❞ وشاء الله أن يفتر الوحي بعد ابتدائه على النحو الذي أسلفنا حتى يكون تشوٌّف الرسول صلّ الله عليه وسلّم وارتقابه لمجيئه سبباً في ثباته واحتماله عندما يعود. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ وشاء الله أن يفتر الوحي بعد ابتدائه على النحو الذي أسلفنا حتى يكون تشوٌّف الرسول صلّ الله عليه وسلّم وارتقابه لمجيئه سبباً في ثباته واحتماله عندما يعود. ❝
❞ ن الوثنية هَوانٌ يأتي من داخل النفس لا من خارج الحياة، فكما يفرض المحزون كآبته على ما حوله، وكما يتخيل المرعوب الأجسام القائمة أشباحاً جاثمة؛ كذلك يفرض المرء الممسوخ صَغَار نفسه وغباء عقله على البيئة التي يحيا فيها، فيؤلَّه من جمادها وحيوانها ما يشاء.
ويوم ينفسح القلب الضيق، ويشرق الفكر الخامد، وتثوب إلى الإنسان معانيه الرفيعة، فإن هذه الإنعكاسات الوثنية تنزاح من تلقاء نفسها. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ ن الوثنية هَوانٌ يأتي من داخل النفس لا من خارج الحياة، فكما يفرض المحزون كآبته على ما حوله، وكما يتخيل المرعوب الأجسام القائمة أشباحاً جاثمة؛ كذلك يفرض المرء الممسوخ صَغَار نفسه وغباء عقله على البيئة التي يحيا فيها، فيؤلَّه من جمادها وحيوانها ما يشاء.
ويوم ينفسح القلب الضيق، ويشرق الفكر الخامد، وتثوب إلى الإنسان معانيه الرفيعة، فإن هذه الإنعكاسات الوثنية تنزاح من تلقاء نفسها. ❝
❞ “وكان محمد صلّ الله عليه وسلم يهجر مكة كل عام ليقضي شهر رمضان في غار حراء, وهو غار على مسافة بضعة أميال من القرية الصاخبة , في رأس جبل من هذه الجبال المشرفة على مكة والتي ينقطع عندها لغو الناس وحديثهم الباطل , ويبدأ السكون الشامل المستغرق ..
في هذه القمة السامقة كان محمد صلّ الله عليه وسلم يأخذ زاد الليالي الطوال ثم ينقطع عن العالمين متجهاً بفؤاده المشوق إلى رب العالمين !
في هذا الغار المهيب المحجَّب , كانت نفس كبيرة تطل من عليائها على ما تموج به الدنيا من فتن ومغارم واعتداء وانكسار ثم تتلوّى حسرة وحيرة لأنها لا تدري من ذلك مخرجاً ولا تعرف علاجاً !!
في هذا الغار النائي كانت عين محصية تستعرض تراث الهداة الاولين من رسل الله, فتجده كالنجم المعتم لا يستخلص منه المعدن النفيس إلا بعد جهد جهيد , وقد يختلط التراب بالتبر فما يستطيع بشر فصله عنه .
في غار حراء كان محمد عليه الصلاة والسلام يتعبد , ويصقل قلبه , وينقي روحه , ويقترب من الحق جهده , ويبتعد عن الباطل وسعه , حتى وصل من الصفاء الى مرتبة عاليه انعكست فيها اشعة الغيوب على صفحته المجلوة , فأمسى لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح.
في هذا الغار اتصل محمد صلّ الله عليه وسلّم بالملأ الأعلى.”. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ وكان محمد صلّ الله عليه وسلم يهجر مكة كل عام ليقضي شهر رمضان في غار حراء, وهو غار على مسافة بضعة أميال من القرية الصاخبة , في رأس جبل من هذه الجبال المشرفة على مكة والتي ينقطع عندها لغو الناس وحديثهم الباطل , ويبدأ السكون الشامل المستغرق .
في هذه القمة السامقة كان محمد صلّ الله عليه وسلم يأخذ زاد الليالي الطوال ثم ينقطع عن العالمين متجهاً بفؤاده المشوق إلى رب العالمين !
في هذا الغار المهيب المحجَّب , كانت نفس كبيرة تطل من عليائها على ما تموج به الدنيا من فتن ومغارم واعتداء وانكسار ثم تتلوّى حسرة وحيرة لأنها لا تدري من ذلك مخرجاً ولا تعرف علاجاً !!
في هذا الغار النائي كانت عين محصية تستعرض تراث الهداة الاولين من رسل الله, فتجده كالنجم المعتم لا يستخلص منه المعدن النفيس إلا بعد جهد جهيد , وقد يختلط التراب بالتبر فما يستطيع بشر فصله عنه .
في غار حراء كان محمد عليه الصلاة والسلام يتعبد , ويصقل قلبه , وينقي روحه , ويقترب من الحق جهده , ويبتعد عن الباطل وسعه , حتى وصل من الصفاء الى مرتبة عاليه انعكست فيها اشعة الغيوب على صفحته المجلوة , فأمسى لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح.
في هذا الغار اتصل محمد صلّ الله عليه وسلّم بالملأ الأعلى.”. ❝