❞ أيها القوم
ًما علّمتم أولادكم مفهوماً خاطئاً إلا هدمتم في المقابل مفهوما صحيحاً
ما رسختم في عقولهم بدعة إلا هدمتم في حياتي سنة
ما زرعتم في حقول قلوبهم بذرة شر إلا واقتلعتم منها بذرة خير
فلننظر ماذا نزرع لنعرف أي جيل سنحصد. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أيها القوم
ًما علّمتم أولادكم مفهوماً خاطئاً إلا هدمتم في المقابل مفهوما صحيحاً
ما رسختم في عقولهم بدعة إلا هدمتم في حياتي سنة
ما زرعتم في حقول قلوبهم بذرة شر إلا واقتلعتم منها بذرة خير
فلننظر ماذا نزرع لنعرف أي جيل سنحصد. ❝
❞ ﴿3 رمضان - الحديث الخامس﴾
عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا تَزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رآني وصاحَبَني، واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رآني وصاحبَ مَن صاحَبَني، واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رأى مَن رآني وصاحَبَ مَن صاحَبَ مَن صاحَبَني .
********** الشرح **********
وهذا الحديث آية في الدلالة والبيان على أنَّ المؤمنين من أصحاب العصور الذهبيَّة الثلاثة معدَّلون بتعديل رسول الله ﷺ وأنَّ عدالتهم مطلقة لا يشوب ذلك شك، فقوله: \"لا تَزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رآني وصاحَبَني\"؛ لأنَّه بمثابة خليفةٍ لرسول الله ﷺ في الوعظ والعلم، فالنَّاس لا تزال بخير ما دام فيهم صحابيٌّ يُرشدهم بإرشاد رسول الله ﷺ ويعلمهم من علم رسول الله ﷺ، وكأن رسول الله ﷺ يقول: عليكم بهم والزموهم والزموا فتاويهم، ولا تبارحوهم في حال الشبهات وتحكِّموا عقولكم للبحث عن الفتاوى، فهؤلاء يكفونكم مؤونة ذلك، فحكمهم من حكمي، ورأيهم من رأي، وعلمهم من علمي، فعليكم بهم.
ثمَّ يظنُّ السامع أنَّ الخير سينتهي مع انتهاء جيل الصحابة الكرام، فيقسم رسول الله ﷺ ويقول: \"واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رآني وصاحبَ مَن صاحَبَني\" أي: لا تزالون بخير ما دام فيكم تابعيٌّ، فاتَّبعوا
فتاويه فعلمه من علم أصحابي وعلم أصحابي من علمي فالزموهم، ثم يعيد رسول الله ﷺ ويُقسم مرَّة أخرى ويقول: \"واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رأى مَن رآني وصاحَبَ مَن صاحَبَ مَن صاحَبَني\" فيذكر ﷺ الجيل الثالث وهم أتباع التابعين، أي: الزموهم واقتدوا بهم، فعلمهم من علم من تبع أصحابي، وعلم من تبع أصحابي من علم أصحابي، وعلم أصحابي من علمي، فالزموهم والزموا فتاويه فهم خير أهل الأرض فالزموهم.
فلاحظ معي أنَّ النبي ﷺ أقسم بالله، وهذا القسم لم يقسمه حال ذكره للصحابة، لأنَّه بعلمُ قدر الصحابة عند النَّاس، ولكنَّه أقسم على فضل التابعين وأتباعهم، توكيدا للأمر، وليُبيِّن لكَ أيها القارئ الكريم أنَّ التابعين وأتباعهم هم من رسول الله ﷺ وإليه، وأنَّ عدالتهم لا يشوبها شك، وإلَّا فلما كل هذه الأحاديث والأخبار في فضلهم؟ ولما يقسم رسول الله ﷺ؟ وعليه فيجب على العاقل أن يتفطَّن لفضل التابعين، وأن لا يقارنهم بمن بعدهم.
