❞ بقلم عزة أبو يوسف
ريفيو رواية «ولد ولم يولد»
اسم الرواية / ولد ولم يولد
اسم المؤلف / محمد محمد وجيه
تصنيف العمل / رواية
السرد والحوار / باللغة الفصحى
مدقق لغوي /د. هبة ماردين
تصميم الغلاف / محمد وجيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الرواية:
١-تبدأ الرواية بدَقَّ طبول البشائر، عندما يدَوى صراخ الوليد، ولكن يرسم صابر وهند سعادة مصتنعة، ومشاعر متضاربة بين الفرح و الحزن كأنهم يهابون أن يبتسموا، خشية أن يحدث لطفل ما حدث لإخوته
٢-يسافر صابر ويحدث معه مالم يتوقعه ولكنه يتحمل من أجل صغيره ويعود بعد سنوات و يتفاجأ بأن هند بعد أن وهبت لصغيرها الحياة تسلبها منه
٣- يكبر عبدالله ويدبر رفقائه مكيدة ولكن هذه المكيدة سيكتشف بعدها أسرار تلو الأخرى لم يتوقعها وتدفعه للإنتقام
──────⊱◈◈◈⊰──────
عنوان الرواية / مميز ويدل على محتوى الرواية
الغلاف/ جيد
السرد/ جيد جدًا
الحوار / ممتاز
الحبكة/ ممتازة مقنعة ومتماسكة مع الأحداث وقوية جدا تجعلك تصدق أبطال الرواية وما يدور في الأحداث حقا الرواية رائعة وشيقة للغاية
النقد/
١-السرد قليل والحوار أكثر ومن المفترض العكس ربما للمؤلف له وجة نظر
٢-في الصفحة (٣٣) لم يذكر الكاتب مدة غياب صابر
بالبداية و دخل في الأحداث مباشرة ثم ذكر مدة غيابه على لسان أمين بعد أن سألته زوجته
٣- في صفحة (١٧٢،١٧١) كان المفترض أن سمراء تتحدث مع عبدالله بشأن والدته ولكن سهى على المؤلف وذكر إسم رجاء بدلا منها،(وقد ذكر بآخر صفحة بالمشهد «١٢» أن رجاء توفت)
──────⊱◈◈◈⊰──────
مميزات الرواية
١- الكاتب قام بتعريف الأبطال في أول الكتاب لكي لا يفصل القارئ عن الاندماج أثناء قرائته، ويكون على دراية بصلتهم ببعض
٢-وضع الكاتب عنوان لكل مشهد لكي يدخل القارئ في الأحداث و يشوقه
٣- سلط الكاتب الضوء على قسوة الأم على إبنها والتفرقة بين الأبناء وسلبية الأب و النتيجة السلبية وتأثير ذلك على الإبن
──────⊱◈◈◈⊰──────
الأقتباس/
اتعجب منك يا حافظ القرآن فلك من الإثم ضعفان لأنك تعلم الحق وتطمسه ... عبد الله... لا أقلل من شأن من رويت لي، ولا أقول لك انس بين ليلة وضحاها لكنني أقول اصفح عمن أساء لك بجدائل العفو والسماح، سجل بكتابك صفحات بيضاء وأرو قلبك يا صديقي ومزق السوداء منها وابداً من جديد. هيا يا عبد الله، والله ما عهدتك إلا أحنَّ وأطيب القلوب التي عرفتها فهيا عاهدني أن تسامحهم جميعاً.
عبد الله: لا يا إبراهيم، لا العفو يسكن قلبي ولا السماح يقتنع به عقلي ولي ثأر ولن أتركه ما حييت. إبراهيم: وماذا ستجني من انتقامك وأنت أول ضحاياه؟!
عبد الله أول يوم كنت به مع رجاء فتحت عيني على الكثير والكثير من الأمور ماضياً و حاضراً و عقدتُ معها صفقة هى ما رأيته وما ستراه إلى أن أبلغ مقصدي.
- إبراهيم: رجاء تحبك جداً ولا تعلم ماذا فعلت بسبب ما حدث لك.
