❞ الصداقة.. ليست تلك القائمة الطويلة بأسماء الأشخاص بل.... تلك الروح التي تُضحِكُ ثَغرَكَ حتى في أصعب الظروف والأوقات..
samara&haifa. ❝ ⏤HAIFA SHALALDEH
❞ الصداقة. ليست تلك القائمة الطويلة بأسماء الأشخاص بل.. تلك الروح التي تُضحِكُ ثَغرَكَ حتى في أصعب الظروف والأوقات.
❞ مسلسل جرح العائلة ( الحلقه العاشرة)
ملك: أنني قادمة لكي الآن.
وهنا كانت لينا سعيدة للغاية لأنها كانت تحمل مشاعر أيضًا نحو علي؛ ولكن كانت تخاف من سليم أن يفعل شيء لها أو لعلي وهنا قطع تفكيرها الباب وهو يطرق.
فتحت الباب وجدت صديقتها ملك وهي تبتسم وتضحك كانت سعيدة للغاية.
ملك: وأخيرًا يا صديقتي لقد فعلتيها.
لينا: إن شاء الله قريبا اراكي ترتدي الأبيض مثلي يا أجمل صديقة.
بدأت الصديقتان يختارا شيء لترتديه لينا في المساء.
حل المساء وارتدت لينا وكانت فائقة الجمال في هذا اليوم وكانت سعيدة للغاية.
لينا: أنا متوترة يا ملك لا أريد الخروج من الغرفة.
ملك وهي تضحك: هذا العادي يا لينا.
واثناء الحديث دق جرس الباب وهنا بدأ التوتر يظهر على لينا أكثر.
ملك: اهدأي لا تقلقي يا صديقتي كل شيء سوف يكون كما اتفقنا.
فتح المعلم طارق الباب.
المعلم طارق: تفضل يا علي.
دخل علي وجلس مع المعلم طارق وهنا نده علي ابنتة.
المعلم طارق: لينا لينا تعالي يا ابنتي.
جاءت لينا وكانت بجانبها صديقتها ملك وعندما نظر إليها علي وكان لا يريد أن يرفع نظره عنها لأنها كانت فائقة الجمال.
جلست لينا وملك وبدأ المعلم طارق في الحديث: أنني أعطيك أغلي ما أملك ابنتي الوحيدة يا علي.
علي: لا تخف يا معلم أنت تعلم أنني أحبها ولم احزنها أبدأ في يوم من الأيام، وتعلم أنني لا أملك عائلة تعلم كل قصتي.
المعلم طارق: اعلم وانا والدك من الآن يا علي.
أبتسم علي وقال: هذا شرف لي يا معلم.
المعلم طارق: ما رائيك يا لينا.
لينا: انت الذي تحدد يا أبي انت والدي.
المعلم طارق: ولكن في هذه الأمور يجب أن اخد رائيك.
ضحكت لينا وقالت موافقه يا أبي.
علي: لو سمحت لنا كنت أريد أن نتزوج بسرعة.
المعلم طارق: ولما العجلة؟!!
علي: لأنني لا أريد أن أكون وحيد من الآن.
أثناء الحديث طرق الباب وفتحت ملك الباب وهنا كان سليم الذي يحب لينا.
انتظروا الحلقه الحادية عشر
بقلم هويدا صبري
#أسيرةـالليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ مسلسل جرح العائلة ( الحلقه العاشرة)
ملك: أنني قادمة لكي الآن.
وهنا كانت لينا سعيدة للغاية لأنها كانت تحمل مشاعر أيضًا نحو علي؛ ولكن كانت تخاف من سليم أن يفعل شيء لها أو لعلي وهنا قطع تفكيرها الباب وهو يطرق.
فتحت الباب وجدت صديقتها ملك وهي تبتسم وتضحك كانت سعيدة للغاية.
ملك: وأخيرًا يا صديقتي لقد فعلتيها.
لينا: إن شاء الله قريبا اراكي ترتدي الأبيض مثلي يا أجمل صديقة.
بدأت الصديقتان يختارا شيء لترتديه لينا في المساء.
حل المساء وارتدت لينا وكانت فائقة الجمال في هذا اليوم وكانت سعيدة للغاية.
لينا: أنا متوترة يا ملك لا أريد الخروج من الغرفة.
ملك وهي تضحك: هذا العادي يا لينا.
واثناء الحديث دق جرس الباب وهنا بدأ التوتر يظهر على لينا أكثر.
ملك: اهدأي لا تقلقي يا صديقتي كل شيء سوف يكون كما اتفقنا.
فتح المعلم طارق الباب.
المعلم طارق: تفضل يا علي.
