❞ الجزء الثامن والثلاثون
(عفتي والديوث)
سمع امجد صوت غريب نابع من خلف الفيلا
امجد:سودي انتي سامعه اللي انا سامعه
سودي:اه
امجد:طيب وده ايه
سودي:لما ندخل نعرف
امجد:وهما اهلك هيقولون كده عادي
سودي:اه طبعا وهي فيها ايه
امجد:ما اعتقدتش ابدا
سودي:الميا تكدب الغطاس يلا ندخل ونشوف
وبالفعل دخلوا الفيلا وكان محمود يجلس ومعه محامي العائله
فجرت سودي عليه تقبله وتحتضنه
امجد:سلام عليكم
محمود:وعليكم السلام اتفضل يا ابني
امجد:شكرا واضح ان حضرتك مشغول
محمود:لا ابدا تعال اتفضل
سودي:صحيح يا بابا ايه الصوت اللي جاي من الفيلا من وراء
محمود بكل ثقه ده شاهيناز
سودي:بجد وايه اللي جابها هنا
محمود:جت لقضاءها
سودي:احسن لما تجي تدخلها ابقا قولي ادخل معاك
محمود:لا انتي قلبك ضعيف وهيحن
سودي:لا طبعا بعد اللي عملته انا عاوزه انتقم منها
امجد يستمع إليهم وهو مذهولا من كلامهم هل هما عصابه أو هما مافيا وانخدع فيهم
ومن هذه شاهيناز الذين يتكلمون عنها وماذا فعلت اسئله كثيره تدور في ذهنه ولا توجد اجابات لها إلا عندهم
لاحظ سودي هذا فقاطعت شرورده فقال محمود طبعا دلوقتي فاكرينا مافيا ولا حاجه وضحك
امجد :لا ابدا بس انا محتاج افهم مش اكتر
محمود:انا هقولك علشان انت ما بقيتش غريب يا ابني شاهيناز دي بنت اخويا بس للاسف ما اخدتش مننا اي حاجه وطالعه جاحده وكانت عاوزه تتجوز سيف وتخلي عشيقها يقتله يوم الفرح علشان تورثه
امجد في دهشه معقول تعمل كده
سودي:اه وعملت كده بدل المره كذا مره
امجد وقد فهم الصوره كامله فرد عندكم حق الصراحه انا خفت الاول وقولت هما بيكلموا كده عادي بس بعد ما فهمت عرفت انكم ليكم حق
سودي:احنا مش بنظلم حد يا امجد بس اللي يجي علينا يترحم علي نفسه
امجد:انتي كده هتخوفيني منك يا بت انتي
ضحكت سودي وردت بجد طيب احسن علشان ما تزعلينش بعد الجواز
ضحك امجد وقال بمناسبه الجواز عاوزين نحدد معاد الفرح يا عمي
محمود:طيب استنا لحظه ونكلم
فوجه كلامه الي المحامي وقال اعمل اللي قولتلك عليه يا متر باسرع وقت
المحامي:حاضر يا محمود بيه عن اذنك
محمود:اتفضل غادر المحامي ورجع محمود إلي امجد
محمود:انت يناسبك امتي
امجد :انتم يناسبكم امتي انا جاهز وقت ما سودي تقول ننزل نغير العفش ونحجز القاعه
محمود:انت العريس انت اللي تقول وقتك امتي ولو علي العفش تنزل انت وسودي بعد الامتحانات تجيبوا كل حاجه
سودي:امتحانات ايه يا بابا دي بعد بكره وهتقعد اسبوعين يعني قريب اووي
امجد:وانتي عاوزه امتي طيب
سودي:انا ما اكسرش كلمه بابا بس محتاجه وقت
محمود:وقت قد ايه
سودي:مش اقل من شهر
امجد:تمام احنا نجحز القاعه من دلوقتي علي بعد شهر ونص تكوني خدتي وقتك خالص
محمود:وانا موافق ايه رايك يا سودي
سودي:اللي تشوفه يابابا
محمود:تمام اتفقنا انتم تنزلوا كل يوم بعد الامتحان ساعه تشوفوا قاعه علشان تلحقوا تحجزوا
سودي:ماشي يا بابا عن اذنكم
امجد:وانا كمان هستاذن يا عمي
