❞ سوف يلهمك هذا الكتاب و يجلدك و يعلمك الكثير حتى إذا طويت آخر صفحاته طويت عهدا قديما من نفسك و بدأت معها عهدا جديدا..عهدا فيه من إخلاص ايزنهاور في عمله و برنارد شو في عزيمته الجبارة..فيه من أمل و همة هيلين كيلر و من شغف دوماس و إنسانية غاندي و كفاح لينين و استقلالية فكر اينشتاين و إصرار كولمبس و تواضع ويلسون و فيه من الحب الكثير كحب مارك توين ﻷوليفيا و أكثر . و إن كنت فقيرا فستبهرك مقولة ليوبولد أوير هذه ˝ أن هناك ثمة شيئا يغرسه الفقر في النفس ..شيئا روحانيا جميلا ينمي الأحاسيس، و القوة، و التعاطف و الرقة˝ في بداية سيرة الموسيقي موزار. ❝ ⏤ديل كارنيجي
❞ سوف يلهمك هذا الكتاب و يجلدك و يعلمك الكثير حتى إذا طويت آخر صفحاته طويت عهدا قديما من نفسك و بدأت معها عهدا جديدا..عهدا فيه من إخلاص ايزنهاور في عمله و برنارد شو في عزيمته الجبارة..فيه من أمل و همة هيلين كيلر و من شغف دوماس و إنسانية غاندي و كفاح لينين و استقلالية فكر اينشتاين و إصرار كولمبس و تواضع ويلسون و فيه من الحب الكثير كحب مارك توين ﻷوليفيا و أكثر . و إن كنت فقيرا فستبهرك مقولة ليوبولد أوير هذه ˝ أن هناك ثمة شيئا يغرسه الفقر في النفس ..شيئا روحانيا جميلا ينمي الأحاسيس، و القوة، و التعاطف و الرقة˝ في بداية سيرة الموسيقي موزار . ❝
❞ إن الله الخالق العادل الملهم الذي خلق مخلوقاته وألهمها الطريق.. (وهو لباب الأديان كلها)..
هو مبدأ أولي يصل إليه العقل دون إجهاد. وتوحي به الفطرة بداهة.
وإنما الافتعال كل الافتعال.. هو القول بغير ذلك.
والإنكار يحتاج إلى الجهد كل الجهد وإلى الالتفاف والدوران واللجاجة والجدل العقيم ثم نهايته إلى التهافت .. لأنه لا يقوم على أساس .. ولأنه يدخل في باب المكابرة والعناد أكثر مما يدخل في باب التأمل المحايد النزيه والفطرة السوية.
وهذا هو ما قالته لي رحلتي الفكرية الطويلة .. من بدايتها المزهوة في كتاب ( الله والإنسان ) إلى وقفتها الخاشعة على أبواب القرآن والتوراة والإنجيل وليس متديناً في نظري من تعصب وتحزب وتصور أن نبيه هو النبي الوحيد وأن الله لم يأت بغيره .. فإن هذا التصور لله هو تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ قبيلة .. ومثل هذا الإحساس هو عنصرية وليس تديناً.
وإنما التصور الحق لله .. أنه الكريم الذي يعطي الكل ويرسل الرسل للكل.
( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير )
(فاطر – 24)
و( لقد بعثنا في كل أمة رسولاً )
(النحل – 36)
( وما كان ربك مُهلِك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً )
( القصص – 59)
( ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك )
( النساء – 164)
ومعنى هذه الآية أن بوذا يمكن أن يكون رسولا وإن لم يرد ذكره في القرآن.
وإخناتون يمكن أن يكون رسولاً .. ويمكن أن يكون ما وصلنا من تعاليمهم قد خضع للتحريف .. والله يريد بهذا أن يوحي بالإيمان المنفتح الذي يحتضن كل الرسالات وكل الأنبياء وكل الكتب بلا تعصب وبلا تحيز.
وأصدق مثل للوعي الديني المتفتح هو وعي رجل مثل غاندي .. هندوسي ومع ذلك يقرأ في صلاته فقرات من القرآن والتوراة والإنجيل وكتاب ( الدامابادا ) لبوذا .. في خشوع ومحبة.. مؤمناً بكل الكتب وكل الرسل .. وبالخالق الواحد الذي أرسلها.
وهو رجل حياته مثل كلامه أنفقها في الحب والسلام.
والدين واحد من الناحية العقائدية وإن اختلفت الشرائع في الأديان المتعددة . كما أن الرب واحد.
والفضلاء من جميع الأديان هم على دين واحد.
لأن المتدين الفاضل لا يتصور الله خالقاً له وحده وهادياً له وحده أو لفئة وحدها .. وإنما هو نور السموات والأرض .. المتاح لكل من يجهد باحثا عنه .. الرحمن الرحيم المرسل للهداة المنزل للوحي في جميع الأعصر والدهور .. وهذا مقتضى عدله الأزلي .. وهذا هو المعنى الجدير بالمقام الإلهي .. وبدون هذا الإيمان المنفتح لا يكون المتدين متديناً.
