سأعامله بالمثل: يا عزيزي حينما يُخطِئ شخصًا بِحَقِّك ويُعامِلك بسوء فَلا تَقُوم بفعل شيء مِثله، ولَا تَقُول سَأعامِله بالمِثل.
عليك أولا أن تلتمس له العُذر حَتى تتأكد من مَقْصِده إما أن يكون مَعذُور بالفعل وإما أن يكون قَاصدًا، فإن كان مَعذُورًا فقم -بحمد الله- أنك لم تَتخلى عَنه وإن كان قَاصِدًا فَتَرْكه ولا تَفعل مثله لأن ذلك سَيصبِح خطأ كبير في حق نفسك
أنا أعلم يا عزيزي أنك لَست مُخطئ ولا أقدِر أن أَلْقَى اللوم عليك، ولكن الخطأ واللوم كله على مُجتمع غرس فينا هذا المُصطلح منذ طُفولتنا وهو المعاملة بالمِثل
هل تعلم أن هذا المصطلح له ضرر كبير حيث يجعلك تقوم بفعل شيء أنت تكرهه من الأساس! يا عزيزي هو لم يشعر بالخطأ الذي ارتكبه أولا أتظنه يشعر بالندم عندما يراك تعامله بالمثل!
لا تُعامل أحدًا بالمِثل إلا في الخَير، فلا تُغير نَفسك وتفعل شيء لا يُوجد بداخلك، للأسف إن قُمت بفعل ذلك ستتحول لشخص كنت لا تُريده سابقًا من غير أن تدرك متى وكيف أصبحت هذا الشخص، أنت عظيم فَلَمَّا تجعل من نفسك نُسخة مُشابهة لشخص أنت تكرهه؟ وأعلم أن الله عالم بأحوالك وأنه سيرد حقك عاجلا أم آجلا في الدنيا أو الآخرة وإن كان بإمكانك أن تصفح فاصفح وتذكر أن من عفا واصفح فأجره على الله
فسامح واصفح وأعلم أن التسامح طريق من طرق الجنة، ولا تسمح لقلبك أن يمتلئ بالحقد والكراهية، وأن يتلوث من أجل آخرين لأنه من الصعب عودة اللون الأسود إلى الأبيض.
وأعلم أن نقاء القلوب صفة يفتقدها الكثير من الناس فيكفي أن هذه الصفة اتصف بها النبي -عليه السلام-. ❝ ⏤آية علي جابر
يا عزيزي حينما يُخطِئ شخصًا بِحَقِّك ويُعامِلك بسوء فَلا تَقُوم بفعل شيء مِثله، ولَا تَقُول سَأعامِله بالمِثل.
عليك أولا أن تلتمس له العُذر حَتى تتأكد من مَقْصِده إما أن يكون مَعذُور بالفعل وإما أن يكون قَاصدًا، فإن كان مَعذُورًا فقم -بحمد الله- أنك لم تَتخلى عَنه وإن كان قَاصِدًا فَتَرْكه ولا تَفعل مثله لأن ذلك سَيصبِح خطأ كبير في حق نفسك
أنا أعلم يا عزيزي أنك لَست مُخطئ ولا أقدِر أن أَلْقَى اللوم عليك، ولكن الخطأ واللوم كله على مُجتمع غرس فينا هذا المُصطلح منذ طُفولتنا وهو المعاملة بالمِثل
هل تعلم أن هذا المصطلح له ضرر كبير حيث يجعلك تقوم بفعل شيء أنت تكرهه من الأساس! يا عزيزي هو لم يشعر بالخطأ الذي ارتكبه أولا أتظنه يشعر بالندم عندما يراك تعامله بالمثل!
لا تُعامل أحدًا بالمِثل إلا في الخَير، فلا تُغير نَفسك وتفعل شيء لا يُوجد بداخلك، للأسف إن قُمت بفعل ذلك ستتحول لشخص كنت لا تُريده سابقًا من غير أن تدرك متى وكيف أصبحت هذا الشخص، أنت عظيم فَلَمَّا تجعل من نفسك نُسخة مُشابهة لشخص أنت تكرهه؟ وأعلم أن الله عالم بأحوالك وأنه سيرد حقك ....... [المزيد]
نص العودة: وبعد انقطاع طويل من الكتابة فكرت كثيرا ما هو الذي جعلني هكذا ؟ كيف تخليت عن حلمي الذي يرافقني منذ زمن بعيد ؟ كيف أصبحت بهذه السلبية ؟ كيف ابتعدت عن جميع الأشياء التى تُسعدني ؟ يتساءل البعض من حولي عن عدم ابتسامتي التى كانت على وجهي دائما ؟ وعن سر انعزالي في التجمعات وعن سبب اعتراضي لحضور الاحتفالات ؟ وعن عدم ردي على جميع الرسائل والإتصالات ؟ وعن ترك أصحابي و انفرادي بالاماكن والمواصلات ؟ كل هذه الاسئلة تتوجه لي عادة و صدقا لا أعلم ما الجواب ولكن لم يعد لى رغبة في كل ذلك ما أريده ان أكون خفيفة الحضور قليلة الكلام بسبب عدم فهم من حولي لحديثي ، أصبحت في العشرينات ولا اعلم كيفية تنظيم الكلمات لمن أمامي و أتسبب في حزن البعض بسبب كلمة خرجت مني عفو الخاطر ، أشعر بثقلي على اصدقائى أشعر دائما انى قابلة للترك لا أعلم صدقا ما اكتبه الآن ولن أقوم ب مراجعته حتى لا احذف أو أتردد كالمعتاد اريدك أن تقرأ بقلبك لتشعر بما في قلبي ،لم أكن أبدا هادئة و لم أتخلى عن حلمي بتلك السهولة ولم يصبح حديثى جاف من فراغ ، والله إن قلبي يعتصر من الألم وانا أشاهد نفسي وصلت إلى هذا السن ولم أحقق شيء ، كل ليلة أتألم لوحدى ارهقني التفكير حتى انت يا عزيزي ارهقتك معي ، آسفة لازعاجك ولكن هذا سأعتبره نص العودة كما يقولون بعد انقطاع طويل
