❞ بين الحياة و الموت .. خيط رفيع
حينما دبت الحياة على مسرح الدنيا منذ ملايين السنين .. كان المسرح مختلف كثيراً عن حاله الآن .. كانت الأرض ساخنة و الجو مثقلاً بالبخار .. و لم يكن الأكسجين بهذه الكثرة و إنما كان نادراً .. و كان الغاز المنتشر بكثرة هو الآيدروجين و النوشادر و الميثان و أول أكسيد الكربون .. و كان ومض البرق و قرقعة الرعد و الضوء فوق البنفسجي و الإشعاع الذري و الشحنات الكهربائية العالية لا تنقطع .. و كانت المياه تغمر مساحات واسعة في برك ضحلة .. و لم تكن المياه صافية رائقة يطفو عليها الطحلب الأخضر كمياه الغدران الآن .. و إنما كانت مياهاً عكرة كثيفة كالحساء مليئة بأملاح الفوسفور و الكالسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم و الحديد و الكبريت ..
في هذا المسرح الكيميائي النشط .. بدأت الحياة .. و لهذا لا بد لنا أن نتكلم قليلاً في الكيمياء .. و لا بد للقارئ أن يتحمل معنا عناء رحلة في مجاهل عالم الكيمياء .. إذا أراد أن يعرف سر وجوده .
* * *
استطاعت المعامل أن تثبت أن مادة الحياة واحدة تقريباً في كل الكائنات الحية .. و أن الفوارق بين تركيب لحم الحمار و لحم البني آدم و لحم الحشرة .. فوارق طفيفة لا تذكر .. و أن كل المواد التي تتألف منها البنية الحية لا تخرج عن كونها سكريات و نشويات و دهنيات و بروتينات .
و أثبتت المعامل أيضاً أن هذه المواد جميعها هي تعقيدات مختلفة لمادة واحدة و هي الآيدروكربون .. كل المواد الحية مشتقات من مادة هيدروكربونية .. من غاو الميثان .. و هو غاز يتألف من الكربون و الآيدروجين .. فما هو الشيء السحري الذي جعل مادة الكربون بالذات هي المادة المختارة لنشأة الحياة .
السر أن هذه المادة قلقة غير مستقرة .. غير مشبعة .. فيها قابلية لا نهائية للارتباط بعدد لا نهائي من المركبات و المبادلة عليها بذراتها في كل وقت ..
و قد ثبت أن المواد المستقرة التي يسمونها في الكيمياء المواد النبيلة كالذهب و البلاتين و غاز الهيليوم و الأرجون و الكربتون .. كل هذه المواد ظلت مواداً عاطلة خاملة مثل الأمراء الخاملين .. بدأت و انتهت على حالها دون أن تعطي إمكانيات جديدة .. و السبب أن ذراتها مشبعة متوازنة مستقرة لدرجة الموت .. و لهذا لم يدخل أي واحد من هذه العناصر في تركيب الجسم الحي . و إنما اختارت الحياة مادة واحدة بعينها شديدة القلق ناقصة غير مشبعة كثيرة الانفكاك و الارتباط بالمواد حولها لتكون مستقراً لها .. هي مادة الكربون لأنها مستودع لطاقة كيماوية لا نهائية و محل لتفاعلات لا آخر لها ..
إنها هي ذاتها فيها صفات الحياة .. الفاعلية و التحول و التكاثر و التعقد ..
إن مفتاح الحياة هو .. الكربون .. لأنه مادة جائعة غير مشبعة تنقصها أربعة إلكترونات في مدارها الذري لتصل إلى الراحة و التوازن .. و لهذا فهي دائماً تدخل في علاقات و تفاعلات محاولة الوصول إلى هذا التوازن .. و تكون نتيجة هذه التفاعلات متتاليات كيميائية لا حصر لها .. تبدأ من غاو الميثان .. الهيدروكربون .. إلى المواد الكربوهيدراتية كالسكريات و النشويات .. إلى الجلسرين و الدهون .. إلى البروتينات .
كل هذه المتتالية الحية هي تعقيد و اشتقاق من مادة واحدة هي الكربون أو الفحم ..
و قدا قام ميللر بتقليد ظروف الحياة الأولى في المعمل فأحدث تفريغاً كهربائياً في جو خال من الأكسجين و به ميثان و نشادر و بخار ماء .. فكانت النتيجة مجموعة مدهشة من المركبات العضوية تشتمل على الأحماض الآمينية .. و هي نواة البروتينات .
و اختيار الحياة لعنصر الكربون بالذات لتتخذ منه الطوب الذي تبنى به معمارها اختيار فيه حكمة .. لأن الكربون عنصر نشيط .. احتمالاته الكيميائية لا حصر لها .. و قد ثبت بالحساب أن الجزيء الذي يحتوي على عشرين ذرة من الكربون يمكنه أن يعطي مليون صورة لتركيبات جديدة .
