❞ الشقة من حق الزوجة من الزور والبهتان (3)
أيها الإخوة الأحباب كم حذر ربنا تبارك وتعالي من أكل أموال الحرام قال تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)
ومن بين هذا المال الحرام هو استحواذ المطلقات علي سكن الزوجية بشبهة أنها حاضنة للأولاد فإذا كان الله عز وجل قد جعل للمرأة المطلقة نفقة متعة هي بمثابة مكافئة نهاية الخدمة التي فرضها الله عز وجل علي المتقين قال تعالي
(وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) بل أن القرآن أشار إلي إعطاء نفقة العدة للمطلقة بعد الدخول من باب التقوي أما من طلقت من غير دخول فإن إعطائها نفقة المتعة من باب الإحسان قال تعالي ( لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)
فجعل طلاقها من غير دخول عدم استحقاق للميراث وإعطائها صدقة المتعة من باب الإحسان إذ أنها بطلاقها لم تستحق ميراث فعوضها بصدقة المتعة أما الأرملة فاستبدل صدقة المتعة بنصيبها من الميراث .
فكيف بالمرأة أن تستخوذ علي شقة الزوجية في حال طلاقها وقد جعل ربنا شقة الزوجية من الميراث الذي يوزع وفق تشريعات المواريث فهي ليست من ميراث الزوجة إنما توزع شأنها شأن بقية االتركة .
فكيف وقد جاءت القوانين الوضعية لتمكن المطلقات من شقة الزوجية أو تفرض علي طليقها أن يوفر لها سكنا كونها حاضة للأطفال الذين استحوذت عليهم بالقوانين الوضعية التي جعلت الأولاد في حضانتها إلي مالا نهاية فمن وضع هذه التشريعات إلا شياطين المنظمات النسوية
ألا فليعلم الناس أن هذا من المال الحرام الذي تأكله المطلقات بفعل قوانين الماسون الغربية ألا لا بارك لكل من أكلت المال الحرام وصدق ربنا حيث قال (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك علي الله يسيرا)
انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ الشقة من حق الزوجة من الزور والبهتان (3)
أيها الإخوة الأحباب كم حذر ربنا تبارك وتعالي من أكل أموال الحرام قال تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)
ومن بين هذا المال الحرام هو استحواذ المطلقات علي سكن الزوجية بشبهة أنها حاضنة للأولاد فإذا كان الله عز وجل قد جعل للمرأة المطلقة نفقة متعة هي بمثابة مكافئة نهاية الخدمة التي فرضها الله عز وجل علي المتقين قال تعالي
(وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) بل أن القرآن أشار إلي إعطاء نفقة العدة للمطلقة بعد الدخول من باب التقوي أما من طلقت من غير دخول فإن إعطائها نفقة المتعة من باب الإحسان قال تعالي ( لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)
فجعل طلاقها من غير دخول عدم استحقاق للميراث وإعطائها صدقة المتعة من باب الإحسان إذ أنها بطلاقها لم تستحق ميراث فعوضها بصدقة المتعة أما الأرملة فاستبدل صدقة المتعة بنصيبها من الميراث .
فكيف بالمرأة أن تستخوذ علي شقة الزوجية في حال طلاقها وقد جعل ربنا شقة الزوجية من الميراث الذي يوزع وفق تشريعات المواريث فهي ليست من ميراث الزوجة إنما توزع شأنها شأن بقية االتركة .
فكيف وقد جاءت القوانين الوضعية لتمكن المطلقات من شقة الزوجية أو تفرض علي طليقها أن يوفر لها سكنا كونها حاضة للأطفال الذين استحوذت عليهم بالقوانين الوضعية التي جعلت الأولاد في حضانتها إلي مالا نهاية فمن وضع هذه التشريعات إلا شياطين المنظمات النسوية
ألا فليعلم الناس أن هذا من المال الحرام الذي تأكله المطلقات بفعل قوانين الماسون الغربية ألا لا بارك لكل من أكلت المال الحرام وصدق ربنا حيث قال (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك علي الله يسيرا)
انتهي . ❝
❞ ابن بهانة اسطورة صارت قصة واقعيةبفعل القوانين الوضعية
أيها الإخوة عن أبناء المطلقات أتحدث
فها هي آثار العولمة والقوانين الوضعية قد أطلت علينا برأسها الخبيثة معلنة شيوع الفساد وضياع الأبناء بعد أن زادت معدلات الطلاق وأعطت القوانين الوضعية المرأة حق حضانة الأبناء حتي سن الخامسة عشر عام حقا مطلقا لا جدال فيه وحرمت الرجال من التمكين من تربية أبناءهم ولا حتي متابعتهم.
فصار حق الرجل في أبناءه هو مجرد رؤية اسبوعية لمدة ساعة أو ساعتين في أحد النوادي العامة ومنعته حتي من أصطحاب ابناءه الي منزله ولا حتي المبيت في بيت ابيه أو جده مما يعد هدم صريح وواضح لعلاقة الاب مع ابناءه
وصار الأولاد هم أبناء المرأة وحدها التي عزمت علي تشويه صورة الاب بكل ما أوتيت من قوة حتي تضمن بقاء الأبناء في حوزتها وحضانتها وياليته تشويه لسيرة الاب وحده انما تعمدت تشوية سجل عائلة الاب بأكملها لتبدوا أمام الأبناء وامام المجتمع علي انها ضحية وتبرز مدي تضحياتها بحياتها في سبيل رعاية الأبناء والمحافظة عليهم من الضياع المحقق الذي كان يسعي إليه الاب الجاحد الذي لا يراعي للأبناء حرمة
فكانت النتيجة أن صار الأبناء بمثابة ابن بهانة المذكور في الاسطورة المشهورة فمن هي شخصية ابن بهانة الاسطورية وما علاقتها بابناء المطلقة ؟
أيها السادة
بهانة هذه هي شخصية لامرأة قروية معروفة لأهل القرية بكثرة تحركاتها في البلاد وكثرة زواجها من رجال مختلفة
وكثرت شكواها للناس لشدة احتياجها للمال لتربية ابنها الذي لم يعرف الناس اسمه ولم يعرفوحتي ابن من من الرجال التي عرفتهم بهانة ينتسب هذا الابن.
لكن كل ما يعرفه أهل البلد أن بهانة افنت عمرها وشقيت وكدت لتربية هذا الطفل حتي كبر وصار رجلا بمجهود امه وحدها وكأنه بن حرام التقطته بهانة من رجل مجهول إذ أنه لو كان معلوما لوجب عليه أن يربي ولده وينفق عليه ولصارت بهانة كاذبة في كل ما تدعيه من كد وتعب من أجل ابنها لكنها تريد ان تمحوا دور الاب تماما وتعظم من دورها في تربية ابنها حتي أفقدته اشرف واعز شئ يحتاج الولد له وهو انتسابه الي ابيه والي عصبة ابيه
وياليتها نسبته الي عصبتها فقالوا ابن ابو بهانة أو ابن عائلة بهانة لكنهم نسبوه إليها وحدها مشابهين بذلك أبناء الزنا الذين ينسبون الي الام وحدها دون البحث عن ابيه وهذا حكم الله في الزنيم .
لكنه الجور والظلم في حق الابن الشرعي الذي اغتصب من ابيه بحكم القوانين الوضعية فصار ابن امه وحدها دون ابيه وتحققت بذلك اسطورة ابن بهانة لتصير واقعا ملموسا علي الارض
فأيما امرأة طلقت أعطتها القوانين الوضعية حضانة كاملة للاولاد حتي سن ١٥ عام ليس فقط ولكن يخير بعدها الابن ما بين امه التي لم يعرف غيرها وبين ابيه الوحش الكاسر الذي ما سمع عنه إلا كل شر فبطبيعة الحال سوف يختار الام وكانها استحوذت عليه مطلقا فلم يبق للاب حق في أبناءه أبدا
رغم أن هذه القوانين فرضت علي الرجل أن ينفق عليه نفقة كاملة وان ينفق عليه نفقات التعليم حتي في المدارس الخاصة وان يدفع أجر لسكن أبناءه وحتي أجر محضن الابناء وهو ببساطة شديدة كانه ثمن الرضاعة التي كانت ترضعها الام للابناء فصارت علاقة الاب مجرد مورد للأموال فقط فإن مات الاب صار للأبناء حق أن يرثوه ميراث شرعيا
وكأن القوانين الوضعية ما عرفت حق الاب إلا في أن ينفق ويسكن ويعلم في المدارس الخاصةويكسوا ويرضع ويطعم ويورث بالشرع اما أن يكون له حق في أن يربي أو يوجه فليس له حق حتي أن يحتض ابناءه أو يستضيفهم وما له حق إلا رؤيه في النوادي العامة كانه يلتقي أبناء دور الأيتام أو أبناء دور الإصلاح والتأهيل فما عليه إلا أن يحمل طعام أو شئ من الحلوي ليخطب بها ود ابناءه الاطفال ويستدر به حبهم
فيال خيبة الأمل في طفل جحد اباه الذي كان سببا في وجوده بعد الله سبحانه وتعالي بفعل القوانين الوضعية ولم يعد هناك مجال لقول النبي للرجل لما قال أن ابي يريد أن يأخذ مالي فقال له النبي انت ومالك لابيك.
لكن القوانين الوضعية حولت الابن الي ابن بهانة التي صارت تتظاهر بالظلم المجتمعي مستترة تحت هذه القوانين الوضعية الظالمة التي أعطتها كل شئ وحرمت الاب من كل شئ وكم تمنت لو انها غيرت اسم الأولاد ليصبحوا أبناءها هي وحدها دون اي نسب الي ابيهم
فيال الحسرة وخيبة الأمل علي مجتمع تحققت فيه أسطورة ابن بهانة الي واقع ملموس .
فلا يغرنكم تلك القوانين الوضعية .
فكم حذر النبي صلي الله عليه وسلم من قلب الحقائق وخداع القاضي بالتظاهر بالضعف لكسب ود القاضي حيث قال انما انا بشر مثلكم وانكم تختصون الي ولعل أحدكم يكون الحن بحجته من اخيه فاقضي له بشئ من حق اخيه فمن قضيت له بشي من حق اخيه فلا يأخذه فإنما اقتطع له قطعة من النار
إلا فتوبوا الي الله يا من تحتكمون الي هذه القوانين الوضعية فإنكم مجتمعون عند الله تبارك وتعالي وعند الله تجتمع الخصوم انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ ابن بهانة اسطورة صارت قصة واقعيةبفعل القوانين الوضعية
أيها الإخوة عن أبناء المطلقات أتحدث
فها هي آثار العولمة والقوانين الوضعية قد أطلت علينا برأسها الخبيثة معلنة شيوع الفساد وضياع الأبناء بعد أن زادت معدلات الطلاق وأعطت القوانين الوضعية المرأة حق حضانة الأبناء حتي سن الخامسة عشر عام حقا مطلقا لا جدال فيه وحرمت الرجال من التمكين من تربية أبناءهم ولا حتي متابعتهم.