محمود:ما انت قاعد
امجد:لا علشان عندي شغل
محمود :ماشي يا ابني ربنا معاك
ذهب امجد وهو في قمه فرحته
~~~~~~~~~~~
عن اشهب في المستشفي وجد أمامه مدحت ومعه ترزان ومعهم اثنين من العساكر
أشهب:امسكوها يلا
مريم جرت اختباءت وراء ظهر ترزان
فقام أشهب لياخدها ولكن مدحت وقف أمامه
مدحت:لو علي القبض فانت اللي مقبوض عليك
أشهب:ليه ده هي اللي
انت متهم بكذا قضيه يا بيه كان هذا رد مدحت الذي قاطع بيه كلمات أشهب المعروفه
أشهب:ما تقدرش تقبض عليا معاك دليل
ترزان وقد أخرج من جيبه اوراق الدليل اهو يا ولم يكمل استحقار له
مدحت:بس قبل اي حاجه لحظه واحده ونادي يا شيخنا
فدخل مأذون ومعه دفاتره وجلس فاخذ ترزان أشهب من يديه واجلسه غصب بجوار المأذون
أشهب:انت بتعمل ايه
مدحت:ولا حاجه هتطلق مريم
أشهب:انتم بتحلموا
ترزان لكمه لكمه قويه ورد طلق
أشهب :لا مستحيل
ترزان رفعه لفوق واخذ يضرب فيه
ومدحت واقف ولم يفعل أي رد فعل وهو يعلم أن من حق ترزان هذا
ترزان أنزله ورماه علي الكرسي طلق
أشهب:هز رأسه بالموافقه
فبدأ المأذون في إجراءاته وبالفعل تم الطلاق واخذ مدحت أشهب معه وذهب ليلقي القبض علي هيثم أيضا
مريم وهي تبكي انا مش مصدقه يا مصطفي
ترزان :لا صدقي يا حبيبتي خلاص ربنا أكرمك وهتبقي ليا بعد العده
مريم بمشاغبه ده بعدك انا ليسه هفكر
ضحك ترزان ورد ده انا اخطفك واجوزك غصب عنك
مريم :بتحلم
فضحكوا الاثنين ولكن هل سيتكمل فرحتهم
~~~~~~~~~~~
في الشركه كان سيف ينظر إلي رونال بحب من خلال الكاميرا
بعد ساعتين جاء سيف إليها
وكانت منهمكه في العمل علي اللاب توب فلم تنتبه
فظل واقف مكانه فتره ينظر إليها والي ملامحها البريئه
وبعد فتره ليست ببسيطه رفعت راسها فانتبه له
رونال:واقف عندك بتعمل ايه وبتبصلي كده ليه
سيف:اولا واقف من بدري وانتي مش واخده بالك
ثانيا ببصلك علشان معجب عندك مانع
رونال:لا معجب ايه ده انا خطيبي شديد اوووي خد بالك
سيف:ولا يقدر يعمل حاجه ده انا سيف السيوفي
رونال:لا متقولش كده عليه احسن اقلب عليك
ضحك سيف ورد ياااه ده انتي شكلك بتحبيه اووي
رونال:تصدق ما فكرتش فيه اصلا
سيف ببعض الضيق وليه بقا
رونال قفلت اللاب توب و اخذت شنطتها وذهبت تجاهه
وقالت:هقولك في البيت علشان هموت من الجوع وانا ما فطرتش الصبح
سيف نسي ضيقه وقال وليه بقا
رونال:هتفضل ترغي كتير وتوحه هتضربنا
ضحك سيف وقال وهو انا اقدر علي توحه يلا فذهبوا معا
وطول الطريق كانوا يتكلمون ويضحكون
وفي البيت عندما وصلوا فتحت رونال طرقت الباب وقالت يا اهل البيت معايا ضيف
جاءت فتحيه من المطبخ سريعا وقالت وهو ده ضيف عيب عليكي يا بت
سيف قبل راسها ويديها وردت ربنا يخليكي ليا يا توحه انا مش عارف البت دي بنتك ازاي
تركتهم رونال ودخلت حجرتها في ضيق
ضحكت فتحيه وردت والنبي شكلك ليسه مش عارفها دي اغلب من الغلب
سيف:عارف والله بس بحب انكشها
فتحيه:طيب اتفضل انت هتفضل واقف علي الباب كده
