❞ قال لي أبي وقتها وقد ظهرت على وجهه علامات الجدية والانفعال ,ان ما نحن نفعله الآن ليس لواطا بل هو الحب والتقارب واللذة في استمتاعنا بالتجرد من كل الصفات والالقاب والحرج والخجول لنصل الى العشق الكامل الذي يخلو من التقيد بالبروتوكولات المصطنعة في تعامل الاحبة مع بعضهما البعض. لقد صمت كثيراً وأنا استمع لهذه الفلسفة التي تناطح القرآن والسنة النبوية وتحاول التحايل على نصوصهما المقدسة . وحينما رأى صمتي اقترب مني ووضع يده على كتفي بحنية بت اكرهها ,فصرخت في وجهه انا اريد أبي لا أريد عاشقا ,أريدك أبي فقط ,أريد أن أطمئن بجوارك وأتخبأ في صدرك وأخشاك احتراما واقف ارتجف أمامك حين أخطأ ليس خوفا من العقاب ولكن خوف من حسرتك. أنا الآن أخاف منك كثيرا وملامستك لجسدي تشعرني بالإشمئزاز والرعب اللا متناهي ,أرجوك لا تتحدث اطلاقا بهذا الأمر ,كل ما أرجوه منك الآن أن تكف عن مساومتي وتكف عن التبريرات التي لا جدوى منها ,أرجوك ذهبت وانصرفت مسرعاً وقد تركته في ذهول تام. تركته وانصرفت خارجا لاأعلم أين وجهتي ,الأحداث كلها أراها أمام عيني متلاحقة ومتشابكة ومستفزة لدرجة أنني كنت أسير أحدث نفسي بصوت مرتفع جعل المارة يتعجبون لأمري.. ❝ ⏤اسماعيل حسانين العمدة
❞ قال لي أبي وقتها وقد ظهرت على وجهه علامات الجدية والانفعال ,ان ما نحن نفعله الآن ليس لواطا بل هو الحب والتقارب واللذة في استمتاعنا بالتجرد من كل الصفات والالقاب والحرج والخجول لنصل الى العشق الكامل الذي يخلو من التقيد بالبروتوكولات المصطنعة في تعامل الاحبة مع بعضهما البعض. لقد صمت كثيراً وأنا استمع لهذه الفلسفة التي تناطح القرآن والسنة النبوية وتحاول التحايل على نصوصهما المقدسة . وحينما رأى صمتي اقترب مني ووضع يده على كتفي بحنية بت اكرهها ,فصرخت في وجهه انا اريد أبي لا أريد عاشقا ,أريدك أبي فقط ,أريد أن أطمئن بجوارك وأتخبأ في صدرك وأخشاك احتراما واقف ارتجف أمامك حين أخطأ ليس خوفا من العقاب ولكن خوف من حسرتك. أنا الآن أخاف منك كثيرا وملامستك لجسدي تشعرني بالإشمئزاز والرعب اللا متناهي ,أرجوك لا تتحدث اطلاقا بهذا الأمر ,كل ما أرجوه منك الآن أن تكف عن مساومتي وتكف عن التبريرات التي لا جدوى منها ,أرجوك ذهبت وانصرفت مسرعاً وقد تركته في ذهول تام. تركته وانصرفت خارجا لاأعلم أين وجهتي ,الأحداث كلها أراها أمام عيني متلاحقة ومتشابكة ومستفزة لدرجة أنني كنت أسير أحدث نفسي بصوت مرتفع جعل المارة يتعجبون لأمري. ❝
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني\" صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني˝ صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝
⏤ الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ “كنت واثقا من إشراقك وانتظرتك وحكيت لهم عنك فلم يصدقنى أحد, لكنى تحملت الاَلام ولم أفقد أملى للحظة. كنت مؤمناً بك. بأنك ذات مرة, فجأة سوف تبزغين لتبرئى بيديك جراح القسوة وتذيبى الظلم بابتسامتك, حينئذ لا يتبقى من الوحدة والعجز والألم إلا ذكريات شائكة مفزعة, أضمك إلى وأفضى بها على صدرك حتى أطمئن وأنام.”. ❝ ⏤علاء الأسواني
❞ كنت واثقا من إشراقك وانتظرتك وحكيت لهم عنك فلم يصدقنى أحد, لكنى تحملت الاَلام ولم أفقد أملى للحظة. كنت مؤمناً بك. بأنك ذات مرة, فجأة سوف تبزغين لتبرئى بيديك جراح القسوة وتذيبى الظلم بابتسامتك, حينئذ لا يتبقى من الوحدة والعجز والألم إلا ذكريات شائكة مفزعة, أضمك إلى وأفضى بها على صدرك حتى أطمئن وأنام.”. ❝