فصار حق الرجل في أبناءه هو مجرد رؤية اسبوعية لمدة ساعة أو ساعتين في أحد النوادي العامة ومنعته حتي من أصطحاب ابناءه الي منزله ولا حتي المبيت في بيت ابيه أو جده مما يعد هدم صريح وواضح لعلاقة الاب مع ابناءه
وصار الأولاد هم أبناء المرأة وحدها التي عزمت علي تشويه صورة الاب بكل ما أوتيت من قوة حتي تضمن بقاء الأبناء في حوزتها وحضانتها وياليته تشويه لسيرة الاب وحده انما تعمدت تشوية سجل عائلة الاب بأكملها لتبدوا أمام الأبناء وامام المجتمع علي انها ضحية وتبرز مدي تضحياتها بحياتها في سبيل رعاية الأبناء والمحافظة عليهم من الضياع المحقق الذي كان يسعي إليه الاب الجاحد الذي لا يراعي للأبناء حرمة
فكانت النتيجة أن صار الأبناء بمثابة ابن بهانة المذكور في الاسطورة المشهورة فمن هي شخصية ابن بهانة الاسطورية وما علاقتها بابناء المطلقة ؟
أيها السادة
بهانة هذه هي شخصية لامرأة قروية معروفة لأهل القرية بكثرة تحركاتها في البلاد وكثرة زواجها من رجال مختلفة
وكثرت شكواها للناس لشدة احتياجها للمال لتربية ابنها الذي لم يعرف الناس اسمه ولم يعرفوحتي ابن من من الرجال التي عرفتهم بهانة ينتسب هذا الابن.
لكن كل ما يعرفه أهل البلد أن بهانة افنت عمرها وشقيت وكدت لتربية هذا الطفل حتي كبر وصار رجلا بمجهود امه وحدها وكأنه بن حرام التقطته بهانة من رجل مجهول إذ أنه لو كان معلوما لوجب عليه أن يربي ولده وينفق عليه ولصارت بهانة كاذبة في كل ما تدعيه من كد وتعب من أجل ابنها لكنها تريد ان تمحوا دور الاب تماما وتعظم من دورها في تربية ابنها حتي أفقدته اشرف واعز شئ يحتاج الولد له وهو انتسابه الي ابيه والي عصبة ابيه
وياليتها نسبته الي عصبتها فقالوا ابن ابو بهانة أو ابن عائلة بهانة لكنهم نسبوه إليها وحدها مشابهين بذلك أبناء الزنا الذين ينسبون الي الام وحدها دون البحث عن ابيه وهذا حكم الله في الزنيم .
لكنه الجور والظلم في حق الابن الشرعي الذي اغتصب من ابيه بحكم القوانين الوضعية فصار ابن امه وحدها دون ابيه وتحققت بذلك اسطورة ابن بهانة لتصير واقعا ملموسا علي الارض
فأيما امرأة طلقت أعطتها القوانين الوضعية حضانة كاملة للاولاد حتي سن ١٥ عام ليس فقط ولكن يخير بعدها الابن ما بين امه التي لم يعرف غيرها وبين ابيه الوحش الكاسر الذي ما سمع عنه إلا كل شر فبطبيعة الحال سوف يختار الام وكانها استحوذت عليه مطلقا فلم يبق للاب حق في أبناءه أبدا
رغم أن هذه القوانين فرضت علي الرجل أن ينفق عليه نفقة كاملة وان ينفق عليه نفقات التعليم حتي في المدارس الخاصة وان يدفع أجر لسكن أبناءه وحتي أجر محضن الابناء وهو ببساطة شديدة كانه ثمن الرضاعة التي كانت ترضعها الام للابناء فصارت علاقة الاب مجرد مورد للأموال فقط فإن مات الاب صار للأبناء حق أن يرثوه ميراث شرعيا
وكأن القوانين الوضعية ما عرفت حق الاب إلا في أن ينفق ويسكن ويعلم في المدارس الخاصةويكسوا ويرضع ويطعم ويورث بالشرع اما أن يكون له حق في أن يربي أو يوجه فليس له حق حتي أن يحتض ابناءه أو يستضيفهم وما له حق إلا رؤيه في النوادي العامة كانه يلتقي أبناء دور الأيتام أو أبناء دور الإصلاح والتأهيل فما عليه إلا أن يحمل طعام أو شئ من الحلوي ليخطب بها ود ابناءه الاطفال ويستدر به حبهم
فيال خيبة الأمل في طفل جحد اباه الذي كان سببا في وجوده بعد الله سبحانه وتعالي بفعل القوانين الوضعية ولم يعد هناك مجال لقول النبي للرجل لما قال أن ابي يريد أن يأخذ مالي فقال له النبي انت ومالك لابيك.
لكن القوانين الوضعية حولت الابن الي ابن بهانة التي صارت تتظاهر بالظلم المجتمعي مستترة تحت هذه القوانين الوضعية الظالمة التي أعطتها كل شئ وحرمت الاب من كل شئ وكم تمنت لو انها غيرت اسم الأولاد ليصبحوا أبناءها هي وحدها دون اي نسب الي ابيهم
فيال الحسرة وخيبة الأمل علي مجتمع تحققت فيه أسطورة ابن بهانة الي واقع ملموس .
فلا يغرنكم تلك القوانين الوضعية .
