد ما خدعتنى\"
توفيق \"هو ده الصح. مينفعش تستر على غلطة ملكش دعوة بيها\"
فؤاد \"للدرجة دى يافارس هانت عليك. احنا منعرفش ايه اللى حصل\"
فارس \"اللى حصل انها فرطت ف نفسها. انا اللى كنت فاكرك هتموتها الاقيك بتتكلم بالضعف ده\"
فؤاد بيعيط\"منكرش ان غلطتها كبيرة اوى.بس لما حسيت انها هتموت خفت عليها\"
توفيق باستهجان\"خفت\"
فؤاد \"ايوه خفت.دى بنتى الوحيدة برضه\"
ايمان جنب مايا. بتطبطب عليها وبتعيط
\"صحيح حمزة هو السبب؟؟؟ وليه مقلتليش\"
مايا بتعيط بحرقة. مش قادرة تتكلم
اتفتح باب الاوضة.ودخلت الجدة
\"لبسيها يا ايمان\"
ايمان\"ليه؟\"
الجدة\"فارس طلقها خلاص. وهترجع معانا\"
مايا بتعيط بحرقة اكبر. جدتها مش عارفة تتعاطف معاها ولا تقسى عليها. خرجت من الاوضة وهى محتارة
فؤاد بيقف بالتاكسى قدام باب البيت
بينزل وبتنزل منه ايمان ومامتها وهما ماسكين مايا
دخلوا البيت بسرعة قبل ما حد يشوفهم
فؤاد بيفتح باب الشقة
مايا خايفة تدخل وماسكة ف ايمان
\"ادخلى متخافيش محدش هيعملك حاجة\"
مايا بتعيط وماسكة ف ايمان
فؤاد \"متخافيش.لما تخفى هنبقى نتكلم\"
مايا بتبص له بخوف وماسكة ف ايمان
الجدة \"ادخلى يا مايا. محدش هيضربك\"
ايمان \"تطلعى تقعدى معايا\"
مايا بتهز راسها وكأنها كانت مستنية الحل ده
ايمان \"انا هاخدها عندى. هتقعد معايا لحد ما تبقى كويسة\"
فؤاد باستسلام\" طيب. حتى عندك احسن بعيد عن فارس وحياة وتوفيق\"
حياة بتلم هدوم فارس وهى بتعيط وسامعة توفيق وفارس بيتكلموا
\"كويس انك قدرت تمسك نفسك ومموتهاش\"
فارس حزين ومش قادر يتكلم
\"انا م الاول مكنتش عايز الجوازة دى. قلتلك بلاش مايا.كنت حاسس انك مش هترتاح\"
\"عمر ما خطر على بالى انها ممكن تعمل كده. دى متربية قدام عنينا.ده انت اللى مربيها تقريبا\"
\"العرق يمد.عايز ايه من واحدة امها اجنبية وعايشة بالطول والعرض.اقلب القدرة على فمها\"
خرجت حياة من الاوضة
\"خلاص لميت الهدوم\"
توفيق \"يالا بينا. وانا هتكلم مع فؤاد ان الطلاق يتم وتتنازل عن كل حقوقها. مش كفاية الفضيحة\"
حياة \"راحت ولا جت بنتنا . امانة عليكم بلاش فضايح وكفاية على قد كده.استروها ومتحكوش حاجة لحد\"
توفيق \"والجيران اللى كانوا ف الفرح امبارح وهيلاقوهم النهاردة كل واحد ف بيت اهله\"
حياة\"هقعد مع اخواتى ونفكر ف اى حاجة نقولها . ربنا امر بالستر ياخويا الله يسترك\"
توفيق باستسلام لعشرة العمر مع اخوات حياة
\"امرنا لله.يالا بينا\". ❝ ⏤دينا عماد
❞ الفصل الثاني
مايا على السرير. من كتر الضرب بدأت تفقد قدرتها ع الصراخ
قلق فارس. بعد عنها بعد ما شاف الدم بينزف من شفتها
˝قومى اغسلى وشك˝
مايا موجوعة. ألم نفسى وألم جسدى
حاولت تقوم مش قادرة. فضلت مكانها
صرخ فيها.
˝بقولك قومى اغسلى وشك ده من الدم اللى عليه˝
قامت وهى بتجر نفسها من الألام اللى فيها
قعد فارس على طرف السرير يبص عليها
احساس بالذنب ناحيتها. واحساس بالاشمئزاز منها
صراع داخلى بين احاسيسه المتناقضة مش عارف يميل لاى احساس فيهم
جت مايا من الحمام بعد ما غسلت وشها
وماسكة منديل بتكتم بيه الدم على شفتها اللى اتفتحت من الضرب
قام فارس وقف. قعدت مايا على السرير وهى بتعيط
صرخ فيها
˝مين اللى عمل كده؟؟ حمزة مش كده˝
بصت له باستنكار.استفزه
˝ايه؟؟؟ مش حمزة. حد وانتى مسافرة؟؟؟ خونتينى واحنا مخطوبين؟؟ انطقى عملتى فينا كده . انا مصدوم فيكى˝
ونطقت بلسان تقيل من ألمها
˝انا اللى اتصدمت فيك. انت واحد تانى غير فارس اللى اعرفه˝
وصرخ فيها اكتر وهو بيهم يضربها.خبت وشها بايديها
˝كنتى عايزانى اقولك ولا يهمك. عادى يا حبيبتى نزوة وخلاص واخص عليه اللى سابك. احمدى ربنا انى مموتكيش˝
˝وانت فاكر كده مموتنيش وموت كل احساس جوايا ناحيتك˝
˝ليكى عين تتكلمى كمان. ماهو صحيح بعد اللى عملتيه ده مش بعيد يطلع منك اى حاجة˝
مددت على السرير تنام بوجعها النفسى والجسدى
˝انتى هتنامى. قومى قوليلى غلطتى مع مين˝
ردت وهى بتشد عليها الغطا
˝مبقتش تفرق˝
مايا نايمة صاحية.دموعها نازلة بصمت
فارس نايم صاحى.الالم بيعتصر قلبه
كل واحد فيهم ضهره للتانى
فارس بيتكلم ف سره
˝ليه تعملى فيا كده. ليه فاجئتينى خلتينى مقدرتش اتحكم ف اعصابى˝
مايا بتكلم نفسها ف سرها
˝كان نفسى تسمعنى الاول قبل ما تحكم عليا. كان نفسى تسامحنى ونبدأ مع بعض صفحة جديدة زى ما كنت بتوعدنى˝
فارس بيكمل كلام ف سره
˝كنت بحلم ان حياتنا هتبقى احلى حياة .كنت بفكر ازاى اسعدك واعوضك عن كل حاجة فاتت. صدمتينى وحطمتى كل احلامى˝
مايا بتكمل كلامها ف سرها
˝كنت كل ما افتكر اللى حصل واخاف. اسمع كلامك واشوف حبك ليا اقول هيسامحنى. يا خسارة حبى ليك˝
فارس بيكمل كلامة فى سرة ..
˝لسة فاكر اول مرة شفتك فيها.وكمان فااكر نظرة حمزة ليكى˝˝.
