❞ فوق سفح جبل شاهق و في أعالي منطقة هادئة تم بناء هذه التحفة المعمارية التي تعانق السماء بيدها و التي تطل فوق منحدر على المدينة السحلية للبحر الأبيض المتوسط المعروفة قديما بسانت أوجان نسبة إلى القديس أوجان... أما اليوم فالمدينة تلقب باسم بولوغين التي بنيت إبان حكم البايات العثمانيين لموقعها الإستراتيجي المتخصص بحماية القصبة من الغزاة للمرة الأولى يخيل لك أنك ترى قلعة ما أثرية تعود إلى الزمن الغابر زمن اللوردات و الفرسان و الدوقات و لكنها لم تكن سوى كاتدرائية السيدة الإفريقية أصالة عريقة تحكي عن تاريخ هذه الأرض التي تأبى أن تندثر بالرغم من الحملات الاستعمارية التي دفقت عليها كمياه الشلالات.. ❝ ⏤هاجر غنيات
❞ فوق سفح جبل شاهق و في أعالي منطقة هادئة تم بناء هذه التحفة المعمارية التي تعانق السماء بيدها و التي تطل فوق منحدر على المدينة السحلية للبحر الأبيض المتوسط المعروفة قديما بسانت أوجان نسبة إلى القديس أوجان.. أما اليوم فالمدينة تلقب باسم بولوغين التي بنيت إبان حكم البايات العثمانيين لموقعها الإستراتيجي المتخصص بحماية القصبة من الغزاة للمرة الأولى يخيل لك أنك ترى قلعة ما أثرية تعود إلى الزمن الغابر زمن اللوردات و الفرسان و الدوقات و لكنها لم تكن سوى كاتدرائية السيدة الإفريقية أصالة عريقة تحكي عن تاريخ هذه الأرض التي تأبى أن تندثر بالرغم من الحملات الاستعمارية التي دفقت عليها كمياه الشلالات. ❝
❞ على درب أبي
يا أبي أسير على دربك الذي لقنتني إياه منذ الصبا، كالأبطال في أساطير الدهر الغابر، أدري، أدري أنه طريق الحق، لكنني أخشى أن أهبط في القاع، كهبوط قطرات من عين الفضاء، تَهدها صخور الشك، رافقت الأصدقاء في أهوال الحروب التي تُخاض في النفوس، لكنني لم أدرك أن هناك من سيضلل طريقي من الفجر إلى الدجن، من شروق الرجاء إلى غسق الخذلان، يا أبي كيف لي أن أُحاصر بين ظلال الخوف، وعباراتك تعلن الفجر في ثنايا روحي تُبدد دجى الليالي الحالكة؟ إن الديجور قد احتل كياني، كعاصفة تعصف بالقلوب، تفتك برؤياي كالسيوف في حرب لم تُخض، لكن تلقينك لي كان الفجر، الفجر الذي بدد دجى الفضاء، وأعاد التفاؤل إلى ناظري، مثل كوكب يتلألأ في سواد الليل، يتحدى دجى العزلة، أسير، أسير على دربك، أقاتل الظلال، أواجه العواصف التي تتدافع كالإغراق العاتي، حيث تكون خطاك لي حصنًا، وعباراتك سراجًا يضيء ليلي الحالك، وهكذا أواصل في السير، أترك خلفي آثار الخطوات، أرى كيف ينساب الدهر، وكأنني نهر يتدفق في دروب الحياة، في كل انحناء، في كل صراع أتذكر فطنتكَ التي كانت درعًا تحفظني، يا أبي مع كل خطوة أستوحي قوتك في شدة الصراع، أجد في طيفك شعاعًا يحرّك كياني ، وإرادةً تُضيء لي سبيلي، حتى أحقق ما نُسج في خيوط القدر.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ على درب أبي