فدخل سيف الي الداخل وجلست معه فتحيه تتحدث معه
فجاءت رونال وهي ترتدي إسدال الصلاه
فقالت :خليكي يا ماما انا هكمل الغداء
فتحيه :لا انا اللي عازمه انا اللي هعمله
سيف:معلش يا توحه خليها تكمل هي اولا علشان عاوزك في موضوع مهم
ثانيا علشان نشوف بتعرف تطبخ ولا لا
ضحكت فتحيه وقالت خلاص روحي يا رورو وانا هشوف عاوزيني ليه وهبقا اجي اساعدك
رونال:ماشي يا ست توحه
ذهبت رونال وتركهم يتحدثون وهي قلقانه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:بصي يا توحه انا عاوز احدد معاد كتب الكتاب والفرح
فتحيه:يا ابني انا لحد دلوقتي مش مصدقه اصلا انك خاطب بنتي
سيف:يا توحه انا مقتنع جداااا برونال وما تقوليش كلمه تانيه
فتحيه:ماشي يا ابني بس احنا ظروفنا علي قدنا يعني
سيف:وبعدين بقا انا قولت ايه
فتحيه:ما ده الصح احنا ليسه ما جهزناش حاجه
سيف:انا مش عاوزه رونال الا بشنطه هدومها وبلاش كمان انا هجباها ليها
فتحيه:ازاي بس يا ابني
سيف:بصي بقا رونال وانتي هتعيشوا معايا في الفيلا
فتحيه:لا رونال اه هتبقا مراتك وانما انا لا مش هطلع من بيتي
سيف:بيتك يا حاجه هيكون معانا وتسيبي الشقه دي هي كده كده ايجار
فتحيه:يا ابني انت تاخد عروستك وبعدين نشوف
سيف:ايه رايك انا مش هجوز رونال الا لما انتي توافقي تجي معانا
فتحيه:لاحول الله طيب يا ابني ربنا يسهل
سيف:طيب يلا حددي المعاد
فتحيه:انت حدد يا ابني انا مليش في الحاجات دي
سيف:خلاص بعد اسبوعين كتب الكتاب والفرح
كانت رونال داخله حتي تعطي لسيف العصير فسمعت اخر جمله فوقعت منها الصينيه
انتبه لها سيف وقام يساعدها في لم الزجاج
رونال :انت قولت ايه
سيف:انا ما قولتيش حاجه
رونال:لا كنت بتقول لماما
سيف:اه كنت بقولك فرحنا بعد اسبوعين
رونال وقد جرحتها قطعه زجاج
اه
سيف أخذ يديها وامتص الدم
مش تاخدي بالك وانت بتلمي الازاز
رونال وهي تسحب يديها منه
انا كويسه
سيف: قومي يلا نروح للدكتور
رونال:مش مستاهله
سيف:لا مستاهله قومي يلا
فتحيه:ياابني مش مستاهله هي هتبقا كويسه
رونال:انا رايحه اجيب الاكل
سيف:انتي مجنونه لا طبعا
فتحيه :لا انا اللي هروح اجيبه
سيف:لا انا عندي فكره
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والثلاثون
(عفتي والديوث)
سمع امجد صوت غريب نابع من خلف الفيلا
امجد:سودي انتي سامعه اللي انا سامعه
سودي:اه
امجد:طيب وده ايه
سودي:لما ندخل نعرف
امجد:وهما اهلك هيقولون كده عادي
سودي:اه طبعا وهي فيها ايه
امجد:ما اعتقدتش ابدا
سودي:الميا تكدب الغطاس يلا ندخل ونشوف
وبالفعل دخلوا الفيلا وكان محمود يجلس ومعه محامي العائله
فجرت سودي عليه تقبله وتحتضنه
امجد:سلام عليكم
محمود:وعليكم السلام اتفضل يا ابني
امجد:شكرا واضح ان حضرتك مشغول
محمود:لا ابدا تعال اتفضل
سودي:صحيح يا بابا ايه الصوت اللي جاي من الفيلا من وراء
محمود بكل ثقه ده شاهيناز
سودي:بجد وايه اللي جابها هنا
محمود:جت لقضاءها
سودي:احسن لما تجي تدخلها ابقا قولي ادخل معاك
