❞ \"قَدري\"
\"شد إيدى من وسط القاعة وأنا بعيط، ضمني خباني جوه ضلوعه أمان العالم كله جوه حضنه\"
-أنت كنت فين ياعم كل ده.
- ياعم!؟ خاطب واحد صاحبي أنا.
-إي ياسطاااا أنت قفشت ليه.
-يسطاوقفشت !!! دا أنا ولد ومش بقول الكلام ده.
-ياعم فكك بقا وكبر دماغك وخلينا في المهم، إتأخرت ليه بقا.
- الصبر يارب من عندك يابنتي سمعيني كلمه حلوه.
-وفي أحلى منك أنت ياقمر أنت.
-تصدقي أنا إلي غلطان، إنجري قدامي خلينا نحجز الفساتين
-بس متزقش بقا ويلا بينا.
\"إستوب\"
\"انا حنين ومن كنت أتحدث معه زين إبن خالتي وحب طفولتي مخطوبين منذ عام والآن نحضر تجهيزات زفافنا المتبقي له إسبوعان\"
---------_______-----------
\"في أتيلية الفساتين \"
\"إرتدت حنين فستان زفاف أبيض جميل يشبة ما ترتديه الأميرات، بل ڪانت أجمل من الحوريات، بمجرد خروجها شرد زين بجمالها\"
-زين يازين، ياسطاااا مالك !!!
-ها إي القمر إلي عيوني شيفاه في النهار ده.
\"إحمرت وجنتي حنين من الخجل\"
-الله ما إحنا بنتكسف زي البنات اهو ..أمال إي روح جعفر اللي مطلعه عيني بيها دي.
-إي يسطا متتعدل كدا وقصر.
-يا ساتر يارب إيتها الروح الشريره إنصرفي، يا روح جعفر الشرير إبتعدي عن حبيبتي وأم عيالي.
-هههههه طيب يلا بقااا بينا يا زين علشان إتأخرنا.
-يلا يا قلب زين.
_______________________
-ماما يا ماما أنتِ فين، أنا في المطبخ ياحنين، أمي ونبع الحنان.. جعانة جدا والله.
- طيب روحي غيري هدومك لحد ما أجهز الأكل وأصحي بابا.
-تحيا ماما ملجئ الجعان...يابت إتهدي شويه، إنتِ كلها كام يوم وتفتحي بيت إعقلي يابنتي.
-لا لا انا والعقل لا أنا هجننه معايا.
-ربنا يكون في عونك يازين ياابني.
-ايوه ياستي بقا إبنك وانا لاقيني على باب جامع ياربي.
-يابت إتهدي شوية...أخبار الصداع إلي عندك ايه.
-متشغليش بالك يا ست الكل أنا كويسة.
بعد الغداء بقليل من الوقت
\"كنت أشاهد التلفاز مع والدي، حتى بدأت أشعر بصداع يكاد يقسم رأسي نصفين، وبدأت بالصراخ عاليًا حتى فقدت الوعي ولا أعرف ماذا حدث بعد\"
___________________
عدت لِـوعيي وجدتني بالمشفى، أهلي وزين حولي ودموعهم تغرق وجوههم بدأت بالحديث معهم\"
-إي يا جماعة بتعيطوا ليه، أنا كويسه وزي الفل أهو.
\"ولكن الغريب أني لم أجد رد، بل أن دموعهم زادت بما فيهم زين\"
-طيب قولي أنت يازين في إيه.
\" لم يتمالڪ دموعه وخرج منهارًا\"
-قوليلي يا ماما إنتِ في إيه.
\"ردت والدتي وهي لا تستطيع التحدث وسط شهقاتها\"
-حنين حبيبتي إنتِ مؤمنة بقضاء ربنا، وإن إحنا كلنا عايشين وعارفين إننا ممكن نتعب في أي لحظة، أو تجري لينا حاجة.
-إيه ياست الكل مالك في إيه أنتِ قلقتيني بجد.
\"ثم أكملت ببكاء وهي تحتضن وجهي بين كفيها\"
-حبيبتي يابنتي يازهرة حياتي إنتِ، إنتِ عندك كانسر في المخ في مرحلة متأخرة والباقي ليكي مش كتير.
\"وهنا إنهارت بهسترية من البكاء\"
_ياماما أنتِ بتهزرى صح لا لا، انا أكيد هعيش وأتجوز زين ونخلف زي ما قولنا دستة أطفال بالله ياماما قولي إنك بتهزرى.