يا أبي أسير على دربك الذي لقنتني إياه منذ الصبا، كالأبطال في أساطير الدهر الغابر، أدري، أدري أنه طريق الحق، لكنني أخشى أن أهبط في القاع، كهبوط قطرات من عين الفضاء، تَهدها صخور الشك، رافقت الأصدقاء في أهوال الحروب التي تُخاض في النفوس، لكنني لم أدرك أن هناك من سيضلل طريقي من الفجر إلى الدجن، من شروق الرجاء إلى غسق الخذلان، يا أبي كيف لي أن أُحاصر بين ظلال الخوف، وعباراتك تعلن الفجر في ثنايا روحي تُبدد دجى الليالي الحالكة؟ إن الديجور قد احتل كياني، كعاصفة تعصف بالقلوب، تفتك برؤياي كالسيوف في حرب لم تُخض، لكن تلقينك لي كان الفجر، الفجر الذي بدد دجى الفضاء، وأعاد التفاؤل إلى ناظري، مثل كوكب يتلألأ في سواد الليل، يتحدى دجى العزلة، أسير، أسير على دربك، أقاتل الظلال، أواجه العواصف التي تتدافع كالإغراق العاتي، حيث تكون خطاك لي حصنًا، وعباراتك سراجًا يضيء ليلي الحالك، وهكذا أواصل في السير، أترك خلفي آثار الخطوات، أرى كيف ينساب الدهر، وكأنني نهر يتدفق في دروب الحياة، في كل انحناء، في كل صراع أتذكر فطنتكَ التي كانت درعًا تحفظني، يا أبي مع كل خطوة أستوحي قوتك في شدة الصراع، أجد في طيفك شعاعًا يحرّك كياني ، وإرادةً تُضيء لي سبيلي، حتى أحقق ما نُسج في خيوط القدر.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ ماء ونار
وما بقي سوى رمادٌ يقطرُ ندى.. يخترق بقايا الحطب.. شرارٌ من جوف قلبي.. ورحلةٌ إنطلقت من الشريان لتلتقي هناك في شريان قلبها.. أسعفني الرحيلُ المنتظر
بلا موعد.. في عالم الحب بعض الطقوس.. حيث لا قانون ولا حدٌ ولا قيود.. في الحب فقط قلبٌ تعلق داخل قلب.. روحٌ رحلت في تفاصيل روح.. وكأن جدب الأرض إنتهى.. وكأنه بعثٌ من بعد موت.. رفاتٌ تجسد في خارطة الوقت.. ولا زال الوقت ساكن الخطىٰ.. تَلَعثمتْ أفكاري.. تعثرتُ بإنتظام الحلم ذاك الذي أراه يتحقق..
في السطر شاطئ.. وأرىٰ تعاقب المد والجزر فيه.. ليس ذاك السطر الوحيد.. بل هي كل السطور.. كل صفحات روايتي.. كل قوافي قصيدي.. كل خواطري المُلقاة في زقاق مدينتي..
لا أعجبُ من سطوة الموج وكسر حاجز الشوق
كل يومٍ يتعاقب الليل والنهار فيه أتلمس رذاذ عطرها.. كل عامٍ تتعاقب فيه الفصول أتجدد فصلاً يشبه ذاك الفصل الذي أنتِ فيه..
ماءٌ ونارٌ وبقايا رمادٌ يقطرُ ندىٰ.. حين سكبتُ المداد لأوقد إستعار الوصال فيها.. حين كان المدادُ تعويذةٌ للحرف.. جُزء مني تلظىٰ يلفظُ الشرر.. وآخرٌ بركانٌ ساكنٌ منذ زمنٍ بات في عُمق الذاكرة.. جُبٌ يلفظُ نبع ماءٍ من جوفه العميق.. بين الصدِ والقبولِ روايةٌ تحكي عن بابٍ موصدٍ.. أقفاله شتىٰ.. بابٌ سِحريٌ لي ولها.. يتأبط خيراً كلما مررنا به يفتح على مصراعيه.. نارٌ أنا.. وماءٌ هي.. يطفو كل الهوى منها وفيها ولها.. صولجانُ اللقاء مجروح الحد.. من حُجبٍ لجنٍ تعمد الشمل أن يجتمع على عتبات حجرات قلبينا.. لا عُذر للغياب المُفتعل.. إننا معاً كنا ولا زلنا.. خليطُ جمرٍ وبَرَد.. ناراً وماءً بعناقٍ طويل المدى..