- عبد الله أعلم قلبها رغم سوء ما تحيا به، لن أنكر أبداً ما فعلته و تفعله من أجلي فقد أخبرتني حقائق قديمة كانت إجابة لأسئلة عديدة أن يجد لها حلاً و أخبرتني عن مكيدة من ظنتهم رفاقاً وعقدنا الصفقة من أجل الانتقام ورغم عدم قناعتها بذلك خوفاً علي إلا أنها أبت أن تتركني وحيداً.
- إبراهيم: أي صفقة؟ وما هي مكيدتهم يا عبد الله ولماذا لم تخبرني بكل هذا يا أخي؟!
-عبد الله: صفقة إبليس يا إبراهيم
──────⊱◈◈◈⊰──────
ڪ/ عزة ابو يوسف. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ بقلم عزة أبو يوسف
ريفيو رواية «ولد ولم يولد»
اسم الرواية / ولد ولم يولد
اسم المؤلف / محمد محمد وجيه
تصنيف العمل / رواية
السرد والحوار / باللغة الفصحى
مدقق لغوي /د. هبة ماردين
تصميم الغلاف / محمد وجيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الرواية:
١تبدأ الرواية بدَقَّ طبول البشائر، عندما يدَوى صراخ الوليد، ولكن يرسم صابر وهند سعادة مصتنعة، ومشاعر متضاربة بين الفرح و الحزن كأنهم يهابون أن يبتسموا، خشية أن يحدث لطفل ما حدث لإخوته
٢يسافر صابر ويحدث معه مالم يتوقعه ولكنه يتحمل من أجل صغيره ويعود بعد سنوات و يتفاجأ بأن هند بعد أن وهبت لصغيرها الحياة تسلبها منه
٣ يكبر عبدالله ويدبر رفقائه مكيدة ولكن هذه المكيدة سيكتشف بعدها أسرار تلو الأخرى لم يتوقعها وتدفعه للإنتقام
──────⊱◈◈◈⊰──────
عنوان الرواية / مميز ويدل على محتوى الرواية
الغلاف/ جيد
السرد/ جيد جدًا
الحوار / ممتاز
الحبكة/ ممتازة مقنعة ومتماسكة مع الأحداث وقوية جدا تجعلك تصدق أبطال الرواية وما يدور في الأحداث حقا الرواية رائعة وشيقة للغاية
النقد/
١السرد قليل والحوار أكثر ومن المفترض العكس ربما للمؤلف له وجة نظر
٢في الصفحة (٣٣) لم يذكر الكاتب مدة غياب صابر
بالبداية و دخل في الأحداث مباشرة ثم ذكر مدة غيابه على لسان أمين بعد أن سألته زوجته
٣ في صفحة (١٧٢،١٧١) كان المفترض أن سمراء تتحدث مع عبدالله بشأن والدته ولكن سهى على المؤلف وذكر إسم رجاء بدلا منها،(وقد ذكر بآخر صفحة بالمشهد «١٢» أن رجاء توفت)
──────⊱◈◈◈⊰──────
مميزات الرواية
١ الكاتب قام بتعريف الأبطال في أول الكتاب لكي لا يفصل القارئ عن الاندماج أثناء قرائته، ويكون على دراية بصلتهم ببعض
٢وضع الكاتب عنوان لكل مشهد لكي يدخل القارئ في الأحداث و يشوقه
٣ سلط الكاتب الضوء على قسوة الأم على إبنها والتفرقة بين الأبناء وسلبية الأب و النتيجة السلبية وتأثير ذلك على الإبن
──────⊱◈◈◈⊰──────
الأقتباس/
اتعجب منك يا حافظ القرآن فلك من الإثم ضعفان لأنك تعلم الحق وتطمسه ... عبد الله... لا أقلل من شأن من رويت لي، ولا أقول لك انس بين ليلة وضحاها لكنني أقول اصفح عمن أساء لك بجدائل العفو والسماح، سجل بكتابك صفحات بيضاء وأرو قلبك يا صديقي ومزق السوداء منها وابداً من جديد. هيا يا عبد الله، والله ما عهدتك إلا أحنَّ وأطيب القلوب التي عرفتها فهيا عاهدني أن تسامحهم جميعاً.