دخل علي وجلس مع المعلم طارق وهنا نده علي ابنتة.
المعلم طارق: لينا لينا تعالي يا ابنتي.
جاءت لينا وكانت بجانبها صديقتها ملك وعندما نظر إليها علي وكان لا يريد أن يرفع نظره عنها لأنها كانت فائقة الجمال.
جلست لينا وملك وبدأ المعلم طارق في الحديث: أنني أعطيك أغلي ما أملك ابنتي الوحيدة يا علي.
علي: لا تخف يا معلم أنت تعلم أنني أحبها ولم احزنها أبدأ في يوم من الأيام، وتعلم أنني لا أملك عائلة تعلم كل قصتي.
المعلم طارق: اعلم وانا والدك من الآن يا علي.
أبتسم علي وقال: هذا شرف لي يا معلم.
المعلم طارق: ما رائيك يا لينا.
لينا: انت الذي تحدد يا أبي انت والدي.
المعلم طارق: ولكن في هذه الأمور يجب أن اخد رائيك.
ضحكت لينا وقالت موافقه يا أبي.
علي: لو سمحت لنا كنت أريد أن نتزوج بسرعة.
المعلم طارق: ولما العجلة؟!!
علي: لأنني لا أريد أن أكون وحيد من الآن.
أثناء الحديث طرق الباب وفتحت ملك الباب وهنا كان سليم الذي يحب لينا.
❞ فهذا الجيل هو الأمل.. وهو المستقبل.. وهو الذي يحتاج إلى حضانة ورعاية.... وتمر الفتاة في سن المراهقة بتغيرات نفسية وبدنية.. تكتمل فيها أنوثتها وشخصيتها.. فتعيش حالة من القلق والاضطراب المزاجي والعاطفي.. وربما تتمرد على واقعها .. وعلى طريقة تعامل أهلها معها.. فيزداد ميلها للانفعال والرقض.. وسرعة رد الفعل.. والندم على التصرفات.. وربما تمتد هذه المرحلة لسنوات.. ومن ثم فإن الفتاة في هذه السن تحتاج إلى معاملة خاصة... ورعاية زائدة.. والأم الواعية هي التي تدرك أن ابنتها عمر بمرحلة خاصة.. فتزداد قرباً منها وتعاملها كأنها صديقة.. تحفظ لها سرها.. وتقدم لها النصح الناشأى عن الدين والخلق والخبرة في الحياة. والأم الحكيمة هي التي تنصح بهدوء.. وتراقب عن بعد.. لا تعاقب ولكن تعاتب أحياناً.. وتعيش مع ابنتها وكأنهما صديقتان.. فتحرص الأم على احترامها وتقدير مشاعرها.. وإشعارها أنها أصبحت مسؤولة.. فلا بد من الاحتشام
في الملبس.. والأدب في السلوك.. والحكمة في التصرف. ولا شك في أن التربية الإيمانية التي تلقتها الفتاة المراهقة في مرحلة الصبا سوف تنمر خيراً كثيراً في حياتها بعد ذلك.. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ فهذا الجيل هو الأمل. وهو المستقبل. وهو الذي يحتاج إلى حضانة ورعاية.. وتمر الفتاة في سن المراهقة بتغيرات نفسية وبدنية. تكتمل فيها أنوثتها وشخصيتها. فتعيش حالة من القلق والاضطراب المزاجي والعاطفي. وربما تتمرد على واقعها . وعلى طريقة تعامل أهلها معها. فيزداد ميلها للانفعال والرقض. وسرعة رد الفعل. والندم على التصرفات. وربما تمتد هذه المرحلة لسنوات. ومن ثم فإن الفتاة في هذه السن تحتاج إلى معاملة خاصة.. ورعاية زائدة. والأم الواعية هي التي تدرك أن ابنتها عمر بمرحلة خاصة. فتزداد قرباً منها وتعاملها كأنها صديقة. تحفظ لها سرها. وتقدم لها النصح الناشأى عن الدين والخلق والخبرة في الحياة. والأم الحكيمة هي التي تنصح بهدوء. وتراقب عن بعد. لا تعاقب ولكن تعاتب أحياناً. وتعيش مع ابنتها وكأنهما صديقتان. فتحرص الأم على احترامها وتقدير مشاعرها. وإشعارها أنها أصبحت مسؤولة. فلا بد من الاحتشام
في الملبس. والأدب في السلوك. والحكمة في التصرف. ولا شك في أن التربية الإيمانية التي تلقتها الفتاة المراهقة في مرحلة الصبا سوف تنمر خيراً كثيراً في حياتها بعد ذلك. ❝