إنه عنصر مثل الحياة مفتوح على آفاق لانهائية .. ذرة تزيد و ذرة تنقص في الميثان تؤدي إلى تركيب الكلوروفورم .. الكحول .. النفتالين .. البنزول .. إلخ .. ملايين المواد الممكنة .
و كل مادة عضوية لها تعقيدات .
سكر القصب و سكر الفاكهة و سكر الشعير كلها تعقيدات لسكر العنب البسيط الجلوكوز .
و زيت الزيتون و زيت بذرة القطن و زيت الفول السوداني و زيت السمك و شحم الخنزير و شحم البقر .. كلها تعقيدات للجليسرين و الأحماض الدهنية ..
و مادة الأظافر و مادة الجلد و مادة الشعر و مادة العظم و الغضاريف و العضلات و الأعصاب و الدم و الريش و الأجنحة و قشر الحشرات و زلال البيض و الهرمونات .. كلها تعقيدات و اشتقاقات مختلفة من المادة البروتينية ..
و أنواع البروتينات التي تتألف من 24 حامض آميني يمكنها أن تعطي إمكانيات مثل التي تعطيها حروف الهجاء الـ26 .. يمكنها أن تعطي ألوف الكلمات و ملايين الجمل .. كل جملة تختلف عن الأخرى لأن تحت يدها 24 حرفاً كيميائياً تصنع منها تباديل و توافيق ..
و أهم مادة حية هي البروتين لأن جزيء البروتين ثقيل فيه أكثر من خمسة آلاف ذرة في المتوسط .. متعدد الاحتمالات بدرجة مذهلة .
و ذرات المادة البروتينية لا تعطي فقط إمكانيات متعددة للتوليف الكيماوي .. و لكنها أيضاً في التحامها تصنع أشكالاً متعددة من الالتحام . فهي تكون ملضومة أحياناً على شك مجمعات كروية و أحياناً على شكل سلاسل حلزونية .. و أحياناً على شكل حبال مبرومة كأسلاك التلغراف و في كل مرة تؤدي إلى شكل تركيبي جديد في وظيفته و طعمه و ملمسه مع أن التركيب الواحد في الكل ..
* * *
و السؤال الثاني الذي خطر ببال الكيميائيين هو الماء .. سر الماء ..
لماذا تبدو الحياة كأنها منقوعة كلها في الماء .
لماذا يؤلف الماء معظم النسيج الحي .. و لماذا يدخل كشرط في كل بنية حية ..
لقد تعودنا أن نتعلم في المدارس أن الماء سائل لا طعم له و لا لون و لا رائحة .. و هذه أكذوبة كبرى .. لأن الماء هو أكثر السوائل نشاطاً لأن تركيبه هو الآخر تركيب قلق غير مستقر غير مشبع .
أثبت الفحص الذري للماء أن ذرة الآيدروجين في جزيئه عارية بدون إلكترونات .. و لهذا كانت شديدة الشوق إلى استعارة الكترونات من أي مادة تلامسها .. و هذا سر قدرة الماء على إذابة المواد و التفاعل معها و تحليها إلى إيواناتها .
الماء ليس خاملاً .. و ليس عديم الطعم .. عديم النشاط .
الماء توازنه الكهربائي ناقص .. و لهذا فهو يروي من العطش أن له طعماً حيوياً ..
بدليل أن الماء الثقيل المشبع لا يروي .. و إذا شربت منه صفيحة فإنك لا بد هالك عطشاً .
و الماء له فعل آخر .. إنه يحول مادة البروتين إلى كتل غروية جيلاتينية في حالة تماسك كهربائي لا هو بالتجبن و لا هو بالتخشر .. و بهذا يصنع خامة حية شديدة الحساسية و عدم الثبات و القلق و التغير و التحول .
هذا البحث يثبت لنا في النهاية أن مادة الحياة فيها حياة .. فيها صفات الحياة .. و أن نشأة الحياة من مركبات الكربون و الماء لم تكن مصادفة .. و أن الحياة لو لم تنشأ من الكربون لنشأت من الكربون .. و أن الاحتمال أكبر من أن يكون مجرد خبطة عشوائية .
إنه ضرورة ..
و هذا يجعلنا نسأل .. ما هي المادة ..
و ما حقيقتها
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ بين الحياة و الموت . خيط رفيع
حينما دبت الحياة على مسرح الدنيا منذ ملايين السنين . كان المسرح مختلف كثيراً عن حاله الآن . كانت الأرض ساخنة و الجو مثقلاً بالبخار . و لم يكن الأكسجين بهذه الكثرة و إنما كان نادراً . و كان الغاز المنتشر بكثرة هو الآيدروجين و النوشادر و الميثان و أول أكسيد الكربون . و كان ومض البرق و قرقعة الرعد و الضوء فوق البنفسجي و الإشعاع الذري و الشحنات الكهربائية العالية لا تنقطع . و كانت المياه تغمر مساحات واسعة في برك ضحلة . و لم تكن المياه صافية رائقة يطفو عليها الطحلب الأخضر كمياه الغدران الآن . و إنما كانت مياهاً عكرة كثيفة كالحساء مليئة بأملاح الفوسفور و الكالسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم و الحديد و الكبريت .
