█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أنجح في المنزل أولاً. اطلب المساعدة الإلهية واستحقها. لا تساوم أبدًا بصدق. تذكر الأشخاص المعنيين. استمع إلى كلا الجانبين قبل إصدار الأحكام. احصل على مشورة الآخرين. دافع عن الغائبين. كن صادقًا ولكن حاسمًا. تطوير إتقان جديد واحد في السنة. خطط لعمل الغد اليوم. صخب أثناء انتظارك. حافظ على موقف إيجابي. حافظ على روح الدعابة. كن منظمًا شخصيًا وفي العمل. لا تخف من الأخطاء - لا تخف إلا من عدم وجود ردود إبداعية وبناءة وتصحيحية لتلك الأخطاء. تسهيل نجاح المرؤوسين. استمع مرتين بقدر ما تتحدث. ركز كل القدرات والجهود على المهمة المطروحة ، ولا تقلق بشأن الوظيفة أو الترقية التالية . ❝
❞ إذا كنت قد سمعت دان يلقي خطابًا قبل ذلك، فربما شاركت في التمرين الذي يطلب فيه من جمهوره أن يغمضوا عيونهم وينتبهوا إلى ردود أفعالهم الجسدية والعاطفية في أثناء تكرار كلمة معينة. يبدأ دان بأن يردد بحدة كلمة ˝لا˝ سبع مرات، ثم ينتقل إلى كلمة ˝نعم˝ لكن بمزيد من اللطف. ثم يطلب من الجمهور أن يفتحوا أعينهم ويصفوا ما شعروا به. كان الجمهور يذكر أن الجزء الخاص بـ ˝لا˝ من التمرين يشعرهم بالانغلاق والاضطراب والتوتر والعداء، بينما كان الجزء الخاص بـ ˝نعم˝ يشعرهم بالانفتاح والهدوء والاسترخاء والخفة. لقد جعل عضلات وجوههم وأحبالهم الصوتية مسترخية، ومعدل تنفسهم وضربات قلوبهم معتدلًا. لقد شعروا بأنهم أكثر انفتاحًا، وغير مقيدين أو خائفين أو متشككين (لا تتردد الآن في أن تغمض عينيك وتجرب التمرين بنفسك. يمكنك طلب المساعدة من قريب لك أو صديق. لاحظ ما يحدث في جسدك وأنت تسمع كلمة ˝لا˝، ثم كلمة ˝نعم˝ مرارًا وتكرارًا).
هاتان الاستجابتان المختلفتان – ˝نعم˝ و ˝لا˝ – قد تمنحانك فكرة عما نعنيه بالمخ المنفتح، والعكس أيضًا صحيح – حالة المخ المنغلق. إذا وسعت نطاق تفكيرك وفكرت في الأمر باعتباره نظرة شاملة للحياة، فستجد أن حالة المخ المنغلق تضعك في حالة التفاعل السلبي المنغلق مع الناس، ما يجعل الاستماع إليهم أو اتخاذ قرارات حكيمة بشأنهم أو التواصل معهم أو الاهتمام بهم أمرا شبه مستحيل. فتركيزك كله سيتجه نحو تجاوز الموقف، والدفاع عن نفسك، ما يجعلك تشعر بالحذر والانغلاق في كل مرة تتفاعل فيها مع العالم أو تكون فيها على مشارف تعلم دروس جديدة. في هذا الوضع، يستجيب جهازك العصبي متخذا حالة من الحالات التالية: الكر أو الفر أو التجمد أو العجز. فالكر يعني التمرد والمواجهة، بينما يعني الفر الهروب، ويعني التجمد التوقف المؤقت، ويعني العجز الانهيار والشعور بالشلل التام. ويمكن لأي من هذه الحالات الأربع أن تصدر عنا عند الشعور بالتهديد، فتمنعنا من الانفتاح، والتواصل مع الآخرين، والمرونة في الاستجابة – هذه هي حالة المخ المنغلق.
في المقابل، ينطلق المخ المنفتح من دوائر عصبية مختلفة، تنشط وتجعل صاحبها إيجابيًّا متقبلًا للآخرين وليس سلبيًّا منغلقًا. يستخدم العلماء مصطلح ˝نظام المشاركة الاجتماعية˝ للإشارة إلى مجموعة الدوائر العصبية التي تساعدنا على التواصل بانفتاح مع الآخرين، ومع أنفسنا. ونتيجة للتقبل وتنشيط نظام المشاركة الاجتماعية، نشعر بقدرة أكبر على مواجهة التحديات بقوة ووضوح ومرونة. في حالة المخ المنفتح، نكون منفتحين على الشعور بالتناغم والانسجام، ما يتيح لنا استيعاب المعلومات الجديدة وتشرُّبها والتعلم منها . ❝
❞ النقطة التي أريد إيصالها هي أنَّ العَلاقات تُقوَّى بالثقة، والمؤسسات تُبنى على أساس الثقة. ويمكنك أنْ تكتسب ثقة الآخرين ليس عن طريق طلب المساعدة من الآخرين، بل عن طريق تقديم العون والمساعدة لهم. بمعنى آخر، عملة التواصل الحقيقي هي الكرم وليس الطمع . ❝