عبد الله: لا يا إبراهيم، لا العفو يسكن قلبي ولا السماح يقتنع به عقلي ولي ثأر ولن أتركه ما حييت. إبراهيم: وماذا ستجني من انتقامك وأنت أول ضحاياه؟!
عبد الله أول يوم كنت به مع رجاء فتحت عيني على الكثير والكثير من الأمور ماضياً و حاضراً و عقدتُ معها صفقة هى ما رأيته وما ستراه إلى أن أبلغ مقصدي.
إبراهيم: رجاء تحبك جداً ولا تعلم ماذا فعلت بسبب ما حدث لك.
عبد الله أعلم قلبها رغم سوء ما تحيا به، لن أنكر أبداً ما فعلته و تفعله من أجلي فقد أخبرتني حقائق قديمة كانت إجابة لأسئلة عديدة أن يجد لها حلاً و أخبرتني عن مكيدة من ظنتهم رفاقاً وعقدنا الصفقة من أجل الانتقام ورغم عدم قناعتها بذلك خوفاً علي إلا أنها أبت أن تتركني وحيداً.
إبراهيم: أي صفقة؟ وما هي مكيدتهم يا عبد الله ولماذا لم تخبرني بكل هذا يا أخي؟!
عبد الله: صفقة إبليس يا إبراهيم
──────⊱◈◈◈⊰──────
ڪ/ عزة ابو يوسف . ❝
❞ لا أحد يؤمن أكثر من الرفيق نابليون أن كل الحيوانات متساوية ،سيكون سعيدا جدا فقط للسماح لك باتخاذ قراراتك بأنفسكم ، لكن في بعض الأحيان قد تتخذ قرارات خاطئة ، أيها الرفاق ثم أين يجب أن نكون؟. ❝ ⏤جورج أورويل
❞ لا أحد يؤمن أكثر من الرفيق نابليون أن كل الحيوانات متساوية ،سيكون سعيدا جدا فقط للسماح لك باتخاذ قراراتك بأنفسكم ، لكن في بعض الأحيان قد تتخذ قرارات خاطئة ، أيها الرفاق ثم أين يجب أن نكون؟ . ❝
❞ كان صحيحًا منذ ألف مرة، أخذني فضولي ومزاجي إلى الأماكن التي لم أكن قادراً على التعامل معها عاطفياً، لكن الفضول نفسه، والجانب العلمي في ذهني، ولدت مسافة وهيكل كافيين للسماح لي بإدارة تشتيت. ❝ ⏤ كاي ردفيلد جاميسون
❞ كان صحيحًا منذ ألف مرة، أخذني فضولي ومزاجي إلى الأماكن التي لم أكن قادراً على التعامل معها عاطفياً، لكن الفضول نفسه، والجانب العلمي في ذهني، ولدت مسافة وهيكل كافيين للسماح لي بإدارة تشتيت . ❝
❞ قال ابن عباس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس،
وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل،
وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان،
فيدارسه القرآن،
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال جابر: ما سئل شيئاً قط فقال: لا.
وكان من *الشجاعة والنجدة والبأس*
بالمكان الذي لا يجهل،
كان أشجع الناس،
حضر المواقف الصعبة،
وفر عنه الكماة والأبطال غير مرة،
وهو ثابت لا يبرح،
ومقبل لا يدبر،
ولا يتزحزح،
وما شجاع إلا وقد أحصيت له فَرَّة،
وحفظت عنه جولة سواه،
قال علي:
كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ،
اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم
فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه.
قال أنس:
فزع أهل المدينة ذات ليلة،
فانطلق ناس قِبَلَ الصوت،
فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً،
وقد سبقهم إلى الصوت،
وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي،
في عنقه السيف،
وهو يقول:
*لم تُرَاعوا، لم تُرَاعوا*.
*وكان أشد الناس حياء وإغضاء*،
قال أبو سعيد الخدري:
كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها،
وإذا كره شيئاً عرف في وجهه.
وكان لا يثبت نظره في وجه أحد،
خافض الطرف.
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء،
جُلُّ نظره الملاحظة،
لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس،
وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه،
بل يقول: *ما بال أقوام يصنعون كذا*.