أما الأديان التي تنقسم شيعاً يحارب بعضها بعضاً باسم الدين فإنها ترفع راية الدين كذباً .. وما الراية المرفوعة إلا راية العنصر والعرق والجنس وهي مازالت في جاهلية الأوس والخزرج وحماسيات عنترة .. تحارب للغرور .. وإن ظنت أنها تحارب لله .. وهي هالكة ، الغالب فيها والمغلوب .. مشركة .. كل منها عابد لتمثاله ولذاته ولتصوره الشخصي وليس عابداً لله.
وإنما تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى . وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى.
وهذا هو الطريق .. والصراط .. والمعراج الذي يبدأ منه عروج السالكين في هجرتهم الكبرى إلى الحق .. 🤎
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إن الله الخالق العادل الملهم الذي خلق مخلوقاته وألهمها الطريق.. (وهو لباب الأديان كلها).. هو مبدأ أولي يصل إليه العقل دون إجهاد. وتوحي به الفطرة بداهة. وإنما الافتعال كل الافتعال.. هو القول بغير ذلك. والإنكار يحتاج إلى الجهد كل الجهد وإلى الالتفاف والدوران واللجاجة والجدل العقيم ثم نهايته إلى التهافت .. لأنه لا يقوم على أساس .. ولأنه يدخل في باب المكابرة والعناد أكثر مما يدخل في باب التأمل المحايد النزيه والفطرة السوية. وهذا هو ما قالته لي رحلتي الفكرية الطويلة .. من بدايتها المزهوة في كتاب ( الله والإنسان ) إلى وقفتها الخاشعة على أبواب القرآن والتوراة والإنجيل وليس متديناً في نظري من تعصب وتحزب وتصور أن نبيه هو النبي الوحيد وأن الله لم يأت بغيره .. فإن هذا التصور لله هو تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ قبيلة .. ومثل هذا الإحساس هو عنصرية وليس تديناً. وإنما التصور الحق لله .. أنه الكريم الذي يعطي الكل ويرسل الرسل للكل. ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) (فاطر – 24) و( لقد بعثنا في كل أمة رسولاً ) (النحل – 36) ( وما كان ربك مُهلِك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً ) ( القصص – 59) ( ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك ) ( النساء – 164) ومعنى هذه الآية أن بوذا يمكن أن يكون رسولا وإن لم يرد ذكره في القرآن.
وإخناتون يمكن أن يكون رسولاً .. ويمكن أن يكون ما وصلنا من تعاليمهم قد خضع للتحريف .. والله يريد بهذا أن يوحي بالإيمان المنفتح الذي يحتضن كل الرسالات وكل الأنبياء وكل الكتب بلا تعصب وبلا تحيز. وأصدق مثل للوعي الديني المتفتح هو وعي رجل مثل غاندي .. هندوسي ومع ذلك يقرأ في صلاته فقرات من القرآن والتوراة والإنجيل وكتاب ( الدامابادا ) لبوذا .. في خشوع ومحبة.. مؤمناً بكل الكتب وكل الرسل .. وبالخالق الواحد الذي أرسلها. وهو رجل حياته مثل كلامه أنفقها في الحب والسلام. والدين واحد من الناحية العقائدية وإن اختلفت الشرائع في الأديان المتعددة . كما أن الرب واحد. والفضلاء من جميع الأديان هم على دين واحد. لأن المتدين الفاضل لا يتصور الله خالقاً له وحده وهادياً له وحده أو لفئة وحدها .. وإنما هو نور السموات والأرض .. المتاح لكل من يجهد باحثا عنه .. الرحمن الرحيم المرسل للهداة المنزل للوحي في جميع الأعصر والدهور .. وهذا مقتضى عدله الأزلي .. وهذا هو المعنى الجدير بالمقام الإلهي .. وبدون هذا الإيمان المنفتح لا يكون المتدين متديناً. أما الأديان التي تنقسم شيعاً يحارب بعضها بعضاً باسم الدين فإنها ترفع راية الدين كذباً .. وما الراية المرفوعة إلا راية العنصر والعرق والجنس وهي مازالت في جاهلية الأوس والخزرج وحماسيات عنترة .. تحارب للغرور .. وإن ظنت أنها تحارب لله .. وهي هالكة ، الغالب فيها والمغلوب .. مشركة .. كل منها عابد لتمثاله ولذاته ولتصوره الشخصي وليس عابداً لله. وإنما تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى . وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى. وهذا هو الطريق .. والصراط .. والمعراج الذي يبدأ منه عروج السالكين في هجرتهم الكبرى إلى الحق .. 🤎 . ❝
❞ غاندي كره المسيحية (في مرحلة من حياته) بسبب شخص كان يسيئ للديانة الهندوسية، وفي هذا إشارة إلى أن رجال الدين المسلمين عليهم أن يحترموا الأديان أولاً ولا يسيئوا لأي دين لكي يكسبوا قلوب الناس أولاً ولا ينفروهم. ❝ ⏤أحمد الشقيرى
❞ غاندي كره المسيحية (في مرحلة من حياته) بسبب شخص كان يسيئ للديانة الهندوسية، وفي هذا إشارة إلى أن رجال الدين المسلمين عليهم أن يحترموا الأديان أولاً ولا يسيئوا لأي دين لكي يكسبوا قلوب الناس أولاً ولا ينفروهم . ❝