في هذا المسرح الكيميائي النشط . بدأت الحياة . و لهذا لا بد لنا أن نتكلم قليلاً في الكيمياء . و لا بد للقارئ أن يتحمل معنا عناء رحلة في مجاهل عالم الكيمياء . إذا أراد أن يعرف سر وجوده .
**
استطاعت المعامل أن تثبت أن مادة الحياة واحدة تقريباً في كل الكائنات الحية . و أن الفوارق بين تركيب لحم الحمار و لحم البني آدم و لحم الحشرة . فوارق طفيفة لا تذكر . و أن كل المواد التي تتألف منها البنية الحية لا تخرج عن كونها سكريات و نشويات و دهنيات و بروتينات .
و أثبتت المعامل أيضاً أن هذه المواد جميعها هي تعقيدات مختلفة لمادة واحدة و هي الآيدروكربون . كل المواد الحية مشتقات من مادة هيدروكربونية . من غاو الميثان . و هو غاز يتألف من الكربون و الآيدروجين . فما هو الشيء السحري الذي جعل مادة الكربون بالذات هي المادة المختارة لنشأة الحياة .
السر أن هذه المادة قلقة غير مستقرة . غير مشبعة . فيها قابلية لا نهائية للارتباط بعدد لا نهائي من المركبات و المبادلة عليها بذراتها في كل وقت .
و قد ثبت أن المواد المستقرة التي يسمونها في الكيمياء المواد النبيلة كالذهب و البلاتين و غاز الهيليوم و الأرجون و الكربتون . كل هذه المواد ظلت مواداً عاطلة خاملة مثل الأمراء الخاملين . بدأت و انتهت على حالها دون أن تعطي إمكانيات جديدة . و السبب أن ذراتها مشبعة متوازنة مستقرة لدرجة الموت . و لهذا لم يدخل أي واحد من هذه العناصر في تركيب الجسم الحي . و إنما اختارت الحياة مادة واحدة بعينها شديدة القلق ناقصة غير مشبعة كثيرة الانفكاك و الارتباط بالمواد حولها لتكون مستقراً لها . هي مادة الكربون لأنها مستودع لطاقة كيماوية لا نهائية و محل لتفاعلات لا آخر لها .
إنها هي ذاتها فيها صفات الحياة . الفاعلية و التحول و التكاثر و التعقد .
إن مفتاح الحياة هو . الكربون . لأنه مادة جائعة غير مشبعة تنقصها أربعة إلكترونات في مدارها الذري لتصل إلى الراحة و التوازن . و لهذا فهي دائماً تدخل في علاقات و تفاعلات محاولة الوصول إلى هذا التوازن . و تكون نتيجة هذه التفاعلات متتاليات كيميائية لا حصر لها . تبدأ من غاو الميثان . الهيدروكربون . إلى المواد الكربوهيدراتية كالسكريات و النشويات . إلى الجلسرين و الدهون . إلى البروتينات .
كل هذه المتتالية الحية هي تعقيد و اشتقاق من مادة واحدة هي الكربون أو الفحم .
و قدا قام ميللر بتقليد ظروف الحياة الأولى في المعمل فأحدث تفريغاً كهربائياً في جو خال من الأكسجين و به ميثان و نشادر و بخار ماء . فكانت النتيجة مجموعة مدهشة من المركبات العضوية تشتمل على الأحماض الآمينية . و هي نواة البروتينات .
و اختيار الحياة لعنصر الكربون بالذات لتتخذ منه الطوب الذي تبنى به معمارها اختيار فيه حكمة . لأن الكربون عنصر نشيط . احتمالاته الكيميائية لا حصر لها . و قد ثبت بالحساب أن الجزيء الذي يحتوي على عشرين ذرة من الكربون يمكنه أن يعطي مليون صورة لتركيبات جديدة .
إنه عنصر مثل الحياة مفتوح على آفاق لانهائية . ذرة تزيد و ذرة تنقص في الميثان تؤدي إلى تركيب الكلوروفورم . الكحول . النفتالين . البنزول . إلخ . ملايين المواد الممكنة .
و كل مادة عضوية لها تعقيدات .
سكر القصب و سكر الفاكهة و سكر الشعير كلها تعقيدات لسكر العنب البسيط الجلوكوز .
و زيت الزيتون و زيت بذرة القطن و زيت الفول السوداني و زيت السمك و شحم الخنزير و شحم البقر . كلها تعقيدات للجليسرين و الأحماض الدهنية .