\"ولڪن لا يوجد سوى صوت شهقاتها هي وأبي محتضن إحداهم الآخر وأنا بينهم\"
\"أدركت أنها الحقيقة المُره، مر إسبوع على تواجدي بالمشفى، وقد أخبرني الأطباء أنه قد تبقي لي بالحياة ستة أشهر على الأرجح، وحاولتُ تقبل الأمر لأنه لامفر من قضاء الله\"
\"بتلك الفترة لم يتركني زين بمفردي لو لحظة، وڪأنه يحاول أن يشبع عينه من ملامحي قبل الفراق، كنت حزينة جدًا لِفراقه، ولكنه قضاء الله\"
____________________
خرجت من المشفى وكان معي والدي وزين، حِـين ذهبت منزلي وجدتة مزين بالبالونات، الورد الأحمر، وكان هناك صندوق كبير يحوي داخله صوري أنا وزين منذ ڪنا أطفالًا، إمتلأت عيوني بالدموع ونظرت إليه حينها قال لـي:
-عمري ما في يوم هبطل أحبك ولا أقدر أعيش من غيرك، هنتجوز ونعيش مع بعض حتى لو باقي في عمرنا يوم واحد.
-ولا أنا يازيني أقدر أعيش من غيرك يوم واحد
يبقي خلاص ياحنين، فرحنا في معاده وكل حاجه جاهزه والقاعة محجوزه.
-بابا.. على البركة ياولاد
_______________
\"مرَ أسبوع واليوم هو موعد زفافنا\"
كان يغلبني التوتر والسعادة، مشاعر متناقضة فرح وحزن في ذات الوقت الحزن لأني لن أستطيع البقاء لوقت طويل مع زين ولكني قررت أن أظلّ بما تبقى من عمري جوار قلبه، ومحاولة إسعاده.
إرتديت فستاني وأنهيت ڪل تجهيزاتي، كل من بالمكان شهد بِجمالي الذي يشبه الأميرات.
حان الآن وقت قدوم زين، وها قد أتى
\"يا الله كام كان يخطف الأنظار ببدلته السوداء، بمجرد أن نظر إلي لم يستطع منع نفسه من البكاء ولا حتى أنا، حينها قَبل رأسي وقال:
-مبروك عليا إنتِ ياجـمل مارأت عيـني
-مبروك عليا أنت يازيني
_______________
\" في قاعة العرس\"
\"ڪنت حقًا سعيدة فكل من أحب أتى يشارڪني فرحتي. \"
وهنا تحدث صوت بالميكوفون وقال:
دلوقتي رقصة العريس والعروسة
\"أخذ بيدي للمسرح لنبدأ الرقصة، حينها إلتقت أعيننا وأدمعنا سويًا\"
أظن أني أدمعت حين تذكرت أني لن أظل كتيرًا من الوقت، وبذات الوقت ڪان دموع فرح لأنه اليوم الذي كنت أتمني، وها قد أصبح زين من نصيبي\"
وقد شعر بما يجوب بداخلي لذلك:
\"شد إيدى من وسط القاعة وأنا بعيط، ضمني خباني جوه ضلوعه أمان العالم كله جوه حضنه\"
حينها وددت أن يتوقف الزمن على تلڪ اللحظة التى انا بِها داخل أضلعه، وڪانت أبواب السماء مفتوحة وتقبل الله دعائي.\"
________
*وفجاءه شعر زين بثقل أيدي حنين وإبتعادها من بين أحضانه، وفقدها للتوازن، فأمسك بها راكعًا على قدميه وهي بين يديه يحاول إفاقتها*
حنين حبيبتي، فوقي بالله مالك إي جرى ليڪِ، علشان خاطر زين حبيبك فتحي عيونك.
\"عم الهدوء قاعة العرس، وكل من بها إلتف حول زين وحنين ووجوههم تعلوها الصدمه وزين ممسك بها يضمها إلى حضنه يأبى إخرجها، وأهلها في حالة من البكاء الشديد\"
إنتوا بتعيطوا ليه حنين كويسة وبخير، ياعمي صدقني هي بتشوف غلاوتها بس عند زين، إصحي يا عيوني، كلميها يا خالتي.
فوقي علشان خاطرى إصحي لا ياحنين متهزريش، إحنا لسه قدامنا وقت نعيشه مع بعض أنا ملحقتش أشبع منك حنييييييين... حنيييييين
لا متسبينيش دلوقتي أنا لسه محتاجك مش هعرف أعيش
من غيرك، أرجوكِ إرجعيلي.
