█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إشراقة هادئه:
في السادسة صباحاً فى نهار الصيف الجميل
زقزقه العصافير ونبيصهم الطفيف الذى يقول لنا ف الخفاء بداية يوم جديد ،أحلام متجددة ،زيادة أمل من فضلك اليوم ...
إشراقة ذات معاني كثيرة تكمن في الصباح الباكر مع أحاسيس متغيره لشباك بيت جارتي عندما أراها جالسه تشاور لطفلها الصغير وتصافحه وتقول له أحبك كثير سأنتظر عودتك من مدرستك أنا هنا ...
وفي آخر ممر شارعي عجوز تحتسي الحليب الدافئ مع كعكة السكر وكأنها تملك الدنيا ..
عامل النظافه جعل الشارع أفضل مما يمكن لوله ما كانت العجوز دائماً جالسة هكذا .
أطفال ذاهبه لحضانتها مع علو من الضحكات تمليء الحي الهادئ تمسح ما مر من حزن في ليلة البارحه ف الليل ...
شابٌ ساهر يقول يا ليتكم كنتم بالأمس فى الثالثه فجراً لمسحتم على قلبي من ما كنت أشعر به... الليل: بئر الاحزان وانا أسقط به كل يوم ،ولآفاق عقلي المحدودة لم أغير طريقه سقوطي ف البئر ...يا ليتني أيقظت كل صباح .. لكنت أغلقت ثقب بئري وعرفت كيفيه عدم الوقوع به . ❝
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
- عرفنا بنفسك؟
الكاتبة اسماء زكريا زهران
محافظه الشرقيه
كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.
21 سنه .
=
- عرفنا بمواهبك؟
كاتبة خواطر وروايات
وشعر .
=
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
لم ادع فقدان الشغف واليأس التمكن مني ، ولم استمع يوماً للكلام السلبي ولا الأشخاص السلبيه ، أمضيت قدماً نحو ما اريد بمعونة الله وها أنا الآن اصل لما اريد .
=
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
= نعم أنجزت شاركت في عدة كتب خواطر منها ( تغاريد لن يباح بها ، حطام ، احاسيس متعبه، حكاوي لطيفه، فلورايت، ....والكثير منها
،نشرت كتابا إلكترونيا لي اسمه تمرد كاتبه وهو كتاب خواطر مجمعه متعدده .
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
لم استسلم يوما وليس من طبيعتي الإستسلام ، وعندما كانت تواجهني مشكله كنت آخذ هدنة مع نفسي لأستريح إستراحة محارب لم يخسر المعركه ، وكنت أعود اقوى وأصلب.
=
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=دائماً ا بي وأمي وأصدقائي هم
الداعمين لي .
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
دائماً إفعل ما بوسعك وما بإمكانك فعله، حتي إذا فشلت يوماً تكن فخوراً أمام نفسك ، ونحن نفعل ما علينا والنتيجة ليست بيدنا ولكن النتيجه بيد الله وهذا هو الراحة في الأمر.
=
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
المحررة/ نسرين عطيه
˝المؤسسين /
نسرين عطيه-شهد علي . ❝
❞ استلقيت على فراشى عدة ساعات !! رحت في نوم عميق .. ما إن استيقظت حتى تناولت هاتفي ، ظللت أحدق في رقمها طويلا ، مترددا بين رغبتي في محادثتها وخوفي من ردها !!
وجازفت وطلبتها !! .. وكانت المفاجأة التى لم أتوقعها .. فقد ردت سريعا ، وكأنها كانت تنتظر مكالمتي !!
أُلجم لساني .. فإذا بصوتها الناعس يهمس مهدهدا أذني قلبي : كيف حالك ؟! .. هل استطعت مكالمة صديقك أم أن .. ؟! وتتبعها بضحكة دلال أسكرتني واشعلت في قلبي رغبة جارفة في أحتضانها .. بعد شرودي وسكرتي ..
رددت ˝ نعم .. أقصد لا .. لم أستطع ˝ .. ضحكت مرة أخرى .. فألهبت روحي .. لم نشعر بالوقت .. حتى هاجمنا الفجر .. فأغلقت الهاتف على وعد !!
انتظر في نفس الموعد على أحر من الجمر .. ونار الانتظار تحرقني .. فلا تنطفىء إلا عندما يعلن الهاتف قدومها .. فيدفعني الشوق الحارق لصوتها .. لتزهر في جنبات قلبي زهور الفل والياسمين ..
لم نردد كلمات الحب يوما ، لم أعترف لها بحبي ولم تلمح لي بمشاعرها .. لكننا كنا سعداء تحكي لي كل ما يحدث لها ، وأروي لها كل ما يدور بعالمي ، حكت لي عن أخيها وأمها وأبيها الذين فقدتهم .. كانت تحكي وهى تبكي ، وإنها وجدت لديَ، ما يعوضها عنهم جميعا !! وتمنت إلا أخذلها أبدا !!
أسعدني كلامها .. وفى نفس الوقت أخافني كثيرا !!! تمنيت لوْمِتُ قبل أن أكون سببًا فى بكائها يوما ما !! تذكرت ظروفي التي نسيتها معها كدت أن أنساها .. فأنا زوج وأب لأربعة أبناء تركتهم مع زوجتي وأمي منذ عامين في غربتي المرة ، لأوفر لهم سبل الراحة !
فقد خدعتها وأوهمتها بأني أرمل منذ عامين !! ولدي طفل هو كل حياتي وخشيت أن تكون قد بنت قصورا من الأماني والأحلام معي ، إلا إنني لم أعدها بشىء رغم إنني أحببتها كثيرا !؟
كان ضميري يؤنبني ، وحلمي وحبي يحولان بيني وبين ألا أفكر إلا في نفسي !!؟
دفعني هذا كله إلى أن أتوقف .. فأغلقت هاتفي عدة أيام محاولا أن أنساها ، ولكن هيهات !! فصوتها وصورتها التي تخيلتها يطارداني فى كل لحظة .. اشتقت إليها كثيرا .
بعد صراع دام أيام ما بين قلبى وعلقى .. اتصلت بها .. جاء صوتها باكيا متحشرجا .. ظننت أنها تبكي اشتياقا !! لكنها تبكي من الغدر والخذلان لقد تأخرت عليها ، فقد اكتشفت من خلال صفحتي على الفيس أن مَنْ أخبرتُها بأنه أخي هو إبني الأكبر !! .. ثم أغلقت الهاتف . ❝