❞ *لا تكن حبيس نفسك بين قيود تجهلها* في الخارج العديد من الأفكار التي تحلم بها، لاتجعل قفص الحياة يسيطر عليك، أطلق سراح حريتك، لا تتقيد بالواقع المؤلم بمجرد استسلامك؛ فأنت لست هم، لديك الحرية، أن تقول ما شئت، وتفعل ما شئت، حصرك وحبسك في الداخل يؤدي إلي الجهل، فأنت ترى الطيور تغرد بحريتها المنطلقة، ليست سجينه لذاتها. إن الحياة في الخارج يحتاج لها العديد من المغامرات، لا تكتفي بالقليل من الأعمال بمجرد قرائتك لكتاب ما، او تصفحك. اذهب وحرر ذاتك، فالحرية أجمل ما تكون. كـ ريهام الحزمي. ❝ ⏤𝑹𝑬𝑯𝑨𝑴 𝑮𝑯𝑨𝑳𝑬𝑩 𝑨𝑳 𝑯𝑨𝒁𝑴𝑰

❞ * الشّاب بعد إطلاق سراحه من الجامعة (تخرّجه)، بدأ في البحث عن عمل كي يعيل من عاشوا لأجله، لكن كُتب في صفحة الأقدار أن يخسر أعز ما يملك ممّا جعله يفقد الرغبة في الحياة ويشعر بالفراغ؛ كأن كلّ شيء بعد الآن لا جدوى منه، ولا سبب فيه، فهزّ رحاله وهرب من منزله، ورحل نحو المجهول، تاركا خلفه ذكرياته، وجزاء أعماله التي سينتج عنها أحداث أخرى مثيرة ستكتشفونها عند قرائتكم للرواية.. ❝ ⏤إسلام باكلي

❞ في عالمي الجميل .. هذا العالم الغامض الذي اسكن فيه ، أنه عالم غامض بكل معنى الكلمة و لكنه عالم جميل ، عالم مدهش حين تجلس وحدك في مكان بعيد ، لا ترى أحد ولا احد يراك ... هنا تشعر بأنك منفرد عن العالم الخارجي.... و بعيداً عن كل ذلك ، و عندما اطلع من عالمي إلى ذلك العالم المليء بالناس و البشر و والمباني العاليا و الشوارع الكبيرة و السيارات التي تملئ الطرقات هذا بالإضافة إلى انك تشاهد الكبير و الصغير و الطويل و القصير و من مختلف الأجناس ،،،، هذا ذهب إلى عمله و تلك ذاهبه إلى السوق لتشتري اغراض الطبخة ، و هذا التلميذ ذاهب الى المدرسه و الاولاد على الطرقات يلعبون في الدراجات الناريه...... انا لست متعودة على هذا النمط من الحياة ، فأنا ولدت وحيدة ، حتى لا امتلك الكثير من الأصدقاء ، لأنني لست اجتماعية إلى حد ما ، ف انا بنت القرية ، وبنت ذلك البيت الصغير الذي تحوطه الأشجار الصفراء في الخريف و الخضراء في الصيف ، كما يوجد خلف البيت نهر كبير ، اه وكم من مره جلست على ضفة هذا النهر و استمعت إلى اغاني فرنسيه هادئة و كم من مره جلست على ضفته وانا اكتب سيرتي الكئيبة الحزينة ..... واليوم و بحكم أنني أعيش في هذه الطبيعة الهادئة ، البعيدة عن اصوات و ضجيج المدينة ، فانا اليوم و في هذا الفصل الجميل ، ربما هو فصل الاكتئاب النفسي ، لكنه جميل ، ففي الخريف تنزع الطبيعة و الأشجار عنها ثوبها البالي الذي ملّته العيون وأصبح قديماً جداً، وتتحول من الخضرة إلى اللون الأصفر الذي يبث في النفس مشاعر مختلطة ومختلفة، لكنها جميلة بكل تفاصيلها، فاللون الأصفر الذي يُغطي السهول ويُجرّد الأشجار من أوراقها فتُصبح أغصانها جرداء عارية، يُعطي للنفس دروساً وحكماً كثيرة ..... انا لست ابنة تلك الحياة الاجتماعية ، انا بنت القرية و النهر و الوديان و السهول ..... عزيزي القارئ..... استمتع في قرائتك يومياتي ، على أمل أن تكتب المزيد أن شاء الله..... تحياتي .....هبه ايوب. ❝ ⏤هــبــہ ٵڀــﯜب