\"وفقد زين الوعي بعد صراخ شديد\"
فاق زين وكان بالمشفى وأخذ يبحث عن حنين ويسأل أهله عنها، حينها رد أحدهم بِـــ
البقاء لله يا بني شد حيلك هي في مكان أحسن دلوقت.
لا لا إتنوا كدابين حنين لا يمكن تبعد عني بالشكل ده هي قالتلي أنها هتفضل معايا.
\"وخرج يركض من الغرفة و من المشفى بأكملها كالمجنون يبحث عن حبيبته وخرج أهله خلفه وفجاءه أتت سيارة مسرعة أطرحتة أرضًا\"
-حنين إنتِ هنا ياحبيبتي، أيوه يازين ياحبيبي أنا هنا
-أنا كنت عارف إنهم بيكدبوا عليا وإنك بخير محصلش ليكِ حاجه أيوه
-أنا بخير بس لازم أمشي، لا إستني أنا هروح معاكِ، معنديش إستعداد أفضل في مكان إنتِ مش فيه.
\"في ذلك الوقت كان أهل زين والناس بالطريق قد اخذوه للمشفى، ولڪنه كان قد فات الآوان\"
-يلا بيا ياحنين هنعيش مع بعض، أيوه يازيني مع بعض على طول مفيش حاجه تفرقنا.
*خرج الطبيب من الغرفة التى يحاولوا بها إسعاف زين وقال:
- البقاء لله، حاولنا إنقاذة ولكنه كان رافض الحياة.
\"وروحي تعلقت بِـروحك أبت أن تٌفلتها حتى فارقنا
الحياة\".
لِـــ نــورا سمـير الــهمامي. ❝ ⏤نورا سمير الهمامي
❞ ˝قَدري˝
˝شد إيدى من وسط القاعة وأنا بعيط، ضمني خباني جوه ضلوعه أمان العالم كله جوه حضنه˝
- تحيا ماما ملجئ الجعان..يابت إتهدي شويه، إنتِ كلها كام يوم وتفتحي بيت إعقلي يابنتي.
- لا لا انا والعقل لا أنا هجننه معايا.
- ربنا يكون في عونك يازين ياابني.
- ايوه ياستي بقا إبنك وانا لاقيني على باب جامع ياربي.
- يابت إتهدي شوية..أخبار الصداع إلي عندك ايه.
- متشغليش بالك يا ست الكل أنا كويسة.
بعد الغداء بقليل من الوقت
˝كنت أشاهد التلفاز مع والدي، حتى بدأت أشعر بصداع يكاد يقسم رأسي نصفين، وبدأت بالصراخ عاليًا حتى فقدت الوعي ولا أعرف ماذا حدث بعد˝
__________________ عدت لِـوعيي وجدتني بالمشفى، أهلي وزين حولي ودموعهم تغرق وجوههم بدأت بالحديث معهم˝
- إي يا جماعة بتعيطوا ليه، أنا كويسه وزي الفل أهو.
˝ولكن الغريب أني لم أجد رد، بل أن دموعهم زادت بما فيهم زين˝
- طيب قولي أنت يازين في إيه.
˝ لم يتمالڪ دموعه وخرج منهارًا˝
- قوليلي يا ماما إنتِ في إيه.
˝ردت والدتي وهي لا تستطيع التحدث وسط شهقاتها˝
- حنين حبيبتي إنتِ مؤمنة بقضاء ربنا، وإن إحنا كلنا عايشين وعارفين إننا ممكن نتعب في أي لحظة، أو تجري لينا حاجة.
- إيه ياست الكل مالك في إيه أنتِ قلقتيني بجد.
˝ثم أكملت ببكاء وهي تحتضن وجهي بين كفيها˝
- حبيبتي يابنتي يازهرة حياتي إنتِ، إنتِ عندك كانسر في المخ في مرحلة متأخرة والباقي ليكي مش كتير.
