❞ إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك
فلا تتأثر بشرهم
لا تدع أحدًا يغيرك للأسوأ
ثق أن الذين لا تعجبهم تصرفاتك النبيلة
يحترموك رغما عنهم ولو أبدوا لك عكس ذلك
إنما هذه الحدة منهم ذلك لأنك بطيبتك تذكرهم دوما بسؤتهم
والذين تفعل الشر معهم ولأجلهم قد يرافقوك فى دروب الحياة ولكن ثق أنهم لا يحترمونك. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك
فلا تتأثر بشرهم
لا تدع أحدًا يغيرك للأسوأ
ثق أن الذين لا تعجبهم تصرفاتك النبيلة
يحترموك رغما عنهم ولو أبدوا لك عكس ذلك
إنما هذه الحدة منهم ذلك لأنك بطيبتك تذكرهم دوما بسؤتهم
والذين تفعل الشر معهم ولأجلهم قد يرافقوك فى دروب الحياة ولكن ثق أنهم لا يحترمونك. ❝
❞ إنتقام مريضة
عدتُ من جديد يا أرخبيل الظلام، وغضبي اليوم سيحرق أرومة هذا المكان بكل ما فيه من ذكريات، ما حييتُ هنا جعلني وحشاً لا يفرق بين ظالم ومظلوم؛ فقد صارت ناري لا تعرف الرحمة، تحرق كل من يقترب منها، حتى لو كان بلا ذنب، كأن الأمس قريب، أتذكر تلك الليلة التي ظننتها أبهى ليالي العمر، ليلة زفافي، بنفسي أشرفتُ على المكان، وزينته بهرج الفرح كسعادة قلبي، متشوقة لبداية حياة جديدة، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان؛ فقد اقتحموا حياتي بوحشية، انتزعوه مني وألقوه في النار أمام عينيّ، لتتحول سعادتي إلى حزنٍ لا ينطفئ، منذ تلك اللحظة أصبحتُ كياناً آخر، يقتات الانتقام، يعاقب من يرتدي قناع الوفاء دون تمييز، أنا الوحش الذي يثأر للخيبة، تهمس لي أصوات داخلي تسألني: ألم يكن الحريق خطأك؟ ألم تكن تلك الحوادث كلها محض وهمٍ زُرع في داخلك؟ أنتِ، أنتِ المسؤولة عن كل ما حل بهم، أصرخ بها صمتاً، وأصم أذني عنها؛ فليس أنا من تستحق اللوم، بل هو، الخائن الذي خانني في أحلك ليالي العمر، هو من استحق أن يحترق، وكل من سار في دربه كان جديراً بنفس المصير.
أضحك بمرارة، نعم سأكون السيف الذي يحمي بنات بلدتي من أولئك الذين يختبئون خلف قناع المحبة، هههههه!
في تلك اللحظة، التفت الطبيب للضابط، وقال بلهجة ثابتة: أترى؟ لقد فقدت عقلها منذ ذلك الحادث، سأكتب تقريراً يثبت أنها ترتكب جرائمها دون وعي، وأن كل ما فعلته كان بفعل صدمة نفسية عميقة، أجابه الضابط بامتنان، تمام يا دكتور، سآخذ تقريرك للنيابة العامة، ويوم الجلسة سيصدر الحكم.
نظرتُ إليه بابتسامة مملوءة بالدهاء، وقلت: أحسنت يا دكتور، هكذا لن تصل خطيبتك إلى أي أذى، وأنتَ ستظل بمنأى عن مصير إخوانك، هههههه!
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ إنتقام مريضة
عدتُ من جديد يا أرخبيل الظلام، وغضبي اليوم سيحرق أرومة هذا المكان بكل ما فيه من ذكريات، ما حييتُ هنا جعلني وحشاً لا يفرق بين ظالم ومظلوم؛ فقد صارت ناري لا تعرف الرحمة، تحرق كل من يقترب منها، حتى لو كان بلا ذنب، كأن الأمس قريب، أتذكر تلك الليلة التي ظننتها أبهى ليالي العمر، ليلة زفافي، بنفسي أشرفتُ على المكان، وزينته بهرج الفرح كسعادة قلبي، متشوقة لبداية حياة جديدة، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان؛ فقد اقتحموا حياتي بوحشية، انتزعوه مني وألقوه في النار أمام عينيّ، لتتحول سعادتي إلى حزنٍ لا ينطفئ، منذ تلك اللحظة أصبحتُ كياناً آخر، يقتات الانتقام، يعاقب من يرتدي قناع الوفاء دون تمييز، أنا الوحش الذي يثأر للخيبة، تهمس لي أصوات داخلي تسألني: ألم يكن الحريق خطأك؟ ألم تكن تلك الحوادث كلها محض وهمٍ زُرع في داخلك؟ أنتِ، أنتِ المسؤولة عن كل ما حل بهم، أصرخ بها صمتاً، وأصم أذني عنها؛ فليس أنا من تستحق اللوم، بل هو، الخائن الذي خانني في أحلك ليالي العمر، هو من استحق أن يحترق، وكل من سار في دربه كان جديراً بنفس المصير.
أضحك بمرارة، نعم سأكون السيف الذي يحمي بنات بلدتي من أولئك الذين يختبئون خلف قناع المحبة، هههههه!
في تلك اللحظة، التفت الطبيب للضابط، وقال بلهجة ثابتة: أترى؟ لقد فقدت عقلها منذ ذلك الحادث، سأكتب تقريراً يثبت أنها ترتكب جرائمها دون وعي، وأن كل ما فعلته كان بفعل صدمة نفسية عميقة، أجابه الضابط بامتنان، تمام يا دكتور، سآخذ تقريرك للنيابة العامة، ويوم الجلسة سيصدر الحكم.
نظرتُ إليه بابتسامة مملوءة بالدهاء، وقلت: أحسنت يا دكتور، هكذا لن تصل خطيبتك إلى أي أذى، وأنتَ ستظل بمنأى عن مصير إخوانك، هههههه!
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