يااااا يا مااايا حزينةحزينة
****فلاش باك****
فارس وحمزة ˝8˝ سنين ونسرين 5 سنين .بيعبوا على السلم
باب البيت من تحت مقفول.. ويظهر فؤاد قدام الباب
تجرى نسرين تدخل على بيت الجدة
خالو فؤاد جة..خالو فؤاد جية يا نينا ..ابتسامة
تجرة الجدة بلهفة ومعاها المفتاح
حمد الة على السلامة
اية الماجاة الجميلة دى
وفجاة تظهر مايا الطلفة الجميلة
بميلامحها الاوروبية
مال فارس على حمزة ˝وبيسألوا مييين دى˝
كانت عين حمزة مركزة على عين مايا ويبتسم انا الحبوردة من قلبي
وهى كماان تبتسملوا حمزة مسمعش سؤال فارس
دخل فؤاد اليت وهو ماسك مايا بيدة
نزلت ايمان هى كمااان وبلهفة فؤااد جية بصحيح ؟
دخلوا باقى الاطفال الى جدتهم
حمزة راااح لايمان ويسألهما ميين دى يا ماما
ايمان ˝دى مايا بنت خالك ˝
فؤاد قاعد ف الصالون مع مامته
وايمان وجوزها مصطفى
وحياة وجوزها توفيق
وال3 اطفال واقفي يبصوا للضيفة الغريبة
توفيق˝فارس خد اخواتك واطلعوا العبوا بره˝
تقرب نسرين من مايا
˝تعالى العبى معانا˝
مايا بخوف تبعد وترجع لحضن فؤاد
فؤاد˝روحى العبى معاهم˝
مايا ترفض من غير ما تتكلم وتحضن فؤاد
ايمان˝خلاص يا نسرين. اطلعوا انتوا العبوا وسيبوا مايا˝
يطلع فارس وحمزة ونسرين يكملوا لعب ع السلم
مايا حست بصداع.ومع عدم قدرتها على النوم
قامت تدور على مسكن للصداع
فارس حس بيها وهى قايمة
˝رايحة فين؟˝
مردتش عليه. قامت تفتح النور
لمحت صورتها ف المراية
بصت لنفسها.اتفاجئت
شفتها وارمة وزرقا
وخدها متعلم عليه خطوط حمرا من الضرب
صعبت عليها نفسها. نزلت دموعها
راحت اخدت المسكن ورجعت مكانها تانى
حاولت تنام. وافتكرت اول يوم ليها ف مصر
****فلاش باك****
مايا قاعدة ف حضن فؤاد
مستغربة الناس اللى اول مرة تشوفهم
ورغم انها كانت صغيرة. بس فاكرة كويس
كلام كتير بيتقال بلغة مش مفهومة
اطفال موجودين .وبنت بتكلمها وهى مش فاهماها
كل اللى فاكراه انها فضلت ف حضن باباها اسبوع
بيعلمها الكلمات المهمة واسامى الموجودين
وف اخر الاسبوع سابها وسافر
فارس لما قامت مايا فتحت النور
وشاف وشها. استغرب ازاى قدر يعمل فيها كده
وافتكر انه يوم ما فؤاد جاب ومايا وجه
وباباه قالهم يروحوا يلبعوا
رجع هو وحمزة ونسرين .وقعدوا جنب الباب من غير ما حد يشوفهم
****فلاش باك****
فؤاد ˝انا جبت مايا علشان تعيش هنا على طول˝
الجدة ˝ليه يافؤاد.فين مامتها˝
فؤاد ˝هنتطلق˝
توفيق ˝بصراحة يعنى انت غلطت لما اتجوزت واحدة لا م بلدك ولا م دينك.لأ وخلفت منها كمان˝
فؤاد ˝ايوه كنت غلطان. بس اهو ادينى بلحق الغلط بدرى بدرى˝
ايمان ˝بس حرام يا فؤاد بنت صغيرة زى دى تتحرم من مامتها ف السن ده˝
فؤاد ˝ما انا جايبها وعارف ان هيبقى لها 3 امهات مش ام واحدة. انا عايزها تتربى على عاداتنا واخلاقنا.مش عايز اللى شفته هناك يتكرر˝
الجدة˝ايه اللى شفته هناك˝
فؤاد ˝واحد صاحبى هناك. بس اكبر منى ومتجوز من زمان ونفس الظروف شبيهه بظروفى. بنته هناك عايشة زى الاجانب مع انها مسلمة بس بالاسم بس وراحت عاشت مع صاحبها ومامتها بتشجعها˝
توفيق ˝استغفر الله العظيم˝
مصطفى ˝ماهى البنت طلعت زى المجتمع اللى عاشت فيه˝
فؤاد ˝علشان كده خفت˝
ايمان ˝ومراتك. سابت البنت ازاى ولا انت جبتها من وراها˝
فؤاد ˝انا وهى بيننا مشاكل كتير فاتفقنا اننا ننفصل وانا اخد البنت˝
الجدة ˝وهى وافقت˝
فؤاد ˝الحمدلله وافقت علشان مش فاضية لها ووراها شغل˝
الجدة ˝ياقلبها˝
فؤاد ˝بس اتفقنا ان مايا تروح لها كل صيف اسبوع ولا اتنين وهى لو عايزة تشوفها تبقى تيجى هنا.المهم ان البنت تعيش وتتعلم هنا˝
توفيق ˝خير ماعملت˝
مصطفى ˝وانت هترجع تستقر هنا؟˝
فؤاد ˝معدش ينفع.انا شغلى وحياتى استقرت هناك. انا لازم ارجع˝
الجدة˝روح يابنى شوف شغلك ومتقلقش على بنتك. اهى تتربى مع عيال اخواتك˝
ايمان˝هى بتفهم عربى˝
فؤاد˝لا .بس اكيد هتتعلم وسطكم˝
قام فارس من ع السرير وهو متضايق
فتح شباك الاوضة ووقف يبص للسما
وهو بيفكر
˝اعمل ايه. كلها كام ساعة وهييجوا يسألونى. اهو اللى انت كنت خايف منه ياخالى حصل.بنتك مصانتش شرفك˝
بص لها وهى على السرير وضهرها ليه
التفت بعيد عنها وهو مشمئز منها بعد ما افتكر اللى عملته
مايا مش عارفة تنام. حست بفارس وهو قايم من جنبها
متحركتش من مكانها.
˝للدرجة دى انا اتخدعت فيك. كان لازم اعرف انك غير حمزة. كان لازم افتكر قسوتك عليا زمان زى ما قسيت عليا دلوقتى˝
****فلاش باك****
مايا ونسرين ماسكين ف ايد بعض
بيشتروا حاجات حلوة من جنب البيت
حمزة وفارس بيلعبوا كورة مع اولاد تانيين
نسرين جريت سبقت على البيت
ولد ف سن فارس. راح لمايا
˝انتى اسمك ايه˝
˝مايا˝
˝هو انتى ليه لابسة باروكة˝
˝يعنى ايه باروكة˝
˝شعر بيحطوه الستات على راسهم˝
˝لا مش حاطة حاجة.ده شعرى˝
˝لونه كده ازاى˝
مد الولد ايده باستغراب يتأكد ان ده شعر مايا
مسكه بتعجب وانبهار واستكشاف لحاجة اول مرة يشوفها
جه فارس يجرى هو وحمزة عليهم
فارس˝انتى سايباه يمسك شعرك ليه˝
حمزة للولد˝انت بتشدها من شعرها ليه˝
الولد˝مش بشدها انا بشوفه بس˝
مايا مش عارفة ترد على فارس
زعق لها
˝متخليش حد يلمسك تانى انتى فاهمة.يالا ع البيت˝
زقها ناحية البيت وقعت ع الارض
عيطت وهى واقعة. ومد حمزة ايده يساعدها تقوم من ع الارض
وهو بيزعق لفارس
˝وقعتها ليه˝
˝موقعتهاش انا كنت بقولها تروح ع البيت˝
مد حمزة ايده لايد مايا وهو بيزعق لفارس
˝هقول لباباك˝
جرى حمزة ومايا ف ايده
ووراهم فارس بيلحقهم قبل ما يروحوا لباباه
حياة داخلة اوضتها
توفيق بيخلص صلاة
˝تقبل الله˝
˝منا ومنكم˝
قام توفيق. وقعد على كنبة ف الاوضة
وسرح وضحك
˝بتضحك على ايه˝
˝عارفة افتكرت ايه دلوقتى˝
˝ايه˝
˝اول خناقة بين فارس ومايا. سبحان الله اللى يشوفهم يومها يقول هيطلعوا ميطيقوش بعض˝
˝شوف النصيب. اهى بقت مراته.ربنا يهنيهم˝
˝يومها مع انه كان صغير بس طلع راجل بجد.مش زى حمزة˝
جت سيرة حمزة. قطعت الضحكة من على وش حياة
****فلاش باك****
حمزة ومايا داخلين على توفيق البيت من الباب المفتوح دايما
˝عمو. فارس وقع مايا ع الارض˝
مايا بتعيط.دخل فارس يجرى
توفيق بيشخط ف فارس
˝زعلت بنت خالك ليه˝
˝سايبة ولد يمسك شعرها.مش عيب كده˝
توفيق وهو بيبص لمايا.