˝ولڪن لا يوجد سوى صوت شهقاتها هي وأبي محتضن إحداهم الآخر وأنا بينهم˝
˝أدركت أنها الحقيقة المُره، مر إسبوع على تواجدي بالمشفى، وقد أخبرني الأطباء أنه قد تبقي لي بالحياة ستة أشهر على الأرجح، وحاولتُ تقبل الأمر لأنه لامفر من قضاء الله˝
˝بتلك الفترة لم يتركني زين بمفردي لو لحظة، وڪأنه يحاول أن يشبع عينه من ملامحي قبل الفراق، كنت حزينة جدًا لِفراقه، ولكنه قضاء الله˝
___________________ خرجت من المشفى وكان معي والدي وزين، حِـين ذهبت منزلي وجدتة مزين بالبالونات، الورد الأحمر، وكان هناك صندوق كبير يحوي داخله صوري أنا وزين منذ ڪنا أطفالًا، إمتلأت عيوني بالدموع ونظرت إليه حينها قال لـي:
- عمري ما في يوم هبطل أحبك ولا أقدر أعيش من غيرك، هنتجوز ونعيش مع بعض حتى لو باقي في عمرنا يوم واحد.
- ولا أنا يازيني أقدر أعيش من غيرك يوم واحد
يبقي خلاص ياحنين، فرحنا في معاده وكل حاجه جاهزه والقاعة محجوزه.
- بابا. على البركة ياولاد
______________ ˝مرَ أسبوع واليوم هو موعد زفافنا˝
كان يغلبني التوتر والسعادة، مشاعر متناقضة فرح وحزن في ذات الوقت الحزن لأني لن أستطيع البقاء لوقت طويل مع زين ولكني قررت أن أظلّ بما تبقى من عمري جوار قلبه، ومحاولة إسعاده.
إرتديت فستاني وأنهيت ڪل تجهيزاتي، كل من بالمكان شهد بِجمالي الذي يشبه الأميرات.
حان الآن وقت قدوم زين، وها قد أتى
˝يا الله كام كان يخطف الأنظار ببدلته السوداء، بمجرد أن نظر إلي لم يستطع منع نفسه من البكاء ولا حتى أنا، حينها قَبل رأسي وقال:
- مبروك عليا إنتِ ياجـمل مارأت عيـني
- مبروك عليا أنت يازيني
______________ ˝ في قاعة العرس˝
˝ڪنت حقًا سعيدة فكل من أحب أتى يشارڪني فرحتي. ˝
وهنا تحدث صوت بالميكوفون وقال:
دلوقتي رقصة العريس والعروسة
˝أخذ بيدي للمسرح لنبدأ الرقصة، حينها إلتقت أعيننا وأدمعنا سويًا˝
أظن أني أدمعت حين تذكرت أني لن أظل كتيرًا من الوقت، وبذات الوقت ڪان دموع فرح لأنه اليوم الذي كنت أتمني، وها قد أصبح زين من نصيبي˝
وقد شعر بما يجوب بداخلي لذلك:
˝شد إيدى من وسط القاعة وأنا بعيط، ضمني خباني جوه ضلوعه أمان العالم كله جوه حضنه˝
حينها وددت أن يتوقف الزمن على تلڪ اللحظة التى انا بِها داخل أضلعه، وڪانت أبواب السماء مفتوحة وتقبل الله دعائي.˝
_______
*وفجاءه شعر زين بثقل أيدي حنين وإبتعادها من بين أحضانه، وفقدها للتوازن، فأمسك بها راكعًا على قدميه وهي بين يديه يحاول إفاقتها*
حنين حبيبتي، فوقي بالله مالك إي جرى ليڪِ، علشان خاطر زين حبيبك فتحي عيونك.
˝عم الهدوء قاعة العرس، وكل من بها إلتف حول زين وحنين ووجوههم تعلوها الصدمه وزين ممسك بها يضمها إلى حضنه يأبى إخرجها، وأهلها في حالة من البكاء الشديد˝
إنتوا بتعيطوا ليه حنين كويسة وبخير، ياعمي صدقني هي بتشوف غلاوتها بس عند زين، إصحي يا عيوني، كلميها يا خالتي.
فوقي علشان خاطرى إصحي لا ياحنين متهزريش، إحنا لسه قدامنا وقت نعيشه مع بعض أنا ملحقتش أشبع منك حنييييييين.. حنيييييين
لا متسبينيش دلوقتي أنا لسه محتاجك مش هعرف أعيش
من غيرك، أرجوكِ إرجعيلي.
˝وفقد زين الوعي بعد صراخ شديد˝
فاق زين وكان بالمشفى وأخذ يبحث عن حنين ويسأل أهله عنها، حينها رد أحدهم بِـــ
البقاء لله يا بني شد حيلك هي في مكان أحسن دلوقت.
لا لا إتنوا كدابين حنين لا يمكن تبعد عني بالشكل ده هي قالتلي أنها هتفضل معايا.