وكان أحق الناس بقول الفرزدق:
يُغْضِي حياءً ويُغْضَى من مهابته
فلا يُكَلَّمُ إلاّ حين يبتسمُ
صـلـى الـلـه عـلـيـه وســلـم.
وكان *أعدل الناس*،
وأعفهم،
وأصدقهم لهجة،
وأعظمهم أمانة،
اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه،
وكان يسمي قبل نبوته *الأمين*،
ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام،
روى الترمذي عن علي
أن أبا جهل قال له:
إنا لا نكذبك،
ولكن نكذب بما جئت به،
فأنزل الله تعالى فيهم:
{ *فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ* } [ الأنعام : 33 ] .
وسأل هرقل أبا سفيان،
هل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
قال: لا.
وكان *أشد الناس تواضعاً*،
وأبعدهم عن الكبر،
*يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك*،
وكان يعود المساكين،
ويجالس الفقراء،
ويجيب دعوة العبد،
ويجلس في أصحابه كأحدهم،
قالت عائشة:
كان يخصف نعله،
ويخيط ثوبه،
ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته،
وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه،
ويحلب شاته،
ويخدم نفسه.
وكان *أوفى الناس بالعهود*،
و *أوصلهم للرحم*،
و *أعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس*،
أحسن الناس عشرة وأدباً،
وأبسط الناس خلقاً،
أبعد الناس من سوء الأخلاق،
لم يكن فاحشاً،
ولا متفحشاً،
ولا لعاناً،
ولا صخابا في الأسواق،
ولا يجزي بالسيئة السيئة،
ولكن يعفو ويصفح،
وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه،
وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس،
ويخدم من خَدَمَه،
ولم يقل لخادمه أف قط،
ولم يعاتبه على فعل شيء أو تركه،
وكان يحب المساكين ويجالسهم،
ويشهد جنائزهم،
ولا يحقر فقيراً لفقره.
كان في بعض أسفاره فأمر بإصلاح شاة،
فقال رجل: عليَّ ذبحها،
وقال آخر: عليَّ سلخها،
وقال آخر عليَّ طبخها،
فقال صلى الله عليه وسلم: *وعليَّ جمع الحطب*،
فقالوا: نحن نكفيك.
فقال:
*قد علمتُ أنكم تكفوني ولكني أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه*،
وقام وجمع الحطب.
ولنترك هند بن أبي هالة يصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
قال هند فيما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان،
دائم الفكرة،
ليست له راحة،
ولا يتكلم في غير حاجة،
طويل السكوت،
يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ
ويتكلم بجوامع الكلم،
فصلاً،
لا فضول فيه ولا تقصير،
دمثاً
ليس بالجافي ولا بالمهين،
يعظم النعمة وإن دقت،
لايذم شيئاً،
ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه،
ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له،
لا يغضب لنفسه،
ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ
وإذا أشار أشار بكفه كلها،
وإذا تعجب قلبها،
وإذا غضب أعرض وأشاح،
وإذا فرح غض طرفه،
جل ضحكه التبسم،
ويفتر عن مثل حب الغمام .
وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه،
يؤلف أصحابه ولا يفرقهم،
يكرم كريم كل قوم،
ويوليه عليهم،
ويحذر الناس،
ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره.
يتفقد أصحابه،
ويسأل الناس عما في الناس،
ويحسن الحسن ويصوبه،
ويقبح القبيح ويوهنه،
معتدل الأمر،
غير مختلف،
لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا،
لكل حال عنده عتاد،
لا يقصر عن الحق،
ولا يجاوزه إلى غيره.
الذين يلونه من الناس خيارهم،
وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة،
وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة .
كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر،
ولا يوطن الأماكن ـ لا يميز لنفسه مكاناً ـ
إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس،
ويأمر بذلك،
ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ،
من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه،
ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول،
وقد وسع الناس بسطه وخلقه،
فصار لهم أبا،
وصاروا عنده في الحق متقاربين،
يتفاضلون عنده بالتقوى،
مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة،
لا ترفع فيه الأصوات،
ولا تؤبن فيه الحرم ـ لا تخشي فلتاته ـ
يتعاطفون بالتقوى،
يوقرون الكبير،
ويرحمون الصغير،
ويرفدون ذا الحاجة،
ويؤنسون الغريب.