كما يُنبئُ الحديث أنَّ الخير مازال مادام في أرض من تبع تابعيًّا، ثمَّ يكثر الكذب وشهادة الزور ويقل العلم بعدهم كما في الأحاديث السابقة، فهؤلاء وجودهم بركة وكلامهم حكمة، وهم على العدالة الأصلية المطلقة،
فإن سمعت بتابعيٍّ فاشهد له بالعدالة، ويبقى الأمر على أصله وأنهم معدَّلون بتعديل رسول الله ﷺ حتَّى يأتي صارف يصرفهم من مُطلق عدالتهم إلى غير ذلك.
ولنا إن شاء الله تعالى رسالة ستكون تحت اسم \"عدالة التابعين المطلقة\"، ونفصل فيها مسألة عدد رجال طبقات السند بين الغربة والعزة والشهرة والاستفاضة والتواتر، ونبين فيها بالأدلة أنَّ الحكم يكون بعد العصور الذهبية، بأدلَّة واضحة صريحة إن شاء الله تعالى.
وفي الحديث: أنَّ الخير كل الخير، في العصور الذهبية الثلاثة.
وفي الحديث: تعديل من رسول الله ﷺ لمؤمني هذه العصور المبجلَّة.. ❝ ⏤الدُّكتُور: عِصَامُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ النُّقَيْلِي
❞﴿3 رمضان - الحديث الخامس﴾ عن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا تَزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رآني وصاحَبَني، واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رآني وصاحبَ مَن صاحَبَني، واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رأى مَن رآني وصاحَبَ مَن صاحَبَ مَن صاحَبَني .
********** الشرح **********
وهذا الحديث آية في الدلالة والبيان على أنَّ المؤمنين من أصحاب العصور الذهبيَّة الثلاثة معدَّلون بتعديل رسول الله ﷺ وأنَّ عدالتهم مطلقة لا يشوب ذلك شك، فقوله: ˝لا تَزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رآني وصاحَبَني˝؛ لأنَّه بمثابة خليفةٍ لرسول الله ﷺ في الوعظ والعلم، فالنَّاس لا تزال بخير ما دام فيهم صحابيٌّ يُرشدهم بإرشاد رسول الله ﷺ ويعلمهم من علم رسول الله ﷺ، وكأن رسول الله ﷺ يقول: عليكم بهم والزموهم والزموا فتاويهم، ولا تبارحوهم في حال الشبهات وتحكِّموا عقولكم للبحث عن الفتاوى، فهؤلاء يكفونكم مؤونة ذلك، فحكمهم من حكمي، ورأيهم من رأي، وعلمهم من علمي، فعليكم بهم.
ثمَّ يظنُّ السامع أنَّ الخير سينتهي مع انتهاء جيل الصحابة الكرام، فيقسم رسول الله ﷺ ويقول: ˝واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رآني وصاحبَ مَن صاحَبَني˝ أي: لا تزالون بخير ما دام فيكم تابعيٌّ، فاتَّبعوا
فتاويه فعلمه من علم أصحابي وعلم أصحابي من علمي فالزموهم، ثم يعيد رسول الله ﷺ ويُقسم مرَّة أخرى ويقول: ˝واللَّهِ لا تزالونَ بخَيرٍ ما دامَ فيكُم مَن رأى مَن رأى مَن رآني وصاحَبَ مَن صاحَبَ مَن صاحَبَني˝ فيذكر ﷺ الجيل الثالث وهم أتباع التابعين، أي: الزموهم واقتدوا بهم، فعلمهم من علم من تبع أصحابي، وعلم من تبع أصحابي من علم أصحابي، وعلم أصحابي من علمي، فالزموهم والزموا فتاويه فهم خير أهل الأرض فالزموهم.