˝صحيح؟˝
حمزة ˝هى معملتش حاجة. هو يوقعها ع الارض ليه˝
توفيق ˝مينفعش يا حمزة انها تسيب حد يلمسها.جدع يافارس. راجل˝
الفصل الثالث
مايا نامت بعد ما تعبها الارق والالم اللى بتعانيه
فارس نام. ومن التفكير صحا قبل مايا
فارس قاعد بيبص لمايا وهى نايمة
خيالات كتير بتيجى على باله وهو سرحان فى اللى حصل
تفكيره بيصورله ازاى كانت راضية
تفكيره بيصورله ازاى كانت بتتعامل ف الموقف
بيحاول يبعد الافكار عن خياله مش قادر
بدأت الافكار تدور حوالين مين اللى كان معاها
تفكيره المسيطر عليه.حمزة
تفكيره المتواصل.ولما شافها نايمة
هب مرة واحدة. صحاها بعنف
˝انتى نايمة وسايبانى اكل ف نفسى˝
صحيت مايا على صوت زعيق فارس
وشده ليها من دراعها لدرجة انها قعدت من قوة شدته
وردت من المفاجأة
˝فى ايه˝
ثار اكتر
˝فيه انك ضحكتى عليا. كنتى بتضحكى علينا كلنا.مع حمزة صح؟؟ هو حمزة. علشان كده انتى قاعدة عندهم على طول˝
عيطت مايا. من خوفها من عصبية فارس. هزها بعنف
˝كنتى بتحبيه. انا غلطان انى تناسيت انك كنتى بتحبيه.سلمتى لى نفسك باسم الحب˝
وبمحاولة لرد الوجع
˝ايوه كنت بحبه .وانا غلطانة انى اتجوزتك.ندمانة انى صدقتك واتجوزتك˝
ثار اكتر ومحسش بنفسه الا وهو بيضربها اكتر
حياة لابسة وطالعة من اوضتها
˝انا نازلة لماما. كمل لبسك وابقى انزل علشان نروح للعرسان˝
˝طيب.هصلى الضهر وانزل˝
حياة داخلة بيت مامتها.شافت فؤاد قاعد
˝صباح الخير يا فؤاد˝
˝صباح النور.هو توفيق مش جاى معانا ولا ايه˝
˝لا جاى. شوية ونازل.هى ايمان منزلتش˝
˝لا لسه˝
دخلت حياة المطبخ لمامتها.اول ما شافتها
˝كل حاجة جاهزة. اعمليلى قهوة لحد ما البس˝
خرجت الام من المطبخ ف نفس الوقت اللى دخلت فيه ايمان البيت ومعاها نسرين وجوزها
ايمان˝نسرين جاية تسلم عليكم قبل ما تمشى˝
الجدة˝انتى لحقتى .مش لسه جاية امبارح.ماتقعدى معانا كام يوم˝
نسرين˝معلش يانينة علشان شغل ممدوح˝
الجدة˝ما تسيبها ياممدوح كام يوم˝
ممدوح˝يرضيكى يعنى انها تسيبنى. اهون عليكى˝
الجدة˝لا يا بنى ربنا مايحرمكم من بعض˝
نسرين˝خالتو هنا.روحت لها عمو توفيق قال انها هنا˝
حياة خارجة من المطبخ بالقهوة
˝بسرعة كده يا نسرين.مش جاية معانا لفارس˝
سلمت نسرين على حياة
˝معلش ياخالتو.لسه قدامنا سفر˝
حياة ˝تروحوا بالسلامة.انتى ف الكام على خير˝
نسرين ˝السابع˝
حياة ˝هانت ربنا يكملك على خير˝
سلمت نسرين على كل الموجودين. وسلم ممدوح عليهم وخرجوا
مايا بتعيط ف الاوضة. من الضرب
قفلت الاوضة عليها بعد ما فارس خرج منها
فارس قاعد بره وحاسس بالاضطراب
الوقت بيمر ومش عارف هيتصرف ازاى
جرس الباب رن. حس ان مفيش مفر من مواجهه الموقف
قام وفتح الباب وهو بيحاول يبتسم
جدته كانت متقدمة وجنبها فؤاد ماسكها ف ايده
ووراهم توفيق ووراه ايمان وحياة
سلموا عليه ودخلوا قعدوا وعلامات السعادة على وشهم
فؤاد ˝هى مايا نايمة ولا ايه˝
ارتبك فارس وتمتم بكلام مش مفهوم
فسروه الموجودين على انه احراج
الجدة ˝لو نايمة صحيها علشان ندخل لها˝
دخل فارس الاوضة
اول ما شاف مايا
˝عايزينك˝
وقف وضهره ليها وكأنه بيكلم نفسه
˝انا مش عارف اتصرف.مش قادر اسكت واعيش معاكى وانا كل ما اشوفك الدم يغلى ف عروقى.مش طايقك ولا طايق نفَسك معايا ف حتة واحدة. ومش عارف اصدمهم واقولهم الحقيقة. ياريتك كنتى موتى ولا غورتى ف 60 داهية قبل ما اتحط ف الموقف ده˝
مايا مبتردش من خوفها منه
كمل كلامه باستسلام
˝خلاص معدش ييجى منه وانتى اللى عملتى ف نفسك وفينا كده˝
خرج فارس م الاوضة. وبعبوس
˝ادخلوا لها˝
بصوا الستات لبعض على طريقته.وقاموا
الجدة ووراها ايمان وحياة داخلين الاوضة
مايا قاعدة مكانها ع السرير منكمشة
اتخضوا من شكلها
صرخت ايمان وراحت على باب الاوضة
˝فااااااااااارس. ايه اللى عمل فيها كده˝
سمع فؤاد صوت ايمان المفزوع.جرى على الاوضة
توفيق بيبص ل فارس
˝ف ايه؟؟؟˝
فؤاد لما دخل وشاف مايا وهى بتعيط
وبيسألوها ايه اللى حصل مبتردش
وايمان قاعدة جنبها اخداها ف حضنها
شك فؤاد . وف نفس الوقت رافض يصدق
نادى بصوت عالى على فارس
توفيق لما سأل فارس وشاف دموعه ف عينيه
شك ان يكون فارس عنده مشكلة
قام متحفز وهو مستاء من ان مايا اتكلمت وحكت بسرعة كده
توفيق داخل الاوضة.ووراه فارس منكس راسه
ايمان قاعدة على السرير ومايا بتعيط ف حضنها
حياة وفؤاد ومامتهم مستنيين من فارس ييجى يقول سبب الاثار اللى على وشها دى ايه؟؟
فؤاد شك فى فارس. وانه يكون سادى
فؤاد بشك˝ايه اللى حصل وايه الاثار اللى على وشها دى˝
فارس بيحاول الهدوء
˝مسألتهاش ليه؟˝
بص لها فؤاد
˝ايه اللى ف وشك ده˝
مايا بتتمسك بحضن ايمان اكتر وتعيط
توفيق حس ان المشكلة مش ف ابنه.شخط ف مايا
˝ما تتكلمى.فى ايه˝
فؤاد لفارس
˝فى ايه يافارس.انا بسألك انت˝
فارس
˝فيه ان مايا فضحتك وفضحتنى. بنتك مش بنت بنوت يا خالى˝
كلام فارس كان صدمة لكل الموجودين
الجدة دبت ف صدرها.وحياة كتمت صرختها
ايمان بصت لمايا بتساؤل
فؤاد الكلام كان صدمة ليه. واول ما سمعه
التفت لمايا وهجم عليها يضربها بعنف اكبر
ايمان بتصرخ وبتحوش عنها وبتتضرب ف النص
الجدة بتعيط وتشد فؤاد. حياة واقفة دموعها نازلة بصمت
ايمان بتصرخ˝كفاية يافؤاد. كفاية هتموت ف ايدك˝
توفيق بيزعق لايمان
˝سيبيه يموتها بدل العار اللى جابته لجوزها˝
ايمان ˝بالراحة عليها .هى لو بنتك كنت قلت كده˝
فؤاد ˝مين ؟؟؟غلطتى مع مين؟؟ومن امتى؟.اتكلمى˝
ايمان وهى بتبص لمايا
˝مايا.مايا.كفاية يا فؤاد البت هتموت˝
توفيق ˝انتى الوحيدة اللى بتدافعى عنها. علشان تدارى على غلطتها مع ابنك.مفيش غير حمزة هو اللى عمل كده˝
والتفت فؤاد وحياة والجدة لايمان.بنظرات الاتهام
ايمان بتعيط
˝متجيبش سيرة ابنى. ابنى ميعملش كده ابدا. اتكلمى يامايا وقولى انه مش حمزة˝
مايا فاقدة الوعى ف ايد ايمان
ايمان برعب ˝مايا.مايا.كلمينى˝
توفيق˝ف ستين داهية˝
فؤاد بقلق بيهز مايا ˝مايا.مايا˝
توفيق وحياة وفارس وفؤاد قاعدين ساكتين محدش بيتكلم
يتفتح باب الاوضة.يخرج الدكتور والجدة بتوصله
يقوم فؤاد˝مالها يادكتور˝
الدكتور˝مالها ايه.مين اللى عمل فيها كل ده حرام عليكم˝
فؤاد˝لو سمحت يادكتور عرفنا حالتها˝
