❞ اقتباس من كتاب
حياة نبي الله يعقوب
ازدراء ام تعظيم
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مشاجرة بين سيدنا يعقوب وبين الله من اجل اخذ البركة فهل يعقل هذا يا عباد الله؟
هذا هو الاصحاح الثاني والثلاثون من سفر التكوين وفي الفقرة من 22 الي 31 وفيه ان يعقوب اخذ نساءه واولاده وعبر مخاضة يبوق واجازهم الوادي وبقي وحده فاذا بانسان راح يصارعه في مشاجرة حامية استمرت حتي طلوع الفجر ولما راي الانسان انه لا يستطيع التغلب عليه قام بضرب يعقوب في حق فخذه فتسبب له في داء عرق النساء فانخلع حق فخذ يعقوب وقال الرجل ليعقوب اطلقني ها هو الفجر قد اوشك فقال له يعقوب لا اطلقك ان لم تباركني فقال له ما اسمك قال له يعقوب فقال له الانسان لن يصبح اسمك يعقوب بل تدعي من الان اسرائيل لانك جاهدت مع الله وتغلبت عليه وساله يعقوب ما اسمك فقال له لا تسال عن اسمي وباركه هناك فدعا يعقوب هذا المكان فينئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي
قطعا ايها الاخوة الاحباب لا يحتاج النص الي شرح فمن الذي يطلب منه يعقوب البركة ومن الذي غير اسم يعقوب الي اسرائيل وقد اقر يعقوب بنفسه انه صارع الرب فهل هذا من وحي الكتاب المقدس ام من كتبة الوحي قاتلهم الله فهل بعد هذا الكلام من زندقة وماذا يبغي هؤلاء من خلف هذا الكلام .
ثُمَّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ.
أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ، وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ.
فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلًا: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ.
لِذلِكَ لاَ يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِرْقَ النَّسَا الَّذِي عَلَى حُقِّ الْفَخِذِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، لأَنَّهُ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْقُوبَ عَلَى عِرْقِ النَّسَا. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
حياة نبي الله يعقوب
ازدراء ام تعظيم
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مشاجرة بين سيدنا يعقوب وبين الله من اجل اخذ البركة فهل يعقل هذا يا عباد الله؟
هذا هو الاصحاح الثاني والثلاثون من سفر التكوين وفي الفقرة من 22 الي 31 وفيه ان يعقوب اخذ نساءه واولاده وعبر مخاضة يبوق واجازهم الوادي وبقي وحده فاذا بانسان راح يصارعه في مشاجرة حامية استمرت حتي طلوع الفجر ولما راي الانسان انه لا يستطيع التغلب عليه قام بضرب يعقوب في حق فخذه فتسبب له في داء عرق النساء فانخلع حق فخذ يعقوب وقال الرجل ليعقوب اطلقني ها هو الفجر قد اوشك فقال له يعقوب لا اطلقك ان لم تباركني فقال له ما اسمك قال له يعقوب فقال له الانسان لن يصبح اسمك يعقوب بل تدعي من الان اسرائيل لانك جاهدت مع الله وتغلبت عليه وساله يعقوب ما اسمك فقال له لا تسال عن اسمي وباركه هناك فدعا يعقوب هذا المكان فينئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي
قطعا ايها الاخوة الاحباب لا يحتاج النص الي شرح فمن الذي يطلب منه يعقوب البركة ومن الذي غير اسم يعقوب الي اسرائيل وقد اقر يعقوب بنفسه انه صارع الرب فهل هذا من وحي الكتاب المقدس ام من كتبة الوحي قاتلهم الله فهل بعد هذا الكلام من زندقة وماذا يبغي هؤلاء من خلف هذا الكلام .
ثُمَّ قَامَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَأَخَذَ امْرَأَتَيْهِ وَجَارِيَتَيْهِ وَأَوْلاَدَهُ الأَحَدَ عَشَرَ وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ.
أَخَذَهُمْ وَأَجَازَهُمُ الْوَادِيَ، وَأَجَازَ مَا كَانَ لَهُ.
فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلًا: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ.
لِذلِكَ لاَ يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِرْقَ النَّسَا الَّذِي عَلَى حُقِّ الْفَخِذِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، لأَنَّهُ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْقُوبَ عَلَى عِرْقِ النَّسَا. ❝
❞ عباد الله، إن حياة المؤمن بين صبر وشكر: صبر على ضراء، يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع بها قدرا، وشكر على سراء يحمد ربه عليها، ويعرف حق الله عليه فيها. عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)[4].. ❝ ⏤إسلام جمال
❞ عباد الله، إن حياة المؤمن بين صبر وشكر: صبر على ضراء، يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع بها قدرا، وشكر على سراء يحمد ربه عليها، ويعرف حق الله عليه فيها. عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)[4]. ❝