فكم حذر النبي صلي الله عليه وسلم من قلب الحقائق وخداع القاضي بالتظاهر بالضعف لكسب ود القاضي حيث قال انما انا بشر مثلكم وانكم تختصون الي ولعل أحدكم يكون الحن بحجته من اخيه فاقضي له بشئ من حق اخيه فمن قضيت له بشي من حق اخيه فلا يأخذه فإنما اقتطع له قطعة من النار
إلا فتوبوا الي الله يا من تحتكمون الي هذه القوانين الوضعية فإنكم مجتمعون عند الله تبارك وتعالي وعند الله تجتمع الخصوم انتهي . ❝
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم أن النساء سبب عظيم للفتنة، وذلك بإغرائهن وإمالتهن عن الحق إذا خرجن واختلطن بالرجال، وإذا حصلت خلوة بهن، والضرر هنا يكون في الدين والدنيا فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما مرفوعاً قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء رواه مسلم ،
وهذا الذي حذر منه النبي في مواضع شتي حيث قال لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: انْطَلِقْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ
بل حذر من الدخول علي النساء في خلواتهن فقال اياكم والدخول علي النساء اي في خلواتهن قيل يا رسول الله ارايت الحمو اي اقارب الزوج فقال النبي الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت وفي الحديث لان يطعن احدكم بمخيط من حديد في راسه خير له من ان يمس جسد امراة لا تحل له
هذا التحذير الذي اراده ربنا تبارك وتعالي صيانة للمجتمع من الزيغ والانحراف اذ ان الله عز وجل هو الذي فطر الرجال والنساء علي غريزة بها يحدث استمرار التناسل البشري واستمرار الحياة وربطه برباط الزواج الذي سماه بالميثاق الغليظ وحذر من انتهاك هذه العلاقة في غير المسار الشرعي صيانة للاعراض وحفظا للانساب. فلما ادرك شياطين الماسون خطورة انتهاك هذه التشريعات في انهيار المجتمعات العربية وسقوطها في الرزيله سلطوا علينا وعلي نساءنا العفيفات شياطين العرب الماسونيات لنشر ثقافة الانحلال وتشجيع الفاسقات الفاجرات وذلك بمهاجمة كل الثوابت الشرعية وهدم الاعراف جادين في السعي الي تغيير مجتمعاتنا الي فكرهم المنحرف وسلوكهم الشاذ ولما كانت سلسلة كتاباتي كلها تدور في فلك واحد حول مكافحة التطرف الفكري والرد عليه بالادلة العلمية والشرعية لذلك قررت ان اكتب هذه الرسالة اسلط فيها الضوء علي هذه الصراعات بين الثقافات العربية القائمة علي وحي السماء وسلوك الفضيلة الذي تتسم بيه نساء العرب وبين هذه الثقافة المنحلة التي تتسم بها الماسونيات الغربيات لاعود بالقاري الي هذه الاصول التي اندثرت والاخلاقيات التي تبدلت بسبب هذا التيار العلماني الماسوني الذي تنشرة هذه المنظمات الشيطانية ادعوا الله عز وجل ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الراجي عفو ربه /د محمد عمر عبد العزيز محمد. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء سبب عظيم للفتنة، وذلك بإغرائهن وإمالتهن عن الحق إذا خرجن واختلطن بالرجال، وإذا حصلت خلوة بهن، والضرر هنا يكون في الدين والدنيا فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما مرفوعاً قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء متفق عليه وعن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء رواه مسلم ،
وهذا الذي حذر منه النبي في مواضع شتي حيث قال لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: انْطَلِقْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ
بل حذر من الدخول علي النساء في خلواتهن فقال اياكم والدخول علي النساء اي في خلواتهن قيل يا رسول الله ارايت الحمو اي اقارب الزوج فقال النبي الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت وفي الحديث لان يطعن احدكم بمخيط من حديد في راسه خير له من ان يمس جسد امراة لا تحل له
هذا التحذير الذي اراده ربنا تبارك وتعالي صيانة للمجتمع من الزيغ والانحراف اذ ان الله عز وجل هو الذي فطر الرجال والنساء علي غريزة بها يحدث استمرار التناسل البشري واستمرار الحياة وربطه برباط الزواج الذي سماه بالميثاق الغليظ وحذر من انتهاك هذه العلاقة في غير المسار الشرعي صيانة للاعراض وحفظا للانساب. فلما ادرك شياطين الماسون خطورة انتهاك هذه التشريعات في انهيار المجتمعات العربية وسقوطها في الرزيله سلطوا علينا وعلي نساءنا العفيفات شياطين العرب الماسونيات لنشر ثقافة الانحلال وتشجيع الفاسقات الفاجرات وذلك بمهاجمة كل الثوابت الشرعية وهدم الاعراف جادين في السعي الي تغيير مجتمعاتنا الي فكرهم