❞ بحة الصوت.. وحشرجة الحروف تُمزق قلبي.. غصةٌ داخل رئتي التي أتنفسك منها..
الحياةُ بلا طعم..
بلا لون.. بلا أي نكهة
بدونكِ.. أستسمحُ الحرف أن لا أكتبه
أستسمح الكلمات راحلاً عنها
لست ذاك المتيم بالحرف.. إنما ساقني الحرف إلى بقايا أثر
طُوي الدفتر.. وكُسر القلم.. والسيف إستحضر قوته.. أصبح حاداً كما لو أن الحرب أُعلنت للقصاص مني.
جذع شجرة.. هناك تحطم.. سقط في وسط الطريق.. النهر جف.. والخريف أقبل بلا منازع للفصول.. قادني الهم إلى بدايات الألم
في الحقيقة الحلوة تلك.. العذبة التي لا أدري تفاصيلها
...
فأنا سيدتي لا أعلم للعشق سبيل
وبدونكِ أني قد تُهتُ
كالطفل في الصحراء عليل
وبدون حرفكِ يا حلوة
الحلمُ يُعانق شعوذتي
إني من دون ضحكاتك
حركاتكِ تلك تناغشني
إني متهالك من دونك
إني كهشيمٍ مُحترقاً
إني كقتيل
ماذا لو..؟
عاد بي الزمن سبعون خريفاً في ذاك الأزل البعيد..
ماذا لو..؟
تهالك جسدي على مقربةٍ منها.. أتراها تشفقُ على مُصاب قلبي
ماذا لو..؟
أحبتني من جديد.. أحيتني على ثغر الأمل..
أخبروها طالما النبض بداها.. أنه ماضٍ أليها.. أنه منها عليها.. حطّ فيها.. في شواطيها البعيدة.. القريبة من عيوني.. من نحيبي.. من صُراخي المُستديم.. حين عيني.. قد رأت
بعض أطراف يديها
أخبروها
أن في قلبي حريق.. أن فيه ألف جرحٍ.. كان منها.. وعميق
أخبروها
دونها أني غريق
والمسافاتُ التي.. رُسمت فوق الدفاتر.. رُسمت من ضحكاتي.. صارت اليوم تضيق
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ بحة الصوت.. وحشرجة الحروف تُمزق قلبي.. غصةٌ داخل رئتي التي أتنفسك منها..
الحياةُ بلا طعم..
بلا لون.. بلا أي نكهة
بدونكِ.. أستسمحُ الحرف أن لا أكتبه
أستسمح الكلمات راحلاً عنها
لست ذاك المتيم بالحرف.. إنما ساقني الحرف إلى بقايا أثر
طُوي الدفتر.. وكُسر القلم.. والسيف إستحضر قوته.. أصبح حاداً كما لو أن الحرب أُعلنت للقصاص مني.
جذع شجرة.. هناك تحطم.. سقط في وسط الطريق.. النهر جف.. والخريف أقبل بلا منازع للفصول.. قادني الهم إلى بدايات الألم
في الحقيقة الحلوة تلك.. العذبة التي لا أدري تفاصيلها
...
فأنا سيدتي لا أعلم للعشق سبيل
وبدونكِ أني قد تُهتُ
كالطفل في الصحراء عليل
وبدون حرفكِ يا حلوة
الحلمُ يُعانق شعوذتي
إني من دون ضحكاتك
حركاتكِ تلك تناغشني
إني متهالك من دونك
إني كهشيمٍ مُحترقاً
إني كقتيل
ماذا لو..؟
عاد بي الزمن سبعون خريفاً في ذاك الأزل البعيد..
ماذا لو..؟
تهالك جسدي على مقربةٍ منها.. أتراها تشفقُ على مُصاب قلبي
ماذا لو..؟
أحبتني من جديد.. أحيتني على ثغر الأمل..
