❞ السوق السودا للدواء . . مافيا تجارة الأدوية المغشوشة. بقلم : #فريدة_نصر_فرج في الوقت الذي يبحث فيه المريض عن دواء يخفف ألمه، تتربّص مافيا تجارة الأدوية المغشوشة بأرواح الأبرياء، محوّلة المرض إلى فرصة للربح السريع... \"السوق السوداء للدواء\" لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل أصبحت أزمة تهدد الأمن الدوائي وصحة المواطنين. أرقام صادمة تكشف الكارثة وفقًا لتصريحات الدكتور محمد فوزي، رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، فإن «نحو 10% من الأدوية المتداولة عالميًا إما مغشوشة أو مزوّرة، وتنتشر أغلبها في الدول النامية». وفي دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، تم التقدير بأن واحدة من كل عشر عبوات دوائية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط غير مطابقة للمواصفات أو مزيفة. سيناريوهات الغش وطرق التوزيع غالبًا ما تكون الأدوية المغشوشة نسخة مزيفة من منتجات أصلية، وتُصنع في مصانع غير مرخصة، أو يُعاد تعبئتها بطريقة بدائية بمكونات ضارة أو غير فعالة. وتدخل هذه الأدوية إلى الأسواق عبر: مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية. صيدليات غير مرخصة. مخازن تابعة لموردين غير مسجلين. متعهدين يبيعون مباشرة للمرضى في المناطق الريفية. تصريحات رسمية: الأزمة حقيقية يقول الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية: \" نحذر المواطنين من شراء أي دواء من خارج الصيدليات المعتمدة، لأن السوق السوداء للدواء مليئة بالمخاطر التي قد تودي بحياة المرضى. تم ضبط مئات الحالات خلال حملات تفتيش مؤخرًا.\" وفي فبراير 2024، أعلنت الهيئة عن ضبط مصنع غير مرخّص في الجيزة يُنتج مكملات غذائية مغشوشة على أنها أدوية علاجية. من المتضرر الأول؟ المواطن الفقير حين يُقال للمريض إن \"الدواء غير متوفر\"، يضطر للجوء إلى أي مصدر بديل، وهنا يظهر تجار السوق السوداء مستغلين حاجة الناس. تقول الدكتورة منى مينا، العضو السابق بنقابة الأطباء: \"هناك أزمة ثقة تتفاقم بين المواطن والقطاع الدوائي، بسبب الغياب المتكرر لبعض الأدوية، وهو ما يفتح المجال أمام التلاعب والتزييف.\" جهود رقابية.. ولكن! رغم حملات التفتيش والرقابة، لا تزال السوق السوداء تجد منافذ للانتشار... وأشارت هيئة الرقابة الإدارية في تقرير صادر 2023 إلى ضبط أكثر من 500 ألف عبوة دوائية غير مرخصة في عام واحد فقط. الطريق إلى الحل تفعيل دور التفتيش الصيدلي والرقابة الدورية. تغليظ العقوبات على مصنّعي وموزعي الدواء المغشوش. إطلاق حملات توعية وطنية تحذر من مخاطر الشراء العشوائي. تحسين إدارة توزيع الدواء لضمان توفره في الصيدليات الرسمية. في الختام عزيز القارئ تجارة الأدوية المغشوشة ليست فقط خرقًا للقانون، بل جريمة ضد الإنسانية في زمن بات فيه الدواء شريان حياة، يصبح الصمت عن هذا التهديد نوعًا من التواطؤ. الحاجة والمرض، يقف الضمير المهني والقانوني أمام تحدٍّ حقيقي... فهل نترك المافيا تربح والمرضى يخسرون؟ أم آن الأوان لثورة رقابية تحمي أرواح الأبرياء؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. ❝ ⏤فريدة نصر فرج
❞ السوق السودا للدواء . . مافيا تجارة الأدوية المغشوشة.
في الوقت الذي يبحث فيه المريض عن دواء يخفف ألمه، تتربّص مافيا تجارة الأدوية المغشوشة بأرواح الأبرياء، محوّلة المرض إلى فرصة للربح السريع.. ˝السوق السوداء للدواء˝ لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل أصبحت أزمة تهدد الأمن الدوائي وصحة المواطنين.
أرقام صادمة تكشف الكارثة
وفقًا لتصريحات الدكتور محمد فوزي، رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، فإن «نحو 10% من الأدوية المتداولة عالميًا إما مغشوشة أو مزوّرة، وتنتشر أغلبها في الدول النامية». وفي دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، تم التقدير بأن واحدة من كل عشر عبوات دوائية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط غير مطابقة للمواصفات أو مزيفة.
سيناريوهات الغش وطرق التوزيع
غالبًا ما تكون الأدوية المغشوشة نسخة مزيفة من منتجات أصلية، وتُصنع في مصانع غير مرخصة، أو يُعاد تعبئتها بطريقة بدائية بمكونات ضارة أو غير فعالة. وتدخل هذه الأدوية إلى الأسواق عبر: مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية. صيدليات غير مرخصة. مخازن تابعة لموردين غير مسجلين. متعهدين يبيعون مباشرة للمرضى في المناطق الريفية.
تصريحات رسمية: الأزمة حقيقية
يقول الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية: ˝ نحذر المواطنين من شراء أي دواء من خارج الصيدليات المعتمدة، لأن السوق السوداء للدواء مليئة بالمخاطر التي قد تودي بحياة المرضى. تم ضبط مئات الحالات خلال حملات تفتيش مؤخرًا.˝ وفي فبراير 2024، أعلنت الهيئة عن ضبط مصنع غير مرخّص في الجيزة يُنتج مكملات غذائية مغشوشة على أنها أدوية علاجية.
من المتضرر الأول؟ المواطن الفقير
حين يُقال للمريض إن ˝الدواء غير متوفر˝، يضطر للجوء إلى أي مصدر بديل، وهنا يظهر تجار السوق السوداء مستغلين حاجة الناس. تقول الدكتورة منى مينا، العضو السابق بنقابة الأطباء: ˝هناك أزمة ثقة تتفاقم بين المواطن والقطاع الدوائي، بسبب الغياب المتكرر لبعض الأدوية، وهو ما يفتح المجال أمام التلاعب والتزييف.˝
جهود رقابية. ولكن! رغم حملات التفتيش والرقابة، لا تزال السوق السوداء تجد منافذ للانتشار.. وأشارت هيئة الرقابة الإدارية في تقرير صادر 2023 إلى ضبط أكثر من 500 ألف عبوة دوائية غير مرخصة في عام واحد فقط.
الطريق إلى الحل تفعيل دور التفتيش الصيدلي والرقابة الدورية. تغليظ العقوبات على مصنّعي وموزعي الدواء المغشوش. إطلاق حملات توعية وطنية تحذر من مخاطر الشراء العشوائي. تحسين إدارة توزيع الدواء لضمان توفره في الصيدليات الرسمية.
في الختام عزيز القارئ
تجارة الأدوية المغشوشة ليست فقط خرقًا للقانون، بل جريمة ضد الإنسانية في زمن بات فيه الدواء شريان حياة، يصبح الصمت عن هذا التهديد نوعًا من التواطؤ.
الحاجة والمرض، يقف الضمير المهني والقانوني أمام تحدٍّ حقيقي.. فهل نترك المافيا تربح والمرضى يخسرون؟ أم آن الأوان لثورة رقابية تحمي أرواح الأبرياء؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. ❝
❞ مَكْبُول بين ثنايا الماضي، لا أعي ماحدث منذ أن زارني الثَّكل؛ فقد رحل عنيّ صاحبي، رحل عني من كان معي في جميع أوقاتي، أتدري؟ كلما مررت أمام شيء جمعنا سويًا؛ وقفت أتفكر في ماضينا معًا، أتذكر لعبنا وضحكنا، أتذكر كل شيء صغيرة وكبيرة، قد يظن الجميع أني تخطيت رحيلك، ولكني لم أتخطى قط، ما زلت أعيش في شَّجَن، ما زلت أتمنى لو أنه حلم، وأستيقظ على صوتك، ولكنها حقيقة مؤسفه؛ فقد رحلت ي رفيقي، وأصبحت حياتي ما بين الشَّجَن والوجع من فراقك يا رفيقي، وأصبحت حياتي باردة بما يكفي للتجمد، فلا تجديد، أصبحت تمشي على نفس الدَّأب كل يوم وكل ليلة، لم يقدر أحد علي اختراق المساحة الخاصة بك يا رفيقي؛ فقد رحلت وما زلت في حياتي. إيمان إبراهيم. ❝ ⏤
❞ مَكْبُول بين ثنايا الماضي، لا أعي ماحدث منذ أن زارني الثَّكل؛ فقد رحل عنيّ صاحبي، رحل عني من كان معي في جميع أوقاتي، أتدري؟ كلما مررت أمام شيء جمعنا سويًا؛ وقفت أتفكر في ماضينا معًا، أتذكر لعبنا وضحكنا، أتذكر كل شيء صغيرة وكبيرة، قد يظن الجميع أني تخطيت رحيلك، ولكني لم أتخطى قط، ما زلت أعيش في شَّجَن، ما زلت أتمنى لو أنه حلم، وأستيقظ على صوتك، ولكنها حقيقة مؤسفه؛ فقد رحلت ي رفيقي، وأصبحت حياتي ما بين الشَّجَن والوجع من فراقك يا رفيقي، وأصبحت حياتي باردة بما يكفي للتجمد، فلا تجديد، أصبحت تمشي على نفس الدَّأب كل يوم وكل ليلة، لم يقدر أحد علي اختراق المساحة الخاصة بك يا رفيقي؛ فقد رحلت وما زلت في حياتي.
