❞ إلى من ظنّ أنه وحيدٌ في شعوره... إلى من لم يكتب يومًا، لكنه احتفظ بصوتٍ داخلي لا يشبه أحدًا؛ هذا الكتاب لك. إلى القارئ الذي لا يبحث عن نصيحة تُقال، بل عن حكاية تشبه ارتباكه... إلى من ظلّ يتجمّل بالصبر بينما الداخل كان يصرخ؛ إليك أُهدي قُبساتٍ لا تُضيء طريقًا، بل تُحنِّن الغبش في القلب. إلى ذلك الذي لا يُجيد التعبير لكنه يُجيد الإحساس؛ إلى الذي غلبته الخسارات، فصار يُعدّ الرضى كفنًا من كرامته؛ إليك أكتب، لا لأنني أملك الحكمة، بل لأني شاركتك الحيرة. إلى من لا يطلب شيئًا من الحياة سوى أن تهدأ... إلى العابر الذي لا يحمل يقينًا، ولا ينتمي إلا لنفسه حين تكون متصالحة؛ إلى الذين يصمتون كثيرًا ثم يتكلمون كلامًا لا يُنسى. إلى كل من فقد الجزء المضيء من نفسه في زحام المسؤوليات، وما زال يبحث عنه ولو بصوتٍ خافت؛ هذا الكتاب يدلك أحيانًا على ظلّك فقط، لا أكثر... إلى من مرّ بجانب الحُب دون أن يقع فيه، لكنه تألم كأنّه عاشه؛ إلى تلك الصديقة التي لا تنصح، لكنها تنصت حتى النهاية، إلى الأب الذي ظنّ النصيحة كلمة، فاكتشف أنها نظرة، إلى الأم التي صمتت ألف مرة كي لا تُثقل على قلب صغير. إلى الذين لم يجدوا من يُوجّههم، فصاروا يُربّون أنفسهم بالتأمل، إلى من قرأ عشرات الكتب ثم وجد نفسه في سطرٍ من ذاته، إلى كل من اختار النضوج دون ضجيج، إلى الباحثين عن عزاءٍ لا يُقال بل يُفهم، إلى الذين يُحبّون بصمت، ويغضبون بنبل، إلى الذين ما زالوا يكتبون لأنهم لا يحتملون ألا يفعلوا؛ إلى من وجد نفسه أخيرًا وسط نصٍّ لا يعرف مصدره لكنه يشبهه... هذا الكتاب لا يُهدى، بل يُتقاسَم ولأن النصيحة الحقيقية لا تُلقى من فوق، بل تُهمس من جوار القلب، فقد كتبت هذه السطور لتُرافقك لا لتُرشدك، لتُربّت على ألمك دون تفسير، ولتجعلك تقول في لحظة هدوء: \"أنا لست وحدي في هذا الشعور\". الكاتبة/ جنى محمد جوهر. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ إلى من ظنّ أنه وحيدٌ في شعوره.. إلى من لم يكتب يومًا، لكنه احتفظ بصوتٍ داخلي لا يشبه أحدًا؛ هذا الكتاب لك.
إلى القارئ الذي لا يبحث عن نصيحة تُقال، بل عن حكاية تشبه ارتباكه.. إلى من ظلّ يتجمّل بالصبر بينما الداخل كان يصرخ؛ إليك أُهدي قُبساتٍ لا تُضيء طريقًا، بل تُحنِّن الغبش في القلب.
إلى ذلك الذي لا يُجيد التعبير لكنه يُجيد الإحساس؛ إلى الذي غلبته الخسارات، فصار يُعدّ الرضى كفنًا من كرامته؛ إليك أكتب، لا لأنني أملك الحكمة، بل لأني شاركتك الحيرة.
إلى من لا يطلب شيئًا من الحياة سوى أن تهدأ.. إلى العابر الذي لا يحمل يقينًا، ولا ينتمي إلا لنفسه حين تكون متصالحة؛ إلى الذين يصمتون كثيرًا ثم يتكلمون كلامًا لا يُنسى.
إلى كل من فقد الجزء المضيء من نفسه في زحام المسؤوليات، وما زال يبحث عنه ولو بصوتٍ خافت؛ هذا الكتاب يدلك أحيانًا على ظلّك فقط، لا أكثر..
إلى من مرّ بجانب الحُب دون أن يقع فيه، لكنه تألم كأنّه عاشه؛ إلى تلك الصديقة التي لا تنصح، لكنها تنصت حتى النهاية، إلى الأب الذي ظنّ النصيحة كلمة، فاكتشف أنها نظرة، إلى الأم التي صمتت ألف مرة كي لا تُثقل على قلب صغير.
إلى الذين لم يجدوا من يُوجّههم، فصاروا يُربّون أنفسهم بالتأمل، إلى من قرأ عشرات الكتب ثم وجد نفسه في سطرٍ من ذاته، إلى كل من اختار النضوج دون ضجيج، إلى الباحثين عن عزاءٍ لا يُقال بل يُفهم، إلى الذين يُحبّون بصمت، ويغضبون بنبل، إلى الذين ما زالوا يكتبون لأنهم لا يحتملون ألا يفعلوا؛ إلى من وجد نفسه أخيرًا وسط نصٍّ لا يعرف مصدره لكنه يشبهه..
هذا الكتاب لا يُهدى، بل يُتقاسَم ولأن النصيحة الحقيقية لا تُلقى من فوق، بل تُهمس من جوار القلب، فقد كتبت هذه السطور لتُرافقك لا لتُرشدك، لتُربّت على ألمك دون تفسير، ولتجعلك تقول في لحظة هدوء: ˝أنا لست وحدي في هذا الشعور˝. الكاتبة/ جنى محمد جوهر. ❝
❞ بعد أن اجتاح الوباء العالم، وجد الإنسان نفسه وهو في ذروة الذعر والإهمال، أنه بأمس الحاجة إلى الفلسفة لتعيد تعريف علاقة الإنسان بالحياة في عالم معقد وخطير، فنحن محاطون بآراء متناقضة ومختلفة وحكومات عاجزة واستراتيجيات فاشلة بعد أن انقض علينا الوباء، ولعل علاقة الفلاسفة بالأوبئة قديمة قدم الأوبئة، حيث أجبرت البعض منهم على اختيار العزلة الهادئة، فيما لاحقت عددًا منهم حيث مرض الكثير منهم.. ❝ ⏤علي حسين
❞ بعد أن اجتاح الوباء العالم، وجد الإنسان نفسه وهو في ذروة الذعر والإهمال، أنه بأمس الحاجة إلى الفلسفة لتعيد تعريف علاقة الإنسان بالحياة في عالم معقد وخطير، فنحن محاطون بآراء متناقضة ومختلفة وحكومات عاجزة واستراتيجيات فاشلة بعد أن انقض علينا الوباء، ولعل علاقة الفلاسفة بالأوبئة قديمة قدم الأوبئة، حيث أجبرت البعض منهم على اختيار العزلة الهادئة، فيما لاحقت عددًا منهم حيث مرض الكثير منهم. ❝
❞ لم تكن غاية موسى النجاة من فرعون، كانت الغاية أن يطمئن قلبه! الطمأنينة هي غاية كل قلب، فكل من سار إلى الله، إنما يسير ليطمئن.\". ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ لم تكن غاية موسى النجاة من فرعون، كانت الغاية أن يطمئن قلبه! الطمأنينة هي غاية كل قلب، فكل من سار إلى الله، إنما يسير ليطمئن.˝. ❝