❞ قبو المنزل المهجور بظلمته دون النور
موحش مخيف
قاسٍ شديد
لكن...
إنها خيوط البزوغ، ها قد أتت، لن يبقى شيء على حاله، كلٌّ يتحتم عليه التغير، ليس غصبا وإنما هذا هو المصير.
نور يشع ممتدا ليتجذر بنا من أساسنا مهما طمس وأصبح شبه معدوم لكنه بنهاية موجود وغير زائل، هذه بذرة الأمل التي مهما أحرقت شجرتها ستنمو من جديد
فالأمل حياة وبه نحيا. ❝ ⏤نوال حمودي
❞ قبو المنزل المهجور بظلمته دون النور
موحش مخيف
قاسٍ شديد
لكن..
إنها خيوط البزوغ، ها قد أتت، لن يبقى شيء على حاله، كلٌّ يتحتم عليه التغير، ليس غصبا وإنما هذا هو المصير.
نور يشع ممتدا ليتجذر بنا من أساسنا مهما طمس وأصبح شبه معدوم لكنه بنهاية موجود وغير زائل، هذه بذرة الأمل التي مهما أحرقت شجرتها ستنمو من جديد
فالأمل حياة وبه نحيا. ❝
❞ يا ليت الرياح تحملُ عنَّا أثقالنا التي تثقل كاهلَ الروحِ، تلك الأعباءُ التي تَتَجمع في قلبي كعواصفٍ تعصف بأحلامي في ليلةٍ مظلمةٍ، أجدُ نفسي تائهةً كغيمةٍ تندفع بلا وجهةٍ، تتبعثر في مهبِّ الريحِ، عاجزةٌ عن مواجهةِ الكلمات التي تجرحني، والنظرات التي تحملُ في طياتها الألم.
ينفجر الألم النفسي في داخلي، ينقش آثاره على وجهي، في كلِّ حرفٍ أكتبه، في كلِّ صوتٍ يُسمع، إنه صراعٌ مستمر، كأن قلبي يتأرجح بين الحياةِ والموتِ، ينبض بنبضاتٍ قاسيةٍ، مرافقةً شعورًا بالضياعِ، وكأن الأرض تدور من تحتِ قدميَّ، تسحبني نحو هاويةٍ بلا قرار.
أعودُ إلى كابوسِ الأرقِ، ذلك الصديق غير المرغوبِ، وأستعيد معه حبوب المنوم، وكأنها السلاح الوحيد الذي يحميني من ظلمةِ أفكاري، أحتاجُ إلى صوتٍ يتسللُ إلى أعماقِي، يكون لي مرشدًا في بحرِ العزلةِ، أفرغ فيه آلامي ومخاوفي؛ لعلي أجدُ شعاع أملٍ ينقذني.
يُحيط بي الاكتئاب كضبابٍ كثيفٍ، يمنعني من رؤيةِ النورِ، يتسلل إلى أنفاسي ويكتم صوتِي، صعبٌ عليَّ مواجهة عينيَّ في المرآةِ، وأن أرى ما آلت إليه حالتي، وقلبي يَئِنُّ تحت ثقل الأسئلة التي تلاحقني بلا رحمة.
أين أجدُ طوق النجاة وقد أرهقتني الأوجاع، وتاهت روحي في زحمةِ الحياةِ؟ يا ليت الرياح تحمل عني ما عجزتُ عن حملهِ، وتعيد لي القدرة على التنفس بعمقٍ؛ لتعيد إليَّ شعور الأمانِ الذي فقدته منذ زمن.
گ/ #هاجر_علاء
تيم حر
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ يا ليت الرياح تحملُ عنَّا أثقالنا التي تثقل كاهلَ الروحِ، تلك الأعباءُ التي تَتَجمع في قلبي كعواصفٍ تعصف بأحلامي في ليلةٍ مظلمةٍ، أجدُ نفسي تائهةً كغيمةٍ تندفع بلا وجهةٍ، تتبعثر في مهبِّ الريحِ، عاجزةٌ عن مواجهةِ الكلمات التي تجرحني، والنظرات التي تحملُ في طياتها الألم.
ينفجر الألم النفسي في داخلي، ينقش آثاره على وجهي، في كلِّ حرفٍ أكتبه، في كلِّ صوتٍ يُسمع، إنه صراعٌ مستمر، كأن قلبي يتأرجح بين الحياةِ والموتِ، ينبض بنبضاتٍ قاسيةٍ، مرافقةً شعورًا بالضياعِ، وكأن الأرض تدور من تحتِ قدميَّ، تسحبني نحو هاويةٍ بلا قرار.
أعودُ إلى كابوسِ الأرقِ، ذلك الصديق غير المرغوبِ، وأستعيد معه حبوب المنوم، وكأنها السلاح الوحيد الذي يحميني من ظلمةِ أفكاري، أحتاجُ إلى صوتٍ يتسللُ إلى أعماقِي، يكون لي مرشدًا في بحرِ العزلةِ، أفرغ فيه آلامي ومخاوفي؛ لعلي أجدُ شعاع أملٍ ينقذني.
يُحيط بي الاكتئاب كضبابٍ كثيفٍ، يمنعني من رؤيةِ النورِ، يتسلل إلى أنفاسي ويكتم صوتِي، صعبٌ عليَّ مواجهة عينيَّ في المرآةِ، وأن أرى ما آلت إليه حالتي، وقلبي يَئِنُّ تحت ثقل الأسئلة التي تلاحقني بلا رحمة.
أين أجدُ طوق النجاة وقد أرهقتني الأوجاع، وتاهت روحي في زحمةِ الحياةِ؟ يا ليت الرياح تحمل عني ما عجزتُ عن حملهِ، وتعيد لي القدرة على التنفس بعمقٍ؛ لتعيد إليَّ شعور الأمانِ الذي فقدته منذ زمن.
گ/ #هاجر_علاء تيم حر
#كيان_خطوط. ❝