كان دائم البشر،
سهل الخلق،
لين الجانب،
ليس بفظ،
ولا غليظ،
ولا صَخَّاب،
ولا فحاش،
ولا عتاب،
ولا مداح،
يتغافل عما لا يشتهي،
ولا يقنط منه.
قد ترك نفسه من ثلاث:
الرياء،
والإكثار،
وما لا يعنيه،
وترك الناس من ثلاث:
لا يذم أحداً،
ولا يعيره،
ولا يطلب عورته،
ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،
إذا تكلم أطرق جلساؤه،
كأنما على رؤوسهم الطير،
وإذا سكت تكلموا .
لا يتنازعون عنده الحديث،
من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ،
حديثهم حديث أولهم،
يضحك مما يضحكون منه،
ويعجب مما يعجبون منه،
ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق،
يقول: إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه،
ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ.
(الحديث فيه ضعف، المشرف)
وقال خارجة بن زيد:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه،
لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه،
وكان كثير السكوت،
لا يتكلم في غير حاجة،
يعرض عمن تكلم بغير جميل،
كان ضحكه تبسماً،
وكلامه فصلا لا فضول ولا تقصير،
وكان ضحك أصحابه عنده التبسم توقيراً له واقتداء به.
وعلى الجملة،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلى بصفات الكمال المنقطعة النظير،
أدبه ربه فأحسن تأديبه،
حتى خاطبه مثنياً عليه فقال:
{ *وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ* } [ القلم : 4 ] ،
وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس،
وحببه إلى القلوب،
وصيره قائداً تهوي إليه الأفئدة،
وألان من شكيمة قومه بعد الإباء،
حتى دخلوا في دين الله أفواجاً.
وهذه الخلال التي أتينا على ذكرها
خطوط قصار من مظاهر كماله وعظيم صفاته،
أما حقيقة ما كان عليه من الأمجاد والشمائل
فأمر لا يدرك كنهه،
ولا يسبر غوره،
ومن يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال،
استضاء بنور ربه،
حتى صار خلقه القرآن؟
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،
كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حَميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد،
كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حميد مجيد.
*وجزى الله كاتبها المباركفوري خير الجزاء ورحمه وغفر له*. ❝ ⏤صفي الرحمن المباركفوري
❞ قال ابن عباس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس،
وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل،
وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان،
فيدارسه القرآن،
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال جابر: ما سئل شيئاً قط فقال: لا.
وكان من الشجاعة والنجدة والبأس
بالمكان الذي لا يجهل،
كان أشجع الناس،
حضر المواقف الصعبة،
وفر عنه الكماة والأبطال غير مرة،
وهو ثابت لا يبرح،
ومقبل لا يدبر،
ولا يتزحزح،
وما شجاع إلا وقد أحصيت له فَرَّة،
وحفظت عنه جولة سواه،
قال علي:
كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ،
اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم
فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه.
قال أنس:
فزع أهل المدينة ذات ليلة،
فانطلق ناس قِبَلَ الصوت،
فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً،
وقد سبقهم إلى الصوت،
وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي،
في عنقه السيف،
وهو يقول:
لم تُرَاعوا، لم تُرَاعوا.
وكان أشد الناس حياء وإغضاء،
قال أبو سعيد الخدري:
كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها،
وإذا كره شيئاً عرف في وجهه.
وكان لا يثبت نظره في وجه أحد،
خافض الطرف.
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء،
جُلُّ نظره الملاحظة،
لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس،
وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه،
بل يقول: ما بال أقوام يصنعون كذا.
وكان أحق الناس بقول الفرزدق:
يُغْضِي حياءً ويُغْضَى من مهابته
فلا يُكَلَّمُ إلاّ حين يبتسمُ
صـلـى الـلـه عـلـيـه وســلـم.
وكان أعدل الناس،
وأعفهم،
وأصدقهم لهجة،
وأعظمهم أمانة،
اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه،
وكان يسمي قبل نبوته الأمين،
ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام،
روى الترمذي عن علي
أن أبا جهل قال له:
إنا لا نكذبك،
ولكن نكذب بما جئت به،
فأنزل الله تعالى فيهم:
{ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ } [ الأنعام : 33 ] .