أخبروها طالما النبض بداها.. أنه ماضٍ أليها.. أنه منها عليها.. حطّ فيها.. في شواطيها البعيدة.. القريبة من عيوني.. من نحيبي.. من صُراخي المُستديم.. حين عيني.. قد رأت
بعض أطراف يديها
أخبروها
أن في قلبي حريق.. أن فيه ألف جرحٍ.. كان منها.. وعميق
أخبروها
دونها أني غريق
والمسافاتُ التي.. رُسمت فوق الدفاتر.. رُسمت من ضحكاتي.. صارت اليوم تضيق
❞ _ وماحديثي ياسيدتي يوصفُ عينيكِ فذلك السواد الطاغي على بؤرة عينيكِ أشبهُ بالثقبِ الاسودِ في فضاء المجرةٍ ، يجذب كل من حولكِ ويرميهِ في شقٍ اخر الكون بعيداً عن كُلِ إفتراضياتِ العِلمِ حيث يوجد الا انتِ. ❝ ⏤محمد السالم
❞ _ وماحديثي ياسيدتي يوصفُ عينيكِ فذلك السواد الطاغي على بؤرة عينيكِ أشبهُ بالثقبِ الاسودِ في فضاء المجرةٍ ، يجذب كل من حولكِ ويرميهِ في شقٍ اخر الكون بعيداً عن كُلِ إفتراضياتِ العِلمِ حيث يوجد الا انتِ . ❝
❞ _ رحلتِ ياسيدتي دون ان اسمع صوت خطاكِ نحو باب الغياب ، دون ان اسمع صوت باب الحب يغلق دون ان ارىٰ حقائباً تُجمع وترسل ودون ان تضعي لي رسالةً على طاولة المطبخ ونسيتِ في ليلة الرحيل ان تضعي لي مفتاحاً اخر لباب العودةٍ الكبرىٰ. ❝ ⏤محمد السالم
❞ _ رحلتِ ياسيدتي دون ان اسمع صوت خطاكِ نحو باب الغياب ، دون ان اسمع صوت باب الحب يغلق دون ان ارىٰ حقائباً تُجمع وترسل ودون ان تضعي لي رسالةً على طاولة المطبخ ونسيتِ في ليلة الرحيل ان تضعي لي مفتاحاً اخر لباب العودةٍ الكبرىٰ . ❝
❞ رفعت الجلسة
ونطق القاضي الحكم
مجنوناً أنت وأحرفكَ
وجريمتكَ.. أنك عاشق
نكتبُ ونكتبُ.. والحرف يولد في كل مرة.. الحرف يرحل دون سابق إنذار إلى ذاك النبض.. أسكبُ دمعي.. أسكبُ شوقي.. والليل يصرخ صمته.. كيف النجاة.. أين المفر..
كيف.. ولما.. ولماذا..؟
أسئلة تجول بخاطري
كيف حالك..؟
كيف انتِ..؟
وسادتي.. وتلك الشراشف فوق وثير فراشي.. مرآتي.. ونافذتي المُطلة على شارع الحب الذي مشينا.. كلها تسألني عنكِ
ماذا أقول.. وماذا أخبرُهم..؟
أين أنتِ يا أجمل أيقونةٍ أمسكتُ بيدها..
كفي بكفكِ.. عناقٌ لا مفر منه
لا زلت أنتظر القدوم
أُرسل كل تفاصيلي عبر حرفي المتهالك دونكِ..
علكِ تأتي على حين وله
علكِ تستحضريني كماردٍ ضعيفاً دونكِ
..
مجنونٌ فيكِ سيدتي.. حد الهذيان
حداً يتماهى يا طيفي.. معتنقاً فيكِ.. ويُحبك.. كل الأديان
يا دعوة أمي..
يا حظي المُشرق في الاكوان
الرحلةُ بدأت.. أعدي الزاد.. ولنترك هذا العالم
لنجوب الأرض.. لنتركها..
ولنخلق عالمنا الخاص.. لنرسم شوارعاً لنا لا تُشبه شوارعهم..
لنزرع زهراً مُختلف.. نما على وثير خطاكِ
زهراً غير اللون والشذى.. ولندعوة.. زهرة الطيف.. يا طيفي التي نبتت فوق جدران قلبي وروحي..