المنحرف وسلوكهم الشاذ ولما كانت سلسلة كتاباتي كلها تدور في فلك واحد حول مكافحة التطرف الفكري والرد عليه بالادلة العلمية والشرعية لذلك قررت ان اكتب هذه الرسالة اسلط فيها الضوء علي هذه الصراعات بين الثقافات العربية القائمة علي وحي السماء وسلوك الفضيلة الذي تتسم بيه نساء العرب وبين هذه الثقافة المنحلة التي تتسم بها الماسونيات الغربيات لاعود بالقاري الي هذه الاصول التي اندثرت والاخلاقيات التي تبدلت بسبب هذا التيار العلماني الماسوني الذي تنشرة هذه المنظمات الشيطانية ادعوا الله عز وجل ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الراجي عفو ربه /د محمد عمر عبد العزيز محمد . ❝
❞ 2-بيت الطاعة وصمة ماسونية
في جبين الشريعة الإسلامية
أيها السادة لابد أن يعلم أن الشريعة الإسلامية هي العهد الخاتم الذي ارتضاه ربنا تبارك وتعالي ليحكم في الأرض بعدما أصاب العهد القديم والعهد الجديد ما أصابهما من التحريف والتأويل والتبديل علي يد أتباعهم من أحبار أهل الكتاب الذين لم يكونوا علي قدر الأمانة التي أوكلها الله إليهم قال تعالي( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ (44) المائدة
فلما كان هؤلاء مدلسون محرفون إنما فضحهم الله وكشف عوارهم وحذر نبيه منهم( ۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبهم (41) المائدة
فلما أذن الله بنزول العهد الخاتم المتمثل في شريعة النبي صلي الله عليه وسلم التي نسخت بقايا الحق التي كانت في العهد القديم والجديد وجاءت بالشريعة الخاتمة التي أمرت الناس بالتزامها والعمل بها إلي قيام الساعة لكن الماسون عليهم لعنة الله إنما سعوا جادين بكل ما أوتوا من قوة إلي تبديل شرع الله بالأحكام الشيطانية الغربية قاتلهم الله أني يؤفكون
فمن هذه الأحكام والتشريعات الشيطانية التي أدخلوها في شريعة الله قولهم ببيت الطاعة
فما مقصودهم وهل في شريعة الإسلام ما يعرف ببيت الطاعة؟
فأول ما يجب علي كل مسلم ومسلمة أن تتعلمه أن عقد الزواج هو عقد من عقود المعاملات الأصل فيها الإباحة وهو ينعقد بين رجلين بين الخاطب أو من ينوب عنه بالوكالة وبين ولي أمر المخطوبة أو من ينوب عنها بالوكالة
هذا العقد الذي يلزم الزوج بالصداق والنفقة والسكن المناسب لزوجته وحسن المعاشرة قال تعالي( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)
وقال تعالي (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) (7) الطلاق
نعم أيها الإخوة فقد ألزمت الشريعة الزوج أن يسكن زوجته حيث يسكن وينفق عليها وفق يساره وأن يعاملها بالمعروف فإن ساءت العلاقة بين الزوجين ووصلت إلي فسخ العقد إنما وضحت وبينت الشريعة أن من أراد أن يطلق فليطلق بالمعروف ويعطي زوجته حقوقها كاملة من نفقة متعة وصداق كامل ويصرفها إلي بيت وليها بعد انقضاء عدتها.
فإن كرهت الزوجة وأرادت الخلع إنما جعل لها المشرع أن تفتدي نفسها بالتنازل عن صداقها أو جزء منه فليطلقها زوجها طلقة بائنة فإن انقضت عدتها انصرفت إلي بيت وليها بعد أن تقبض صدقة المتعة.
وهذا هو شرع الله الحكيم فإن المرأة تمكث في بيت الزوجية الذي أعده لها طالما أنها متزوجة فإن طلقت إنما تقضي عدتها في بيت الزوجية فإن بانت البينونة الصغري إنما تركت بيت الزوجية وعادت إلي بيت وليها
فليس في دين الله بيت للطاعة تستدعي فيه المرأة بالقوة أو بحكم القاضي لتساق بقوة الشرطة إلي بيت أعده لها زوجها بمواصفات معينة حددتها القوانين الوضعية لتمكث فيه المرأة بالقوة الجبرية ليعاشرها زوجها بالقوة في منزلة أدني من منزلة الحيوانات
فإن رفضت هذه المرأة حكم القضاء ولم يستطع زوجها أن يسوقها كالبهيمة بقوة الشرطة إلي بيت الطاعة كما يزعمون إفقد صارت في حكم القوانين الغربية الماسونية أنها ناشز .
وما هي أهمية النشوز في شأن هذه المرأة طبقا لقوانين الطاغوت قطعا لا شئ إلا أن تسقط نفقتها عن زوجها دون أدني إشارة إلي علاقتها الشرعية مع زوجها ودون أدني مساس بشروط العقد المبرم بين الزوجين.
فمن صاحب هذه الفكرة الشيطانية ومن خلف هذه الفكرة من وجود بيت الطاعة واستدعاء المرأة بقوة القانون وبحكم القاضي وتحت سياط الشرطة إلي هذا البيت المزعوم ببيت الطاعة ؟
من الذي يريد أن يصف العلاقة الزوجية بين الأزواج بهذه الهمجية والوحشية التي ما أرادوا منها إلا وصم الإسلام بالوحشية وتكريه الناس فى تشريعاته وأحكامه
وكيف يكون الإسلام بهذه الوحشية والله عزوجل راعي علاقة الأزواج حتي المطلقة من غير دخول حيث أوصي ربنا تبارك وتعالي بعدم نسيان الفضل بين الأزواج .