❞ انت المسؤول في عصر التكنولوجيا المتسارعة وتدفق المعلومات بشكل غير مسبوق، أصبحت الشائعات تتسرب إلى مجتمعاتنا كالنار في الهشيم، تزرع الفوضى وتغذي الانقسامات. ومع انتشار هذا الخطر الخفي، يزداد دور الفرد في التصدي لتلك الإشاعات وتحمل مسؤولية البحث عن الحقيقة. المقال الذي بين أيدينا بقلم شام الجنازرة يدعونا إلى استنهاض عقولنا، والانتقال من مرحلة التلقي السلبي إلى تفعيل الفكر النقدي والتحليلي. في زمن أصبح فيه التفريق بين الحقيقة والزيف أمراً ضرورياً للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره، تصبح مسؤولية كل فرد واضحة وجلية: تحليل، استنتاج، واتخاذ القرار. : "أنت المسؤول" بقلم : شام الجنازرة غدت الشائعات مؤخرا منتشرة بكثرة، كغابة مليئة بالشجيرات لا نعرف من أين البداية كي نضع لهذا الحال نهايات، إنها مصادر تعمل على تعزيز الاضطرابات من ثم تفكيك المجتمع من وحدة إلى جدالات يتبناها الجهلاء، و تغذيها الأمية بكل المجالات ، لا أقصد أمية أي جهل كيفية كتابة الأحرف و الكلمات بل أمية المعلومات وهي أشد جهلا و خطرا مع كل هذه التطورات لماذا لا نكت غبار الفكر المحدود عن عقولنا ونطلق سراح الفكر الناقد الذي تم كبته تحت مسمى لماذا أرهق نفسي بالتفكير باختصار (الكسل)، ماذا ننتظر ؟ دعونا نشد الرحال وتنطلق إلى محطة التحليل : هي محطة نقوم من خلالها بتفصيل الخبر .. و يتم طرح عدة أسئلة من قبل المسؤول (العقل) ما مصدره؟ من المستفيد من نشر الخبر ؟ هل به فائدة أم ضرر ؟ وكل هذه الأسئلة تعود على الخبر، فبعد هذا نصل إلى محطة الاستنتاج : و بهذه المحطة أصل لمرحلة التفرقة بين الصواب و الخطأ ، فتلقائيا أصل أخيرا لمحطة القرار : وبها أقرر موثوقية المصدر ومقابل هذا القى أن الخبر صواب ، أو أنفي الخبر أو اتجاهل نشره ......... فإذا من مسؤوليتنا فعل كل هذا، لصد المخربين العاملين على تفرقة المجتمعات من جماعة إلى مجتمع كله مشكلات، بدايتها جهل و ختامها إخفاء بصيص الأمل يجب أن نعمل على التواصل الشعبي والاتفاق فكريا كي نصل للحل حتميا ، فعليك . ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
انت المسؤول
في عصر التكنولوجيا المتسارعة وتدفق المعلومات بشكل غير مسبوق، أصبحت الشائعات تتسرب إلى مجتمعاتنا كالنار في الهشيم، تزرع الفوضى وتغذي الانقسامات. ومع انتشار هذا الخطر الخفي، يزداد دور الفرد في التصدي لتلك الإشاعات وتحمل مسؤولية البحث عن الحقيقة. المقال الذي بين أيدينا بقلم شام الجنازرة يدعونا إلى استنهاض عقولنا، والانتقال من مرحلة التلقي السلبي إلى تفعيل الفكر النقدي والتحليلي. في زمن أصبح فيه التفريق بين الحقيقة والزيف أمراً ضرورياً للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره، تصبح مسؤولية كل فرد واضحة وجلية: تحليل، استنتاج، واتخاذ القرار.
