❞ ملخص رواية ❞ طيور الغسق❝
خرجت رواية "طيور الغسق" من تأليف الكاتب السعودي عواض العصيمي إلى النور عام 2011م عن دار أثر للنشر والتوزيع، روى الكاتب خلال صفحاتها التي وصل عددها إلى (197) صفحة مجموعة من القصص والحكايات التي كانت مرجعيتها الخرافة، محاولًا إيصال رسالة مفادها أنّ الحكايات والأساطير التي أصبحت ضمن التراث في مختلف المجتمعات إنّما هي قصص أنشأها وألّفها بعض الأشخاص وأصبحت الأجيال تتوارثها جيل وراء جيل، وقد تكون مرتبطة بواقعة أو حادثة معينة حدثت مع أحدهم، لذا فهي ليست وليدة ذاتها.[١][٢] وتجدر الإشارة إلى أنّه لم تتوفر في مختلف المصادر والمراجع معلومات واضحة حول تفاصيل رواية طيور الغسق وأحداثها بدقة، لكن بصورة عامة تدور الأحداث على لسان فتى اسمه "منسيّ"، إذ يروى مجموعة من القصص والحكايات التي دارت في أماكن مختلفة وفي أزمنة أسطورية مختلفة غير محددة، وقد أثارت هذه الحكايات الفضول والجدل بين أوساط المُحيطين به، الأمر الذي دفعهم إلى محاولة كشف السر وراء الفتى منسي وتلك الحكايات التي من غير المعقول أن تكون صادرة عن فتى في مثل سنّه.[٢]
خصائص رواية طيور الغسق :
من المُلاحظ أنّ رواية طيور الغسق لعواض العصيمي تتسم بعدد من الخصائص والسمات الفنية، يُذكَر منها على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي: تعدد التقنيات السردية المستخدمة في سرد الأحداث في هذه الرواية. توظيف الأسطورة وربطها بطريقة فنية إبداعية مع واقع الإنسان ومحيطه. تعدّد الأحداث والأماكن الوارد ذكرها في الرواية وتشعّبها. الوحدة النصية والسردية وتناغمها بدءًا من العنوان حتى نهاية الرواية. الدقة في السرد والتعبير في العديد من مواضع الرواية. . ❝ ⏤عواض العصيمي