وسأل هرقل أبا سفيان،
هل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
قال: لا.
وكان أشد الناس تواضعاً،
وأبعدهم عن الكبر،
يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك،
وكان يعود المساكين،
ويجالس الفقراء،
ويجيب دعوة العبد،
ويجلس في أصحابه كأحدهم،
قالت عائشة:
كان يخصف نعله،
ويخيط ثوبه،
ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته،
وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه،
ويحلب شاته،
ويخدم نفسه.
وكان أوفى الناس بالعهود،
و أوصلهم للرحم،
و أعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس،
أحسن الناس عشرة وأدباً،
وأبسط الناس خلقاً،
أبعد الناس من سوء الأخلاق،
لم يكن فاحشاً،
ولا متفحشاً،
ولا لعاناً،
ولا صخابا في الأسواق،
ولا يجزي بالسيئة السيئة،
ولكن يعفو ويصفح،
وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه،
وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس،
ويخدم من خَدَمَه،
ولم يقل لخادمه أف قط،
ولم يعاتبه على فعل شيء أو تركه،
وكان يحب المساكين ويجالسهم،
ويشهد جنائزهم،
ولا يحقر فقيراً لفقره.
كان في بعض أسفاره فأمر بإصلاح شاة،
فقال رجل: عليَّ ذبحها،
وقال آخر: عليَّ سلخها،
وقال آخر عليَّ طبخها،
فقال صلى الله عليه وسلم: وعليَّ جمع الحطب،
فقالوا: نحن نكفيك.
فقال:
قد علمتُ أنكم تكفوني ولكني أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه،
وقام وجمع الحطب.
ولنترك هند بن أبي هالة يصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
قال هند فيما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان،
دائم الفكرة،
ليست له راحة،
ولا يتكلم في غير حاجة،
طويل السكوت،
يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ
ويتكلم بجوامع الكلم،
فصلاً،
لا فضول فيه ولا تقصير،
دمثاً
ليس بالجافي ولا بالمهين،
يعظم النعمة وإن دقت،
لايذم شيئاً،
ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه،
ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له،
لا يغضب لنفسه،
ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ
وإذا أشار أشار بكفه كلها،
وإذا تعجب قلبها،
وإذا غضب أعرض وأشاح،
وإذا فرح غض طرفه،
جل ضحكه التبسم،
ويفتر عن مثل حب الغمام .
وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه،
يؤلف أصحابه ولا يفرقهم،
يكرم كريم كل قوم،
ويوليه عليهم،
ويحذر الناس،
ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره.
يتفقد أصحابه،
ويسأل الناس عما في الناس،
ويحسن الحسن ويصوبه،
ويقبح القبيح ويوهنه،
معتدل الأمر،
غير مختلف،
لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا،
لكل حال عنده عتاد،
لا يقصر عن الحق،
ولا يجاوزه إلى غيره.
الذين يلونه من الناس خيارهم،
وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة،
وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة .
كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر،
ولا يوطن الأماكن ـ لا يميز لنفسه مكاناً ـ
إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس،
ويأمر بذلك،
ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ،
من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه،
ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول،
وقد وسع الناس بسطه وخلقه،
فصار لهم أبا،
وصاروا عنده في الحق متقاربين،
يتفاضلون عنده بالتقوى،
مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة،
لا ترفع فيه الأصوات،
ولا تؤبن فيه الحرم ـ لا تخشي فلتاته ـ
يتعاطفون بالتقوى،
يوقرون الكبير،
ويرحمون الصغير،
ويرفدون ذا الحاجة،
ويؤنسون الغريب.
كان دائم البشر،
سهل الخلق،
لين الجانب،
ليس بفظ،
ولا غليظ،
ولا صَخَّاب،
ولا فحاش،
ولا عتاب،
ولا مداح،
يتغافل عما لا يشتهي،
ولا يقنط منه.
