❞ إن لم تتمكن من شراء السعادة فيجب عليك أن تتمكن من صنعها، أو قليلا منها، فهي تجارة لا تخسر وربحُها حلال.
ابتسامه عليها تؤجر، ودعوة تغير لك الحال.. ❝ ⏤علاء أبو الحجاج
❞ إن لم تتمكن من شراء السعادة فيجب عليك أن تتمكن من صنعها، أو قليلا منها، فهي تجارة لا تخسر وربحُها حلال.
ابتسامه عليها تؤجر، ودعوة تغير لك الحال. ❝
❞ ما بين زيغ ولهو، يمضي الوقت ويمضي معه قطار العمر، نقفُ على أعتاب الإنتظار، نحصي ساعات الليل الطويل والشيب جاث على الأبواب، ينظرنا لحياة بائسة يعبرها قطار السنين سراعًا، رحل القطار وهو يحمل حُلُمًا قد تبدد مثل غيره، راح الخليلُ يمضي بعيدًا، الناس نيام والأقدام تتلمس فوق التراب، جاءت العين بدمعها تتمعن الطريق فزعًا، الليل دامس والضوء لا عاد واضحًا فالنور سراب، القلب ينزف دما، والروح مازال يقتلها الفراق، أصبحت وحيدًا اصارع ثرثرة عقلي حتى مضت ساعات الليل سراعًا، فما أسرع الوقت عند الرحيل، حينها صرت أنا والشيب نتطلع في الصبح الرتيب، ننظر تارةً هنا وأخرى هناك، نبحث عن وطن تقاسمنا دياره بالأمس، واليوم أصبحنا غرباء، أو أني انظر نحو مستقبلا مجهولا، لربما قد نمضي يومًا وتجلس على مقاعدنا الذكريات.
#ومضى_قطار_العمر
#علاء_أبوالحجاج.. ❝ ⏤علاء أبو الحجاج
❞ ما بين زيغ ولهو، يمضي الوقت ويمضي معه قطار العمر، نقفُ على أعتاب الإنتظار، نحصي ساعات الليل الطويل والشيب جاث على الأبواب، ينظرنا لحياة بائسة يعبرها قطار السنين سراعًا، رحل القطار وهو يحمل حُلُمًا قد تبدد مثل غيره، راح الخليلُ يمضي بعيدًا، الناس نيام والأقدام تتلمس فوق التراب، جاءت العين بدمعها تتمعن الطريق فزعًا، الليل دامس والضوء لا عاد واضحًا فالنور سراب، القلب ينزف دما، والروح مازال يقتلها الفراق، أصبحت وحيدًا اصارع ثرثرة عقلي حتى مضت ساعات الليل سراعًا، فما أسرع الوقت عند الرحيل، حينها صرت أنا والشيب نتطلع في الصبح الرتيب، ننظر تارةً هنا وأخرى هناك، نبحث عن وطن تقاسمنا دياره بالأمس، واليوم أصبحنا غرباء، أو أني انظر نحو مستقبلا مجهولا، لربما قد نمضي يومًا وتجلس على مقاعدنا الذكريات.
❞ على صوت دفع ماكينات الصراف الآلي يقفُ \"نبيل\" منتظرًا انتهاء إجراءات سحب بطاقة الصراف الآلي.
أخذ \"نبيل\" المال، ووضعه في جيبه عازمًا الذهاب؛ لشراء هدية لزوجته.
وقف على جانب الطريق،ينتظر العبور، إذا به يضع يدَهُ فوق جانبه الأيمن صارخًا وسط جموع مِن الناس، التفت حوله.
وضع كفه فوق جبهته لبضع دقائق حتى شعر بارتياحٍ، ذلك الشعور لم يكن أوَّل مرةٍ، ولكنَّهُ أسَّرَهُ في نفسه، ولم يلتفت لتلك النوبة كسابقاتها مِن النوبات.
نهض وقرَّر أن يكمل مسيرته في جلب الهدية، في حينٍ أنهى تسلُّله بخطاه نحو بائع الهدايا، لكنَّ عند وصوله طرأ عليه الألم مُجدَّدًا، تحامل على نفسه قليلًا، وقف يلتقط أنفاسَهُ، وعندما غلبه الألم عاد مُتراجعًا؛ وقرَّر الذهاب إلى المشفى، ولكنَّهُ القدرُ الذي أسقطهُ رهينة المرض؛ ليكتشف أنَّ دورته الحياتيَّة على وشك الانتهاء!!. ❝ ⏤علاء أبو الحجاج
❞ على صوت دفع ماكينات الصراف الآلي يقفُ ˝نبيل˝ منتظرًا انتهاء إجراءات سحب بطاقة الصراف الآلي.
أخذ ˝نبيل˝ المال، ووضعه في جيبه عازمًا الذهاب؛ لشراء هدية لزوجته.
وقف على جانب الطريق،ينتظر العبور، إذا به يضع يدَهُ فوق جانبه الأيمن صارخًا وسط جموع مِن الناس، التفت حوله.
وضع كفه فوق جبهته لبضع دقائق حتى شعر بارتياحٍ، ذلك الشعور لم يكن أوَّل مرةٍ، ولكنَّهُ أسَّرَهُ في نفسه، ولم يلتفت لتلك النوبة كسابقاتها مِن النوبات.
نهض وقرَّر أن يكمل مسيرته في جلب الهدية، في حينٍ أنهى تسلُّله بخطاه نحو بائع الهدايا، لكنَّ عند وصوله طرأ عليه الألم مُجدَّدًا، تحامل على نفسه قليلًا، وقف يلتقط أنفاسَهُ، وعندما غلبه الألم عاد مُتراجعًا؛ وقرَّر الذهاب إلى المشفى، ولكنَّهُ القدرُ الذي أسقطهُ رهينة المرض؛ ليكتشف أنَّ دورته الحياتيَّة على وشك الانتهاء!!. ❝