❞ يسدل الستار ..وتكتب كلمة \" النهاية \". يالها من لحظات مروعة.. تمر بطيئة علي الجميع ..بطء الدهر ..إنه آخر مشهد..المشهد الذي يعلق في ذاكرة كل من يتجول بين سطور هذه الرواية ، حيث تأتي الروح مسرعة كالسهم لتفتح الستار ثانية بعد أن تزيل وتمحو كلمة \" النهاية \" ، التي بدورها تهرب فزعة مذعورة للتتلاشي وتختفي من فوق الستار كأنها لم تكن ، فتقرر تلك الروح عدم الإنصياع لملك الموت الذي أصدر الأمر للروح بالصعود إلي السماء. تأبي الروح أن تفارق جسد ذلك المسكين حتي ترد إليه بعضا من كرامة أهدرت وأحلام تكسرت علي صخرة جبروت أحد فجار هذا الزمان . تعاند الروح القدر .. فياتري .. لمن تكون الغلبة واليد الطولي ؟ .. ألملك الموت أم لروح متمردة رافضة لمغادرة ذاك الجسد النحيل الذي سمعت صرخاته الأجنة في بطون أمهاتهم. روح تقرر الإنتقام لصاحبها قبل أن تصعد وتفارقه الي السماء. كم هو غامض و مثير هذا العالم .. عالم الأرواح ... بسم الله الرحمن الرحيم \" ويسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي \" .. ❝ ⏤

❞ \"أنا الحكاية اللي مش بتتكرر\" أنا مش حد عابر في سطور الأيام، أنا الصفحة اللي لما تتقلب، تسيب علامة. أنا الحكاية اللي مينفعش تتحكي نصها، يا تتقال كاملة، يا تفضل غامضة للأبد. أنا الصوت اللي ميتهزش قدام العاصفة، والخطوة اللي لو اتراجعت، بيكون عشان تنط أعلى. أنا العين اللي بتشوف الحقيقة حتى وسط الزيف، والقلب اللي لو حب، بيحب بجد… ولو مشي، مبيعديش تاني. أنا مش ظل حد، ولا نسخة مكررة، أنا الحلم اللي بيتحقق بالعند والصبر، أنا اللي لو وقعت، بقوم وأنا بضحك، مش استهتار… لكن لأن الوقعة عمرها ما كانت نهايتي. أنا اللي مش سهل تفهمني، ومش سهل تنساني، إما تبقى جزء من حكايتي، أو تفضل تسأل نفسك طول العمر… \"مين اللي كتب الكلام ده؟\" گـ هالـة محمد \" لـؤلـؤة البحـر \". ❝ ⏤الكاتبة والمؤلفة المصرية/ هالة محمد الغابي لـؤلؤة البحر