❞ \"جلس على الأرضية ورص الشموع أمامه على شكل رقم سبعة بالعربية ووضع بينهم ورقة صفراء رقيقة تشبه اوراق شف الخرائط والرسومات لكنها اكثر رقة وشفافية و بجانبها ريشة سوداء طرفها من الاعلى احمر و سنها سميك مدبب كإبرة سوداء ووضع شريف الورقة بمنتصف الشموع و غرس طرف السن بذراعه لتمتص الريشة بعض الدماء من و يزداد حجمها وتطفوا في الهواء لتستقر واقفة على طرف الورقة من الأعلى ثم تجرد شريف من ملابسه وجلس مرة أخرى على هيئة القرفصاء مشبكا أصابع يديه فوق رأسه وراح ينطق ببعض الكلمات بلغة غير معلومة ومع كل كلمة يظهر وشم فوق جسده ليتحول جلده للوحة مليئة بالوشوم المتحركة.\". ❝ ⏤منى عبد اللطيف
❞ ˝جلس على الأرضية ورص الشموع أمامه على شكل رقم سبعة بالعربية ووضع بينهم ورقة صفراء رقيقة تشبه اوراق شف الخرائط والرسومات لكنها اكثر رقة وشفافية و بجانبها ريشة سوداء طرفها من الاعلى احمر و سنها سميك مدبب كإبرة سوداء ووضع شريف الورقة بمنتصف الشموع و غرس طرف السن بذراعه لتمتص الريشة بعض الدماء من و يزداد حجمها وتطفوا في الهواء لتستقر واقفة على طرف الورقة من الأعلى ثم تجرد شريف من ملابسه وجلس مرة أخرى على هيئة القرفصاء مشبكا أصابع يديه فوق رأسه وراح ينطق ببعض الكلمات بلغة غير معلومة ومع كل كلمة يظهر وشم فوق جسده ليتحول جلده للوحة مليئة بالوشوم المتحركة.˝. ❝
❞ أنا لست صغير السن.. فيما مضى كنت أقرأ عبارة “رجل في العقد الرابع” في قصص “أجاثا كريستي” فأتخيل رجلًا مهيبًا يملأ الأرض والسماء، غامضًا كالغد، إذا فتح فاه فلكي تخرج الحكم التي تذكرها الأجيال القادمة وتستشهد بها…
الآن أنا في العقد الرابع.. وكما هي العادة يصعب أن أعترف أنني كبرت وصرت خطرًا كالآخرين.. أحتاج إلى عشرة أعوام أخرى كي أعرف هذا الشخص الذي أراه في مرآتي.. أحتاج كثير من الخبرات والعلم..
مازلت طفلًا أصفق بجنون حين يحرز لاعبو الأهلي هدفًا.. مازلت أهوى مجلة ميكي وأدبر مقالب لرفاقي.. ومازلت أنطق بسخافات لا حصر لها. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ أنا لست صغير السن. فيما مضى كنت أقرأ عبارة “رجل في العقد الرابع” في قصص “أجاثا كريستي” فأتخيل رجلًا مهيبًا يملأ الأرض والسماء، غامضًا كالغد، إذا فتح فاه فلكي تخرج الحكم التي تذكرها الأجيال القادمة وتستشهد بها…
الآن أنا في العقد الرابع. وكما هي العادة يصعب أن أعترف أنني كبرت وصرت خطرًا كالآخرين. أحتاج إلى عشرة أعوام أخرى كي أعرف هذا الشخص الذي أراه في مرآتي. أحتاج كثير من الخبرات والعلم.
مازلت طفلًا أصفق بجنون حين يحرز لاعبو الأهلي هدفًا. مازلت أهوى مجلة ميكي وأدبر مقالب لرفاقي. ومازلت أنطق بسخافات لا حصر لها. ❝
❞ لكن دعني أخبرك بشئ مهم ، لا تقض حياتك في انتظار أن تنتهي الفترة كذا والفترة كذا .. أن تنتهي فترة الدراسة .. أن تنتهي فترة التجنيد الأجباري .. أن تنتهي فترة انتدابك في ( كينيا ) .. إلخ .. لسوف تجد أن حياتك صارت مجموعة من الفترات يجب أن تنتهي .. وهوب ! تكتشف أنك بلغت نهاية العمر ولم تنعم بحياتك يومًا واحدًا ..
يجب أن تستمع بكل فترة كأنها هي الصورة الوحيدة النهائية لحياتك. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ لكن دعني أخبرك بشئ مهم ، لا تقض حياتك في انتظار أن تنتهي الفترة كذا والفترة كذا . أن تنتهي فترة الدراسة . أن تنتهي فترة التجنيد الأجباري . أن تنتهي فترة انتدابك في ( كينيا ) . إلخ . لسوف تجد أن حياتك صارت مجموعة من الفترات يجب أن تنتهي . وهوب ! تكتشف أنك بلغت نهاية العمر ولم تنعم بحياتك يومًا واحدًا .
يجب أن تستمع بكل فترة كأنها هي الصورة الوحيدة النهائية لحياتك. ❝