الدكتور˝حالتها انها اتعرضت لضرب وحشى واثاره مش محتاجة كشف. وشها كله كدمات.بس مش دى بس المشكلة˝
فؤاد˝ايه تانى˝
الدكتور˝اللى حصل لها عملها صدمة عصبية وفقدت النطق. محدش يضغط عليها انها تتكلم. وياريت تستشيروا طبيب نفسى يتابع حالتها˝
فؤاد وهو بيوصله للباب.وبيحاسبه
الدكتور˝لو اللى ضربها جوزها وعايزين تقرير طبى انا ممكن اعملكم التقرير. الضرب كان عنيف جدا وواضح انه اكتر من مرة˝
فؤاد˝لا شكرا يادكتور. هتتحل ان شاءالله˝
كلهم قاعدين ف صمت ماعدا ايمان مخرجتش من الاوضة
قطع الصمت صوت توفيق
˝وبعدين. الحل ايه˝
فؤاد بيبص لفارس مستنى رده.وعينيه كلها رجاء
فارس ˝مايا طالق. مش هقدر تعيش معاها بعد ما خدعتنى˝
توفيق ˝هو ده الصح. مينفعش تستر على غلطة ملكش دعوة بيها˝
فؤاد ˝للدرجة دى يافارس هانت عليك. احنا منعرفش ايه اللى حصل˝
فارس ˝اللى حصل انها فرطت ف نفسها. انا اللى كنت فاكرك هتموتها الاقيك بتتكلم بالضعف ده˝
فؤاد بيعيط˝منكرش ان غلطتها كبيرة اوى.بس لما حسيت انها هتموت خفت عليها˝
توفيق باستهجان˝خفت˝
فؤاد ˝ايوه خفت.دى بنتى الوحيدة برضه˝
ايمان جنب مايا. بتطبطب عليها وبتعيط
˝صحيح حمزة هو السبب؟؟؟ وليه مقلتليش˝
مايا بتعيط بحرقة. مش قادرة تتكلم
اتفتح باب الاوضة.ودخلت الجدة
˝لبسيها يا ايمان˝
ايمان˝ليه؟˝
الجدة˝فارس طلقها خلاص. وهترجع معانا˝
مايا بتعيط بحرقة اكبر. جدتها مش عارفة تتعاطف معاها ولا تقسى عليها. خرجت من الاوضة وهى محتارة
فؤاد بيقف بالتاكسى قدام باب البيت
بينزل وبتنزل منه ايمان ومامتها وهما ماسكين مايا
دخلوا البيت بسرعة قبل ما حد يشوفهم
فؤاد بيفتح باب الشقة
مايا خايفة تدخل وماسكة ف ايمان
˝ادخلى متخافيش محدش هيعملك حاجة˝
مايا بتعيط وماسكة ف ايمان
فؤاد ˝متخافيش.لما تخفى هنبقى نتكلم˝
مايا بتبص له بخوف وماسكة ف ايمان
الجدة ˝ادخلى يا مايا. محدش هيضربك˝
ايمان ˝تطلعى تقعدى معايا˝
مايا بتهز راسها وكأنها كانت مستنية الحل ده
ايمان ˝انا هاخدها عندى. هتقعد معايا لحد ما تبقى كويسة˝
فؤاد باستسلام˝ طيب. حتى عندك احسن بعيد عن فارس وحياة وتوفيق˝
حياة بتلم هدوم فارس وهى بتعيط وسامعة توفيق وفارس بيتكلموا
˝كويس انك قدرت تمسك نفسك ومموتهاش˝
فارس حزين ومش قادر يتكلم
˝انا م الاول مكنتش عايز الجوازة دى. قلتلك بلاش مايا.كنت حاسس انك مش هترتاح˝
˝عمر ما خطر على بالى انها ممكن تعمل كده. دى متربية قدام عنينا.ده انت اللى مربيها تقريبا˝
˝العرق يمد.عايز ايه من واحدة امها اجنبية وعايشة بالطول والعرض.اقلب القدرة على فمها˝
خرجت حياة من الاوضة
˝خلاص لميت الهدوم˝
توفيق ˝يالا بينا. وانا هتكلم مع فؤاد ان الطلاق يتم وتتنازل عن كل حقوقها. مش كفاية الفضيحة˝
حياة ˝راحت ولا جت بنتنا . امانة عليكم بلاش فضايح وكفاية على قد كده.استروها ومتحكوش حاجة لحد˝
توفيق ˝والجيران اللى كانوا ف الفرح امبارح وهيلاقوهم النهاردة كل واحد ف بيت اهله˝
حياة˝هقعد مع اخواتى ونفكر ف اى حاجة نقولها . ربنا امر بالستر ياخويا الله يسترك˝
توفيق باستسلام لعشرة العمر مع اخوات حياة
˝امرنا لله.يالا بينا˝. ❝
❞ الجزء التاسع عشر
(عفتي والديوث )
كانت مريم تايهه لا تعرف ماذا تفعل أحقا هذه الصدفه صحيحه ام انه حقا تشابه في الاسماء
فأمسكت هاتفها وهذه كانت المره الأولي منذ دخولها بيت محمود السيوفي منذ ثلاث ايام التي تشاهد كم المكالمات والرسائل من أشهب والتي بدورها أشعلت النيران داخل قلبه لعدم ردها عليه وهو يعلم أنها تجعل تليفونها صامت في أثناء هذا العمل القذر ولكن ما كان يشغله هو حق الثلاث ايام لانه اصبح الان انسان مجرد من كل شي الا حبه للفلوس
فنظرت الي هاتفها في دهشه أحقا هي ظلت هنا ثلاث ايام اضافيه ولكن لم تهتم لاشهب ولكن سارعت بالاتصال برونال التي ردت عليها سريعا لقلقها عليها
مريم:حبيبتي ازيك
رونال:قوللي الأول انتي كويسه
مريم:اه الحمد لله
رونال:الحمدلله امال كنتي فين انتي متعوده تتصلي بيا كل يوم تتطمني عليكي
مريم:هقولك كل حاجه بس بقولك ايه عاوزه اسالك علي حاجه
رونال:قولي في ايه
مريم:هو مديرك اتضرب بالنار وفي المستشفي دلوقتي
رونال:اه انتي عرفتي من فين
مريم:طيب سؤال تاني
رونال:مالك قلقاتني
مريم:معلش بصي هو مديرك عنده اخ اسمه رسلان
رونال:اه
وهنا تأكدت مريم أنها بالمكان الخطأ لأنها ستضر بسمعه اختها فمستحيل محمود يبقي رونال في شركه ابنه
رونال قاطعت شرودها ايه يا بنتي مالك روحتي فين
مريم:هااا لا مفيش
رونال:هتخبي عليا انطقي يا بنتي
مريم:سرددت لها ما حدث والصدفه الغريبه التي حدثت
فاستغربت رونال بشده فهي لم تري محمود قط ولكنها تسمع عنه أنه راجل خيري ويساعد المحتاج ولو باخر قرش في جيبه
وجاء دور مريم لتخرجها من شرودها
مريم:مالك في ايه
رونال:اصل بيقول علي السيوفي الكبير أنه راجل محترم جداااااااا ازاي يتعامل مع أشهب ويجيبك عنده البيت وهو عارف انك وسكتت
مريم:ما هو قلي أنه عرف موضوع المنوم وعلشان كده جابني ممكن يكون في حاجه عاوزه يعمهلي ويساعدني وانا ليسه مش عارفها
رونال :طيب يارب يا شيخه المهم دلوقتي انتي فين
مريم:عنده
رونال:ليسه عنده ازاي
مريم:ما انا قولتلك معين حراسه عليا
رونال:وهتعملي ايه مع أشهب
مريم:هو قلي هيتصرف معاه
رونال:طيب انتي كلمتيه من ساعتها
مريم:لا ده متصل بيا ١٠٠مره وبعتلي ٢٠رساله
رونال:شكلك ليلتك سوداء معاه
مريم:ربنا يستر بقا انا مش عارفه الدنيا عاوزه مني ايه ده انا في جحيم الدنيا
رونال:ان شاء الله ربنا يحلها من عنده
مريم:يارب
رونال:خلي بالك من نفسك كويس انا هقفل دلوقتي علشنا انتي عارفه بقا ماما من ساعه ما سافرت وانا محتاسه
مريم:ماشي يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا سلام
أنهت المكالمه وهي تحس براحه فرونال أصبحت فعلا بالنسبه لها اكتر من اخت واحسن من اي صديقه ممكن تضلها غيره منها
وظل تفكر إلي أن غلبها النعاس
~~~~~~~~~~~~~
عن سيف دخلت عليهم شاهيناز (بنت عم سيف تعشق ادوات التجميل والزينه والتباهي بنفسها جدا وتحب أموال سيف وعمها وتريد أن تتزوجه في اسرع وقت ممكن )
شاهيناز دلفت الغرفه وهي تستطنع البكاء حتي لم تصيب مكياجها بسوء
