❞ مسلسل جرح العائلة (الحلقه الثانية)
الأم: كيف سوف تسافر وتتركني وحدي وانت تعلم إنك أحن وأحد عليا في هذا البيت.
علي: يا أمي أعلم هذا ولكن أنني تحتاجي إلي عمليه وانا اريد أن أسافر لكي أوفر ليكي ما تحتاجينه في العملية.
الأم: ولكنني لا استطيع أن اعيش بدونك يا بني.
علي: ولا أنا يا أمي ولكن يجب أن أسافر لكي تكون في بصحه جيدة، ولكي استطيع أن أتزوج وأحضر لكي زوجتي لكي تساعدك في عمل المنزل.
اثناء حديثهم دخل عليهم والده.
الأب: عن ماذا تتحدثون؟!
الأم: إبنك يريد أن يسافر ليكي يوفر لي كل تكاليف العمليه وأنا قولت له أن والدك سوف يفعلها لي.
الأب: ومن قال لك أنني سوف أفعل لكي هذه العملية.
الأم: كيف يعني؟!
الأب: أنا لا أملك تكلفة العملية.
الأم: ولكن ----------------
وهنا قاطعها علي قائلًا : كفي يا أمي انا سوف أسافر وأنتي سوف تفعلي هذه العمليه وتكوني بخير، سوف أذهب لكي اجهز الشنطة.
بدأت الأم في البكاء لأنها لا تريد أن يسافره أبنها تريد أن يظل هنا بجانبها لأنه أحن وأحد عليها في هذا المنزل ولكن الظروف كلها ضد إبنها.
أعد علي حقيبته وذهب ليكي يسلم علي أمه ولكن لم برد أن يسلم ع والده لأنه هو السبب في كل هذا.
علي: لا تحزني يا أمي سوف أعود لكي قريبًا وسلمي ع اخواتي لاني لا أريد أن أسلم ع أحد.
الأم: طمني عليك عندما تصل ولا تنسي أن تأكل طعامك.
خرج علي وهو حزين ولا يرد أن يسافر وبدأت الام في البكاء علي أبنها.
وصل علي عند صديق له كان ذاهب ليكي بعمل معه وعندما وصل أراد أن يطمئن أمه عليه.
علي: وصلت يا أمي أنني بخير وصلت إلي صديقي.
الأم: لا تنس أن تأكل طعامك وترتاح.
علي: حاضر يا أمي.
اغلق علي مع أمه وبدأ في الحديث مع صديقه.
علي: شكرا لك يا مروان علي هذا العمل.
مروان : هذا واجبي تجاهك يا صديقي.
في أثناء الحديث رن الهاتف مره أخري.
علي: الووو نعم يا أختي.
نورهان: امك مريضه جدا يا علي اغمي عليها والآن في الطريق إلي المستشفي ولكن هذه المره المرض زاد عليها يحب عليك أن تأتي إلي هنا.
انتظروا الحلقه الثالثه
بقلم هويدا صبري
#أسيرةـالليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ مسلسل جرح العائلة (الحلقه الثانية)
الأم: كيف سوف تسافر وتتركني وحدي وانت تعلم إنك أحن وأحد عليا في هذا البيت.
علي: يا أمي أعلم هذا ولكن أنني تحتاجي إلي عمليه وانا اريد أن أسافر لكي أوفر ليكي ما تحتاجينه في العملية.
الأم: ولكنني لا استطيع أن اعيش بدونك يا بني.
علي: ولا أنا يا أمي ولكن يجب أن أسافر لكي تكون في بصحه جيدة، ولكي استطيع أن أتزوج وأحضر لكي زوجتي لكي تساعدك في عمل المنزل.
اثناء حديثهم دخل عليهم والده.
الأب: عن ماذا تتحدثون؟!
الأم: إبنك يريد أن يسافر ليكي يوفر لي كل تكاليف العمليه وأنا قولت له أن والدك سوف يفعلها لي.
الأب: ومن قال لك أنني سوف أفعل لكي هذه العملية.
الأم: كيف يعني؟!
الأب: أنا لا أملك تكلفة العملية.
الأم: ولكن ----------------
وهنا قاطعها علي قائلًا : كفي يا أمي انا سوف أسافر وأنتي سوف تفعلي هذه العمليه وتكوني بخير، سوف أذهب لكي اجهز الشنطة.
بدأت الأم في البكاء لأنها لا تريد أن يسافره أبنها تريد أن يظل هنا بجانبها لأنه أحن وأحد عليها في هذا المنزل ولكن الظروف كلها ضد إبنها.
أعد علي حقيبته وذهب ليكي يسلم علي أمه ولكن لم برد أن يسلم ع والده لأنه هو السبب في كل هذا.
علي: لا تحزني يا أمي سوف أعود لكي قريبًا وسلمي ع اخواتي لاني لا أريد أن أسلم ع أحد.
الأم: طمني عليك عندما تصل ولا تنسي أن تأكل طعامك.
خرج علي وهو حزين ولا يرد أن يسافر وبدأت الام في البكاء علي أبنها.
وصل علي عند صديق له كان ذاهب ليكي بعمل معه وعندما وصل أراد أن يطمئن أمه عليه.
علي: وصلت يا أمي أنني بخير وصلت إلي صديقي.
الأم: لا تنس أن تأكل طعامك وترتاح.
علي: حاضر يا أمي.
اغلق علي مع أمه وبدأ في الحديث مع صديقه.
علي: شكرا لك يا مروان علي هذا العمل.