قد ترك نفسه من ثلاث:
الرياء،
والإكثار،
وما لا يعنيه،
وترك الناس من ثلاث:
لا يذم أحداً،
ولا يعيره،
ولا يطلب عورته،
ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،
إذا تكلم أطرق جلساؤه،
كأنما على رؤوسهم الطير،
وإذا سكت تكلموا .
لا يتنازعون عنده الحديث،
من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ،
حديثهم حديث أولهم،
يضحك مما يضحكون منه،
ويعجب مما يعجبون منه،
ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق،
يقول: إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه،
ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ.
(الحديث فيه ضعف، المشرف)
وقال خارجة بن زيد:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه،
لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه،
وكان كثير السكوت،
لا يتكلم في غير حاجة،
يعرض عمن تكلم بغير جميل،
كان ضحكه تبسماً،
وكلامه فصلا لا فضول ولا تقصير،
وكان ضحك أصحابه عنده التبسم توقيراً له واقتداء به.
وعلى الجملة،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلى بصفات الكمال المنقطعة النظير،
أدبه ربه فأحسن تأديبه،
حتى خاطبه مثنياً عليه فقال:
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [ القلم : 4 ] ،
وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس،
وحببه إلى القلوب،
وصيره قائداً تهوي إليه الأفئدة،
وألان من شكيمة قومه بعد الإباء،
حتى دخلوا في دين الله أفواجاً.
وهذه الخلال التي أتينا على ذكرها
خطوط قصار من مظاهر كماله وعظيم صفاته،
أما حقيقة ما كان عليه من الأمجاد والشمائل
فأمر لا يدرك كنهه،
ولا يسبر غوره،
ومن يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال،
استضاء بنور ربه،
حتى صار خلقه القرآن؟
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،
كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حَميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد،
كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حميد مجيد.
وجزى الله كاتبها المباركفوري خير الجزاء ورحمه وغفر له . ❝
❞ رِحلت أمى:-
أرى أمى أعظم أمرأة ف العالم تحملت الكثير م أجلنا ربتنا وعلمتنا أستحملت الكثير م الصعوبات ورغم ذلك أكملت معنا رحلتها أمى أمرأة بسيطة جداً ولم تحرمنا م شئ أبداً لم تقصر معنا كانت أمى طيبة حنونة مع الجميع كانت تسئل ع كل الناس كان قلبها أبيض حتى ف الخصام لا أتذكر أن أمى أغضبت أحد حتى لو بكلمة كانت صفاتها جميلة ف كل شئ كريمة عفوية نالت حب الجميع ولا يوجد مثلها عندما يمرض أحد كنت تقف معه حتى الشفاء وكل م يحتاج شئ لم الخل به عنه كانت تكره العنف وتحب السماح أتذكر جيدا كانت بجوارنا حارة مريضة ولديها أربعة م الأبناء كانت أمى تقوم برعايتهم وحينما توفت هذه الجارة ظلت أمى ف رعايتهم والاهتمام بهم حتى إنتقلوا لمكان آخر وظلت أمى تذهب لزيارتهم وترعاهم حتى زواج أحد الأبناء وأتذكر أيضاً زوجة عمى حينما مرضت بالمرض الخبيث ظلت أمى معها ولم تتركها وكانت تذهب معها للمستشفى وتبقى معها هناك بالأسابيع ونحن كنا صغار ظلت معها لحين توفاها الله وتولت مسئولية عمى ف خدمته حتى تزوج بإمرأة أخرى ولن أنسى عمتى المرأة الكبيرة ف العمر التى كان لديها ثلاثة بنات وأمى التى كانت ترعاها وكانت تقول عمتى لأمى أنها إبنتها الرابعة لن أنسى عندما كانت أمى تخرج ف الصباح الباكر بالماء والفطار وتدخل به بيت عمتى لكى تغسل وجهها وتفطرها أمى خدومة لكل لم تتأخر عن أحد ف شئ كانت أمى تشبه الملاك كان كل شيء ف بيتنا تعطى الكل منه وإذا أشترت شئ للبيت كانت تعلم الكل به أمى أذا رأيت شئ امام شارعنا تعطل كانت تذهب لهم بالماء وتخبرهم ايحتجون شئ وإذا آتى بائع تعمل له كوب م الشاى كانت والدتى كريمة تحب الخير إذا آتى زائر إلينا لا تتركه وتود تقديم كل شيء ف البيت أمامه كانت أمى صوامه قوامه للصلاة لا تترك فردا أمى لم تدخل أى مدرسة ع الأطلاق وكانت حافظه بعض م سور القرآن أتذكر ف وقت تعبها قامت للصلاة وإذا بآخر ركعة أشتد بها التعب فتوقفت ع الصلاة وظلت تردد الأستغفار وعند دخولها المستشفى قبل وفاتها بيوم تقول للدكتور بكل حزن صلاة المغرب لم أكملها هذه أمى كانت أنقى خلق الله وهذا كلامى عنها بأختصار شديد لأنى لو أستمريت ف الكلام عنها لا يكفينى سنين عمرى لكى أنهى الكلام عنها.