محمود:لا انتي قلبك ضعيف وهيحن
سودي:لا طبعا بعد اللي عملته انا عاوزه انتقم منها
امجد يستمع إليهم وهو مذهولا من كلامهم هل هما عصابه أو هما مافيا وانخدع فيهم
ومن هذه شاهيناز الذين يتكلمون عنها وماذا فعلت اسئله كثيره تدور في ذهنه ولا توجد اجابات لها إلا عندهم
لاحظ سودي هذا فقاطعت شرورده فقال محمود طبعا دلوقتي فاكرينا مافيا ولا حاجه وضحك
امجد :لا ابدا بس انا محتاج افهم مش اكتر
محمود:انا هقولك علشان انت ما بقيتش غريب يا ابني شاهيناز دي بنت اخويا بس للاسف ما اخدتش مننا اي حاجه وطالعه جاحده وكانت عاوزه تتجوز سيف وتخلي عشيقها يقتله يوم الفرح علشان تورثه
امجد في دهشه معقول تعمل كده
سودي:اه وعملت كده بدل المره كذا مره
امجد وقد فهم الصوره كامله فرد عندكم حق الصراحه انا خفت الاول وقولت هما بيكلموا كده عادي بس بعد ما فهمت عرفت انكم ليكم حق
سودي:احنا مش بنظلم حد يا امجد بس اللي يجي علينا يترحم علي نفسه
امجد:انتي كده هتخوفيني منك يا بت انتي
ضحكت سودي وردت بجد طيب احسن علشان ما تزعلينش بعد الجواز
ضحك امجد وقال بمناسبه الجواز عاوزين نحدد معاد الفرح يا عمي
محمود:طيب استنا لحظه ونكلم
فوجه كلامه الي المحامي وقال اعمل اللي قولتلك عليه يا متر باسرع وقت
المحامي:حاضر يا محمود بيه عن اذنك
محمود:اتفضل غادر المحامي ورجع محمود إلي امجد
محمود:انت يناسبك امتي
امجد :انتم يناسبكم امتي انا جاهز وقت ما سودي تقول ننزل نغير العفش ونحجز القاعه
محمود:انت العريس انت اللي تقول وقتك امتي ولو علي العفش تنزل انت وسودي بعد الامتحانات تجيبوا كل حاجه
سودي:امتحانات ايه يا بابا دي بعد بكره وهتقعد اسبوعين يعني قريب اووي
امجد:وانتي عاوزه امتي طيب
سودي:انا ما اكسرش كلمه بابا بس محتاجه وقت
محمود:وقت قد ايه
سودي:مش اقل من شهر
امجد:تمام احنا نجحز القاعه من دلوقتي علي بعد شهر ونص تكوني خدتي وقتك خالص
محمود:وانا موافق ايه رايك يا سودي
سودي:اللي تشوفه يابابا
محمود:تمام اتفقنا انتم تنزلوا كل يوم بعد الامتحان ساعه تشوفوا قاعه علشان تلحقوا تحجزوا
سودي:ماشي يا بابا عن اذنكم
امجد:وانا كمان هستاذن يا عمي
محمود:ما انت قاعد
امجد:لا علشان عندي شغل
محمود :ماشي يا ابني ربنا معاك
ذهب امجد وهو في قمه فرحته
~~~~~~~~~~~
عن اشهب في المستشفي وجد أمامه مدحت ومعه ترزان ومعهم اثنين من العساكر
أشهب:امسكوها يلا
مريم جرت اختباءت وراء ظهر ترزان
فقام أشهب لياخدها ولكن مدحت وقف أمامه
مدحت:لو علي القبض فانت اللي مقبوض عليك
أشهب:ليه ده هي اللي
انت متهم بكذا قضيه يا بيه كان هذا رد مدحت الذي قاطع بيه كلمات أشهب المعروفه
أشهب:ما تقدرش تقبض عليا معاك دليل
ترزان وقد أخرج من جيبه اوراق الدليل اهو يا ولم يكمل استحقار له
مدحت:بس قبل اي حاجه لحظه واحده ونادي يا شيخنا
فدخل مأذون ومعه دفاتره وجلس فاخذ ترزان أشهب من يديه واجلسه غصب بجوار المأذون
أشهب:انت بتعمل ايه
