❞ لكل شيء مثني
ويومك كان مثتثني
ولكك مني لقاءُ قادم
في يوم عيد ميلادي
اقف على أعتابك
اتذكر يوم من أحب ايامي
في يوم عيد ميلادي
سيكون أمام جمال مياهك
لا اعلم لو سنكون معاً
أوجالسه احتسي القهوه بمفردي
جالسه اتذكر تلك اللحظات
أري في زرقتك ملامحي
اتذكر أول حديثي لك
اتذكره كان عن الجمال
وعن راحتي فى رؤياك
وكم كنت أحزن عندما أري
زراق ماءك المريح لقلبي
عكر من فرط إهمال من حولك
أخبرني كيف حال السلام إلى روحك
سلام الله إلى قلبك يا صاحبة الأثر الجميل ، اعلم أن الأيام
قد اشتدت عليكي واعلم أن قلبك لم يعد كا قلب الطفله التي ولدتي به ، واصبحتي فى فى العمر الإثنان والعشرين، اعلم أن لكل عامٍ فيه عامُ آخر ، تجتمع فيه مختلف لحظاتك ، وأن عامك الذي يبدأ هذا ليس كا عامك السابق ، وأري عينيك حائرةً فى زرقتي تبحثين فيها عن روحك ، اراكي تبحثين عن إجابةً لسؤالك أين هو سعد روحك وأيامك ، أخبريني يا صغيرة القلب و يا صاحبة الأثر ألم تقولي أن لكي آثراً فى القلوب وأن لكل منا له نصيب فى إسمه الذي ولد به ، وأنتي آية من آيات الله اجتمعت فيكي كل الخصال ، واعلمي أن اجتماعها لن يكون خالياً من الأخطاء ، و اعلمي أن دعائك الخارج من قلبك والممزوج بالدموع وغصات قلبك الله يسمعها فهو أقرب اليكي من حبل الوريد ، ويعلم حجم صدق نظرة قلبك فيما تتمنين ،
أطمئنى فالدمعه التي كافحت للخروج فى ساعت العُسر ، سوف يتبعها فرحه قريبه فى ساعت اليُسر ، اطمئني فأنا أحمل معي كل الذكريات وأما عن زراق مائي أنا أراه دائما فى قلبك الهادئ رغم ضجيج عقلك الصامت ، إياكي أن تذبلي لأن الله يحنوا عليك ، أؤمني بأن القادم أجمل خلقت روحك من التراب يا صاحبة الأثر فكيف لا تنبت الزهور والورود ، وستزهر بين شقوق روحك زهورا من الأمل
والسلام من روحي لقلبك يا صاحبة الأثر
🤍لصاحبة الأثر الجميل. ❝ ⏤صاحبة الأثر الجميل Aya Alsayed
❞ لكل شيء مثني
ويومك كان مثتثني
ولكك مني لقاءُ قادم
في يوم عيد ميلادي
اقف على أعتابك
اتذكر يوم من أحب ايامي
في يوم عيد ميلادي
سيكون أمام جمال مياهك
لا اعلم لو سنكون معاً
أوجالسه احتسي القهوه بمفردي
جالسه اتذكر تلك اللحظات
أري في زرقتك ملامحي
اتذكر أول حديثي لك
اتذكره كان عن الجمال
وعن راحتي فى رؤياك
وكم كنت أحزن عندما أري
زراق ماءك المريح لقلبي
عكر من فرط إهمال من حولك
أخبرني كيف حال السلام إلى روحك
سلام الله إلى قلبك يا صاحبة الأثر الجميل ، اعلم أن الأيام
قد اشتدت عليكي واعلم أن قلبك لم يعد كا قلب الطفله التي ولدتي به ، واصبحتي فى فى العمر الإثنان والعشرين، اعلم أن لكل عامٍ فيه عامُ آخر ، تجتمع فيه مختلف لحظاتك ، وأن عامك الذي يبدأ هذا ليس كا عامك السابق ، وأري عينيك حائرةً فى زرقتي تبحثين فيها عن روحك ، اراكي تبحثين عن إجابةً لسؤالك أين هو سعد روحك وأيامك ، أخبريني يا صغيرة القلب و يا صاحبة الأثر ألم تقولي أن لكي آثراً فى القلوب وأن لكل منا له نصيب فى إسمه الذي ولد به ، وأنتي آية من آيات الله اجتمعت فيكي كل الخصال ، واعلمي أن اجتماعها لن يكون خالياً من الأخطاء ، و اعلمي أن دعائك الخارج من قلبك والممزوج بالدموع وغصات قلبك الله يسمعها فهو أقرب اليكي من حبل الوريد ، ويعلم حجم صدق نظرة قلبك فيما تتمنين ،