و مادة الأظافر و مادة الجلد و مادة الشعر و مادة العظم و الغضاريف و العضلات و الأعصاب و الدم و الريش و الأجنحة و قشر الحشرات و زلال البيض و الهرمونات . كلها تعقيدات و اشتقاقات مختلفة من المادة البروتينية .
و أنواع البروتينات التي تتألف من 24 حامض آميني يمكنها أن تعطي إمكانيات مثل التي تعطيها حروف الهجاء الـ26 . يمكنها أن تعطي ألوف الكلمات و ملايين الجمل . كل جملة تختلف عن الأخرى لأن تحت يدها 24 حرفاً كيميائياً تصنع منها تباديل و توافيق .
و أهم مادة حية هي البروتين لأن جزيء البروتين ثقيل فيه أكثر من خمسة آلاف ذرة في المتوسط . متعدد الاحتمالات بدرجة مذهلة .
و ذرات المادة البروتينية لا تعطي فقط إمكانيات متعددة للتوليف الكيماوي . و لكنها أيضاً في التحامها تصنع أشكالاً متعددة من الالتحام . فهي تكون ملضومة أحياناً على شك مجمعات كروية و أحياناً على شكل سلاسل حلزونية . و أحياناً على شكل حبال مبرومة كأسلاك التلغراف و في كل مرة تؤدي إلى شكل تركيبي جديد في وظيفته و طعمه و ملمسه مع أن التركيب الواحد في الكل .
**
و السؤال الثاني الذي خطر ببال الكيميائيين هو الماء . سر الماء .
لماذا تبدو الحياة كأنها منقوعة كلها في الماء .
لماذا يؤلف الماء معظم النسيج الحي . و لماذا يدخل كشرط في كل بنية حية .
لقد تعودنا أن نتعلم في المدارس أن الماء سائل لا طعم له و لا لون و لا رائحة . و هذه أكذوبة كبرى . لأن الماء هو أكثر السوائل نشاطاً لأن تركيبه هو الآخر تركيب قلق غير مستقر غير مشبع .
أثبت الفحص الذري للماء أن ذرة الآيدروجين في جزيئه عارية بدون إلكترونات . و لهذا كانت شديدة الشوق إلى استعارة الكترونات من أي مادة تلامسها . و هذا سر قدرة الماء على إذابة المواد و التفاعل معها و تحليها إلى إيواناتها .
الماء ليس خاملاً . و ليس عديم الطعم . عديم النشاط .
الماء توازنه الكهربائي ناقص . و لهذا فهو يروي من العطش أن له طعماً حيوياً .
بدليل أن الماء الثقيل المشبع لا يروي . و إذا شربت منه صفيحة فإنك لا بد هالك عطشاً .
و الماء له فعل آخر . إنه يحول مادة البروتين إلى كتل غروية جيلاتينية في حالة تماسك كهربائي لا هو بالتجبن و لا هو بالتخشر . و بهذا يصنع خامة حية شديدة الحساسية و عدم الثبات و القلق و التغير و التحول .
هذا البحث يثبت لنا في النهاية أن مادة الحياة فيها حياة . فيها صفات الحياة . و أن نشأة الحياة من مركبات الكربون و الماء لم تكن مصادفة . و أن الحياة لو لم تنشأ من الكربون لنشأت من الكربون . و أن الاحتمال أكبر من أن يكون مجرد خبطة عشوائية .
إنه ضرورة .
و هذا يجعلنا نسأل . ما هي المادة .
و ما حقيقتها. ❝
❞ لا توجد امرأة لا تستطيع إرغام الرجل على فعل ما تريد هى .. هذه هى قوة (حواء) الحقيقية بلا عضلات بلا صراخ لكنها تستطيع أن تجعل الرجل يفعل ما لا يريد فى حب و كأنه كان يريده منذ زمن. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ لا توجد امرأة لا تستطيع إرغام الرجل على فعل ما تريد هى . هذه هى قوة (حواء) الحقيقية بلا عضلات بلا صراخ لكنها تستطيع أن تجعل الرجل يفعل ما لا يريد فى حب و كأنه كان يريده منذ زمن. ❝
❞ متطلبات نمو طفل الروضة :
السيطرة على الذات ( النفس ) : بنهايـة هـذه المرحلـة يـتمكن الطفـل مـن السـيطرة التامة على عمليتي الإخـراج ، والصـبر فـي تأجيـل إشـباع بعـض الرغبـات دون صراع أو توتر كالجوع والعطش .
السيطرة على المهارات الحركية الإرادية : يـتمكن الطفـل بنهايـ ة هـذه المرحلـة مـن التوافق العصبي العضلي مما يسـاعد علـى اكتسـاب المهـارات الحركيـة الخاصـة بالعضلات الكبيرة والعضلات الصغيرة.
السيطرة الكاملة على المهارة اللغوية : إن الحصـيلة اللغويـة لـدى الطفـل فـي هـذه المرحلة جيدة مما يمكنه من وضع عدة كلمات فـي جملـةً مفيـدة ، وفهـم مـا يقولـه الآخرون .