قال تعالي {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)}.البقرة
فأي فضل بين زوجة طلقها زوجها بعد العقد دون أن يخلوا بها حتي يوصيهم ربهم بأن لا ينسوا الفضل بينهم ؟
وأي رحمة وأي احترام وتقدير لتلك العلاقة الزوجية التي أرادها ربنا لتكون بين الزوجين حتي بعد الطلاق
لكن شياطين الماسونية يروجون بين الناس أن الإسلام يسوق المرأة بحكم القاضي وبقوة الشرطة إلي بيت أعده لها السجان ليقضي منها وطره بالقوة وبالوحشية التي لا تقع بين الحيوانات المفترسة فإن رفضت المرأة حكموا عليها بما يسمي النشوز الذي مقتضاه هو سقوط نفقتها
فهل هذا شرع الله الذي أوحاه إلي نبيه أم أنه وصمة عار في جبين الشريعة الإسلامية التي أضافها الماسون لإرهاب النساء وتكريه الناس في دين الله وشريعته وهما والله منها براء
فليس في دين الله بيت للطاعة إنما هي من ألاعيب الماسونية قاتلهم الله أني يؤفكون
انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ 2بيت الطاعة وصمة ماسونية
في جبين الشريعة الإسلامية
أيها السادة لابد أن يعلم أن الشريعة الإسلامية هي العهد الخاتم الذي ارتضاه ربنا تبارك وتعالي ليحكم في الأرض بعدما أصاب العهد القديم والعهد الجديد ما أصابهما من التحريف والتأويل والتبديل علي يد أتباعهم من أحبار أهل الكتاب الذين لم يكونوا علي قدر الأمانة التي أوكلها الله إليهم قال تعالي( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ (44) المائدة
فلما كان هؤلاء مدلسون محرفون إنما فضحهم الله وكشف عوارهم وحذر نبيه منهم( ۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبهم (41) المائدة
فلما أذن الله بنزول العهد الخاتم المتمثل في شريعة النبي صلي الله عليه وسلم التي نسخت بقايا الحق التي كانت في العهد القديم والجديد وجاءت بالشريعة الخاتمة التي أمرت الناس بالتزامها والعمل بها إلي قيام الساعة لكن الماسون عليهم لعنة الله إنما سعوا جادين بكل ما أوتوا من قوة إلي تبديل شرع الله بالأحكام الشيطانية الغربية قاتلهم الله أني يؤفكون
فمن هذه الأحكام والتشريعات الشيطانية التي أدخلوها في شريعة الله قولهم ببيت الطاعة
فما مقصودهم وهل في شريعة الإسلام ما يعرف ببيت الطاعة؟
فأول ما يجب علي كل مسلم ومسلمة أن تتعلمه أن عقد الزواج هو عقد من عقود المعاملات الأصل فيها الإباحة وهو ينعقد بين رجلين بين الخاطب أو من ينوب عنه بالوكالة وبين ولي أمر المخطوبة أو من ينوب عنها بالوكالة
هذا العقد الذي يلزم الزوج بالصداق والنفقة والسكن المناسب لزوجته وحسن المعاشرة قال تعالي( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)
وقال تعالي (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) (7) الطلاق
نعم أيها الإخوة فقد ألزمت الشريعة الزوج أن يسكن زوجته حيث يسكن وينفق عليها وفق يساره وأن يعاملها بالمعروف فإن ساءت العلاقة بين الزوجين ووصلت إلي فسخ العقد إنما وضحت وبينت الشريعة أن من أراد أن يطلق فليطلق بالمعروف ويعطي زوجته حقوقها كاملة من نفقة متعة وصداق كامل ويصرفها إلي بيت وليها بعد انقضاء عدتها.
فإن كرهت الزوجة وأرادت الخلع إنما جعل لها المشرع أن تفتدي نفسها بالتنازل عن صداقها أو جزء منه فليطلقها زوجها طلقة بائنة فإن انقضت عدتها انصرفت إلي بيت وليها بعد أن تقبض صدقة المتعة.
وهذا هو شرع الله الحكيم فإن المرأة تمكث في بيت الزوجية الذي أعده لها طالما أنها متزوجة فإن طلقت إنما تقضي عدتها في بيت الزوجية فإن بانت البينونة الصغري إنما تركت بيت الزوجية وعادت إلي بيت وليها
فليس في دين الله بيت للطاعة تستدعي فيه المرأة بالقوة أو بحكم القاضي لتساق بقوة الشرطة إلي بيت أعده لها زوجها بمواصفات معينة حددتها القوانين الوضعية لتمكث فيه المرأة بالقوة الجبرية ليعاشرها زوجها بالقوة في منزلة أدني من منزلة الحيوانات
فإن رفضت هذه المرأة حكم القضاء ولم يستطع زوجها أن يسوقها كالبهيمة بقوة الشرطة إلي بيت الطاعة كما يزعمون إفقد صارت في حكم القوانين الغربية الماسونية أنها ناشز .
وما هي أهمية النشوز في شأن هذه المرأة طبقا لقوانين الطاغوت قطعا لا شئ إلا أن تسقط نفقتها عن زوجها دون أدني إشارة إلي علاقتها الشرعية مع زوجها ودون أدني مساس بشروط العقد المبرم بين الزوجين.
فمن صاحب هذه الفكرة الشيطانية ومن خلف هذه الفكرة من وجود بيت الطاعة واستدعاء المرأة بقوة القانون وبحكم القاضي وتحت سياط الشرطة إلي هذا البيت المزعوم ببيت الطاعة ؟
من الذي يريد أن يصف العلاقة الزوجية بين الأزواج بهذه الهمجية والوحشية التي ما أرادوا منها إلا وصم الإسلام بالوحشية وتكريه الناس فى تشريعاته وأحكامه
وكيف يكون الإسلام بهذه الوحشية والله عزوجل راعي علاقة الأزواج حتي المطلقة من غير دخول حيث أوصي ربنا تبارك وتعالي بعدم نسيان الفضل بين الأزواج .