شاهيناز:الف الف سلامه عليك يا سوفي
سيف:الله يسلمك عامله ايه يا بنت عمي
شاهيناز:كويسه طول ما انت كويس يا سوفي
محمود:الله يسلمك يا شاهيناز
شاهيناز:اسفه والله يا عمي ما اخدتش بالي انك قاعد اصلي كنت قلقانه علي سوفي اوووي
سيف:يا ستي شكرا بس بلاش سوفي دي
شاهيناز:ليه يا سوفي ده انا بدلعك
محمود رد بدلا عنه اصله مش معقول واحد من أكبر أصحاب الشركات وابن اكبر راجل اعمال في البلد ويتقاله يا سوفي
شاهيناز لوت فمها بضيق ولكن رددت موجهه كلامها لسيف يعني انت بتضايق من دلعي يا سوفي
سيف:ما قولنا بلاش زفت دي بقا
شاهيناز تحولت نظرتها من الشغف الي الغضب ولكن حولت عدم توضيحه
شاهيناز:ماشي خلاص انا ماشيه بقا كويس اني اطمنت عليك يا سو
فنظر لها سيف بغضب شديد
فخرجت ولم تكمل كلمتها
محمود:والله انا ما عارف اقولك ايه يا ابني
سيف:ولا انا يا بابا
محمود:بصراحه انا ساعات كتير بحس انها بتحبك بجد وساعات بحس انها بتحب نفسها اكتر من اي حاجه ولولي أن انا وعدتها ليك وانتم صغيرين ما كنتش ضغطت عليك انك تتزوجها ابدا
سيف نفخ بضيق ورد يا بابا موضوع الوعد ده كان زمان وحضرتك اكيد مش هيدمر مستقبلي علشان وعد قديم
محمود:طيب ما انا عاوز افرح بيك
سيف:ما تقلقيش يا حاج انا هفرحك قريب
محمود:بجد
سيف:ايوه بجد يا حاج بس دعواتك معايا توافق
محمود:ليه دي اي بنت تتمنا نظره منك مين دي اللي ترفضك
سيف:هتعرف بعدين يا حاج
محمود:طيب وهنعمل ايه مع عمك
سيف:سيبلي انا عمي انا هعرف ازاي اتعامل معاه
محمود:ماشي يا ابني المهم تقوم بالسلامه
سيف:بس انا عاوز اعرف انت كنت فين الكام يوم اللي فاتوا يا حاج
محمود:كان في شغل ضروري واضرت اخلصه
سيف:ماشي يا حاج ما انك اول مره تخفي عليا
محمود:طيب قولي بس سكرتاريتك دي اشتغلت معاك ازاي وقولي اخلاقها كويسه ولا لا يعني عاوز اعرف كل حاجه انت تعرفها عنها
سيف احس ان سؤال محمود محتاج اجابه دقيقه فرد عليه بما يريد ما أنه لا يعرف لماذا سال عليها ويريد أن يعرف عنها كل شي
سيف:بدأ في سرد كل ما حدث من اول حادثه العربيه لحد ما اشتغلت معاه دون أن يقول له عن إحساسه في قربها وقلبه الذي أصبح يعزف باوتار الحنين والشوق لها بمجرد مغادرتها من أمامه
محمود عرف وقتها أن مريم مش كدابه وقالت الحقيقه كامله ففاق من شروده
وقال :يعني هي بصراحه بنت كويسه كده طيب انت تعرف حاجه عن توأمها
سيف:أنصدم من قول والده ورد في ذهول هي ليها توام
محمود انتبه أنه قال ما لم يمكن قوله
محمود :اه اصلي شفت واحده شبهها قبل كده بس كانت مش لابسه لبسها ده ومش محجبه
سيف زاد استغرابه ورد انت شفتها فين يا بابا وامتي
محمود:اليوم اللي كنت نازل فيه اروح الشغل اللي فات
سيف:طيب شفتها فين
محمود:كانت داخله ديسكو .........
سيف:وحضرتك بتروح الاماكن دي
محمود:بحزم انا بقولك شفتها داخله مش انا اللي دخلت
سيف :يا بابا انا اسف بس بسال حضرتك مش اكتر
محمود:ماشي يا سيف لما تقوم بالسلامه ليك معايا حساب تاني
سيف:طيب قولي يا بابا مش شافتها تاني
محمود:انت عاوز تعرف ايه بالضبط
سيف احس ان والده يخفي عنه شي كبير
فقال:انا عاوز اعرف اللي انت تعرفه
محمود:احس ان رونال هي البنت التي تكلم عنها ولده ويريد أن يتزوجها فقال بينه وبين نفسه لازم يعرف كل حاجه ويقرر لوحده
ولحسن حظهم أن سودي ورسلان كانوا خارج المستشفي يحضرون اكل وعصائر
محمود:طيب انا هقولك علي كل حاجه بس اوعا تعرفها أو حتي تلملحها
سيف:شكل الموضوع كبير
محمود:كبير اوووووي ومحتاج تخطيط علشنا ننقذ ميمي
سيف:ردد وراءه ميمي
محمود:سرد له كل ما حدث معه خلال هذه الأيام وكيف طلبها لانه عمل بموضوع المنوم وكل شي
وسيف كان منتبه له بكل حواسه وعندما انتها محمود من حديثه رد عليه سيف
سيف:معقوله اللي انت بتقوله ده يا بابا ده مش راجل
وازاي البنت دي اتعذبت كده ومستحمله علشنا خاطر امها واختها كل الجحيم ده
محمود:بصراحه انا احترامها اوووي واحترمت رونال قبل ما اشوفها أنها تفكر في اختها برضو وتحول تحميها حتي لو بفكره
سيف:انا بصراحه كنت عارف ان رونال عايشه فقر كبير بس عمري ما عرفت الحياه كانت قاسيه عليها كده هي واختها انا بجد مش عارف هما ازاي شايلين كميه الوجع ده في قلوبهم وبيتعاملوا عادي
محمود:احنا عاوزين نعملهم حاجه نساعدهم بيها
كانوا يتحدثون ولا ينتبهوا لمن يقف بجانب الباب ويستمع الي حديثهم كامل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء التاسع عشر
(عفتي والديوث )
كانت مريم تايهه لا تعرف ماذا تفعل أحقا هذه الصدفه صحيحه ام انه حقا تشابه في الاسماء
فأمسكت هاتفها وهذه كانت المره الأولي منذ دخولها بيت محمود السيوفي منذ ثلاث ايام التي تشاهد كم المكالمات والرسائل من أشهب والتي بدورها أشعلت النيران داخل قلبه لعدم ردها عليه وهو يعلم أنها تجعل تليفونها صامت في أثناء هذا العمل القذر ولكن ما كان يشغله هو حق الثلاث ايام لانه اصبح الان انسان مجرد من كل شي الا حبه للفلوس
فنظرت الي هاتفها في دهشه أحقا هي ظلت هنا ثلاث ايام اضافيه ولكن لم تهتم لاشهب ولكن سارعت بالاتصال برونال التي ردت عليها سريعا لقلقها عليها
مريم:حبيبتي ازيك
رونال:قوللي الأول انتي كويسه
مريم:اه الحمد لله
رونال:الحمدلله امال كنتي فين انتي متعوده تتصلي بيا كل يوم تتطمني عليكي
مريم:هقولك كل حاجه بس بقولك ايه عاوزه اسالك علي حاجه
رونال:قولي في ايه
مريم:هو مديرك اتضرب بالنار وفي المستشفي دلوقتي
رونال:اه انتي عرفتي من فين
مريم:طيب سؤال تاني
رونال:مالك قلقاتني
مريم:معلش بصي هو مديرك عنده اخ اسمه رسلان
رونال:اه
وهنا تأكدت مريم أنها بالمكان الخطأ لأنها ستضر بسمعه اختها فمستحيل محمود يبقي رونال في شركه ابنه
رونال قاطعت شرودها ايه يا بنتي مالك روحتي فين
مريم:هااا لا مفيش
رونال:هتخبي عليا انطقي يا بنتي
مريم:سرددت لها ما حدث والصدفه الغريبه التي حدثت
فاستغربت رونال بشده فهي لم تري محمود قط ولكنها تسمع عنه أنه راجل خيري ويساعد المحتاج ولو باخر قرش في جيبه
وجاء دور مريم لتخرجها من شرودها
مريم:مالك في ايه