الكاتبة آية علي جابر عباس . ❝ ⏤آية علي جابر
وبعد انقطاع طويل من الكتابة فكرت كثيرا ما هو الذي جعلني هكذا ؟ كيف تخليت عن حلمي الذي يرافقني منذ زمن بعيد ؟ كيف أصبحت بهذه السلبية ؟ كيف ابتعدت عن جميع الأشياء التى تُسعدني ؟ يتساءل البعض من حولي عن عدم ابتسامتي التى كانت على وجهي دائما ؟ وعن سر انعزالي في التجمعات وعن سبب اعتراضي لحضور الاحتفالات ؟ وعن عدم ردي على جميع الرسائل والإتصالات ؟ وعن ترك أصحابي و انفرادي بالاماكن والمواصلات ؟ كل هذه الاسئلة تتوجه لي عادة و صدقا لا أعلم ما الجواب ولكن لم يعد لى رغبة في كل ذلك ما أريده ان أكون خفيفة الحضور قليلة الكلام بسبب عدم فهم من حولي لحديثي ، أصبحت في العشرينات ولا اعلم كيفية تنظيم الكلمات لمن أمامي و أتسبب في حزن البعض بسبب كلمة خرجت مني عفو الخاطر ، أشعر بثقلي على اصدقائى أشعر دائما انى قابلة للترك لا أعلم صدقا ما اكتبه الآن ولن أقوم ب مراجعته حتى لا احذف أو أتردد كالمعتاد اريدك أن تقرأ بقلبك لتشعر بما في قلبي ،لم أكن أبدا هادئة و لم أتخلى عن حلمي بتلك السهولة ولم يصبح حديثى جاف من فراغ ، والله إن قلبي يعتصر من الألم وانا أشاهد نفسي وصلت إلى هذا السن ....... [المزيد]
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
بقلم آية علي جابر. ❝ ⏤آية علي جابر
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
لا تيأس : ألم تسمع او تقرأ قوله تعالى { أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} يا عزيزي ان الله قادر على كل شيء، وقادر على تحقيق مرادك في طرفة عين بل في أقل من ذلك. فلا تيأس وتتعجل في أمور وأشياء في علم الله . ألم تسمع عن مقولة سيدنا عمر بن الخطاب "لو عُرِضت الأقدار على الانسان لأختار القدر الذي اختاره الله له" فهل هناك أجمل من اختيارات الله لحياتك ف بالتأكيد إنها في صالحك فاصبر يا عزيزي واعلم أن كل مُر سيمر و تنال ما تريده
ويعجبني بيتين لأبي العتاهية دائما أرددهم عندما أكون على وشك اليأس
فأبياته سلاسل من ذهب حيث يقول: هِيَ الأَيّامُ وَالعِبَرُ, وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ
أَتَيأَسُ أَن تَرى فَرَجا فَأَينَ اللَهُ وَالقَدَرُ. فلكل أمنية تمناها قلبك موعد حتى التي كنت تقول عليها مستحيلة فكن صبورا وثق بالله " وكن بالله ذا ثقة تأتيك الاحلام مشرقة"
. ❝ ⏤آية علي جابر
ألم تسمع او تقرأ قوله تعالى { أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} يا عزيزي ان الله قادر على كل شيء، وقادر على تحقيق مرادك في طرفة عين بل في أقل من ذلك. فلا تيأس وتتعجل في أمور وأشياء في علم الله . ألم تسمع عن مقولة سيدنا عمر بن الخطاب "لو عُرِضت الأقدار على الانسان لأختار القدر الذي اختاره الله له" فهل هناك أجمل من اختيارات الله لحياتك ف بالتأكيد إنها في صالحك فاصبر يا عزيزي واعلم أن كل مُر سيمر و تنال ما تريده
ويعجبني بيتين لأبي العتاهية دائما أرددهم عندما أكون على وشك اليأس
فأبياته سلاسل من ذهب حيث يقول: هِيَ الأَيّامُ وَالعِبَرُ, وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ
أَتَيأَسُ أَن تَرى فَرَجا فَأَينَ اللَهُ وَالقَدَرُ. فلكل أمنية تمناها قلبك موعد حتى التي كنت تقول عليها مستحيلة فكن صبورا وثق بالله " وكن بالله ذا ثقة تأتيك الاحلام مشرقة"
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها \"رجاء أخيراً\" بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من \"رسالة إلى والده\"
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.. ❝ ⏤ديفد زينميروتس روبرت كرمب
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها ˝رجاء أخيراً˝ بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من ˝رسالة إلى والده˝
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم. ❝