فلاحظ معي أنَّ النبي ﷺ أقسم بالله، وهذا القسم لم يقسمه حال ذكره للصحابة، لأنَّه بعلمُ قدر الصحابة عند النَّاس، ولكنَّه أقسم على فضل التابعين وأتباعهم، توكيدا للأمر، وليُبيِّن لكَ أيها القارئ الكريم أنَّ التابعين وأتباعهم هم من رسول الله ﷺ وإليه، وأنَّ عدالتهم لا يشوبها شك، وإلَّا فلما كل هذه الأحاديث والأخبار في فضلهم؟ ولما يقسم رسول الله ﷺ؟ وعليه فيجب على العاقل أن يتفطَّن لفضل التابعين، وأن لا يقارنهم بمن بعدهم.
كما يُنبئُ الحديث أنَّ الخير مازال مادام في أرض من تبع تابعيًّا، ثمَّ يكثر الكذب وشهادة الزور ويقل العلم بعدهم كما في الأحاديث السابقة، فهؤلاء وجودهم بركة وكلامهم حكمة، وهم على العدالة الأصلية المطلقة،
فإن سمعت بتابعيٍّ فاشهد له بالعدالة، ويبقى الأمر على أصله وأنهم معدَّلون بتعديل رسول الله ﷺ حتَّى يأتي صارف يصرفهم من مُطلق عدالتهم إلى غير ذلك.
ولنا إن شاء الله تعالى رسالة ستكون تحت اسم ˝عدالة التابعين المطلقة˝، ونفصل فيها مسألة عدد رجال طبقات السند بين الغربة والعزة والشهرة والاستفاضة والتواتر، ونبين فيها بالأدلة أنَّ الحكم يكون بعد العصور الذهبية، بأدلَّة واضحة صريحة إن شاء الله تعالى.
وفي الحديث: أنَّ الخير كل الخير، في العصور الذهبية الثلاثة.
وفي الحديث: تعديل من رسول الله ﷺ لمؤمني هذه العصور المبجلَّة. ❝
❞ :أنت قاسي!
لأني لو كنت ليّن لآذابتني حرارة حقدكم
:ينقصك الكثير لتعيش.
لو ادعيت أن لانقص فيني لقيدتموني بقيود الكمال، ولعشت في سجن نفسي إلى الأبد
:كم إنك غبيّ.
ربما أنا أذكى من ماتخيلته عقولكم؛ لذلك وصفتموني بالغبيّ.
:تتكبر، وأنت صغير.
ليست مشكلتي أن تروني كبير، وتستصغرون أنفسكم أمامي.
:لسانك أطول منك!
زاد طوله فعلاً؛ لأنكم لم تحبوا صمتي.
:الكل يعرف أنك مجنون من الأساس.
نعم، وأنا أعرف أني العاقل الوحيد بين كل المجانين، لكن إقناع المجانين بأنك عاقل جنون لا يفعله العاقلون.
:ماضيك سيء.
لأن حاضري جميل جدًا.
:كم أنت غريب؟!
ربما لأن لا أحد منكم مني قريب!
:تملك ألف صديق، وتقول أنك وحيد.
لأن لا أحد منهم صديقي، فأنا صديقهم المفضل، وهم مجرد أشخاص عابرين في حياتي.
:أنت أناني، ولاتحب إلا نفسك.
لأن لاأحد يحبني أكثر منها، ولأن الكل يتركني إلا هي.
:أنت مزاجي كعادتك
وهل مزاج واحد ينفع مع ألف قناع؟! لن ينفع... لذلك أنا أقوم بوزن المعادلة بطريقتي.
:هكذا أنت فضولي، ودائمًا تبحث عن الحقيقة التي لاتعنيك.
حقائق الناس لاتجذبني أبدًا، فهم بالنسبة لي كتب مفتوحة، أما حقائق العلم فهي تغريني دائمًا، والعلم حق الجميع حتى غير المعنيين به.
:أنت منافق!
أعتراف جميل، أنا أقدر صراحتك.