في عالمي لا زال ينفثُ من جوف الرماد قطراً لندىٰ أُحبه.. يحرقنا.. يطوقنا وكأننا ملحُ الأرض.. وشرارةٌ أشعلت شمسنا ذات يومٍ.. وكأننا برداً وسلاماً على جرحٍ من غابر الأزمان لا زال ينزف حُباً..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ماء ونار
وما بقي سوى رمادٌ يقطرُ ندى. يخترق بقايا الحطب. شرارٌ من جوف قلبي. ورحلةٌ إنطلقت من الشريان لتلتقي هناك في شريان قلبها. أسعفني الرحيلُ المنتظر
بلا موعد. في عالم الحب بعض الطقوس. حيث لا قانون ولا حدٌ ولا قيود. في الحب فقط قلبٌ تعلق داخل قلب. روحٌ رحلت في تفاصيل روح. وكأن جدب الأرض إنتهى. وكأنه بعثٌ من بعد موت. رفاتٌ تجسد في خارطة الوقت. ولا زال الوقت ساكن الخطىٰ. تَلَعثمتْ أفكاري. تعثرتُ بإنتظام الحلم ذاك الذي أراه يتحقق.
في السطر شاطئ. وأرىٰ تعاقب المد والجزر فيه. ليس ذاك السطر الوحيد. بل هي كل السطور. كل صفحات روايتي. كل قوافي قصيدي. كل خواطري المُلقاة في زقاق مدينتي.
لا أعجبُ من سطوة الموج وكسر حاجز الشوق
كل يومٍ يتعاقب الليل والنهار فيه أتلمس رذاذ عطرها. كل عامٍ تتعاقب فيه الفصول أتجدد فصلاً يشبه ذاك الفصل الذي أنتِ فيه.
ماءٌ ونارٌ وبقايا رمادٌ يقطرُ ندىٰ. حين سكبتُ المداد لأوقد إستعار الوصال فيها. حين كان المدادُ تعويذةٌ للحرف. جُزء مني تلظىٰ يلفظُ الشرر. وآخرٌ بركانٌ ساكنٌ منذ زمنٍ بات في عُمق الذاكرة. جُبٌ يلفظُ نبع ماءٍ من جوفه العميق. بين الصدِ والقبولِ روايةٌ تحكي عن بابٍ موصدٍ. أقفاله شتىٰ. بابٌ سِحريٌ لي ولها. يتأبط خيراً كلما مررنا به يفتح على مصراعيه. نارٌ أنا. وماءٌ هي. يطفو كل الهوى منها وفيها ولها. صولجانُ اللقاء مجروح الحد. من حُجبٍ لجنٍ تعمد الشمل أن يجتمع على عتبات حجرات قلبينا. لا عُذر للغياب المُفتعل. إننا معاً كنا ولا زلنا. خليطُ جمرٍ وبَرَد. ناراً وماءً بعناقٍ طويل المدى.
في عالمي لا زال ينفثُ من جوف الرماد قطراً لندىٰ أُحبه. يحرقنا. يطوقنا وكأننا ملحُ الأرض. وشرارةٌ أشعلت شمسنا ذات يومٍ. وكأننا برداً وسلاماً على جرحٍ من غابر الأزمان لا زال ينزف حُباً.
❞ يخبروننا دائمًا أن نقد آبائنا لنا وجه من أوجه الحب.
فلماذا أتقنوه إلي الحد الذي جعل منه الوجه الوحيد ؟
لماذا لا يميطون اللثام عن الأوجه الأخري باستمرار يدق علي وتد حبهم بداخلنا بعد تلخلخه إثر ريح فيها صر مواقف زمن غابر أصابت حرث قلبه فأجدبته ؟. ❝ ⏤ياسمين قنديل
❞ يخبروننا دائمًا أن نقد آبائنا لنا وجه من أوجه الحب.
