❞ أكان لابد؟ أكان لابد _ للكاتبة رحمة حمدي طه.
عدد الصفحات: ٢٩ صفحة.
فئة العمل: قصة قصيرة.
التصنيف: نفسي/ درامي.
نُبذة موجزة:
أكان لابدّ حقًا؟
ما بين المرض النفسي والخيانة كانت هي زوجة لكليهما، نهاية أحدهم كانت بداية للأخر، لعلك تتساءل عن سبب بقائها بجانب كليهما، أو ربما كيف انتهى بهم الحال معهما، ربما خلف ستار الكواليس، كان المرض والحبّ يتراقصان سويًّا، في الأصل ما الذي قد يحدث بين المنشأ الوحيد والمقصد الوحيد؟ ويبقى السؤال أكان لابد من حدوث هذا؟ أم أنه كان قدرًا واجب الحدوث؟ ألم يكن هناك مفرّ من هذا؟
(أكان لابد؟) هي قصة قصيرة كُتبت بأنامل (رحمة حمدي طه). الحبكة: : ليست من هذا النوع الذي فيه ينكشف ستار الغموض عن الأحداث في النهاية بواسطة الكاتبة، بل أنت من ستغوص في أجوائها الخاصة، أنت من سترفع الستار بنفسك، تحتاج القليل من التركيز والعقل لفهم الحبكة والنهاية، الحبكة كانت مميزة، جذبتني القصة للعيش داخلها، وجدتني _وبلا شعور مني_ أعيش معهم في هذه الصفحات القليلة. . ❝ ⏤رحمة حمدي طه
أكان لابد؟
أكان لابد _ للكاتبة رحمة حمدي طه.
عدد الصفحات: ٢٩ صفحة.
فئة العمل: قصة قصيرة.
التصنيف: نفسي/ درامي.
نُبذة موجزة:
أكان لابدّ حقًا؟
ما بين المرض النفسي والخيانة كانت هي زوجة لكليهما، نهاية أحدهم كانت بداية للأخر، لعلك تتساءل عن سبب بقائها بجانب كليهما، أو ربما كيف انتهى بهم الحال معهما، ربما خلف ستار الكواليس، كان المرض والحبّ يتراقصان سويًّا، في الأصل ما الذي قد يحدث بين المنشأ الوحيد والمقصد الوحيد؟ ويبقى السؤال أكان لابد من حدوث هذا؟ أم أنه كان قدرًا واجب الحدوث؟ ألم يكن هناك مفرّ من هذا؟
(أكان لابد؟) هي قصة قصيرة كُتبت بأنامل (رحمة حمدي طه).
ليست من هذا النوع الذي فيه ينكشف ستار الغموض عن الأحداث في النهاية بواسطة الكاتبة، بل أنت من ستغوص في أجوائها الخاصة، أنت من سترفع الستار بنفسك، تحتاج القليل من التركيز والعقل لفهم الحبكة والنهاية، الحبكة كانت مميزة، جذبتني القصة للعيش داخلها، وجدتني _وبلا شعور مني_ أعيش معهم في هذه الصفحات القليلة.
منذ قراءتي الأولى لرحمة، وأنا أفضل طريقتها في الوصف، تنسيقها للكلمات أراه أغلب الوقت محكم حتى لو كانت تستخدم كلمات بسيطة، هي تستطيع تنسيقها بشكل يجعلك لا تراها بسيطة، وخلال معرفتي بها رأيت تقدما مذهلًا في هذا الأمر.
أما بخصوص القصة القصيرة هذه: فإن توظيف الكلمات و المعاني داخل الرموز والفكرة كان رائعًا، سردها للأحداث وطريقة انتقائها للكلمات وتنسيقها لها كان إبداعًا في حد ذاته، استخدمت كلمات فصيحة لكنها ليست معجمية صعبة الفهم، وليس فصحى بسيطة، وهذا كان أحد أسباب حبي للقصة، لم تخلو القصة من التشبيهات الرائعة، والبلاغة الميسرة.
في العادة القصة القصيرة لا تحتوي على عدد كبير من الشخصيات، حتى الشخصيات التي تُذكر، لا تستطيع وصف مظهرها الخارجي أو تذبذبها الداخلي في تفاصيل، والقصة ليست اختلافًا، ولكن الكاتبة قامت بترك بعض العبارات، للغوص داخل هذه الشخصيات، هذه الشخصيات لم تشرح نفسها، بل القارئ هو الذي يفسرها بطريقته الخاصة، وهذا سبب أخر جذبني، أن الشخصيات وبالأخص أحدهن، تفرض نفسها داخل عقلك لتكتشفها أنت، لا هي التي تكشف نفسها أمامك، رغم قلة ظهورها.
في النهاية تلك القصة ليست بسيطة وإن كان ظاهرها كذلك، في باطنها الكثير ولكن تحتاج إلىٰ اكتشافه فقط، وتنتهي القصة ولا تنتهي الحكاية.
في الآخير تقييمي الخاص بالرواية: ⭐⭐⭐⭐⭐