█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ بالأمس.. كنتُ أمرح صغيرًا في بيت يزدحم بالحب والوجوه
بالأمس .. تشبست كفي الصغيرة بيد جدي نحو الجامع القريب
بالأمس .. كنت أعانق تكريت، مدينتي التي تعانق النهر
أطالع في صفائه انعكاس وجهي وقلبًا تلون بالأمل
لكن الأمس ولّى وظلت الذكرى
سلام على نخيل العراق، سلام على الفراتين
سلام على جبالك وسهولك وأهوارك يا عراق
وقبلة لكل ذرة من ترابك، روتها دماء الشهداء على مر التاريخ.
مسافات يا وطني القصي .. لا سفر ولا وصول إليك.
أغانيك الشجية في خاطري تزيد من لهيب الشوق
وتؤجج حنيني إليك
يتردد اللحن .. يتجدد الحنين .. يتبدد الفرح والخوف والألم
وتبقى هي .. قصة الأمس . ❝
❞ فالمثقف العربي، في الجيلين النهضويين، الأول والثاني، وفي جيل النصف الأول من القرن العشرين أقام فكره وتفكيره مبنى ومعنى، على منظور يأخذ الإنسان ˝ذاتاً˝ إنسانية حضارية في وجودها الاجتماعي الذي تبنى رموزها من خلال معطياته الثقافية والتاريخية.. مُعايناً في هذا اللقاء بين زمنين لعل أحدهما يُشكل ولادة الآخر، وكماله كذلك، وهما: زمن الإنسان - القضية، وزمن التجربة - التاريخ، وكان هدفه من هذا: بناء واقع جديد بإنسان جديد، تكويناً ورؤية تاريخية، ومساراً نحو المستقبل . ❝
❞ بين انتصار الديكتاتورية البازغة على الديمقراطية المنقسمة في 1954، ثم هزيمة الديكتاتورية أمام إسرائيل 1967، لم يكن المصريون يعرفون كيف تُدار شؤونهم ولا كيف تتقرر مصائرهم ولا لماذا ينهزمون ولا لماذا يموت أبناؤهم على جبهات القتال . ❝
❞ إن الذي يحصن أفكارنا ويحميها ليس تحصينها ضد الرأي المخالف وليس حمايتها من خطره، لكن الذي يحصنها ويحميها بالفعل هو إتاحتها للآخرين وإباحة نقدها وتصويبها وكشف ما فيها من ثغرات وأخطاء، وبهذا فقط نستطيع التحقق والتثبت من جدارتها وإعادة النظر فيها وكتابتها وقراءتها على نحو أكثر صواباً وترجيحاً . ❝
❞ عكف أكتافيوس، الذي تلقب تملقاً بأغسطس أى المقدس، على استتباب الأمن أ الانقياد التام والدائم، غاصب السلطة في دوة حرة يسمي كل ما يدعم سلطانه نظاماً، وينعت بالفوضي أو الشقاق أو سوء التدبير كل محاولة ترمي إلى تقوية ما بقي من حريات˝ . ❝