أطمئنى فالدمعه التي كافحت للخروج فى ساعت العُسر ، سوف يتبعها فرحه قريبه فى ساعت اليُسر ، اطمئني فأنا أحمل معي كل الذكريات وأما عن زراق مائي أنا أراه دائما فى قلبك الهادئ رغم ضجيج عقلك الصامت ، إياكي أن تذبلي لأن الله يحنوا عليك ، أؤمني بأن القادم أجمل خلقت روحك من التراب يا صاحبة الأثر فكيف لا تنبت الزهور والورود ، وستزهر بين شقوق روحك زهورا من الأمل
والسلام من روحي لقلبك يا صاحبة الأثر
❞ أن يحب أحدهم بقلبه فذلك هو العادي، يتكرر كل يوم وكل لحظة في أروقة المستشفي، وفي قسم الطوارئ، وهناك علي ناصية الشارع أو في حفلة عيد ميلاد. أما أن يحب أحدهم عقلك، أن يقع في غرام منحنيات أفكارك المجنونة والخالية من الفتنة، أن يقدّر عمق عنادك وقوام طموحك اللانهائي، فهذا هو التعريف الحرفيّ للحب نادر الوجود.. ❝ ⏤
❞ أن يحب أحدهم بقلبه فذلك هو العادي، يتكرر كل يوم وكل لحظة في أروقة المستشفي، وفي قسم الطوارئ، وهناك علي ناصية الشارع أو في حفلة عيد ميلاد. أما أن يحب أحدهم عقلك، أن يقع في غرام منحنيات أفكارك المجنونة والخالية من الفتنة، أن يقدّر عمق عنادك وقوام طموحك اللانهائي، فهذا هو التعريف الحرفيّ للحب نادر الوجود. ❝
❞ يشكل هذه الإهداء البسيط مفتاحاً للنص، ويشي بأن مغامرة التلصص ستبدأ من هنا، من رحم الحركة والسكون. حيث تتحول حافة نافذة بشقة «آديل» وبالمصادفة إلى «برج للمراقبة». تستند البطلة على حافة النافذة لاستنشاق نسمات الهواء، في ليلة عيد ميلاد صديقتها وتضطر للمبيت عندها. لكنها تفاجأ بمشهد لزمرة من الرجال يتراوح عددهم ما بين 8 أو 10، يقودهم رجل طويل القامة يبدو كأنه زعيمهم. بعد منتصف الليل وبإشارة منه يصطفون في هدوء كجنود حراسة على رصيف مبنى عتيق مهمل مغلق منذ سنوات، كان مقراً لبنك الإسكندرية، يقع في مواجهة نافذة المراقبة، ثم يتسللون إلى داخل المبنى، بعد أن يفك زعيمهم أقفال بابه السميكة، ومع غبشة الفجر يخرجون، ويتفرقون في شوارع وسط البلد، ويلحق بهم زعيمهم بعد أن يغلق الأقفال.. ❝ ⏤إنجي همام
❞ يشكل هذه الإهداء البسيط مفتاحاً للنص، ويشي بأن مغامرة التلصص ستبدأ من هنا، من رحم الحركة والسكون. حيث تتحول حافة نافذة بشقة «آديل» وبالمصادفة إلى «برج للمراقبة». تستند البطلة على حافة النافذة لاستنشاق نسمات الهواء، في ليلة عيد ميلاد صديقتها وتضطر للمبيت عندها. لكنها تفاجأ بمشهد لزمرة من الرجال يتراوح عددهم ما بين 8 أو 10، يقودهم رجل طويل القامة يبدو كأنه زعيمهم. بعد منتصف الليل وبإشارة منه يصطفون في هدوء كجنود حراسة على رصيف مبنى عتيق مهمل مغلق منذ سنوات، كان مقراً لبنك الإسكندرية، يقع في مواجهة نافذة المراقبة، ثم يتسللون إلى داخل المبنى، بعد أن يفك زعيمهم أقفال بابه السميكة، ومع غبشة الفجر يخرجون، ويتفرقون في شوارع وسط البلد، ويلحق بهم زعيمهم بعد أن يغلق الأقفال. ❝