مدحت:ولا حاجه هتطلق مريم
أشهب:انتم بتحلموا
ترزان لكمه لكمه قويه ورد طلق
أشهب :لا مستحيل
ترزان رفعه لفوق واخذ يضرب فيه
ومدحت واقف ولم يفعل أي رد فعل وهو يعلم أن من حق ترزان هذا
ترزان أنزله ورماه علي الكرسي طلق
أشهب:هز رأسه بالموافقه
فبدأ المأذون في إجراءاته وبالفعل تم الطلاق واخذ مدحت أشهب معه وذهب ليلقي القبض علي هيثم أيضا
مريم وهي تبكي انا مش مصدقه يا مصطفي
ترزان :لا صدقي يا حبيبتي خلاص ربنا أكرمك وهتبقي ليا بعد العده
مريم بمشاغبه ده بعدك انا ليسه هفكر
ضحك ترزان ورد ده انا اخطفك واجوزك غصب عنك
مريم :بتحلم
فضحكوا الاثنين ولكن هل سيتكمل فرحتهم
~~~~~~~~~~~
في الشركه كان سيف ينظر إلي رونال بحب من خلال الكاميرا
بعد ساعتين جاء سيف إليها
وكانت منهمكه في العمل علي اللاب توب فلم تنتبه
فظل واقف مكانه فتره ينظر إليها والي ملامحها البريئه
وبعد فتره ليست ببسيطه رفعت راسها فانتبه له
رونال:واقف عندك بتعمل ايه وبتبصلي كده ليه
سيف:اولا واقف من بدري وانتي مش واخده بالك
ثانيا ببصلك علشان معجب عندك مانع
رونال:لا معجب ايه ده انا خطيبي شديد اوووي خد بالك
سيف:ولا يقدر يعمل حاجه ده انا سيف السيوفي
رونال:لا متقولش كده عليه احسن اقلب عليك
ضحك سيف ورد ياااه ده انتي شكلك بتحبيه اووي
رونال:تصدق ما فكرتش فيه اصلا
سيف ببعض الضيق وليه بقا
رونال قفلت اللاب توب و اخذت شنطتها وذهبت تجاهه
وقالت:هقولك في البيت علشان هموت من الجوع وانا ما فطرتش الصبح
سيف نسي ضيقه وقال وليه بقا
رونال:هتفضل ترغي كتير وتوحه هتضربنا
ضحك سيف وقال وهو انا اقدر علي توحه يلا فذهبوا معا
وطول الطريق كانوا يتكلمون ويضحكون
وفي البيت عندما وصلوا فتحت رونال طرقت الباب وقالت يا اهل البيت معايا ضيف
جاءت فتحيه من المطبخ سريعا وقالت وهو ده ضيف عيب عليكي يا بت
سيف قبل راسها ويديها وردت ربنا يخليكي ليا يا توحه انا مش عارف البت دي بنتك ازاي
تركتهم رونال ودخلت حجرتها في ضيق
ضحكت فتحيه وردت والنبي شكلك ليسه مش عارفها دي اغلب من الغلب
سيف:عارف والله بس بحب انكشها
فتحيه:طيب اتفضل انت هتفضل واقف علي الباب كده
فدخل سيف الي الداخل وجلست معه فتحيه تتحدث معه
فجاءت رونال وهي ترتدي إسدال الصلاه
فقالت :خليكي يا ماما انا هكمل الغداء
فتحيه :لا انا اللي عازمه انا اللي هعمله
سيف:معلش يا توحه خليها تكمل هي اولا علشان عاوزك في موضوع مهم
ثانيا علشان نشوف بتعرف تطبخ ولا لا
ضحكت فتحيه وقالت خلاص روحي يا رورو وانا هشوف عاوزيني ليه وهبقا اجي اساعدك
رونال:ماشي يا ست توحه
ذهبت رونال وتركهم يتحدثون وهي قلقانه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:بصي يا توحه انا عاوز احدد معاد كتب الكتاب والفرح
فتحيه:يا ابني انا لحد دلوقتي مش مصدقه اصلا انك خاطب بنتي
سيف:يا توحه انا مقتنع جداااا برونال وما تقوليش كلمه تانيه
فتحيه:ماشي يا ابني بس احنا ظروفنا علي قدنا يعني