تكوين الضمير والتمكن من التفرقـة بـين الصـواب والخطـأ : يتكـون بنهايـة هـذه المرحلة الضمير لدى الطفل ، وتعتبر فرصـة مناسـبة لغـرس الاتجاهـات الصـحيحة لدى الطفل ، ووضع أسس لضمير يوجه سلوك الطفل للصواب والخطأ.
التوحد مع الدور الجنسي الخاص بالطفل : بنهاية هذه المرحلـة يتعـرف الطفـل علـى هويته الجنسية أي أنه ذكر أم أنثى ، وما يترتب على ذلك من أدوار مناسبة له.
الارتباط بالآخرين وجدانياً : يصل الطفـل بنهايـة هـذه المرحلـة إلـى تكـوين هـذا الاتجاه وذلك من خلال ربـط الطفـل بالوالـدين والأشـقاء فيـتعلم أن يعطـي الحـب ويأخذه .
اكتساب الطفل لبعض الاتجاهات الدينية المناسـبة : وذلـك مـن خـلال حفـظ الطفـل لبعض الآيات القرآنية القصيرة ، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة.
اكتساب الطفل لمفهوم ذاتي إيجابي سوي : حيث يتقبل الطفـل لذاتـه كمـا هـي ، وبمـا عليه من مظهر وجوهر ونواقص ومزايا مما يجعلـه يرضـى باسـمه وشـكله العـا م. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ متطلبات نمو طفل الروضة :
السيطرة على الذات ( النفس ) : بنهايـة هـذه المرحلـة يـتمكن الطفـل مـن السـيطرة التامة على عمليتي الإخـراج ، والصـبر فـي تأجيـل إشـباع بعـض الرغبـات دون صراع أو توتر كالجوع والعطش .
السيطرة على المهارات الحركية الإرادية : يـتمكن الطفـل بنهايـ ة هـذه المرحلـة مـن التوافق العصبي العضلي مما يسـاعد علـى اكتسـاب المهـارات الحركيـة الخاصـة بالعضلات الكبيرة والعضلات الصغيرة.
السيطرة الكاملة على المهارة اللغوية : إن الحصـيلة اللغويـة لـدى الطفـل فـي هـذه المرحلة جيدة مما يمكنه من وضع عدة كلمات فـي جملـةً مفيـدة ، وفهـم مـا يقولـه الآخرون .
تكوين الضمير والتمكن من التفرقـة بـين الصـواب والخطـأ : يتكـون بنهايـة هـذه المرحلة الضمير لدى الطفل ، وتعتبر فرصـة مناسـبة لغـرس الاتجاهـات الصـحيحة لدى الطفل ، ووضع أسس لضمير يوجه سلوك الطفل للصواب والخطأ.
التوحد مع الدور الجنسي الخاص بالطفل : بنهاية هذه المرحلـة يتعـرف الطفـل علـى هويته الجنسية أي أنه ذكر أم أنثى ، وما يترتب على ذلك من أدوار مناسبة له.
الارتباط بالآخرين وجدانياً : يصل الطفـل بنهايـة هـذه المرحلـة إلـى تكـوين هـذا الاتجاه وذلك من خلال ربـط الطفـل بالوالـدين والأشـقاء فيـتعلم أن يعطـي الحـب ويأخذه .
اكتساب الطفل لبعض الاتجاهات الدينية المناسـبة : وذلـك مـن خـلال حفـظ الطفـل لبعض الآيات القرآنية القصيرة ، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة.
اكتساب الطفل لمفهوم ذاتي إيجابي سوي : حيث يتقبل الطفـل لذاتـه كمـا هـي ، وبمـا عليه من مظهر وجوهر ونواقص ومزايا مما يجعلـه يرضـى باسـمه وشـكله العـا م. ❝
❞ _مرحبًا يعزيزي، كيف حالك الآن؟ طاب يومك، أفتقدتُك كثيرًا، كيف الحال؟
_فرد هو ببلاهه من انتِ؟ فصُعقت أنا من حديثه.
_فسألته: ألا تتذكرُني؟ أنا حبيبةُ قلبك وطبيبةُ فؤادك، أنت الذي حدثتني قائلًا هكذا! أحقًا لا تعرفُني؟ أنا التي أحببتك بكل صدق، انا التي كانت بجوارك دائمًا، انا التي تمنيتُ لو يجمعُنا النصيب، انا التي كانت تتمنى أن القاك مرة أخرىٰ، كُنت أراك كُل ليلة في منامِ، وفي آخر لحظات قبل أن استيقظ اتمنىٰ لو أستطيع أخذُكَ معي إلا الواقع ولو ليوم واحد، انا هي التي كانت دواء لجرُحك، فخُنتها انت بأبشع الطُرق، أحقًا لا تتذكرُني؟
_فرد هو بكل برود: لامعذرةً لا أتذكرُك، ولاكن سرورت بِلقاك، إلا إلقاء. وقبل أن يُكمل كَلِمته، أختفىٰ، فظننتُ أنا لوهلة أنه كان مُجرد حلم.
