: رواية: آه واحدة لا تكفي.
الكاتبة: صفاء فوزي
قراءة نقدية: أريج دكا الشرفا
دار النشر: ديوان العرب
سنة النشر: ٢٠٢٢
نوع القطع: متوسط
النوع الأدبي: اجتماعي
الغلاف: جاء الغلاف بخلفية سوداء تتوافق مع كمية الأسى والحزن في داخل الرواية، يلتهم الغلاف صورة لامرأة تكتم صرخة ألم وحزن وحسرة بداخلها، شيء ما يمنعها من البوح بها، وهي رمز لكل نساء الرواية ولم تقصد الصورة القصر على بطلة واحدة، غلاف أجده موفق جداً.
العنوان: آه واحدة لا تكفي، كانت عبارة تتكرر على لسان إحدى بطلات الرواية لتعبر عن مدى حسرتها وقلة حيلتها وأراه جذاب خاصة مع حركة تكبير كلمتي آه و لا وإظهارهما بلون مغاير (أحمر) لتفعيل هاتين الكلمتين ولإيقاع الأثر في نفس القارئ فمهما كانت آهاتك، لااااااا تستسلم، كلٌ منا له حربه مع الحياة وهذه خاصتك فلا تيأس وواجه بشراسة.
الإهداء: جاء مخصص لأولئك المعذبين والمرضى النفسيين الذين أنهكتهم مفاجآت الحياة وضغوطاتها الجمة، عنوان مخصص غرضه التعميم! فمن منّا يخلو من عقدة نفسية أو مواجهة مع الحياة، من منّا لم يعتريه الندم والشكوى من مصائب تتلاحق عليه في خضم حربه مع الحياة، فالإهداء إذن لنا جميعاً!
تكوين الرواية: تتكون من ١١ فصل يبتدئ كل منها باقتباس لأديب أجنبي أو عربي يتلاءم مع فكرة الفصل العامة.
مكان الأحداث: مصر
الزمان: لم تحدد الكاتبة زمن معين ولكن يمكن الاستنباط أنه في هذه السنوات الأخيرة نظراً للوسائل التكنولوجية المذكورة كالكمبيوتر والفيسبوك والهواتف النقالة، ونظراً لكثرة الهجرة ودواعي السفر والعمل في الخارج.
اللغة والتراكيب: قدمت الكاتبة روايتها الاجتماعية بلغة سلسة فصيحة سليمة تخلو من التراكيب المعقدة والفلسفات اللغوية لتصل لأكبر كم من الجمهور.
السرد والحوار: جاء السرد متنوع بين رواية الراوي نفسه ورواية كل بطل عن قصته الشخصية وتجربته المنفردة، لذلك أحببت لو أنها مجموعة قصصية تتنقل فيها الكاتبة من بطل لآخر. تناوب السرد مع الحوار كلٌ في موضعه الصائب ليخدما بذلك الهدف المرجو من الرواية.
الحبكة: تلاشت الحبكة الرئيسية للبطلة الرئيسية في خضم قصص وحكايات باقي الأبطال، تماهت الحبكة مع صراعاتهم الشخصية والعراقيل المنفردة لكل قصة على حدة لذلك فضلت كونها مجموعة قصصية.
الشخصيات: انقسمت الرواية لشخصيات رئيسية وثانوية بحيث تمثلت الرئيسية في رحمة، يوسف ومي يتلاقون مع حكايات باقي الشخصيات في انسجام واتحاد جميل.
التناص: هنا تباين التناص بين القرآني والأدبي ومن الأحاديث الشريفة فكان لكل نصيب في الرواية بالكم المعقول لإفادة التأكيد وجلب البرهان والدليل على أقوال الأبطال.
نقاط عالجتها الرواية: هنا تعالج الكاتبة العديد من القضايا بداية من المرض النفسي الذي ما زالت صورته مشبوهة لدى الأغلبية، ناقشت وضع المطلقات في مجتمعنا العربي على اختلاف أسبابه وعلى تباين أعمارهن كذلك، كما أنها عالجت الاكتئاب وذكرت بضعاً من الأمراض النفسية الشائعة، كما وسلطت الكاتبة الضوء على جلسات العلاج الجماعي وما لها من أثر في علاج المريض النفسي. ما يحسب للكاتبة اجتهادها في جمع كم مميز من المعلومات الطبية لتثري بها روايتها وتقدمها لنا كمرجع طبي لا يستهان به إضافة لكونها عمل أدبي راقٍ ذو هدف سامٍ.
النهاية: جاءت جميلة كلاسيكية تليق بذوي القلوب الجميلة، تشفي غليل القارئ الذي اكتظت مشاعره بالحسرة من بعد قراءة الصفحات الأولى من التجارب والآهات.