سيف:وبعدين بقا انا قولت ايه
فتحيه:ما ده الصح احنا ليسه ما جهزناش حاجه
سيف:انا مش عاوزه رونال الا بشنطه هدومها وبلاش كمان انا هجباها ليها
فتحيه:ازاي بس يا ابني
سيف:بصي بقا رونال وانتي هتعيشوا معايا في الفيلا
فتحيه:لا رونال اه هتبقا مراتك وانما انا لا مش هطلع من بيتي
سيف:بيتك يا حاجه هيكون معانا وتسيبي الشقه دي هي كده كده ايجار
فتحيه:يا ابني انت تاخد عروستك وبعدين نشوف
سيف:ايه رايك انا مش هجوز رونال الا لما انتي توافقي تجي معانا
فتحيه:لاحول الله طيب يا ابني ربنا يسهل
سيف:طيب يلا حددي المعاد
فتحيه:انت حدد يا ابني انا مليش في الحاجات دي
سيف:خلاص بعد اسبوعين كتب الكتاب والفرح
كانت رونال داخله حتي تعطي لسيف العصير فسمعت اخر جمله فوقعت منها الصينيه
انتبه لها سيف وقام يساعدها في لم الزجاج
رونال :انت قولت ايه
سيف:انا ما قولتيش حاجه
رونال:لا كنت بتقول لماما
سيف:اه كنت بقولك فرحنا بعد اسبوعين
رونال وقد جرحتها قطعه زجاج
اه
سيف أخذ يديها وامتص الدم
مش تاخدي بالك وانت بتلمي الازاز
رونال وهي تسحب يديها منه
انا كويسه
سيف: قومي يلا نروح للدكتور
رونال:مش مستاهله
سيف:لا مستاهله قومي يلا
فتحيه:ياابني مش مستاهله هي هتبقا كويسه
رونال:انا رايحه اجيب الاكل
سيف:انتي مجنونه لا طبعا
فتحيه :لا انا اللي هروح اجيبه
سيف:لا انا عندي فكره
❞ شايفك وأنت بتبرقي لأبنك علشان كب العصير على السرير.
وشايفك وأنت بتكززي على سنانك لما أبنك كتب في الواجب حرف السين معووج ونازل من على السطر
)ياشريرة).. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ شايفك وأنت بتبرقي لأبنك علشان كب العصير على السرير.
وشايفك وأنت بتكززي على سنانك لما أبنك كتب في الواجب حرف السين معووج ونازل من على السطر
)ياشريرة). ❝
❞ السعادة الأبدية تكون في العطاء و زرع رسائل الشكر و الامتنان في يومي لاحصد الفرح في قلبي و قلب غيري كمفاجأة حارس الأمن بوجبة منزلية طازجة أو عصير بارد فهذا لن يترك اثر في نفسه فقط بل و في نفسي أيضا بأن يبدد الحزن و يفتح شهيتي للأمل. ❝ ⏤عبد الله المغلوث
❞ السعادة الأبدية تكون في العطاء و زرع رسائل الشكر و الامتنان في يومي لاحصد الفرح في قلبي و قلب غيري كمفاجأة حارس الأمن بوجبة منزلية طازجة أو عصير بارد فهذا لن يترك اثر في نفسه فقط بل و في نفسي أيضا بأن يبدد الحزن و يفتح شهيتي للأمل. ❝
❞ “جلس كارم امام البحر بينما شعر آينور يداعب وجهه ..منذ يومين كان العدوي يجلس في مأوي قمامه ويفكر انه فقد كل ما يجعله بشريا والآن بين ذراعيه ترقد آينور كالقطه مرتديه رداء البحر وتريح رأسها علي صدرها بينما جسدها الناعم الصغير يدغدغ جسده كرائحه قطعه لحم مشوي تداعب انف صائم ..تنهد كارم وتحركت يده لاعلي واسفل علي ظهرها ..حيوات كثيره عاشها العدوي
.. حياه مختلفه اثر الاخري .. الكثير من الاشياء التي رآها .... وتلك الاشياء التي فعلها اخري .