ذهبتُ أنا إلىٰ المنزل كِ أرتاح قليلًا وأُرخي عضلات جسمي المنهكه من عمل اليوم الشاق هذا، وبعد مدة من التفكير في الحاضر والماضي والمستقبل، رجعتُ بالزمن لـِ أول مرة تلاقت فيه قلوبُنا وأرواحِنا، تذكرت كم كُنا سُعداء جدًا سويًا، كيف كُنا نعتصم ببعضنا البعض، وتذكرت أيضًا كيف ذهب وتركني وحول كل جزء داخل قلبي إلى فزور، أتذكر كيف كيف تساقط وفاض الأغزرين لِحُزني، وفي أثناء شرودي قطع تفكيري طرق علىٰ الباب.
_من؟
_فردت والدتي: أنا يعزيزتي، كيف حالكِ اليوم، أراكِ حزينة، ماذا بكِ؟
_لا شيء يحبيبتي لا تقلقي.
_ فردت والدتي: تحدثي يأبنتي لا تصمُتي هكذا، فأنا أخشىٰ فُراقكِ، ولا أتحملُ رحيلك عني، ألا تذكُري ما حدث لكِ بسببِ ذلك الأحمق؟ كُنتُ سأفقِدُكِ بسببه؛ ولكن اللّٰه يعلمُ أنكِ أخر شيءٍ جميل لي في هذةِ الحياة انتِ وأخاكِ عزيزتي.
_فتساقطت دمعة مني، ورددت علىٰ حديثها قائلة: لا تقلقي عزيزتي أعِدُكِ أنه لن يمر عليكِ شيءٍ كهذا مرة أُخرى.
_فردت هي قائلة: اتمنىٰ عزيزتي فأنا لن اتحمل فِراقُكِ، سأخرج لتحصُلين علىٰ قليل من الراحة، إذا أردتي أي شيء انا هُنا بالخارج.
وذهب هي للخارج وتركتني لحبل أفكاري مرة أُخرىٰ.
في صباح اليوم التالي\'
أستيقظتُ أنا وصليتُ فُرضي، وأرتديتُ ملابسي التي كانت عبارة عن جلباب أسلامي فِضفاض جميل وخِمار، وذهبتُ للعمل.
وأنا في طريقي للعمل تذكرتُ ذلك الشخص التي ألتقيتُ بهِ أمس، كم كان يُشبه ذاك الشخص اللعين الذي أحببته، كم كان يُشبه في شكله، ملامحه، نبرة صوته! وكنتُ أتساءل أيضًا كيف بعد كُلِ هذا الوقت لازلتُ أتذكر حبيبي اللعين؟ كيف مازلتُ أتذكر نبرة صوته؟ وملامح وجهه؟ وإبتسامته؟
كنتُ أودُ أن أذهب وأسأل كُل شخص أخبرني أنه يوجد شيء يُدعىٰ النسيان، أين هو النسيان؟
وفجأة طرقتُ فيّ شيء ضخم
_اهه، ما هذا؟
_ فرد هو ببرود شديد: ألا ترين؟
_فكدتُ أن أصرُخ عليه حتىٰ وجدته نفس الشخص التي التقيتُ بهِ الأمس.
_فقُلت: أهذا انت؟
_ فرد بكُل غرور: نعم أنا.
فنظرتُ له بِكُل إحتقار وذهبت لِعَملي، فاليوم أول يوم لي فيّ هذا الدوام الجديد، أتمنى أن يكون المُدير لطيفًا؛ لِانني أغشىٰ الاصوات المُرتفعة، وبعد أن ذهبتُ لمكان العمل وبدأت أن اتعرف على اصدقاء جُدد.
قولت بكل بهجة: يبدوا أن هذا العمل أفضل من العمل السابق.
_وفجأة جاء أحد المُظفين من خلفي وحدثني قائلًا: المُدير ينتظُركِ في المكتب.
_تمام سأذهب لهُ.
_ فوجدت نفس الشخص الذي التقيت به في الصباح هو نفس المُدير...
بعد أن خرجتُ من هذهِ الشركة اللعينة بعد يومٍ شاق ذهبتُ للمنزل، وأستغفرتُ اللّٰه علىٰ أي ذنب فعلته في هذا اليوم الغريب وصليتُ قيامِ ودعيتُ اللّٰه أن يُنجيني من أفكاري وأن يُعوضُني عن كُل هذا الألم وأن يبعثُ لي من يُعاملني علىٰ معنىٰ اسمي فأنا ملاك أسم علىٰ مُسمىٰ، تساقطت مني بعض الذكريات والدموع وكثير من عُمري، فَحمدتُ اللّٰه شاكرًا علىٰ ما أعطاني، ووعدت نفسي أن أبحث عن عمل آخر واللّٰه الموفق وذهبتُ في نوم عميق.