"أنت المسؤول" بقلم : شام الجنازرة غدت الشائعات مؤخرا منتشرة بكثرة، كغابة مليئة بالشجيرات لا نعرف من أين البداية كي نضع لهذا الحال نهايات، إنها مصادر تعمل على تعزيز الاضطرابات من ثم تفكيك المجتمع من وحدة إلى جدالات يتبناها الجهلاء، و تغذيها الأمية بكل المجالات ، لا أقصد أمية أي جهل كيفية كتابة الأحرف و الكلمات بل أمية المعلومات وهي أشد جهلا و خطرا مع كل هذه التطورات لماذا لا نكت غبار الفكر المحدود عن عقولنا ونطلق سراح الفكر الناقد الذي تم كبته تحت مسمى لماذا أرهق نفسي بالتفكير باختصار (الكسل)، ماذا ننتظر ؟ دعونا نشد الرحال وتنطلق إلى محطة التحليل : هي محطة نقوم من خلالها بتفصيل الخبر .. و يتم طرح عدة أسئلة من قبل المسؤول (العقل) ما مصدره؟ من المستفيد من نشر الخبر ؟ هل به فائدة أم ضرر ؟ وكل هذه الأسئلة تعود على الخبر، فبعد هذا نصل إلى محطة الاستنتاج : و بهذه المحطة أصل لمرحلة التفرقة بين الصواب و الخطأ ، فتلقائيا أصل أخيرا لمحطة القرار : وبها أقرر موثوقية المصدر ومقابل هذا القى أن الخبر صواب ، أو أنفي الخبر أو اتجاهل نشره ......... فإذا من مسؤوليتنا فعل كل ....... [المزيد]
فعل ثلاث أمور حلل، استنتج ، قرر. فأنت المسؤول عن كل خبر مصدره مجهول، فقاوم الاضطراب كي تتزنن و حارب التبعية كي تستقل فكريا ، معنويا ..... و تذكر أن التأثير السلبي لا يقع عليك فحسب بل على مجتمع أي دولة فلنتحرر من قيود الأنانية إلى ميدان التعاون.
❞ حبيبي في عينيك عواطفٌ لا تنتهي تغمرني بأجمل لحظاتِ المنى نواجه الصعاب والتحدياتْ لكن حبّنا أقوى من كلّ الأزماتْ أحلام المستقبل ترسم لنا الطرقْ نخطو سوياً والأمل فينا يطرقْ ذكرياتنا تجلب الفرح والحزنْ أنت رفيقي في كلّ حينٍ وزمنْ كلّ دمعةٍ كانت دليلاً جليًّا على عمق مشاعرنا وروحًا نقيًّا الحب قوّةٌ لا تضاهي شيئًا تجعلنا نواجه الحياة مضيئا في كل تحدٍ نصنعُ ذكرى جديدة وأقول لك \"أحبك\" بكلماتٍ أكيدة فكلّ لحظة في العمر حياة هي هبة من القدر بكل عطاء أنت لي الأمل والدرب في السنين وفي قلبك أجد سكني الأمين - بقلم : فريدة نصر فرج. ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
❞ حبيبي
في عينيك عواطفٌ لا تنتهي تغمرني بأجمل لحظاتِ المنى نواجه الصعاب والتحدياتْ لكن حبّنا أقوى من كلّ الأزماتْ
أحلام المستقبل ترسم لنا الطرقْ نخطو سوياً والأمل فينا يطرقْ ذكرياتنا تجلب الفرح والحزنْ أنت رفيقي في كلّ حينٍ وزمنْ
كلّ دمعةٍ كانت دليلاً جليًّا على عمق مشاعرنا وروحًا نقيًّا الحب قوّةٌ لا تضاهي شيئًا تجعلنا نواجه الحياة مضيئا
في كل تحدٍ نصنعُ ذكرى جديدة وأقول لك ˝أحبك˝ بكلماتٍ أكيدة فكلّ لحظة في العمر حياة هي هبة من القدر بكل عطاء
أنت لي الأمل والدرب في السنين وفي قلبك أجد سكني الأمين