❞ سؤال اطرحه علي علماء علماء الكتاب المقدس
اقتباس من كتاب
نواقض العلم والعقل عبر صفحات الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
هل كانت زوجات يعقوب وصهره علي عبادة الاوثان وكيف كانت علاقة يعقوب بصهره لابان الارامي ؟
من العجيب ان هذا الكتاب الذي يعد دين امة بني اسرائيل والتي نسبت الي نبي الله يعقوب الذي سماه الله بنفسه اسرائيل
والذي اكد علي المكانة العظيمة التي اولاها الله عز وجل ليعقوب وابيه اسحق وجده ابراهيم
تلك المكانة التي جعلت القاري يتصور ان الرب لا هم له الا هذه الامة وهذا الشعب الذي اختاره الله لنفسه لكن الكتاب المقدس يطالعنا في سفر التكوين في الاصحاح الحادي والثلاثون وفي الفقرة من 17 الي 37
بان راحيل زوجة يعقوب سرقت اصنام ابيها ووضعتها في
هودج الجمل وجلست عليها لما قام لابان بتعقب الركب متهما يعقوب بانه لص سارق فجلست راحيل علي الاصنام فوق الهودج وهي تدعي انها علي عادة النساء من نزول دم الحيض
فهي تعتذر عن عدم القيام لتخفي ما سرقته من اصنام ابيها
فيا معاشر اهل العقول هل كان يعقوب صهرا لرجل مشرك وهل كانت زوجات يعقوب يعبدون الاصنام وهل يليق بيقوب ان تكون علاقته من صهره لابان الارمي الذي هو خاله في الحقيقة وزوجتي يعقوب راحيل وليئة هم ابنتي خاله فهل يعقل ان تكون علاقتهم علي مثل هذا الوضع ؟
فَقَامَ يَعْقُوبُ وَحَمَلَ أَوْلاَدَهُ وَنِسَاءَهُ عَلَى الْجِمَالِ،وَسَاقَ كُلَّ مَوَاشِيهِ وَجَمِيعَ مُقْتَنَاهُ الَّذِي كَانَ قَدِ اقْتَنَى: مَوَاشِيَ اقْتِنَائِهِ الَّتِي اقْتَنَى فِي فَدَّانِ أَرَامَ، لِيَجِيءَ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ وَأَمَّا لاَبَانُ فَكَانَ قَدْ مَضَى لِيَجُزَّ غَنَمَهُ، فَسَرَقَتْ رَاحِيلُ أَصْنَامَ أَبِيهَا وَخَدَعَ يَعْقُوبُ قَلْبَ لاَبَانَ الأَرَامِيِّ إِذْ لَمْ يُخْبِرْهُ بِأَنَّهُ هَارِبٌ فَهَرَبَ هُوَ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَقَامَ وَعَبَرَ النَّهْرَ وَجَعَلَ وَجْهَهُ نَحْوَ جَبَلِ جِلْعَاد فَأُخْبِرَ لاَبَانُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ بِأَنَّ يَعْقُوبَ قَدْ هَرَبَ فَأَخَذَ إِخْوَتَهُ مَعَهُ وَسَعَى وَرَاءَهُ مَسِيرَةَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَأَدْرَكَهُ فِي جَبَلِ جِلْعَادَ وَأَتَى اللهُ إِلَى لاَبَانَ الأَرَامِيِّ فِي حُلْمِ اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: «احْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُكَلِّمَ يَعْقُوبَ بِخَيْرٍ أَوْ شَر فَلَحِقَ لاَبَانُ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ قَدْ ضَرَبَ خَيْمَتَهُ فِي الْجَبَلِ. فَضَرَبَ لاَبَانُ مَعَ إِخْوَتِهِ فِي جَبَلِ جِلْعَادَ وَقَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «مَاذَا فَعَلْتَ، وَقَدْ خَدَعْتَ قَلْبِي، وَسُقْتَ بَنَاتِي كَسَبَايَا السَّيْفِ؟لِمَاذَا هَرَبْتَ خُفْيَةً وَخَدَعْتَنِي وَلَمْ تُخْبِرْنِي حَتَّى أُشَيِّعَكَ بِالْفَرَحِ وَالأَغَانِيِّ، بِالدُّفِّ وَالْعُودِ،وَلَمْ تَدَعْنِي أُقَبِّلُ بَنِيَّ وَبَنَاتِي؟ الآنَ بِغَبَاوَةٍ فَعَلْتَ فِي قُدْرَةِ يَدِي أَنْ أَصْنَعَ بِكُمْ شَرًّا، وَلكِنْ إِلهُ أَبِيكُمْ كَلَّمَنِيَ الْبَارِحَةَ قَائِلًا: احْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُكَلِّمَ يَعْقُوبَ بِخَيْرٍ أَوْ شَر وَالآنَ أَنْتَ ذَهَبْتَ لأَنَّكَ قَدِ اشْتَقْتَ إِلَى بَيْتِ أَبِيكَ، وَلكِنْ لِمَاذَا سَرَقْتَ آلِهَتِي؟ فَأَجَابَ يَعْقُوبُ وَقَالَ لِلاَبَانَ: «إِنِّي خِفْتُ لأَنِّي قُلْتُ لَعَلَّكَ تَغْتَصِبُ ابْنَتَيْكَ مِنِّي اَلَّذِي تَجِدُ آلِهَتَكَ مَعَهُ لاَ يَعِيشُ. قُدَّامَ إِخْوَتِنَا انْظُرْ مَاذَا مَعِي وَخُذْهُ لِنَفْسِكَ». وَلَمْ يَكُنْ يَعْقُوبُ يَعْلَمُ أَنَّ رَاحِيلَ سَرَقَتْهَا فَدَخَلَ لاَبَانُ خِبَاءَ يَعْقُوبَ وَخِبَاءَ لَيْئَةَ وَخِبَاءَ الْجَارِيَتَيْنِ وَلَمْ يَجِدْ. وَخَرَجَ مِنْ خِبَاءِ لَيْئَةَ وَدَخَلَ خِبَاءَ رَاحِيلَ وَكَانَتْ رَاحِيلُ قَدْ أَخَذَتِ الأَصْنَامَ وَوَضَعَتْهَا فِي حِدَاجَةِ الْجَمَلِ وَجَلَسَتْ عَلَيْهَا. فَجَسَّ لاَبَانُ كُلَّ الْخِبَاءِ وَلَمْ يَجِد وَقَالَتْ لأَبِيهَا: «لاَ يَغْتَظْ سَيِّدِي أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُومَ أَمَامَكَ لأَنَّ عَلَيَّ عَادَةَ النِّسَاءِ». فَفَتَّشَ وَلَمْ يَجِدِ الأَصْنَامَ فَاغْتَاظَ يَعْقُوبُ وَخَاصَمَ لاَبَانَ. وَأجَابَ يَعْقُوبُ وَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا جُرْمِي؟ مَا خَطِيَّتِي حَتَّى حَمِيتَ وَرَائِي؟ إِنَّكَ جَسَسْتَ جَمِيعَ أَثَاثِي. مَاذَا وَجَدْتَ مِنْ جَمِيعِ أَثَاثِ بَيْتِكَ؟ ضَعْهُ ههُنَا قُدَّامَ إِخْوَتِي وَإِخْوَتِكَ، فَلْيُنْصِفُوا بَيْنَنَا الاثْنَيْنِ. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ سؤال اطرحه علي علماء علماء الكتاب المقدس
اقتباس من كتاب
نواقض العلم والعقل عبر صفحات الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
هل كانت زوجات يعقوب وصهره علي عبادة الاوثان وكيف كانت علاقة يعقوب بصهره لابان الارامي ؟
من العجيب ان هذا الكتاب الذي يعد دين امة بني اسرائيل والتي نسبت الي نبي الله يعقوب الذي سماه الله بنفسه اسرائيل
والذي اكد علي المكانة العظيمة التي اولاها الله عز وجل ليعقوب وابيه اسحق وجده ابراهيم
تلك المكانة التي جعلت القاري يتصور ان الرب لا هم له الا هذه الامة وهذا الشعب الذي اختاره الله لنفسه لكن الكتاب المقدس يطالعنا في سفر التكوين في الاصحاح الحادي والثلاثون وفي الفقرة من 17 الي 37
بان راحيل زوجة يعقوب سرقت اصنام ابيها ووضعتها في
هودج الجمل وجلست عليها لما قام لابان بتعقب الركب متهما يعقوب بانه لص سارق فجلست راحيل علي الاصنام فوق الهودج وهي تدعي انها علي عادة النساء من نزول دم الحيض
فهي تعتذر عن عدم القيام لتخفي ما سرقته من اصنام ابيها
فيا معاشر اهل العقول هل كان يعقوب صهرا لرجل مشرك وهل كانت زوجات يعقوب يعبدون الاصنام وهل يليق بيقوب ان تكون علاقته من صهره لابان الارمي الذي هو خاله في الحقيقة وزوجتي يعقوب راحيل وليئة هم ابنتي خاله فهل يعقل ان تكون علاقتهم علي مثل هذا الوضع ؟