وبعد عدة أيام\"
ها أنا ذهبتُ لِعمل جديد بعيد عن شبيه ذلك الخائن، بعيد عن الذكريات المؤلمة التي مازالت عالقة في ذهني حتىٰ الآن، دعوتُ اللّٰه أن يُبدلني خيرًا منها، فأنا أعلم أنه الوحيد الذي يسمع ضجيجُ قلبي، ودعوت أن يرحمني.
وها أنا اليوم أُحدثُكم بعد بضعة أشهُر من ذلك اليوم وأنا في حفل خطوبتي علىٰ ذلك الشخص الذي ظننته شبيه خائني، كنتُ تمنيتُ من النصيب أن يجمعني به في عالم أخر في شكل جديد وعالم جديد وصفحة جديدة نستطيع فيها نسيان الماضي، وها أنا أتزوج شبيه خائني، لا أعلم كيف ولكن أعلم أن هذه حكمة الخالق.
گ/ملك أكرم »»أستير»». ❝ ⏤Malakakram
❞ _مرحبًا يعزيزي، كيف حالك الآن؟ طاب يومك، أفتقدتُك كثيرًا، كيف الحال؟
_فرد هو ببلاهه من انتِ؟ فصُعقت أنا من حديثه.
_فسألته: ألا تتذكرُني؟ أنا حبيبةُ قلبك وطبيبةُ فؤادك، أنت الذي حدثتني قائلًا هكذا! أحقًا لا تعرفُني؟ أنا التي أحببتك بكل صدق، انا التي كانت بجوارك دائمًا، انا التي تمنيتُ لو يجمعُنا النصيب، انا التي كانت تتمنى أن القاك مرة أخرىٰ، كُنت أراك كُل ليلة في منامِ، وفي آخر لحظات قبل أن استيقظ اتمنىٰ لو أستطيع أخذُكَ معي إلا الواقع ولو ليوم واحد، انا هي التي كانت دواء لجرُحك، فخُنتها انت بأبشع الطُرق، أحقًا لا تتذكرُني؟
_فرد هو بكل برود: لامعذرةً لا أتذكرُك، ولاكن سرورت بِلقاك، إلا إلقاء. وقبل أن يُكمل كَلِمته، أختفىٰ، فظننتُ أنا لوهلة أنه كان مُجرد حلم.
ذهبتُ أنا إلىٰ المنزل كِ أرتاح قليلًا وأُرخي عضلات جسمي المنهكه من عمل اليوم الشاق هذا، وبعد مدة من التفكير في الحاضر والماضي والمستقبل، رجعتُ بالزمن لـِ أول مرة تلاقت فيه قلوبُنا وأرواحِنا، تذكرت كم كُنا سُعداء جدًا سويًا، كيف كُنا نعتصم ببعضنا البعض، وتذكرت أيضًا كيف ذهب وتركني وحول كل جزء داخل قلبي إلى فزور، أتذكر كيف كيف تساقط وفاض الأغزرين لِحُزني، وفي أثناء شرودي قطع تفكيري طرق علىٰ الباب.
_من؟
_فردت والدتي: أنا يعزيزتي، كيف حالكِ اليوم، أراكِ حزينة، ماذا بكِ؟
_لا شيء يحبيبتي لا تقلقي.
_ فردت والدتي: تحدثي يأبنتي لا تصمُتي هكذا، فأنا أخشىٰ فُراقكِ، ولا أتحملُ رحيلك عني، ألا تذكُري ما حدث لكِ بسببِ ذلك الأحمق؟ كُنتُ سأفقِدُكِ بسببه؛ ولكن اللّٰه يعلمُ أنكِ أخر شيءٍ جميل لي في هذةِ الحياة انتِ وأخاكِ عزيزتي.
_فتساقطت دمعة مني، ورددت علىٰ حديثها قائلة: لا تقلقي عزيزتي أعِدُكِ أنه لن يمر عليكِ شيءٍ كهذا مرة أُخرى.
_فردت هي قائلة: اتمنىٰ عزيزتي فأنا لن اتحمل فِراقُكِ، سأخرج لتحصُلين علىٰ قليل من الراحة، إذا أردتي أي شيء انا هُنا بالخارج.
وذهب هي للخارج وتركتني لحبل أفكاري مرة أُخرىٰ.
في صباح اليوم التالي˝
أستيقظتُ أنا وصليتُ فُرضي، وأرتديتُ ملابسي التي كانت عبارة عن جلباب أسلامي فِضفاض جميل وخِمار، وذهبتُ للعمل.