أعذريني.. فأنا في حُكم قومي.. في جنون
هكذا نص القانون..
من يعشق أنثى قد خُلقت من نور دخان..
من بوحٍ جاء من الجنة..
طيفاً بدأتني في الأحلام
زارتني بين أوراقي.. وهناك في سِفر التكوين
من يعشقها..
مجنوناً في كل الأديان
...
أصبح العالمُ عندي مثل زفرة.. مثل قطرة.. سقطت ثم تلاشت..
مثل شيئً لستُ أدري.. لا يُرى
أصبح العالمُ أنتِ..
أصبح الكون وجودك.. وتفاصيل خدودك
كله كان حدودك ما تعدى طرف عينك
ليتنا نحن خُلقنا.. في حدود الأرض عندك
ليتنا توأم كنا
أو خليطاً في إناء..
قطعة سكرَ ذابت.. بين كأسٍ وشفاه..
ليتنا ناراً وماء.. إحتضنا بعضنا..
بعدها صِرنا هواء
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ رفعت الجلسة
ونطق القاضي الحكم
مجنوناً أنت وأحرفكَ
وجريمتكَ.. أنك عاشق
نكتبُ ونكتبُ.. والحرف يولد في كل مرة.. الحرف يرحل دون سابق إنذار إلى ذاك النبض.. أسكبُ دمعي.. أسكبُ شوقي.. والليل يصرخ صمته.. كيف النجاة.. أين المفر..
كيف.. ولما.. ولماذا..؟
أسئلة تجول بخاطري
كيف حالك..؟
كيف انتِ..؟
وسادتي.. وتلك الشراشف فوق وثير فراشي.. مرآتي.. ونافذتي المُطلة على شارع الحب الذي مشينا.. كلها تسألني عنكِ
ماذا أقول.. وماذا أخبرُهم..؟
أين أنتِ يا أجمل أيقونةٍ أمسكتُ بيدها..
كفي بكفكِ.. عناقٌ لا مفر منه
لا زلت أنتظر القدوم
أُرسل كل تفاصيلي عبر حرفي المتهالك دونكِ..
علكِ تأتي على حين وله
علكِ تستحضريني كماردٍ ضعيفاً دونكِ
..
مجنونٌ فيكِ سيدتي.. حد الهذيان
حداً يتماهى يا طيفي.. معتنقاً فيكِ.. ويُحبك.. كل الأديان
يا دعوة أمي..
يا حظي المُشرق في الاكوان
الرحلةُ بدأت.. أعدي الزاد.. ولنترك هذا العالم
لنجوب الأرض.. لنتركها..
ولنخلق عالمنا الخاص.. لنرسم شوارعاً لنا لا تُشبه شوارعهم..
لنزرع زهراً مُختلف.. نما على وثير خطاكِ
زهراً غير اللون والشذى.. ولندعوة.. زهرة الطيف.. يا طيفي التي نبتت فوق جدران قلبي وروحي..
أعذريني.. فأنا في حُكم قومي.. في جنون
هكذا نص القانون..
من يعشق أنثى قد خُلقت من نور دخان..
من بوحٍ جاء من الجنة..
طيفاً بدأتني في الأحلام
زارتني بين أوراقي.. وهناك في سِفر التكوين
من يعشقها..
مجنوناً في كل الأديان
...
أصبح العالمُ عندي مثل زفرة.. مثل قطرة.. سقطت ثم تلاشت..
مثل شيئً لستُ أدري.. لا يُرى
أصبح العالمُ أنتِ..
أصبح الكون وجودك.. وتفاصيل خدودك
كله كان حدودك ما تعدى طرف عينك
ليتنا نحن خُلقنا.. في حدود الأرض عندك
ليتنا توأم كنا
أو خليطاً في إناء..
قطعة سكرَ ذابت.. بين كأسٍ وشفاه..
ليتنا ناراً وماء.. إحتضنا بعضنا..
بعدها صِرنا هواء