.ثم انحني كي يقبلها.. عندما فعل هذا تحرك جسدها مما ادري لانفصال رأسها وسقوط جسدها بينما ظلت رأسها في يد كارم ..
لامس شفتيها وقبلها ..
تتراجع الكاميرا للوراء وتنقسم الشاشه لنصفين .. علي اليسار نري كارم يقبل آينور وعلي اليمين نري الرجل في الرداء الاسود
يقترب من بعيد ..
آينور كانت متوسطه الطول
.. شعر اسود قصير وجسد نحيف .. انف صغير وفم مستدير .. عينان ضيقتان .
. قميص اسود وسروال رمادي كارم كان يرتدي
.. الشاطيء كان خالي .. والشمس تحتضر معلنه نهايه اليوم .. هنالك غراب من بعيد ينوح في صمت .. امواج الشاطيء تهيج من حين لآخر مع اقتراب الرجل ذو الرداء الاسود ثم تهديء مره اخري ..
الرجل ذو الرداء الاسود كان فارع القامه .. شديد النحافه .. متين البنيان ..
يرتدي معطف اسود طويل وساعه ذهبيه ..
حذاء
اسود جلدي .. ياقه قميصه الازرق مرفوعه لاعلي بفخر ..مستطيل الوجه ..عينان سوداتين لا حياه فيهم.
اراح كارم رأس آينور جوار جسدها وغمغم : سأجد من فعل بك هذا ..
ثم اغمض عينيه .. دمائها علي وجهه .. في الظلام داخل عقل كارم نري اشياء كثيره تتلاحم وتمر امام عينيه .. دماء .. اشلاء .. قبله .. تآوهات فتاه .. بحر .. قطار يمر علي طريق من الجثث .. بكاء .. سيرك .. طفل يسير لوحده ..قطه .. زجاجه خمر .. مسجد .. سياره تحترق .. ساطور ملوث ببقايا بشريه ..بعل الذباب.. ظلام ..
فتح كارم عينيه ..غمغم لآينور : سوف اجد بك من فعل هذا ..
جواره كان يجلس الرجل ذو الرداء الاسود .. وتبادل الاثنان النظرات بينما تتراجع الكاميرا للوراء ثم تشمل المشهد من منظور الطائر المحلق .. وتحلق مبتعده اتجاه البحر”
― خالد أمين, سلسله روايات المجهول اكس
“تجلس المذيعه مع الكاتب في غرفته ويعطيها الاخير كوب من العصير مبتسما ..
المذيعه : احداث تلك الروايه كلها علي متن قطار ما .. ولكن كل هذا الرعب .. الا تري ان الخوف عامل غير صحي بالنسبه لقرائك؟
الكاتب: ولكن الرواية بها العديد من العوامل الاخري بخلاف الخوف .. كالفزع والصدمه والغموض والتشويق والعنف ..
- اه .. رائع .. ولكن ما الجدوي؟
- يا سيدتي العزيزه علينا جميعا ان نهرب من الواقع بشكل او بآخر ..
- لكن السلسله ليست خياليه ..اقصد لا يوجد شيء خارق للطبيعه بها ..وعلي الرغم من هذا كثير ممن قرأوها قالوا انها صادمه للغايه ..
- لا يجب ان تكون خارقه للطبيعه كي تكون صادمه
- ولكن في الآن ذاته هناك عوامل رومانسيه ومغامره في السلسله ..اسيقع كارم في حب ماجي يوما ما؟
يبتسم الكاتب ولا يرد .. ترشف المذيعه من قدح العصير فيرتطم الاصبع المقطوع في الكوب بفمها .. تصرخ الفتاه في هستيريا ويقوم الكاتب بهدوء ويطفيء نور الغرفه ...