رونال:اصل بيقول علي السيوفي الكبير أنه راجل محترم جداااااااا ازاي يتعامل مع أشهب ويجيبك عنده البيت وهو عارف انك وسكتت
مريم:ما هو قلي أنه عرف موضوع المنوم وعلشان كده جابني ممكن يكون في حاجه عاوزه يعمهلي ويساعدني وانا ليسه مش عارفها
رونال :طيب يارب يا شيخه المهم دلوقتي انتي فين
مريم:عنده
رونال:ليسه عنده ازاي
مريم:ما انا قولتلك معين حراسه عليا
رونال:وهتعملي ايه مع أشهب
مريم:هو قلي هيتصرف معاه
رونال:طيب انتي كلمتيه من ساعتها
مريم:لا ده متصل بيا ١٠٠مره وبعتلي ٢٠رساله
رونال:شكلك ليلتك سوداء معاه
مريم:ربنا يستر بقا انا مش عارفه الدنيا عاوزه مني ايه ده انا في جحيم الدنيا
رونال:ان شاء الله ربنا يحلها من عنده
مريم:يارب
رونال:خلي بالك من نفسك كويس انا هقفل دلوقتي علشنا انتي عارفه بقا ماما من ساعه ما سافرت وانا محتاسه
مريم:ماشي يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا سلام
أنهت المكالمه وهي تحس براحه فرونال أصبحت فعلا بالنسبه لها اكتر من اخت واحسن من اي صديقه ممكن تضلها غيره منها
وظل تفكر إلي أن غلبها النعاس
~~~~~~~~~~~~~
عن سيف دخلت عليهم شاهيناز (بنت عم سيف تعشق ادوات التجميل والزينه والتباهي بنفسها جدا وتحب أموال سيف وعمها وتريد أن تتزوجه في اسرع وقت ممكن )
شاهيناز دلفت الغرفه وهي تستطنع البكاء حتي لم تصيب مكياجها بسوء
شاهيناز:الف الف سلامه عليك يا سوفي
سيف:الله يسلمك عامله ايه يا بنت عمي
شاهيناز:كويسه طول ما انت كويس يا سوفي
محمود:الله يسلمك يا شاهيناز
شاهيناز:اسفه والله يا عمي ما اخدتش بالي انك قاعد اصلي كنت قلقانه علي سوفي اوووي
سيف:يا ستي شكرا بس بلاش سوفي دي
شاهيناز:ليه يا سوفي ده انا بدلعك
محمود رد بدلا عنه اصله مش معقول واحد من أكبر أصحاب الشركات وابن اكبر راجل اعمال في البلد ويتقاله يا سوفي
شاهيناز لوت فمها بضيق ولكن رددت موجهه كلامها لسيف يعني انت بتضايق من دلعي يا سوفي
سيف:ما قولنا بلاش زفت دي بقا
شاهيناز تحولت نظرتها من الشغف الي الغضب ولكن حولت عدم توضيحه
شاهيناز:ماشي خلاص انا ماشيه بقا كويس اني اطمنت عليك يا سو
فنظر لها سيف بغضب شديد
فخرجت ولم تكمل كلمتها
محمود:والله انا ما عارف اقولك ايه يا ابني
سيف:ولا انا يا بابا
محمود:بصراحه انا ساعات كتير بحس انها بتحبك بجد وساعات بحس انها بتحب نفسها اكتر من اي حاجه ولولي أن انا وعدتها ليك وانتم صغيرين ما كنتش ضغطت عليك انك تتزوجها ابدا
سيف نفخ بضيق ورد يا بابا موضوع الوعد ده كان زمان وحضرتك اكيد مش هيدمر مستقبلي علشان وعد قديم
محمود:طيب ما انا عاوز افرح بيك
سيف:ما تقلقيش يا حاج انا هفرحك قريب
محمود:بجد
سيف:ايوه بجد يا حاج بس دعواتك معايا توافق
محمود:ليه دي اي بنت تتمنا نظره منك مين دي اللي ترفضك
سيف:هتعرف بعدين يا حاج
محمود:طيب وهنعمل ايه مع عمك
سيف:سيبلي انا عمي انا هعرف ازاي اتعامل معاه
محمود:ماشي يا ابني المهم تقوم بالسلامه
سيف:بس انا عاوز اعرف انت كنت فين الكام يوم اللي فاتوا يا حاج
محمود:كان في شغل ضروري واضرت اخلصه
سيف:ماشي يا حاج ما انك اول مره تخفي عليا
محمود:طيب قولي بس سكرتاريتك دي اشتغلت معاك ازاي وقولي اخلاقها كويسه ولا لا يعني عاوز اعرف كل حاجه انت تعرفها عنها
سيف احس ان سؤال محمود محتاج اجابه دقيقه فرد عليه بما يريد ما أنه لا يعرف لماذا سال عليها ويريد أن يعرف عنها كل شي
سيف:بدأ في سرد كل ما حدث من اول حادثه العربيه لحد ما اشتغلت معاه دون أن يقول له عن إحساسه في قربها وقلبه الذي أصبح يعزف باوتار الحنين والشوق لها بمجرد مغادرتها من أمامه
محمود عرف وقتها أن مريم مش كدابه وقالت الحقيقه كامله ففاق من شروده
وقال :يعني هي بصراحه بنت كويسه كده طيب انت تعرف حاجه عن توأمها
سيف:أنصدم من قول والده ورد في ذهول هي ليها توام
محمود انتبه أنه قال ما لم يمكن قوله
محمود :اه اصلي شفت واحده شبهها قبل كده بس كانت مش لابسه لبسها ده ومش محجبه
سيف زاد استغرابه ورد انت شفتها فين يا بابا وامتي
محمود:اليوم اللي كنت نازل فيه اروح الشغل اللي فات
سيف:طيب شفتها فين
محمود:كانت داخله ديسكو .....
سيف:وحضرتك بتروح الاماكن دي
محمود:بحزم انا بقولك شفتها داخله مش انا اللي دخلت
سيف :يا بابا انا اسف بس بسال حضرتك مش اكتر
محمود:ماشي يا سيف لما تقوم بالسلامه ليك معايا حساب تاني
سيف:طيب قولي يا بابا مش شافتها تاني
محمود:انت عاوز تعرف ايه بالضبط
سيف احس ان والده يخفي عنه شي كبير
فقال:انا عاوز اعرف اللي انت تعرفه
محمود:احس ان رونال هي البنت التي تكلم عنها ولده ويريد أن يتزوجها فقال بينه وبين نفسه لازم يعرف كل حاجه ويقرر لوحده
ولحسن حظهم أن سودي ورسلان كانوا خارج المستشفي يحضرون اكل وعصائر
محمود:طيب انا هقولك علي كل حاجه بس اوعا تعرفها أو حتي تلملحها
سيف:شكل الموضوع كبير
محمود:كبير اوووووي ومحتاج تخطيط علشنا ننقذ ميمي
سيف:ردد وراءه ميمي
محمود:سرد له كل ما حدث معه خلال هذه الأيام وكيف طلبها لانه عمل بموضوع المنوم وكل شي
وسيف كان منتبه له بكل حواسه وعندما انتها محمود من حديثه رد عليه سيف
سيف:معقوله اللي انت بتقوله ده يا بابا ده مش راجل
وازاي البنت دي اتعذبت كده ومستحمله علشنا خاطر امها واختها كل الجحيم ده
محمود:بصراحه انا احترامها اوووي واحترمت رونال قبل ما اشوفها أنها تفكر في اختها برضو وتحول تحميها حتي لو بفكره
سيف:انا بصراحه كنت عارف ان رونال عايشه فقر كبير بس عمري ما عرفت الحياه كانت قاسيه عليها كده هي واختها انا بجد مش عارف هما ازاي شايلين كميه الوجع ده في قلوبهم وبيتعاملوا عادي
محمود:احنا عاوزين نعملهم حاجه نساعدهم بيها
كانوا يتحدثون ولا ينتبهوا لمن يقف بجانب الباب ويستمع الي حديثهم كامل
يتبع. ❝
❞ الجزء السادس والثلاثون
(عفتي والديوث)
وجد امجد أمامه نعمان الحديدي وهذا صديق والده رحمه الله منذ نعومه اظافرهم
اول ما راي امجد قام من مكانه وسلم عليه بحراره واجلسه أمامه واخذ يتكلم معه وترك الباقي واقفين مصدومين
نعمان:ازيك يا ميجو عامل ايه
امجد:الحمد لله يا عمي انت عامل ايه انا مكنتش اعرف انك هنا