وأنا في طريقي للعمل تذكرتُ ذلك الشخص التي ألتقيتُ بهِ أمس، كم كان يُشبه ذاك الشخص اللعين الذي أحببته، كم كان يُشبه في شكله، ملامحه، نبرة صوته! وكنتُ أتساءل أيضًا كيف بعد كُلِ هذا الوقت لازلتُ أتذكر حبيبي اللعين؟ كيف مازلتُ أتذكر نبرة صوته؟ وملامح وجهه؟ وإبتسامته؟
كنتُ أودُ أن أذهب وأسأل كُل شخص أخبرني أنه يوجد شيء يُدعىٰ النسيان، أين هو النسيان؟
وفجأة طرقتُ فيّ شيء ضخم
_اهه، ما هذا؟
_ فرد هو ببرود شديد: ألا ترين؟
_فكدتُ أن أصرُخ عليه حتىٰ وجدته نفس الشخص التي التقيتُ بهِ الأمس.
_فقُلت: أهذا انت؟
_ فرد بكُل غرور: نعم أنا.
فنظرتُ له بِكُل إحتقار وذهبت لِعَملي، فاليوم أول يوم لي فيّ هذا الدوام الجديد، أتمنى أن يكون المُدير لطيفًا؛ لِانني أغشىٰ الاصوات المُرتفعة، وبعد أن ذهبتُ لمكان العمل وبدأت أن اتعرف على اصدقاء جُدد.
قولت بكل بهجة: يبدوا أن هذا العمل أفضل من العمل السابق.
_وفجأة جاء أحد المُظفين من خلفي وحدثني قائلًا: المُدير ينتظُركِ في المكتب.
_تمام سأذهب لهُ.
_ فوجدت نفس الشخص الذي التقيت به في الصباح هو نفس المُدير..
بعد أن خرجتُ من هذهِ الشركة اللعينة بعد يومٍ شاق ذهبتُ للمنزل، وأستغفرتُ اللّٰه علىٰ أي ذنب فعلته في هذا اليوم الغريب وصليتُ قيامِ ودعيتُ اللّٰه أن يُنجيني من أفكاري وأن يُعوضُني عن كُل هذا الألم وأن يبعثُ لي من يُعاملني علىٰ معنىٰ اسمي فأنا ملاك أسم علىٰ مُسمىٰ، تساقطت مني بعض الذكريات والدموع وكثير من عُمري، فَحمدتُ اللّٰه شاكرًا علىٰ ما أعطاني، ووعدت نفسي أن أبحث عن عمل آخر واللّٰه الموفق وذهبتُ في نوم عميق.
وبعد عدة أيام˝
ها أنا ذهبتُ لِعمل جديد بعيد عن شبيه ذلك الخائن، بعيد عن الذكريات المؤلمة التي مازالت عالقة في ذهني حتىٰ الآن، دعوتُ اللّٰه أن يُبدلني خيرًا منها، فأنا أعلم أنه الوحيد الذي يسمع ضجيجُ قلبي، ودعوت أن يرحمني.
وها أنا اليوم أُحدثُكم بعد بضعة أشهُر من ذلك اليوم وأنا في حفل خطوبتي علىٰ ذلك الشخص الذي ظننته شبيه خائني، كنتُ تمنيتُ من النصيب أن يجمعني به في عالم أخر في شكل جديد وعالم جديد وصفحة جديدة نستطيع فيها نسيان الماضي، وها أنا أتزوج شبيه خائني، لا أعلم كيف ولكن أعلم أن هذه حكمة الخالق.
گ/ملك أكرم »»أستير»». ❝
❞ يتكون الجسم البشري من العديد من الأجزاء المختلفة مثل العضلات والعظام والأعضاء الداخلية والأنسجة والخلايا. ولتطور الجسم البشري، فإن عملية التطور تشمل العديد من العوامل، مثل التمثيل الغذائي والنمو والإنقسام الخلوي وتطور الجهاز الهضمي والدورة الدموية والتنفسية والجهاز العصبي والجهاز الهرموني.
ومن المعروف أن عملية التطور ليست شيئًا ثابتًا، بل هي عملية متواصلة ومستمرة، حيث يتأثر الجسم بمختلف العوامل الخارجية والداخلية والتي تؤثر على العملية الحيوية للجسم بما في ذلك التغذية والصحة العامة ونمط الحياة والوراثة والشيخوخة.. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ يتكون الجسم البشري من العديد من الأجزاء المختلفة مثل العضلات والعظام والأعضاء الداخلية والأنسجة والخلايا. ولتطور الجسم البشري، فإن عملية التطور تشمل العديد من العوامل، مثل التمثيل الغذائي والنمو والإنقسام الخلوي وتطور الجهاز الهضمي والدورة الدموية والتنفسية والجهاز العصبي والجهاز الهرموني.
ومن المعروف أن عملية التطور ليست شيئًا ثابتًا، بل هي عملية متواصلة ومستمرة، حيث يتأثر الجسم بمختلف العوامل الخارجية والداخلية والتي تؤثر على العملية الحيوية للجسم بما في ذلك التغذية والصحة العامة ونمط الحياة والوراثة والشيخوخة. ❝