#دعاء_#محمود#همس_المشاعر. ❝ ⏤doaa ana
❞ رِحلت أمى:
أرى أمى أعظم أمرأة ف العالم تحملت الكثير م أجلنا ربتنا وعلمتنا أستحملت الكثير م الصعوبات ورغم ذلك أكملت معنا رحلتها أمى أمرأة بسيطة جداً ولم تحرمنا م شئ أبداً لم تقصر معنا كانت أمى طيبة حنونة مع الجميع كانت تسئل ع كل الناس كان قلبها أبيض حتى ف الخصام لا أتذكر أن أمى أغضبت أحد حتى لو بكلمة كانت صفاتها جميلة ف كل شئ كريمة عفوية نالت حب الجميع ولا يوجد مثلها عندما يمرض أحد كنت تقف معه حتى الشفاء وكل م يحتاج شئ لم الخل به عنه كانت تكره العنف وتحب السماح أتذكر جيدا كانت بجوارنا حارة مريضة ولديها أربعة م الأبناء كانت أمى تقوم برعايتهم وحينما توفت هذه الجارة ظلت أمى ف رعايتهم والاهتمام بهم حتى إنتقلوا لمكان آخر وظلت أمى تذهب لزيارتهم وترعاهم حتى زواج أحد الأبناء وأتذكر أيضاً زوجة عمى حينما مرضت بالمرض الخبيث ظلت أمى معها ولم تتركها وكانت تذهب معها للمستشفى وتبقى معها هناك بالأسابيع ونحن كنا صغار ظلت معها لحين توفاها الله وتولت مسئولية عمى ف خدمته حتى تزوج بإمرأة أخرى ولن أنسى عمتى المرأة الكبيرة ف العمر التى كان لديها ثلاثة بنات وأمى التى كانت ترعاها وكانت تقول عمتى لأمى أنها إبنتها الرابعة لن أنسى عندما كانت أمى تخرج ف الصباح الباكر بالماء والفطار وتدخل به بيت عمتى لكى تغسل وجهها وتفطرها أمى خدومة لكل لم تتأخر عن أحد ف شئ كانت أمى تشبه الملاك كان كل شيء ف بيتنا تعطى الكل منه وإذا أشترت شئ للبيت كانت تعلم الكل به أمى أذا رأيت شئ امام شارعنا تعطل كانت تذهب لهم بالماء وتخبرهم ايحتجون شئ وإذا آتى بائع تعمل له كوب م الشاى كانت والدتى كريمة تحب الخير إذا آتى زائر إلينا لا تتركه وتود تقديم كل شيء ف البيت أمامه كانت أمى صوامه قوامه للصلاة لا تترك فردا أمى لم تدخل أى مدرسة ع الأطلاق وكانت حافظه بعض م سور القرآن أتذكر ف وقت تعبها قامت للصلاة وإذا بآخر ركعة أشتد بها التعب فتوقفت ع الصلاة وظلت تردد الأستغفار وعند دخولها المستشفى قبل وفاتها بيوم تقول للدكتور بكل حزن صلاة المغرب لم أكملها هذه أمى كانت أنقى خلق الله وهذا كلامى عنها بأختصار شديد لأنى لو أستمريت ف الكلام عنها لا يكفينى سنين عمرى لكى أنهى الكلام عنها.
دعاء_محمودهمس_المشاعر . ❝