نعمان:الحمد لله يا حبيبي ما انا من ساعه ما سبت اسكندريه وانا انتقلت هنا ومن ساعتها وانا هنا و انت قولي بقيت فين دلوقتي
امجد:انا اتعينت في مستشفي ..........من حوالي سنه ونص
نعمان:كبرت يا واد وبقيت دكتور انا عمري ما هنسا لما كنت بجي عن ابوك الله يرحمه كنت تقولي عاوز اطلع ذيك لما اكبر وفعلا دماغك كانت حلوه قولتها وعملتها
امجد:والله يا عمي انا بحب اطيب جروح الناس
نعمان :وانت ايه اللي جابك هنا
امجد: تصدق شفتك نسيتني
نعمان :في ايه هما كنا بيقولوا في مشكله اوعا تكون انت اللي عاملها
ضحك امجد وقال اه اه اه
نعمان:قولي عملت ايه يا مصيبه
امجد أشار إلي سودي وقال دي مراتي
ايه ده انت اجوزت تاني امتي يا واد يا نمس
نزار:يعني مجوز اولاني يا حلو والله عرفتي تنقي يا سودي
نعمان انتبه الي نزار والي كلامه فرد عليه وانت بقا عاوز ايه منه وايش دخلك هو انت كل يوم عندي بمصيبه
امجد:ما هو يا عمي كان بيعاكس سودي ولما جيت اتكلم معاه بجح فيا فضربته
نعمان:والله برافو عليك فعلا
نزار : هو في ايه يا دكتور ولا علشان طلع معرفه
نعمان:انت بقا عندك فصل ومحروم من دخول الامتحان السنه دي
نزار ماشي يا دكتور وأشار إلي امجد وسودي وقال اوعوا تفتكري هتعدي بالساهل كده وخرج دون كلمه اخري
نعمان أشار إلي سودي وقال تعالي يا بنتي
ذهبت سودي إليه وهي خائفه فلاحظ نعمان هذا فحول طمنانتها فقال تعالي يا بنتي ما تخافيش انا هنا موجود علشانك وعلشان غيرك احميكم من الأشكال دي
سودي:شكرا لحضرتك جدا
نعمان:مبروك عليكي امجد بجد نعم الرجال عاوزين بقا حاجه صغنونه قريب
امجد:لا انت كده عاوز توضيح
نعمان:توضيح ايه يا واد
امجد:انا ليسه كاتب كتابي عليها امبارح
ضحك نعمان ورد لا كده فعلا كان لازم توضيح انا بحسبك عملت الفرح بقا وهاااا انت فاهم
نظرت سودي في الأرض خجلا واحمر وجهها
امجد :كده خلتها تتكسف يا عمي
ضحك نعمان وقال معلش بقا بحسبكم اتجوزتوا خلاص
امجد:هو انا هعملها من غيرك
نعمان:ما انت كتب الكتاب من غيري
ضحك امجد وقال والله جت بسرعه
نعمان :ماشي يا سيدي عموما عرفت تنقي سودي من اشطر الطلاب هنا واادابهم
سودي:شكرا يا دكتور ده من ذوقك
نعمان:انا بقول الحق علي فكره انتي مرشحه لجائزه الطالبه المثاليه
سودي فرحت بشده وردت في سعاده بالغه بجد بجد يا دكتور
نعمان:اه بجد اديني بوظت المفاجئه
ضحك امجد وقال معلش بقا هتبوظها لاعز مننا
نعمان:لا طبعا
امجد:نستاذن احنا بقا يا عمي
نعمان:ليه ما انتم قاعدين شوي
امجد:لا يا دوب نلحق اللي ورانا
نعمان:ماشي بس كرر الزياره تاني
امجد: إن شاءالله يا عمي خلاص انا عرفت مكانك بعد كام سنه اهو
نعمان:ماشي يا حبيبي ربنا معاك
سلموا علي نعمان وذهبوا حتي يستمتعون بباقي يومهم
~~~~~~~~~~
عندما لف وجهه وجد أمامه سيف ففوجئ منه ورجع الي الخلف خطوتين حتي أنه اصطدم بالمكتب
سيف:خير يا ممدوح جي هنا ليه
ممدوح في تردد قال اصلي كنت جي امضي ورق منك
سيف:اظن عندك سكرتيره تجي هي مش معقول رئيس قسم المشروعات بنفسه يجي مخصوص علشان يمضي ورق
ممدوح احس باحراج شديد وقال اصلي خائف يضيعوا منها
سيف:خلاص قولها تجي تاخد قرار فصلها طالما مش هقدر تحافظ علي ورق الشركه
ممدوح:لالالا خلاص الطيب احسن
عن اذنك
سيف:اه حاجه اخيره قبل ما تمشي ملكش دعوه تاني برونال ولا هي تقولي ايه او ماتقوليش ايه وبنبره غاضبه فاااااهم
ممدوح: اه اه فاهم عن اذنك وغادر دون كلمه آخره
رونال:احسن تستاهل
سيف:مين ده انا
رونال:لا الرخم
سيف :انت بتغلطي علي فكره فيا
رونال:لا طبعا يا رخم قصدي الرخم التاني
نظر إليها سيف باستطناع غضب وخطأ خطوته الأولي تجاهها ثم خطوات ثابته جعلت الرعب يتربع قلبها ويرتجف جسدها
وصل سيف أمامها فرجعت الي الخلف وهو مازال يتقدم وهي ترجع إلي أن اصطدمت بالحائط
سيف:انتي كنتي بتقولي ايه بقا
رونال بخوف ولا حاجه
سيف:قولي يلا
رونال:كنت بقول يا فاوقفها بقبله طويله علي شفايفها جعلتها تغمض عينيها وتذوب معه
ولكن فتحت عيونها فجأه وذقته وخرجت تجري ولكن هو أمسك يديها
رونال دون أن تنظر إليه سابني ياسيف
سيف:ولو ما سابتش
رونال وصوتها واضح عليه البكاء بقولك سابني
سيف شدها تجاهه ورفع وجهها وعندما راء وجهها خاف عليها جدا
سيف:مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
رونال:مفيش لو سمحت سابني امشي
سيف:لا مش هسيبك غير لما تقوللي فيكي ايه
رونال:طيب وحيات النبي تسابني وبعدين اقولك
سيف بنبره غضب عليه افضل الصلاه والسلام قولي يلا
رونال ارتجفت وردت سريعا اصلي بخاف بخاف اوووي
سيف:من ايه يا حبيبتي
رونال:من اي حد يلمس جسمي
سيف: ليه يا حبيبتي انتي خطيبتي وهتبقي مراتي
رونال:ولو انا بخاف اوووي مش كفايه اللي حصل لمريم
سيف:حبيبتي اللي حصل لمريم مش هيحصل معاكي ده واحد مايتقالش عليه راجل
رونال:ولو
سيف طيب اقولك علي حاجه ما تخليكش تخافي
رونال بفضول ايه هي
سيف شدها الي حضنه وهي حولت التملص ولكن لا فائده فجسمه الرياضي صعب ان تتخلص منه بسهوله
سيف حول تهدتئها فقال حبيبتي غمضي عينك وسيبي نفسك وانتي مش هتخافي تاني
رونال استسلمت لكلامه وخصوصا انها اصبحت تثق فيه بشده فنسيت فعلا خوفا وذابت بين أحضانه الدافئه
نسيبهم بقا شوي ونرجعلهم😂😂
~~~~~~~~~
ذهبت مريم الي غرفه أشهب لتنفيذ خطتهم ولكن متردده جدااااااااا
طرقت الباب ودخلت فجلست بجواره في انتظار الممرضه أن تنهي ما تفعله
الممرضه ساعدتها كثيرا بقولها يا مدام الاستاذ حالته بتسوء جدا
مريم:لا متقوليش كده ده انا اموت لو حصله حاجه
الممرضه:حضرتك انا بقولك الحقيقه
مريم خبطته علي صدره وقالت أشهب قوم يا أشهب قوم يا حبيبي انت لو ما قومتش انا هموت من غيرك يا حبيبي واستطنعت البكاء
وكان ترزان يراها من غرفه المراقبه ويريد أن يكسر الشاشه ويدخل يأخذها ويخيبها بين أضلاعه من العالم أجمع
فكانت مريم ما زالت تمثل البكاء والممرضه تحول تهدئتها
ولكن في لحظه أمسكت مريم المشرط و
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والثلاثون
(عفتي والديوث)
وجد امجد أمامه نعمان الحديدي وهذا صديق والده رحمه الله منذ نعومه اظافرهم