براڤو واحدة لا تكفي يا أستاذة صفاء، كل التوفيق والنجاح يارب العالمين.. ❝ ⏤صفاء فوزى
آه واحدة لا تكفي
رواية: آه واحدة لا تكفي.
الكاتبة: صفاء فوزي
قراءة نقدية: أريج دكا الشرفا
دار النشر: ديوان العرب
سنة النشر: ٢٠٢٢
نوع القطع: متوسط
النوع الأدبي: اجتماعي
الغلاف: جاء الغلاف بخلفية سوداء تتوافق مع كمية الأسى والحزن في داخل الرواية، يلتهم الغلاف صورة لامرأة تكتم صرخة ألم وحزن وحسرة بداخلها، شيء ما يمنعها من البوح بها، وهي رمز لكل نساء الرواية ولم تقصد الصورة القصر على بطلة واحدة، غلاف أجده موفق جداً.
العنوان: آه واحدة لا تكفي، كانت عبارة تتكرر على لسان إحدى بطلات الرواية لتعبر عن مدى حسرتها وقلة حيلتها وأراه جذاب خاصة مع حركة تكبير كلمتي آه و لا وإظهارهما بلون مغاير (أحمر) لتفعيل هاتين الكلمتين ولإيقاع الأثر في نفس القارئ فمهما كانت آهاتك، لااااااا تستسلم، كلٌ منا له حربه مع الحياة وهذه خاصتك فلا تيأس وواجه بشراسة.
الإهداء: جاء مخصص لأولئك المعذبين والمرضى النفسيين الذين أنهكتهم مفاجآت الحياة وضغوطاتها الجمة، عنوان مخصص غرضه التعميم! فمن منّا يخلو من عقدة نفسية أو مواجهة مع الحياة، من منّا لم يعتريه الندم والشكوى من مصائب تتلاحق عليه في خضم حربه مع ....... [المزيد]
❞ بعد فترة قصيرة، انتحرت (عبير) فى مستشفى الأمراض النفسية؛ بعدها زادت حالتي سوءًا، صراخ وفزع كلّ ليلة، بكاء ليل نهار؛ لم يكن سهلًا عليّ ما حدث، حاولت الانتحار. فلا سامحهم الله ولا عفا عنهم، أولئك الّذين مروا وضروا وتركوا فينا ندوبًا شوّهت كلّ شيء جميل بداخلنا، لم يتحمل زوجي حالتي وفاض الكيل به، حتى أنّه رفض عرضي على طبيب نفسي، خاف على سمعته ووضعه، وفكر فى السفر إلى الخارج وبالفعل أخذ الأولاد وسافر إلى (دبي) للعمل هناك بعدما قرر تركي هنا وحدي بالمركز للعلاج؛ حتى لا يعلم أحد، وكأن المرض النفسي جريمة، وها أنا أعاني وحدي لم يدّعمني ولم يتصل بي سوى مرة منذ سفره، لا أستطيع أن أسامح نفسي؛ الشعور بالذنب يميتني؛ فموت (عبير) دمرني حقًا، وقسوة أهلي وخذلان زوجي أكمل تدميري. الحمد لله على كل حال .. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ بعد فترة قصيرة، انتحرت (عبير) فى مستشفى الأمراض النفسية؛ بعدها زادت حالتي سوءًا، صراخ وفزع كلّ ليلة، بكاء ليل نهار؛ لم يكن سهلًا عليّ ما حدث، حاولت الانتحار. فلا سامحهم الله ولا عفا عنهم، أولئك الّذين مروا وضروا وتركوا فينا ندوبًا شوّهت كلّ شيء جميل بداخلنا، لم يتحمل زوجي حالتي وفاض الكيل به، حتى أنّه رفض عرضي على طبيب نفسي، خاف على سمعته ووضعه، وفكر فى السفر إلى الخارج وبالفعل أخذ الأولاد وسافر إلى (دبي) للعمل هناك بعدما قرر تركي هنا وحدي بالمركز للعلاج؛ حتى لا يعلم أحد، وكأن المرض النفسي جريمة، وها أنا أعاني وحدي لم يدّعمني ولم يتصل بي سوى مرة منذ سفره، لا أستطيع أن أسامح نفسي؛ الشعور بالذنب يميتني؛ فموت (عبير) دمرني حقًا، وقسوة أهلي وخذلان زوجي أكمل تدميري. الحمد لله على كل حال. ❝
❞ مراجعة رواية سحن البتار اسم العمل..
سجن البتّار
للكاتبة الأستاذة..
صفاء فوزي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
تحت اشراف...