مروان : هذا واجبي تجاهك يا صديقي.
في أثناء الحديث رن الهاتف مره أخري.
علي: الووو نعم يا أختي.
نورهان: امك مريضه جدا يا علي اغمي عليها والآن في الطريق إلي المستشفي ولكن هذه المره المرض زاد عليها يحب عليك أن تأتي إلي هنا.
❞ ،،فكل ما نتعلَّق به يتحوَّل إلى عائق في طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى، فالألم بحد ذاته إشارة ندرك من خلالها بطلان ما تعلَّقنا به من دون الله،،. ❝ ⏤ياسمين مجاهد
❞ ،،فكل ما نتعلَّق به يتحوَّل إلى عائق في طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى، فالألم بحد ذاته إشارة ندرك من خلالها بطلان ما تعلَّقنا به من دون الله،،. ❝
❞ في أجواء ديسمبر الملعون وصدى صافرة القطار الذي يعم الأرجاء تعجز عن تحديد مكانه يجول هو بلا وجهة، كطيرٍ عاجز عن التحليق مع قرنائه ويقف بعيدًا يشاهدهم بحسرة، كنقطة بيضاء إجمتع العالم بأسره أن تصير سوداء مثلهم، واقفًا في المنتصف مُهشم، مُقلتيه غائمة، من يراه يُجزم بأن روحه صعدت منذ زمن، ناظرًا للمرآة بجواره عاجز عن التعرف على هوية الوحش الماثل أمامه، بات وجهه غريبًا هو الآخر كعقله، وكأن إنسانًا يصرخ هلعًا يتشبث بمقلتيه خيفة من السقوط مع عبراته الهابطة، وكأن جسده يُجر عنوة للمقصلة ليلقى حتفه، الأفكار تعصف برأسه من كل الجهات، غير قادر على تحديد المتحكم بتلك الأفكار، بعضها سِلمي لحد البكاء والبعض الآخر يجعلك تفر هلعًا من كثرة هذه السوداوية، قد يظن البعض أنه يبالغ دائمًا في تصرفاته، ولكنك لا تعلم شيئًا عمّا يجافيه ليلًا، لا تعلم عن صراعه الدائم في بحثه عن المجهول، لا تعلم عن معاناته حينما كنت تراه هائمًا في وجوه البشر حوله باحثًا عن ملجأ له، باحثًا عن من ينتشله من أفكاره وحياته الموحشة، عقله لا يكف عن نسج أطياف من أجزم يومًا أنهم مُنتشلوه أمامه، حاول أن يكون إنسانًا معهم، أحبهم من كل قلبه، حارب كل مخاوفه ليبقى معهم، ويالسخرية يقف هو الآن بدونهم جميعًا وشفتيه تنبس بأسمائهم تلو الأخرى.
كونك وحيدًا لا يعيبك، وكونك تجلس وحدك كل يوم وتعلم أنهم ينظرون لك بإستنكار ليس بالهين البتة، كونك مختلف لا يدعو للخجل، أنت يكفيك بالفعل شرف مواصلة الطريق لآخره عالمًا بأن نظراتهم لن تتغير وأنك ستكمل للأخير بدونهم حتى لو كنت باحثًا عن المجهول.
_سماء. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في أجواء ديسمبر الملعون وصدى صافرة القطار الذي يعم الأرجاء تعجز عن تحديد مكانه يجول هو بلا وجهة، كطيرٍ عاجز عن التحليق مع قرنائه ويقف بعيدًا يشاهدهم بحسرة، كنقطة بيضاء إجمتع العالم بأسره أن تصير سوداء مثلهم، واقفًا في المنتصف مُهشم، مُقلتيه غائمة، من يراه يُجزم بأن روحه صعدت منذ زمن، ناظرًا للمرآة بجواره عاجز عن التعرف على هوية الوحش الماثل أمامه، بات وجهه غريبًا هو الآخر كعقله، وكأن إنسانًا يصرخ هلعًا يتشبث بمقلتيه خيفة من السقوط مع عبراته الهابطة، وكأن جسده يُجر عنوة للمقصلة ليلقى حتفه، الأفكار تعصف برأسه من كل الجهات، غير قادر على تحديد المتحكم بتلك الأفكار، بعضها سِلمي لحد البكاء والبعض الآخر يجعلك تفر هلعًا من كثرة هذه السوداوية، قد يظن البعض أنه يبالغ دائمًا في تصرفاته، ولكنك لا تعلم شيئًا عمّا يجافيه ليلًا، لا تعلم عن صراعه الدائم في بحثه عن المجهول، لا تعلم عن معاناته حينما كنت تراه هائمًا في وجوه البشر حوله باحثًا عن ملجأ له، باحثًا عن من ينتشله من أفكاره وحياته الموحشة، عقله لا يكف عن نسج أطياف من أجزم يومًا أنهم مُنتشلوه أمامه، حاول أن يكون إنسانًا معهم، أحبهم من كل قلبه، حارب كل مخاوفه ليبقى معهم، ويالسخرية يقف هو الآن بدونهم جميعًا وشفتيه تنبس بأسمائهم تلو الأخرى.
كونك وحيدًا لا يعيبك، وكونك تجلس وحدك كل يوم وتعلم أنهم ينظرون لك بإستنكار ليس بالهين البتة، كونك مختلف لا يدعو للخجل، أنت يكفيك بالفعل شرف مواصلة الطريق لآخره عالمًا بأن نظراتهم لن تتغير وأنك ستكمل للأخير بدونهم حتى لو كنت باحثًا عن المجهول.