اول ما راي امجد قام من مكانه وسلم عليه بحراره واجلسه أمامه واخذ يتكلم معه وترك الباقي واقفين مصدومين
نعمان:ازيك يا ميجو عامل ايه
امجد:الحمد لله يا عمي انت عامل ايه انا مكنتش اعرف انك هنا
نعمان:الحمد لله يا حبيبي ما انا من ساعه ما سبت اسكندريه وانا انتقلت هنا ومن ساعتها وانا هنا و انت قولي بقيت فين دلوقتي
امجد:انا اتعينت في مستشفي .....من حوالي سنه ونص
نعمان:كبرت يا واد وبقيت دكتور انا عمري ما هنسا لما كنت بجي عن ابوك الله يرحمه كنت تقولي عاوز اطلع ذيك لما اكبر وفعلا دماغك كانت حلوه قولتها وعملتها
امجد:والله يا عمي انا بحب اطيب جروح الناس
نعمان :وانت ايه اللي جابك هنا
امجد: تصدق شفتك نسيتني
نعمان :في ايه هما كنا بيقولوا في مشكله اوعا تكون انت اللي عاملها
ضحك امجد وقال اه اه اه
نعمان:قولي عملت ايه يا مصيبه
امجد أشار إلي سودي وقال دي مراتي
ايه ده انت اجوزت تاني امتي يا واد يا نمس
نزار:يعني مجوز اولاني يا حلو والله عرفتي تنقي يا سودي
نعمان انتبه الي نزار والي كلامه فرد عليه وانت بقا عاوز ايه منه وايش دخلك هو انت كل يوم عندي بمصيبه
امجد:ما هو يا عمي كان بيعاكس سودي ولما جيت اتكلم معاه بجح فيا فضربته
نعمان:والله برافو عليك فعلا
نزار : هو في ايه يا دكتور ولا علشان طلع معرفه
نعمان:انت بقا عندك فصل ومحروم من دخول الامتحان السنه دي
نزار ماشي يا دكتور وأشار إلي امجد وسودي وقال اوعوا تفتكري هتعدي بالساهل كده وخرج دون كلمه اخري
نعمان أشار إلي سودي وقال تعالي يا بنتي
ذهبت سودي إليه وهي خائفه فلاحظ نعمان هذا فحول طمنانتها فقال تعالي يا بنتي ما تخافيش انا هنا موجود علشانك وعلشان غيرك احميكم من الأشكال دي
سودي:شكرا لحضرتك جدا
نعمان:مبروك عليكي امجد بجد نعم الرجال عاوزين بقا حاجه صغنونه قريب
امجد:لا انت كده عاوز توضيح
نعمان:توضيح ايه يا واد
امجد:انا ليسه كاتب كتابي عليها امبارح
ضحك نعمان ورد لا كده فعلا كان لازم توضيح انا بحسبك عملت الفرح بقا وهاااا انت فاهم
نظرت سودي في الأرض خجلا واحمر وجهها
امجد :كده خلتها تتكسف يا عمي
ضحك نعمان وقال معلش بقا بحسبكم اتجوزتوا خلاص
امجد:هو انا هعملها من غيرك
نعمان:ما انت كتب الكتاب من غيري
ضحك امجد وقال والله جت بسرعه
نعمان :ماشي يا سيدي عموما عرفت تنقي سودي من اشطر الطلاب هنا واادابهم
سودي:شكرا يا دكتور ده من ذوقك
نعمان:انا بقول الحق علي فكره انتي مرشحه لجائزه الطالبه المثاليه
سودي فرحت بشده وردت في سعاده بالغه بجد بجد يا دكتور
نعمان:اه بجد اديني بوظت المفاجئه
ضحك امجد وقال معلش بقا هتبوظها لاعز مننا
نعمان:لا طبعا
امجد:نستاذن احنا بقا يا عمي
نعمان:ليه ما انتم قاعدين شوي
امجد:لا يا دوب نلحق اللي ورانا
نعمان:ماشي بس كرر الزياره تاني
امجد: إن شاءالله يا عمي خلاص انا عرفت مكانك بعد كام سنه اهو
نعمان:ماشي يا حبيبي ربنا معاك
سلموا علي نعمان وذهبوا حتي يستمتعون بباقي يومهم
~~~~~~~~~~ عندما لف وجهه وجد أمامه سيف ففوجئ منه ورجع الي الخلف خطوتين حتي أنه اصطدم بالمكتب
سيف:خير يا ممدوح جي هنا ليه
ممدوح في تردد قال اصلي كنت جي امضي ورق منك
سيف:اظن عندك سكرتيره تجي هي مش معقول رئيس قسم المشروعات بنفسه يجي مخصوص علشان يمضي ورق
ممدوح احس باحراج شديد وقال اصلي خائف يضيعوا منها
سيف:خلاص قولها تجي تاخد قرار فصلها طالما مش هقدر تحافظ علي ورق الشركه
ممدوح:لالالا خلاص الطيب احسن
عن اذنك
سيف:اه حاجه اخيره قبل ما تمشي ملكش دعوه تاني برونال ولا هي تقولي ايه او ماتقوليش ايه وبنبره غاضبه فاااااهم
ممدوح: اه اه فاهم عن اذنك وغادر دون كلمه آخره
رونال:احسن تستاهل
سيف:مين ده انا
رونال:لا الرخم
سيف :انت بتغلطي علي فكره فيا
رونال:لا طبعا يا رخم قصدي الرخم التاني
نظر إليها سيف باستطناع غضب وخطأ خطوته الأولي تجاهها ثم خطوات ثابته جعلت الرعب يتربع قلبها ويرتجف جسدها
وصل سيف أمامها فرجعت الي الخلف وهو مازال يتقدم وهي ترجع إلي أن اصطدمت بالحائط
سيف:انتي كنتي بتقولي ايه بقا
رونال بخوف ولا حاجه
سيف:قولي يلا
رونال:كنت بقول يا فاوقفها بقبله طويله علي شفايفها جعلتها تغمض عينيها وتذوب معه
ولكن فتحت عيونها فجأه وذقته وخرجت تجري ولكن هو أمسك يديها
رونال دون أن تنظر إليه سابني ياسيف
سيف:ولو ما سابتش
رونال وصوتها واضح عليه البكاء بقولك سابني
سيف شدها تجاهه ورفع وجهها وعندما راء وجهها خاف عليها جدا
سيف:مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
رونال:مفيش لو سمحت سابني امشي
سيف:لا مش هسيبك غير لما تقوللي فيكي ايه
رونال:طيب وحيات النبي تسابني وبعدين اقولك
سيف بنبره غضب عليه افضل الصلاه والسلام قولي يلا
رونال ارتجفت وردت سريعا اصلي بخاف بخاف اوووي
سيف:من ايه يا حبيبتي
رونال:من اي حد يلمس جسمي
سيف: ليه يا حبيبتي انتي خطيبتي وهتبقي مراتي
رونال:ولو انا بخاف اوووي مش كفايه اللي حصل لمريم
سيف:حبيبتي اللي حصل لمريم مش هيحصل معاكي ده واحد مايتقالش عليه راجل
رونال:ولو
سيف طيب اقولك علي حاجه ما تخليكش تخافي
رونال بفضول ايه هي
سيف شدها الي حضنه وهي حولت التملص ولكن لا فائده فجسمه الرياضي صعب ان تتخلص منه بسهوله
سيف حول تهدتئها فقال حبيبتي غمضي عينك وسيبي نفسك وانتي مش هتخافي تاني
رونال استسلمت لكلامه وخصوصا انها اصبحت تثق فيه بشده فنسيت فعلا خوفا وذابت بين أحضانه الدافئه
نسيبهم بقا شوي ونرجعلهم😂😂
~~~~~~~~~
ذهبت مريم الي غرفه أشهب لتنفيذ خطتهم ولكن متردده جدااااااااا
طرقت الباب ودخلت فجلست بجواره في انتظار الممرضه أن تنهي ما تفعله
الممرضه ساعدتها كثيرا بقولها يا مدام الاستاذ حالته بتسوء جدا
مريم:لا متقوليش كده ده انا اموت لو حصله حاجه
الممرضه:حضرتك انا بقولك الحقيقه
مريم خبطته علي صدره وقالت أشهب قوم يا أشهب قوم يا حبيبي انت لو ما قومتش انا هموت من غيرك يا حبيبي واستطنعت البكاء
وكان ترزان يراها من غرفه المراقبه ويريد أن يكسر الشاشه ويدخل يأخذها ويخيبها بين أضلاعه من العالم أجمع
فكانت مريم ما زالت تمثل البكاء والممرضه تحول تهدئتها
ولكن في لحظه أمسكت مريم المشرط و
يتبع. ❝