:ليس أنا، بل أنت.
هل تعرف من أنا؟!
:من أنت؟
أنا مجرد مرآة لاترى فيها إلا انعكاسك...
لا أحد يعرف شخصيتي، فأنا أتعامل مع كل انعكاس بما يناسبه فقط.
:من يعرف حقيقتك إذًا؟
الذين لاينظرون للمرآة، ولايهتمون بتجميل صورهم أمامي، إولئك التلقائيين بكل عفوية.. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ :أنت قاسي!
لأني لو كنت ليّن لآذابتني حرارة حقدكم
:ينقصك الكثير لتعيش.
لو ادعيت أن لانقص فيني لقيدتموني بقيود الكمال، ولعشت في سجن نفسي إلى الأبد
:كم إنك غبيّ.
ربما أنا أذكى من ماتخيلته عقولكم؛ لذلك وصفتموني بالغبيّ.
:تتكبر، وأنت صغير.
ليست مشكلتي أن تروني كبير، وتستصغرون أنفسكم أمامي.
:لسانك أطول منك!
زاد طوله فعلاً؛ لأنكم لم تحبوا صمتي.
:الكل يعرف أنك مجنون من الأساس.
نعم، وأنا أعرف أني العاقل الوحيد بين كل المجانين، لكن إقناع المجانين بأنك عاقل جنون لا يفعله العاقلون.
:ماضيك سيء.
لأن حاضري جميل جدًا.
:كم أنت غريب؟!
ربما لأن لا أحد منكم مني قريب!
:تملك ألف صديق، وتقول أنك وحيد.
لأن لا أحد منهم صديقي، فأنا صديقهم المفضل، وهم مجرد أشخاص عابرين في حياتي.
:أنت أناني، ولاتحب إلا نفسك.
لأن لاأحد يحبني أكثر منها، ولأن الكل يتركني إلا هي.
:أنت مزاجي كعادتك
وهل مزاج واحد ينفع مع ألف قناع؟! لن ينفع.. لذلك أنا أقوم بوزن المعادلة بطريقتي.
:هكذا أنت فضولي، ودائمًا تبحث عن الحقيقة التي لاتعنيك.
حقائق الناس لاتجذبني أبدًا، فهم بالنسبة لي كتب مفتوحة، أما حقائق العلم فهي تغريني دائمًا، والعلم حق الجميع حتى غير المعنيين به.
:أنت منافق!
أعتراف جميل، أنا أقدر صراحتك.
:ليس أنا، بل أنت.
هل تعرف من أنا؟!
:من أنت؟
أنا مجرد مرآة لاترى فيها إلا انعكاسك..
لا أحد يعرف شخصيتي، فأنا أتعامل مع كل انعكاس بما يناسبه فقط.
:من يعرف حقيقتك إذًا؟
الذين لاينظرون للمرآة، ولايهتمون بتجميل صورهم أمامي، إولئك التلقائيين بكل عفوية. ❝
❞ طفح الكيل، لن أتحدث إلا مع العقول الراقية، أنا لست ذلك الشخص الذي تستغفلونه، ربما إبتسمت بوجوهكم ربما تناسيت قصصكم التافهة و التي ماهي إلا دليل على عقولكم الصغيرة، و كل هاذا فقط لأنني لست بمزاج يسمح لي بأن أتنزل لتلك الأفكار و الشخصيات الغبية. ❝ ⏤علي نجم عبدالله القوماني
❞ طفح الكيل، لن أتحدث إلا مع العقول الراقية، أنا لست ذلك الشخص الذي تستغفلونه، ربما إبتسمت بوجوهكم ربما تناسيت قصصكم التافهة و التي ماهي إلا دليل على عقولكم الصغيرة، و كل هاذا فقط لأنني لست بمزاج يسمح لي بأن أتنزل لتلك الأفكار و الشخصيات الغبية. ❝