قال تعالي {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)}.البقرة
فأي فضل بين زوجة طلقها زوجها بعد العقد دون أن يخلوا بها حتي يوصيهم ربهم بأن لا ينسوا الفضل بينهم ؟
وأي رحمة وأي احترام وتقدير لتلك العلاقة الزوجية التي أرادها ربنا لتكون بين الزوجين حتي بعد الطلاق
لكن شياطين الماسونية يروجون بين الناس أن الإسلام يسوق المرأة بحكم القاضي وبقوة الشرطة إلي بيت أعده لها السجان ليقضي منها وطره بالقوة وبالوحشية التي لا تقع بين الحيوانات المفترسة فإن رفضت المرأة حكموا عليها بما يسمي النشوز الذي مقتضاه هو سقوط نفقتها
فهل هذا شرع الله الذي أوحاه إلي نبيه أم أنه وصمة عار في جبين الشريعة الإسلامية التي أضافها الماسون لإرهاب النساء وتكريه الناس في دين الله وشريعته وهما والله منها براء
فليس في دين الله بيت للطاعة إنما هي من ألاعيب الماسونية قاتلهم الله أني يؤفكون
انتهي . ❝
❞ تزييف الأحكام الشرعية بفعل الافلام المصرية
هذه هي الحلقة الثالثة من مجموعة الحلقات التي نتناول فيها أثر الافلام والسينما الهابطة في خدمة الماسونية وتبديل الاحكام الشرعية
فكانت الحلقة الاولي :-
في مجموعة افلام تبيح اللواط والسحاق وتروج للشذوذ.
وكانت الحلقة الثانية :-
في مجموعة أعمال فنيه تحارب الزواج الثاني وترغب الناس في الرهينة والتبتل.
وهذه الحلقة سوف نعرض:-
فيها لقضيتي الخلع وزواج المحلل وكيف غيرت الافلام المصرية من شرع الله فيهم
فاما عن القضية الاولي وهي قضية الخلع:-
فلا شك انها من شرع الله تبارك وتعالي ولا عيب في ذلك إذ أنها احدي الطرق التي ينفسخ بها عقد الزواج
فاما ان ينفسخ من قبل الزوج بالطلاق
واما ان ينفسخ من قبل الزوجة بالخلع
واما ان ينفسخ تلقائيا بوفاة احد الزوجين
هذا شرع الله لا عيب فيه.
فايما رجل كره زوجته وأراد أن يفارقها فله ان يطلقها شريطة ان يعطيها صداقها كاملا وينفق عليها في العدة ويعطيها نفقة متعتها حقا خالصا لها وهذا ما قضي به ربنا تبارك وتعالي والذي يجب علي القاضي ان يقضي به
فاما ان كرهت المراة العشرة واردت فسخ العقد من جهتها فلها ان تختلع شريطة ان ترد للرجل صداقه بلا نزاع ولا حاجة لها ان تسب زوجها أو تجد مبررا للخلع.
ودليل ذلك قول فاطمة بنت قيس لما جاءت الي النبي وهي تقول له يا رسول الله انا لا اعيب علي زوجي خلقنا ولا دينا ولكني أكره الكفر في الإسلام وهي تشير الي رغبتها في فراق زوجها ولا تريد أن تذكر سيئاته او تسبه فقال لها ردي إليه صداقه وقال لزوجها وانت طلقها طلقه وهذا هو الثابت في الشرع فيما يخص حكم الخلع
وهو ان ترد المرأة الصداق فيطلقها زوجها
لكن السينما المصرية خرجت علينا بتغيير لحكم الخلع في فيلم محامي خلع حيث جاءت المرأة وكأنها في ميدان المعركة ومعها محاميها وقد دبرت مكيدة لسب زوجها واتهامه بالعنن امام المحكمة لتوجد مبررا للقاضي ان يخلعها من زوجها الذي جاء بفريق من المحامين كانها معركة كرامة والامر ابسط من هذا
فعلي القاضي ان يسالها عن مهرها لترده الي الزوج فيتحقق لها الخلع ولا داعي ولا حاجه للسب والادعاء لتحصل علي الخلع
وقد خرجت كانها منتصرة لتقيم حفلا علي شرف طلاقها خلعا من زوجها رغم قول الله تبارك وتعالي ولا تنسوا الفضل بينكم.
فهل ما عرضته السنيما المصرية هو عرض لحقيقة الخلع في دين الله ام هو الكذب والتدليس وتشوية الشرع امام الناس؟
فالي الله المشتكى
اما في القضية الثانية وهي قضية زواج المحلل:-
التي عرضت لها السينما المصرية في فيلم زوج تحت الطلب وعرض لها المسرح في مسرحية ظلت أكثر من عشرين عاما تعرض علي الناس لإقناع الناس بأن زواج المحلل هو من شريعة الإسلام وهو حلال شرعا لا حرج فيه رغم قول النبي لعن الله المحلل والمحلل له وقوله أتدرون من هو التيس المستعار أنه المحلل لكن السينما والمسرح أكدوا علي مشروعيته واقنعو الناس ان الرجل ان طلق زوجته ثلاث مرات فحرمت عليه فلا مانع من ان يستأجر لها رجلا آخر ليعقد عليها وتصير له زوجه لليلة او ليلتين فيبيت معها ثم يطلقها في اليوم الثاني او الثالث لتعود الي زوجها الأول بعد أن يقبض المحلل ثمن خدمته دون أي اشاره الي قضية العدة التي ينبغي أن تقضيها المطلقة لكي ترتبط بزوج جديد او حتي تقضيها بعد طلاقها من زوجها الجديد لتعود الي زوجها الأول دون أي إشارة الي شريطة نية التابيد لصحة عقد الزواج فمن وراء تغيير شرع الله وتحليل الحرام والتدليس والكذب علي الناس حتي صار المحلل كانه الشرع والدين فايما امرأة طلقت ثلاث الآن تجد الجميع يسارع باقتراح المحلل حتي يعيدوها الي زوجها فمن اين اتوا بهذا الحكم انما جاءوا به من مشاهدة الافلام والمسرحيات التي يمولها الماسون في حرب مستمرة مع دين الله وشريعته فالي الله المشتكى
اللهم عليك بمن تجرأ علي دينك اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر
انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ تزييف الأحكام الشرعية بفعل الافلام المصرية
هذه هي الحلقة الثالثة من مجموعة الحلقات التي نتناول فيها أثر الافلام والسينما الهابطة في خدمة الماسونية وتبديل الاحكام الشرعية
فكانت الحلقة الاولي :
في مجموعة افلام تبيح اللواط والسحاق وتروج للشذوذ.