الدكتور.. محمد وجيه ريفيو:
الغلاف..
يحمل ثلاثة أشخاص يتصدرهم ويتوسطهم هذا الفتى ذو العينين الزرقاء حاد النظر بداخله فتاة تبدو فارة لا تعلم إلى أين كأنها تسير في غابة لا نهاية لها...وتطغي الألوان الرمادية دلالة على الحزن والوحدة.
وكتب العنوان باللون الأحمر ليرمز لما قد تلقاه من أهوال في سجن البتّار .
الإهداء ...
إلى هؤلاء الذين ذهبنا إليهم لنحتمي بهم ووجدنا أنفسنا نشقى بهم..
صارم...
لكل منا نصيب من إسمه وصارم قد كان له حظ وافر من إسمه رغم أنه يحمل بين ضلوعه قلب هين لين ولكنه الخذلان .
فكيف له أن ينطق بلسان أبكم و روحاً مشوهة بالخيانة والغدر؟!!
قد لا نحتاج للحب بقدر ما نحتاج لمن يحن علينا لتنبت قلوبنا بعد سنين عجاف..
فكم من قلباً تألم وندم ؟!!
رموز ...
هل أتيتِ من الغيب لتكوني إشارة وإرشاد له ؟!!!
أم عقاب ؟
رموز محدثة نفسها ، لم يعد الغضب والعناد ينفع ..انتهي أمري
انصرمت وخضعت للقوانين واللوائح التي فرضت عليها وحاولت قدر استطاعتها ألا تعرض نفسها للعقاب مرة أخرى.
هل يراها أحياناً مختلفة ؟!!
فقد كان يتسم بالقوة ،ولم تتمكن منه إمرأة من قبل .
فلم يجد عندها استجابه وتملكه الظن !!
رموز وقد أصابها الرعب..
ماذا سيكون مصيري ؟!!
لم يستطع الذهاب إلى أي مكان وأصبح في حيرة من أمره..
بعدما أصابته ( نور ) بسهم مسموم أصابته في مقتل ،لمع جبينه من العرق غير مصدق لما يسمعه وضربات قلبه المنقبض المنفطر كم تمنى لو يغلب مشاعره ..
هل حان وقت رد الدين ؟!!
كل ساقي يُسقى بما سقى
لا شئ مستحيل !
وشدت طيور الحنين وعزفت لحن الشوق بقلبه..
هل سيجد فرصة ثانية؟!!
ترى هل ينبعث شعاع النور في النفق المظلم ؟!!
أم آن الأوان لتهدأ النفوس المريضة وتهتدي ؟
كل هذا سنعلمه حين نجوب جنبات (( سجن البتّار ))
بصحبة الكاتبة المتألقة الأستاذة
صفاء فوزي. ❝ ⏤صفاء فوزى
مراجعة رواية سحن البتار
اسم العمل..
سجن البتّار
للكاتبة الأستاذة..
صفاء فوزي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
تحت اشراف...
الدكتور.. محمد وجيه
الغلاف..
يحمل ثلاثة أشخاص يتصدرهم ويتوسطهم هذا الفتى ذو العينين الزرقاء حاد النظر بداخله فتاة تبدو فارة لا تعلم إلى أين كأنها تسير في غابة لا نهاية لها...وتطغي الألوان الرمادية دلالة على الحزن والوحدة.
وكتب العنوان باللون الأحمر ليرمز لما قد تلقاه من أهوال في سجن البتّار .
الإهداء ...
إلى هؤلاء الذين ذهبنا إليهم لنحتمي بهم ووجدنا أنفسنا نشقى بهم..
صارم...
لكل منا نصيب من إسمه وصارم قد كان له حظ وافر من إسمه رغم أنه يحمل بين ضلوعه قلب هين لين ولكنه الخذلان .
فكيف له أن ينطق بلسان أبكم و روحاً مشوهة بالخيانة والغدر؟!!
قد لا نحتاج للحب بقدر ما نحتاج لمن يحن علينا لتنبت قلوبنا بعد سنين عجاف..
فكم من قلباً تألم وندم ؟!!
رموز ...
هل أتيتِ من الغيب لتكوني إشارة وإرشاد له ؟!!!
أم عقاب ؟
رموز محدثة نفسها ، لم يعد الغضب والعناد ينفع ..انتهي أمري
انصرمت وخضعت للقوانين واللوائح التي فرضت عليها وحاولت قدر استطاعتها ألا تعرض نفسها للعقاب مرة أخرى.
هل يراها أحياناً مختلفة ؟!!
فقد كان يتسم بالقوة ،ولم تتمكن منه إمرأة من قبل .
فلم يجد عندها استجابه وتملكه الظن ....... [المزيد]