❞ نظرت له بتعجُب لبلاهته ولا مُبالاته، فنظر لها بطرف عينيه وهو مُستمر في طريقه، ولم ينطق أحدًا منهما، فنظرت إلى هاتفها، أوقفت التسجيل وظلت تُقلب في الهاتف والتوتر والضيق مُسيطران عليها، ولم ترفع عينيها عمَّا تفعَل إلا بعد نصف ساعة شردت فيهم وغابت عن العالم داخل أفكارها، الشكوك تقتلها، ولم تستطع فهم ما يدور حولها، تشعُر بأنها مُحقة لكنه يتصنع دور الملاك بحرفية فتضاربت قناعاتها وأفكارها، وتَتوه بين كُل هذه الأحداث! هل هي بالفعل مُجرد صُدفة؟..
الأمر مُحير لأقصى حد وبدأ يقتلها، وهُناك جُزء بداخلها على يقين أن حبيبها هو مَن فعل كُل هذا، ولكن قلبها لا يُريد أن يُصدق! كادت تصرخ لكنها لم تفعل، فقط خرجت من شرودها وهي تنظُر له قائلة باندفاع:
- الشك سيقتلني، أرجوك احكي ليَّ الحقيقة..
لم تُكمل عبارتها حتى لاحظت الطريق اللذان به، نظرت أمامها مُحقَّقة بالطريق، ثم عادت بنظرها إليه وهي تصرُخ به:
- أين نحنُ، لأين ذاهب بنا؟!
- لا تقلقي.
قالها بهدوء أثار استفزازها، فصاحت أكثر وهي تقول في توتر وجنون:
- ستقتلني..!. ❝ ⏤
❞ نظرت له بتعجُب لبلاهته ولا مُبالاته، فنظر لها بطرف عينيه وهو مُستمر في طريقه، ولم ينطق أحدًا منهما، فنظرت إلى هاتفها، أوقفت التسجيل وظلت تُقلب في الهاتف والتوتر والضيق مُسيطران عليها، ولم ترفع عينيها عمَّا تفعَل إلا بعد نصف ساعة شردت فيهم وغابت عن العالم داخل أفكارها، الشكوك تقتلها، ولم تستطع فهم ما يدور حولها، تشعُر بأنها مُحقة لكنه يتصنع دور الملاك بحرفية فتضاربت قناعاتها وأفكارها، وتَتوه بين كُل هذه الأحداث! هل هي بالفعل مُجرد صُدفة؟.
الأمر مُحير لأقصى حد وبدأ يقتلها، وهُناك جُزء بداخلها على يقين أن حبيبها هو مَن فعل كُل هذا، ولكن قلبها لا يُريد أن يُصدق! كادت تصرخ لكنها لم تفعل، فقط خرجت من شرودها وهي تنظُر له قائلة باندفاع:
- الشك سيقتلني، أرجوك احكي ليَّ الحقيقة.
لم تُكمل عبارتها حتى لاحظت الطريق اللذان به، نظرت أمامها مُحقَّقة بالطريق، ثم عادت بنظرها إليه وهي تصرُخ به:
- أين نحنُ، لأين ذاهب بنا؟!
- لا تقلقي.
قالها بهدوء أثار استفزازها، فصاحت أكثر وهي تقول في توتر وجنون: