❞ مراجعة المجموعة القصصية من قتلني؟
للكاتبة زينب حلبي
تكتبه صفاء فوزي
اسم المجموعة هو اسم أحد القصص بها و مناسب جدا
عدد الصفحات ٩٦ صفحة
الغلاف مناسب جدا
الإهداء رائع ويحمل نصيحة بين سطوره
إهدائي إلى من يظن أنه سيفلت من العقاب.
اللغة الفصحى السلسلة والصور البلاغة الرائعة من كاتبة متمكنة من قلمها وبارعة في وصف وسرد الأحداث بحرفية.
تضم المجموعة ٨ قصص منهم ٣ نوفيللا والباقي قصص قصيرة وكلها قصص بوليسية تتمتع بالغموض والإثارة والشغف لمعرفة من القاتل، تحبس أنفاسك مع طلقات الرصاص أو طعنات السكين، متسائلا من القاتل؟! أيكون القاتل قريبا أم غريبا عن المقتول؟! هل سنفقد الأمان عندما نجد القاتل ابنا أو أخا أو زوج ابنة؟! قصص ستأخذك لعالم الجريمة والغموض بلغة سلسلة وببلاغة عالية وحبكة رائعة وأحداث مشوقة، كتبت بذكاء وحكمة وخبرة واسعة ووصف دقيق لعالم الجريمة تذكرك بالكاتبة البوليسية الشهيرة أجاثا كريستي فتلك القصص البوليسية تحتاج عبقرية وعقلية فائقة ذات تركيز عال لتتابع الأحداث وتسلسها.
اقتباس من المجموعة القصصية
-الخير والشر يجتمعان في نفوس البشر ولكن الضمير يكبح جماح الهوى، فمن ترك نفسه فريسة للغضب ووقع في براثن الأهواء، سقط في بؤرة سحيقة لا قرار لها في عالم الجريمة، ولكن قضاء الله هو صاحب كلمة النهاية.
-عاد كريم من العمل في الثانية بعد الظهر، وأثناء فتح باب منزله لاحظ أن المفتاح لا يدور في الكالون فتعجب، ومما زاد من دهشته إنه دق جرس الباب، ولم يرُد أحد، بينما هو معتاد أن والده القعيد لا يبارح المنزل مطلقا، ويلازمه خادم أمين، فأخذ يطرق الباب بعنف، ولم يجب أحد، بدأت ضربات قلبه تتصاعد، والشكوك تلعب بأفكاره، فحاول كسر الباب ولم يستطع، وفى الحال ذهب إلى النجار ليصطحبه إلى منزله لفتح الباب. وبعد جهد شديد، تم فتح الكالون وكانت المفاجأة.، وجد والده والخادم غارقين في بركة من الدماء، بينما كالون الباب تم حشوه بببعض الألياف الدقيقة التي سدت فتحة المفتاح فجعلت من العسير فتحه، صُعِق كريم من هول المفاجأة، وانتابتهُ صدمة من المشهد المؤلم، فأخذ النجار يهدىء من روعه ثم أخذه إلى خارج المنزل ليبلغا الشرطة بما حدث. ❝ ⏤زينب حلبي
❞ مراجعة المجموعة القصصية من قتلني؟
للكاتبة زينب حلبي
تكتبه صفاء فوزي
اسم المجموعة هو اسم أحد القصص بها و مناسب جدا
عدد الصفحات ٩٦ صفحة
الغلاف مناسب جدا
الإهداء رائع ويحمل نصيحة بين سطوره
إهدائي إلى من يظن أنه سيفلت من العقاب.
اللغة الفصحى السلسلة والصور البلاغة الرائعة من كاتبة متمكنة من قلمها وبارعة في وصف وسرد الأحداث بحرفية.
تضم المجموعة ٨ قصص منهم ٣ نوفيللا والباقي قصص قصيرة وكلها قصص بوليسية تتمتع بالغموض والإثارة والشغف لمعرفة من القاتل، تحبس أنفاسك مع طلقات الرصاص أو طعنات السكين، متسائلا من القاتل؟! أيكون القاتل قريبا أم غريبا عن المقتول؟! هل سنفقد الأمان عندما نجد القاتل ابنا أو أخا أو زوج ابنة؟! قصص ستأخذك لعالم الجريمة والغموض بلغة سلسلة وببلاغة عالية وحبكة رائعة وأحداث مشوقة، كتبت بذكاء وحكمة وخبرة واسعة ووصف دقيق لعالم الجريمة تذكرك بالكاتبة البوليسية الشهيرة أجاثا كريستي فتلك القصص البوليسية تحتاج عبقرية وعقلية فائقة ذات تركيز عال لتتابع الأحداث وتسلسها.
اقتباس من المجموعة القصصية
الخير والشر يجتمعان في نفوس البشر ولكن الضمير يكبح جماح الهوى، فمن ترك نفسه فريسة للغضب ووقع في براثن الأهواء، سقط في بؤرة سحيقة لا قرار لها في عالم الجريمة، ولكن قضاء الله هو صاحب كلمة النهاية.
عاد كريم من العمل في الثانية بعد الظهر، وأثناء فتح باب منزله لاحظ أن المفتاح لا يدور في الكالون فتعجب، ومما زاد من دهشته إنه دق جرس الباب، ولم يرُد أحد، بينما هو معتاد أن والده القعيد لا يبارح المنزل مطلقا، ويلازمه خادم أمين، فأخذ يطرق الباب بعنف، ولم يجب أحد، بدأت ضربات قلبه تتصاعد، والشكوك تلعب بأفكاره، فحاول كسر الباب ولم يستطع، وفى الحال ذهب إلى النجار ليصطحبه إلى منزله لفتح الباب. وبعد جهد شديد، تم فتح الكالون وكانت المفاجأة.، وجد والده والخادم غارقين في بركة من الدماء، بينما كالون الباب تم حشوه بببعض الألياف الدقيقة التي سدت فتحة المفتاح فجعلت من العسير فتحه، صُعِق كريم من هول المفاجأة، وانتابتهُ صدمة من المشهد المؤلم، فأخذ النجار يهدىء من روعه ثم أخذه إلى خارج المنزل ليبلغا الشرطة بما حدث . ❝
❞ كل شيءٍ بات مرتبطًا بك الآن؛
أعلم أن ذلك ليس صائبًا، ولكنى وجدتُ أنه لا قيمة لأي شيء بدونك، أستطيع أن أعيش، و لكن لا أستطيع أن أحيا.
باتت الكتابةُ صعبة بعد أن كانت منفذي الأوحد للحياة، توقفتُ عن الكتابة.. بل توقفت عن كل شيء تقريبًا، عدا التفكير بك، العديد من النصوص تطفو داخل رأسي و لا أقوى على كتابتها، تخليتُ عنها كما تخليت أنت عني!
أنام كل ليلة على طيف وجهك، فهذا هو السبيل الوحيد لكي يزور النوم عينىّ المتعبة.
طوال الوقت أراك جالسًا بجواري.. مُبتسمًا لي وكأنك هُنا بالفعل.
في كل مرةٍ حاولت نسيانك، كنتُ أنسى كُل شيء عداك
في كل مرةٍ قررت التخلص منك، وجدتُ أنني في الحقيقة أتخلص مني، وفى كل مرة قُلت أنني سأخسرك، خسرت كل شيء وكدت أخسر حياتي، قلتُ أننى سأتخلى عنك و كأن القرار بيدي!
فكرة التخلص منك كانت تقتلني ببطئ، قد كان كل همى نسيانك ولكني لم أستطع، هذا الحب أقوى مني،
لا يمكنني تحمّله ولايمكننى التخلص منه، و يبدو أنني عَلقت في المنتصف، أنت طريقٌ لا يمكن أن أحيد عنه،
و لا يمكن السيرُ فيه. ❝ ⏤وليم شكسبير
❞ كل شيءٍ بات مرتبطًا بك الآن؛
أعلم أن ذلك ليس صائبًا، ولكنى وجدتُ أنه لا قيمة لأي شيء بدونك، أستطيع أن أعيش، و لكن لا أستطيع أن أحيا.
باتت الكتابةُ صعبة بعد أن كانت منفذي الأوحد للحياة، توقفتُ عن الكتابة.. بل توقفت عن كل شيء تقريبًا، عدا التفكير بك، العديد من النصوص تطفو داخل رأسي و لا أقوى على كتابتها، تخليتُ عنها كما تخليت أنت عني!
أنام كل ليلة على طيف وجهك، فهذا هو السبيل الوحيد لكي يزور النوم عينىّ المتعبة.
طوال الوقت أراك جالسًا بجواري.. مُبتسمًا لي وكأنك هُنا بالفعل.
في كل مرةٍ حاولت نسيانك، كنتُ أنسى كُل شيء عداك
في كل مرةٍ قررت التخلص منك، وجدتُ أنني في الحقيقة أتخلص مني، وفى كل مرة قُلت أنني سأخسرك، خسرت كل شيء وكدت أخسر حياتي، قلتُ أننى سأتخلى عنك و كأن القرار بيدي!
فكرة التخلص منك كانت تقتلني ببطئ، قد كان كل همى نسيانك ولكني لم أستطع، هذا الحب أقوى مني،
لا يمكنني تحمّله ولايمكننى التخلص منه، و يبدو أنني عَلقت في المنتصف، أنت طريقٌ لا يمكن أن أحيد عنه،
❞ الفالانتاين بين ˝عنز الشّعيب والتيس الغريب˝ !
صبيحة 14شباط يأخذُ قاطنو هذا الكوكبِ إجازةً طارئةً من ممارسةِ الكراهية ليحتفلوا بعيد الحُبّ، ثمّ يعودونَ سيرتهم الأولى : مدينةٌ تُبادُ هنا، وحيٌّ يُسوّى بالأرض هناك ، مدرسةٌ تُهدمُ، ومقبرةٌ تُشيّدُ، وكأنًّ شيئاً لم يكن !
أمّا عن عيدِ الحُبّ، ففيه روايتان تاريخيّتان، تتفقان على الزّمان والمكان، وتختلفان في الأحداث !
فالمكانُ كان روما، والزّمانُ كان العام ٢٠٧ للميلاد. أمّا عن الأحداثِ فتقولُ الرّواية الأولى أنّ القسيس فالنتينو وقع بحب ابنه الامبراطور كلاوديوس وزنى بها لأنّ إيمانه الكنسيّ يُحرّم عليه الزّواج !
فما كان من كلاوديوس إلا أن أعدمه ثأراً لشرفه، وإن كان من بطل لهذه الرواية فهو كلاوديوس لا فالنتينو ، وكان على البشرية أن تحتفل بعيد الشّرف بدل عيد الحُبّ !
أمّا الرّواية الثّانية فتقول أنّ الامبراطوريّة الرّومانيّة زمن كلاوديوس كانتْ ما تزالُ تدين بالوثنيّة، وكانت النصرانيّة ديانة قلّة مضطهدة كحال الإسلام أوّل البعثة في مكة!
وكان كلاوديوس قد منع الزّواج بين الجنود، غير أنّ القسيس فالنتينو كان يعقده لهم سرّاً، فلما علم به كلاوديوس قتله !
وبحسب هذه الرّواية فإنّ فالنتينو بطل حقاً، ويحقُّ للقوم هناك أن يُبجّلوه، ولكن نحن الذين نستورد كل شيء من الإبرة حتى الصاروخ، لماذا علينا أن نستورد العُشّاق أيضاً ؟!
يقولُ المثلُ العاميّ : ˝ عنز الشّعيب ما يحب إلا التّيس الغريب ! ˝
والمثلُ يُضربُ للزاهد في قومه المفتون بالغرباء ! وحالنا مع عيد الحُبّ حال عنز الشّعيب مع التيس الغريب !
هل خلا تاريخنا من العشّاق حتى نستوردهم ؟!
ماذا عن قيس بن الملوّح وقد جاء يوم عرفة مناجياً ربّه :
تبتُ إليكَ يا رحمنُ من كل ذنبٍ
أمّا عن هوى ليلى فإنّي لا أتوبُ !
ماذا عن ابن بُردٍ يقولُ لحبيبته :
لو كنتُ أعلمُ أنّ الحُبّ يقتلني
لأعددتُ لي قبل أن ألقاكِ أكفاناً
ماذا عن الملك الضليل يقول لفاطمة :
أغرّكِ منّي أنّ حبّكِ قاتلي
وأنّكِ مهما تأمري القلب يفعلِ
ماذا عن جميل يهيمُ ببُثينة، وعن كُثيّر يُجنُّ بعزّة، وعن بني عذرة أرقّ العرب قلوباً، وأحنّهنّ أفئدة، ينام الفارس منهم طريحاً في فراشه ليس فيه مرضٌ إلا الحُبّ !
ماذا عن محمّد صلى الله عليه وسلم وقد كان عنده أقرباء كثر، وأصدقاء مخلصون، وقبيلة كبيرة، ولكنّه يوم نزل عليه الوحي، وأصابه الخوف والبرد، ذهبَ إلى حضن خديجة كأنما يقول لها : أنتِ قبيلتي !
ماذا عنه وقد بلغ الثّانية والسّتين، فيرى نسوةً قد شارفنَ على الثمانين، فيخلع رداءه ليجلسنَ عليه، ويقول لمن حوله يُزيل عنهم دهشتهم : هؤلاء صويحبات خديجة !
ماذا عنه تغار عائشة منها وهي في قبرها، وتقول له: أما زلتَ تذكر خديجة وقد أبدلك الله خيراً منها ؟!
فيقول لها : والله ما أبدلني الله خيراً من خديجة ، هذه امرأة رُزقتُ حبّها !
عندنا من قصص العشق ما إن أردنا أن نجعل من كلّ قصّة عيداً للحُبّ ما كفتْ أيام العام، ولكن عنز الشّعيب ما يحب إلا التيس الغريب !. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ الفالانتاين بين ˝عنز الشّعيب والتيس الغريب˝ !
صبيحة 14شباط يأخذُ قاطنو هذا الكوكبِ إجازةً طارئةً من ممارسةِ الكراهية ليحتفلوا بعيد الحُبّ، ثمّ يعودونَ سيرتهم الأولى : مدينةٌ تُبادُ هنا، وحيٌّ يُسوّى بالأرض هناك ، مدرسةٌ تُهدمُ، ومقبرةٌ تُشيّدُ، وكأنًّ شيئاً لم يكن !
أمّا عن عيدِ الحُبّ، ففيه روايتان تاريخيّتان، تتفقان على الزّمان والمكان، وتختلفان في الأحداث !
فالمكانُ كان روما، والزّمانُ كان العام ٢٠٧ للميلاد. أمّا عن الأحداثِ فتقولُ الرّواية الأولى أنّ القسيس فالنتينو وقع بحب ابنه الامبراطور كلاوديوس وزنى بها لأنّ إيمانه الكنسيّ يُحرّم عليه الزّواج !
فما كان من كلاوديوس إلا أن أعدمه ثأراً لشرفه، وإن كان من بطل لهذه الرواية فهو كلاوديوس لا فالنتينو ، وكان على البشرية أن تحتفل بعيد الشّرف بدل عيد الحُبّ !
أمّا الرّواية الثّانية فتقول أنّ الامبراطوريّة الرّومانيّة زمن كلاوديوس كانتْ ما تزالُ تدين بالوثنيّة، وكانت النصرانيّة ديانة قلّة مضطهدة كحال الإسلام أوّل البعثة في مكة!
وكان كلاوديوس قد منع الزّواج بين الجنود، غير أنّ القسيس فالنتينو كان يعقده لهم سرّاً، فلما علم به كلاوديوس قتله !
وبحسب هذه الرّواية فإنّ فالنتينو بطل حقاً، ويحقُّ للقوم هناك أن يُبجّلوه، ولكن نحن الذين نستورد كل شيء من الإبرة حتى الصاروخ، لماذا علينا أن نستورد العُشّاق أيضاً ؟!
يقولُ المثلُ العاميّ : ˝ عنز الشّعيب ما يحب إلا التّيس الغريب ! ˝
والمثلُ يُضربُ للزاهد في قومه المفتون بالغرباء ! وحالنا مع عيد الحُبّ حال عنز الشّعيب مع التيس الغريب !
هل خلا تاريخنا من العشّاق حتى نستوردهم ؟!
ماذا عن قيس بن الملوّح وقد جاء يوم عرفة مناجياً ربّه :
تبتُ إليكَ يا رحمنُ من كل ذنبٍ
أمّا عن هوى ليلى فإنّي لا أتوبُ !
ماذا عن ابن بُردٍ يقولُ لحبيبته :
لو كنتُ أعلمُ أنّ الحُبّ يقتلني
لأعددتُ لي قبل أن ألقاكِ أكفاناً
ماذا عن الملك الضليل يقول لفاطمة :
أغرّكِ منّي أنّ حبّكِ قاتلي
وأنّكِ مهما تأمري القلب يفعلِ
ماذا عن جميل يهيمُ ببُثينة، وعن كُثيّر يُجنُّ بعزّة، وعن بني عذرة أرقّ العرب قلوباً، وأحنّهنّ أفئدة، ينام الفارس منهم طريحاً في فراشه ليس فيه مرضٌ إلا الحُبّ !
ماذا عن محمّد صلى الله عليه وسلم وقد كان عنده أقرباء كثر، وأصدقاء مخلصون، وقبيلة كبيرة، ولكنّه يوم نزل عليه الوحي، وأصابه الخوف والبرد، ذهبَ إلى حضن خديجة كأنما يقول لها : أنتِ قبيلتي !
ماذا عنه وقد بلغ الثّانية والسّتين، فيرى نسوةً قد شارفنَ على الثمانين، فيخلع رداءه ليجلسنَ عليه، ويقول لمن حوله يُزيل عنهم دهشتهم : هؤلاء صويحبات خديجة !
ماذا عنه تغار عائشة منها وهي في قبرها، وتقول له: أما زلتَ تذكر خديجة وقد أبدلك الله خيراً منها ؟!
فيقول لها : والله ما أبدلني الله خيراً من خديجة ، هذه امرأة رُزقتُ حبّها !
عندنا من قصص العشق ما إن أردنا أن نجعل من كلّ قصّة عيداً للحُبّ ما كفتْ أيام العام، ولكن عنز الشّعيب ما يحب إلا التيس الغريب ! . ❝