وكانت الحلقة الثانية :
في مجموعة أعمال فنيه تحارب الزواج الثاني وترغب الناس في الرهينة والتبتل.
وهذه الحلقة سوف نعرض:
فيها لقضيتي الخلع وزواج المحلل وكيف غيرت الافلام المصرية من شرع الله فيهم
فاما عن القضية الاولي وهي قضية الخلع:
فلا شك انها من شرع الله تبارك وتعالي ولا عيب في ذلك إذ أنها احدي الطرق التي ينفسخ بها عقد الزواج
فاما ان ينفسخ من قبل الزوج بالطلاق
واما ان ينفسخ من قبل الزوجة بالخلع
واما ان ينفسخ تلقائيا بوفاة احد الزوجين
هذا شرع الله لا عيب فيه.
فايما رجل كره زوجته وأراد أن يفارقها فله ان يطلقها شريطة ان يعطيها صداقها كاملا وينفق عليها في العدة ويعطيها نفقة متعتها حقا خالصا لها وهذا ما قضي به ربنا تبارك وتعالي والذي يجب علي القاضي ان يقضي به
فاما ان كرهت المراة العشرة واردت فسخ العقد من جهتها فلها ان تختلع شريطة ان ترد للرجل صداقه بلا نزاع ولا حاجة لها ان تسب زوجها أو تجد مبررا للخلع.
ودليل ذلك قول فاطمة بنت قيس لما جاءت الي النبي وهي تقول له يا رسول الله انا لا اعيب علي زوجي خلقنا ولا دينا ولكني أكره الكفر في الإسلام وهي تشير الي رغبتها في فراق زوجها ولا تريد أن تذكر سيئاته او تسبه فقال لها ردي إليه صداقه وقال لزوجها وانت طلقها طلقه وهذا هو الثابت في الشرع فيما يخص حكم الخلع
وهو ان ترد المرأة الصداق فيطلقها زوجها
لكن السينما المصرية خرجت علينا بتغيير لحكم الخلع في فيلم محامي خلع حيث جاءت المرأة وكأنها في ميدان المعركة ومعها محاميها وقد دبرت مكيدة لسب زوجها واتهامه بالعنن امام المحكمة لتوجد مبررا للقاضي ان يخلعها من زوجها الذي جاء بفريق من المحامين كانها معركة كرامة والامر ابسط من هذا
فعلي القاضي ان يسالها عن مهرها لترده الي الزوج فيتحقق لها الخلع ولا داعي ولا حاجه للسب والادعاء لتحصل علي الخلع
وقد خرجت كانها منتصرة لتقيم حفلا علي شرف طلاقها خلعا من زوجها رغم قول الله تبارك وتعالي ولا تنسوا الفضل بينكم.
فهل ما عرضته السنيما المصرية هو عرض لحقيقة الخلع في دين الله ام هو الكذب والتدليس وتشوية الشرع امام الناس؟
فالي الله المشتكى
اما في القضية الثانية وهي قضية زواج المحلل:
التي عرضت لها السينما المصرية في فيلم زوج تحت الطلب وعرض لها المسرح في مسرحية ظلت أكثر من عشرين عاما تعرض علي الناس لإقناع الناس بأن زواج المحلل هو من شريعة الإسلام وهو حلال شرعا لا حرج فيه رغم قول النبي لعن الله المحلل والمحلل له وقوله أتدرون من هو التيس المستعار أنه المحلل لكن السينما والمسرح أكدوا علي مشروعيته واقنعو الناس ان الرجل ان طلق زوجته ثلاث مرات فحرمت عليه فلا مانع من ان يستأجر لها رجلا آخر ليعقد عليها وتصير له زوجه لليلة او ليلتين فيبيت معها ثم يطلقها في اليوم الثاني او الثالث لتعود الي زوجها الأول بعد أن يقبض المحلل ثمن خدمته دون أي اشاره الي قضية العدة التي ينبغي أن تقضيها المطلقة لكي ترتبط بزوج جديد او حتي تقضيها بعد طلاقها من زوجها الجديد لتعود الي زوجها الأول دون أي إشارة الي شريطة نية التابيد لصحة عقد الزواج فمن وراء تغيير شرع الله وتحليل الحرام والتدليس والكذب علي الناس حتي صار المحلل كانه الشرع والدين فايما امرأة طلقت ثلاث الآن تجد الجميع يسارع باقتراح المحلل حتي يعيدوها الي زوجها فمن اين اتوا بهذا الحكم انما جاءوا به من مشاهدة الافلام والمسرحيات التي يمولها الماسون في حرب مستمرة مع دين الله وشريعته فالي الله المشتكى
اللهم عليك بمن تجرأ علي دينك اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر
انتهي . ❝