جزء من لقاء صحفي عن رواية الشيطان في ردائه الأسود”. ❝ ⏤خالد أمين
❞ جلس كارم امام البحر بينما شعر آينور يداعب وجهه .منذ يومين كان العدوي يجلس في مأوي قمامه ويفكر انه فقد كل ما يجعله بشريا والآن بين ذراعيه ترقد آينور كالقطه مرتديه رداء البحر وتريح رأسها علي صدرها بينما جسدها الناعم الصغير يدغدغ جسده كرائحه قطعه لحم مشوي تداعب انف صائم .تنهد كارم وتحركت يده لاعلي واسفل علي ظهرها .حيوات كثيره عاشها العدوي
. حياه مختلفه اثر الاخري . الكثير من الاشياء التي رآها .. وتلك الاشياء التي فعلها اخري .
.ثم انحني كي يقبلها. عندما فعل هذا تحرك جسدها مما ادري لانفصال رأسها وسقوط جسدها بينما ظلت رأسها في يد كارم .
لامس شفتيها وقبلها .
تتراجع الكاميرا للوراء وتنقسم الشاشه لنصفين . علي اليسار نري كارم يقبل آينور وعلي اليمين نري الرجل في الرداء الاسود
يقترب من بعيد .
آينور كانت متوسطه الطول
. شعر اسود قصير وجسد نحيف . انف صغير وفم مستدير . عينان ضيقتان .
. قميص اسود وسروال رمادي كارم كان يرتدي
. الشاطيء كان خالي . والشمس تحتضر معلنه نهايه اليوم . هنالك غراب من بعيد ينوح في صمت . امواج الشاطيء تهيج من حين لآخر مع اقتراب الرجل ذو الرداء الاسود ثم تهديء مره اخري .
الرجل ذو الرداء الاسود كان فارع القامه . شديد النحافه . متين البنيان .
يرتدي معطف اسود طويل وساعه ذهبيه .
حذاء
اسود جلدي . ياقه قميصه الازرق مرفوعه لاعلي بفخر .مستطيل الوجه .عينان سوداتين لا حياه فيهم.
اراح كارم رأس آينور جوار جسدها وغمغم : سأجد من فعل بك هذا .
ثم اغمض عينيه . دمائها علي وجهه . في الظلام داخل عقل كارم نري اشياء كثيره تتلاحم وتمر امام عينيه . دماء . اشلاء . قبله . تآوهات فتاه . بحر . قطار يمر علي طريق من الجثث . بكاء . سيرك . طفل يسير لوحده .قطه . زجاجه خمر . مسجد . سياره تحترق . ساطور ملوث ببقايا بشريه .بعل الذباب. ظلام .
فتح كارم عينيه .غمغم لآينور : سوف اجد بك من فعل هذا .
جواره كان يجلس الرجل ذو الرداء الاسود . وتبادل الاثنان النظرات بينما تتراجع الكاميرا للوراء ثم تشمل المشهد من منظور الطائر المحلق . وتحلق مبتعده اتجاه البحر”
― خالد أمين, سلسله روايات المجهول اكس
“تجلس المذيعه مع الكاتب في غرفته ويعطيها الاخير كوب من العصير مبتسما .
المذيعه : احداث تلك الروايه كلها علي متن قطار ما . ولكن كل هذا الرعب . الا تري ان الخوف عامل غير صحي بالنسبه لقرائك؟
الكاتب: ولكن الرواية بها العديد من العوامل الاخري بخلاف الخوف . كالفزع والصدمه والغموض والتشويق والعنف .
- اه . رائع . ولكن ما الجدوي؟
- يا سيدتي العزيزه علينا جميعا ان نهرب من الواقع بشكل او بآخر .
- لكن السلسله ليست خياليه .اقصد لا يوجد شيء خارق للطبيعه بها .وعلي الرغم من هذا كثير ممن قرأوها قالوا انها صادمه للغايه .
- لا يجب ان تكون خارقه للطبيعه كي تكون صادمه
- ولكن في الآن ذاته هناك عوامل رومانسيه ومغامره في السلسله .اسيقع كارم في حب ماجي يوما ما؟
يبتسم الكاتب ولا يرد . ترشف المذيعه من قدح العصير فيرتطم الاصبع المقطوع في الكوب بفمها . تصرخ الفتاه في هستيريا ويقوم الكاتب بهدوء ويطفيء نور الغرفه ..
جزء من لقاء صحفي عن رواية الشيطان في ردائه الأسود”. ❝