❞ ملخص كتاب ❞كتاب السر❝
كتاب السر؛ للكاتبة الأستراليّة روندا بايرن، بيع من هذا الكتاب 21 مليون نسخة، كما تُرجِم إلى 44 لغة، ويُعدّ الكتاب أحد أفضل كتب التنمية الذاتية، ويبلغ عدد صفحاته 438 صفحة، أُلِفَ سنة 2006م بعد أن مرّت المؤلفة بتجارب صعبة بعد وفاة والدها، وانهماكها بالعمل لدرجة فقدان علاقاتها،[١] وتتلخص محاور الكتاب فيما يأتي
باب السر ينكشف : انكشف أمام الكاتبة سرّ عظيم؛ حيثُ بدأت بدراسته وتتبعه عبر التاريخ، وقادها ذلك إلى اكتشاف أنّ العديد من عظماء التاريخ كانوا على علمٍ به، مثل: أفلاطون، وشكسبير، ونيوتن، وغيرهم، ونتج عن دراستها تلك أنّ سر الحياة الحقيقي هو قانون الجذب. ينصّ قانون الجذب على أنّ المتشابهات يتجاذبن، والأفكار تتجاذب أيضًا مع التي تشبهها، فالأفكار السلبية يتم بثها إلى الكون، ممّا يجذب المزيد من السلبيات، أمّا انبعاث الأفكار الإيجابية إلى الكون يُسهم في استقبال المزيد من الأمور التي تُحقّق السعادة، تقول: "إنّ الأشخاص الذين جذبوا الثروة إلى حياتهم استخدموا السر، سواء بقصدٍ منهم أو بدون قصد".[٢]
. ❝ ⏤روندا بايرن
ملخص كتاب ❞كتاب السر❝
كتاب السر؛ للكاتبة الأستراليّة روندا بايرن، بيع من هذا الكتاب 21 مليون نسخة، كما تُرجِم إلى 44 لغة، ويُعدّ الكتاب أحد أفضل كتب التنمية الذاتية، ويبلغ عدد صفحاته 438 صفحة، أُلِفَ سنة 2006م بعد أن مرّت المؤلفة بتجارب صعبة بعد وفاة والدها، وانهماكها بالعمل لدرجة فقدان علاقاتها،[١] وتتلخص محاور الكتاب فيما يأتي
انكشف أمام الكاتبة سرّ عظيم؛ حيثُ بدأت بدراسته وتتبعه عبر التاريخ، وقادها ذلك إلى اكتشاف أنّ العديد من عظماء التاريخ كانوا على علمٍ به، مثل: أفلاطون، وشكسبير، ونيوتن، وغيرهم، ونتج عن دراستها تلك أنّ سر الحياة الحقيقي هو قانون الجذب. ينصّ قانون الجذب على أنّ المتشابهات يتجاذبن، والأفكار تتجاذب أيضًا مع التي تشبهها، فالأفكار السلبية يتم بثها إلى الكون، ممّا يجذب المزيد من السلبيات، أمّا انبعاث الأفكار الإيجابية إلى الكون يُسهم في استقبال المزيد من الأمور التي تُحقّق السعادة، تقول: "إنّ الأشخاص الذين جذبوا الثروة إلى حياتهم استخدموا السر، سواء بقصدٍ منهم أو بدون قصد".[٢]
بسطت الكاتبة من فكرة قانون الجذب أو السر بواسطة تشبيه الإنسان ببرج للبث، ولكنه يبثُّ أفكارًا مرتبطة بالبشر، وفي حال أراد الإنسان تغيير أيّ شيء في حياته فإنّه ينبغي عليه تغيير تردد أفكاره، ولذلك يمنح نفسه الصحة والسعادة والثروة، وكل ما يرجوه ويتمناه في حياته، وبالتالي فإنّ سر الحياة الأعظم هو قانون الجذب. يُعدّ قانون الجذب طبيعيًا يستطيع استخدامه البشر كافّة، فهو حياديّ مثل قانون الجاذبية الأرضية، والسبب في عدم استفادة الإنسان من قانون الجذب هو تركيزه على ما لا يُريد أكثر من تركيزه على ما يُريد، تقول: "أنت تمتلك الخيار الآن، هل تُريد أن تعتقد أنّ الحظ هو الذي يُؤدّي إلى الأحداث السيئة التي يُمكنها أن تحدث لكَ في أيّ وقت؟"
إنّ قانون الجذب لا يعمل مع كلمات النفي، مثل: لا، ولم، وليس، فلو قلنا لا نُريد الفشل في الحياة فإنه سيحذف كلمة لا، ويُبقي على كلمة أُريد أن أفشل في الحياة؛ لذا ينبغي على المرء التركيز على الرسائل الإيجابية، حتى يتمكن المرء من الحصول على ما يُريد تمامًا؛ أيّ ينبغي قول أُريد أن أنجح في حياتي. يُمكن استحضار الذكريات الطيبة، أو تأمل الطبيعة، أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة، وحينها يحصل تغيُّر في المشاعر نحو الأفضل؛ لذا يتوجب على الإنسان التركيز على ما يُريد بأفكار إيجابية، لاغيًا أدوات النفي من قاموس حياته، تقول: "الكثير من المجتمعات الغربية يُطاردون الوقت ويشتكون من أنّهم لا يجدون الوقت الكافي لأيّ شيء".[٤]
يُمكن للإنسان استخدام السر بواسطة الإيمان أوّلًا بأن الفرد ذاته هو الذي يستطيع خلق الكون الذي يحلم فيه عن طريق أفكاره الإيجابية؛ إذ إنّ الأفكار الإيجابية هي بذور تتحول مستقبلًا إلى ثمار تزداد بازدياد عدد البذور. لخلق كون خاصّ إيجابي يُمكن استخدام بعض الخطوات العملية الفعالة، وهي: طلب ما يُريد الإنسان بكل وضوح، ثم سؤال الله أن يسخر الكون وما فيه في خدمته، إضافةً إلى الإيمان أنّ ما يرغب به الإنسان صار بين يديه حقيقيًا، وينبغي في هذه الخطوة التصرف والتحدث والتفكير كما لو أنّ ما طلبه الإنسان قد حصل حقيقةً. ينبغي استخدام بعض العمليات الفاعلة، وهي: التوقع، والتفاؤل بالخير، ثم الشعور بالامتنان؛ أيّ حصر الأشياء التي تستحق أن تحمد الله عليها، مثل: الأهل والصحة، والأصدقاء وغيرها، وربط الامتنان بشيء ماديّ ليذكّرك بنعم الله عليك، تقول: "في كل صباح التقط الحجر من فوق منضدة الزينة، وأضعه في جيبي وأتذكر الأمور التي تجعلني ممتنًا".[٥]