فلماذا أتقنوه إلي الحد الذي جعل منه الوجه الوحيد ؟
لماذا لا يميطون اللثام عن الأوجه الأخري باستمرار يدق علي وتد حبهم بداخلنا بعد تلخلخه إثر ريح فيها صر مواقف زمن غابر أصابت حرث قلبه فأجدبته ؟. ❝
❞ أخبريني..
هل قرأتي كل حرفٍ في سطور القلب عندي..؟
هل تصفحتي وريدي..؟
هل عرفتي شوق شرياني المتيم..؟
أسعفيني في جوابك
زمهرير البرد أرداني جريحاً
في خطاب الحب لا زلتُ فصيحاً
غير أني قد كُسِرت
نعم.. لقد وصلني صدىٰ الصوت القادم من محكمة اللهو
أسدل الحاجب الستار
قرأ الشوق وتفاصيل الضحكات
قلبي أخبرهم.. عن مراسم الودع
عن أحرف لا تُقرأ إلا على رُقيةٍ لمُصابٍ بكِ..
إنني المُصابُ والناجي الوحيد فيكِ
.....
دعها هناك.. فقرارهم..
لا يعني شيئاً في الغرام
رقصت سنابل أحرفي
لما تركتِ مشاعرك
في كُلي ترحلُ تستبيحُ مشاعري
غنيتُ فيها ما عزفتُ بجوقتي
ووجدتُ عطر مدادكم
في مسرىٰ شرياني الجريح
طببتِه
رممتِ نزف وريده
يا ساحرة
يا مُلهمة
يا كل حلمي من عصورٍ غابرات
تمردي على سطوري كلها
وعانديني ما أستطعتُ أعاندك
أنا طوع أمركِ
هيا أمريني أدلك
النار تحرق خافقي
والثلجُ يُوقدُ نابضي
ألقيتُ سيفي والخناجر والسهام
مستسلماً
لجيوش حرفكِ والمشاعر في الورق
فحكايتي بعض العذاب
وروايتي حُباً ويغمره العتاب
قالو العتاب محبةً
والسحرُ مني لا يُضامُ مُصابه
فيه الشفاء
ألقيتُ شعوذتي هناك
ما بين أصناف الحروف
فسلامُ قلبي والمحبةُ في ربوعك قد نمت
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أخبريني.
هل قرأتي كل حرفٍ في سطور القلب عندي.؟
هل تصفحتي وريدي.؟
هل عرفتي شوق شرياني المتيم.؟
أسعفيني في جوابك
زمهرير البرد أرداني جريحاً
في خطاب الحب لا زلتُ فصيحاً
غير أني قد كُسِرت
نعم. لقد وصلني صدىٰ الصوت القادم من محكمة اللهو
أسدل الحاجب الستار
قرأ الشوق وتفاصيل الضحكات
قلبي أخبرهم. عن مراسم الودع
عن أحرف لا تُقرأ إلا على رُقيةٍ لمُصابٍ بكِ.
إنني المُصابُ والناجي الوحيد فيكِ
...
دعها هناك. فقرارهم.
لا يعني شيئاً في الغرام
رقصت سنابل أحرفي
لما تركتِ مشاعرك
في كُلي ترحلُ تستبيحُ مشاعري
غنيتُ فيها ما عزفتُ بجوقتي
ووجدتُ عطر مدادكم
في مسرىٰ شرياني الجريح
طببتِه
رممتِ نزف وريده
يا ساحرة
يا مُلهمة
يا كل حلمي من عصورٍ غابرات
تمردي على سطوري كلها
وعانديني ما أستطعتُ أعاندك
أنا طوع أمركِ
هيا أمريني أدلك
النار تحرق خافقي
والثلجُ يُوقدُ نابضي
ألقيتُ سيفي والخناجر والسهام
مستسلماً
لجيوش حرفكِ والمشاعر في الورق
فحكايتي بعض العذاب
وروايتي حُباً ويغمره العتاب
قالو العتاب محبةً
والسحرُ مني لا يُضامُ مُصابه
فيه الشفاء
ألقيتُ شعوذتي هناك
ما بين أصناف الحروف
فسلامُ قلبي والمحبةُ في ربوعك قد نمت