˝وخرج يركض من الغرفة و من المشفى بأكملها كالمجنون يبحث عن حبيبته وخرج أهله خلفه وفجاءه أتت سيارة مسرعة أطرحتة أرضًا˝
- حنين إنتِ هنا ياحبيبتي، أيوه يازين ياحبيبي أنا هنا
- أنا كنت عارف إنهم بيكدبوا عليا وإنك بخير محصلش ليكِ حاجه أيوه
- أنا بخير بس لازم أمشي، لا إستني أنا هروح معاكِ، معنديش إستعداد أفضل في مكان إنتِ مش فيه.
˝في ذلك الوقت كان أهل زين والناس بالطريق قد اخذوه للمشفى، ولڪنه كان قد فات الآوان˝
- يلا بيا ياحنين هنعيش مع بعض، أيوه يازيني مع بعض على طول مفيش حاجه تفرقنا.
خرج الطبيب من الغرفة التى يحاولوا بها إسعاف زين وقال:
- البقاء لله، حاولنا إنقاذة ولكنه كان رافض الحياة.
˝وروحي تعلقت بِـروحك أبت أن تٌفلتها حتى فارقنا
الحياة˝.
❞ بحثت عن اخى كثيراً بعد أن انقطعت أخباره كان يقطن
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار
بأحد الدول العربية.للعمل بها وتواصلت معاه امى من قريب
لتخبره بأنها قامت بخطبة فتاة من عائلة محترمة للزواج
منها وعليه الحضور في القريب العاجل إلى بلدنا.
فرح اخى كثيراً ووعد امى بأنه سيأتى لإتمام الزواج ولكن
انقطعت اخباره بعد اسبوع من المحادثة.حاولت مرارا
وتكرارا التواصل معاه لكن هاتفه مغلق.تواصلت مع أحد
أصدقائه وقال إنه لم يراه منذ اسبوع أيضا فقلقت عليه
وقررت السفر للبحث عنه.وعندما وصلت إلى..........بحثت
عنه مثل المجنون ولكن لأ أثر له.ولكن صديق له قال إنها كان
دائم التردد على ريم حسن ببيتها فى..................... أخذت
العنوان وتواصلت معاها ولكنها أنكرت وجوده أو التواصل معاه منذ فترة.
فواصلت البحث عنه مره اخرى ولكنى لم أعثر على شئ.
فقررت عمل حيلة بالاشتراك مع الشرطة لأنى أشك ببعض الأشخاص.
لحتى أعثر على اخى.قمت بالتودد إلى ريم ووعدتها بالزواج.
ولكن سنتمم الزواج بعد ظهور اخى ولكنها كانت متوترة
بعض الشيء وهذا ما أثار فضولى أكثر والشكوك حوالها.
وعندما يأست أن أجد اخى دار هذا الحوار بينى وبين ريم.
عاصم/أنا مش هقدر أفضل هنا اكتر من كده لأنى موقف شغلى كله بسبب البحث عن عادل.
ريم/يعنى ايه واضح كلامك هتسيبنى وتمشى ؟
عاصم/لما يظهر عادل هرجع علشان اتجوزك زى ما وعدتك.
ريم/طب ولو كان هاجر وما ظهرش ؟
عاصم/يبقى مش هتجوز غير لما يظهر.
ريم/وأنا ؟
عاصم/انتى إيه مش هيفرق معاكى حاجه ما انتى كنتى عايشة قبل ما تعرفينى.
ريم/بغضب وغل أنت حقير زى اخوك بعد ما وعدتنى عايز تهرب وتخلف بوعدك؟
عاصم/هو عادل كان وعدك بالجواز؟
ريم/هحكيلك كل حاجه بس توعدنى نتجوز وما تخلفش وعدك.
عاصم/قلتلك هتجوزك بس كلمينى عن أخويا كان وعدك بأيه ؟
ريم/هجهز العصير ونقعد على روق احكيلك كل حاجه.
عاصم/طب ياريت بسرعه علشان حاجز فى طائرة بكره الصبح وعايز أنام ساعتان قبل السفر.
ريم/مش هتاخر عليك ثوانى والعصير يكون جاهز.
ريم فى سرها وتحصل اخوك كلكم خوانه أنا هوريك ازى تخدع واحده ست.
دخلت المطبخ وابتديت تجهز العصير وحطت شئ أبيض فى كاسة عاصم وعاصم شافها وهى بتحطله حاجه فى العصير.
دخلت ريم بالعصير.
ريم/ يلا يا عاصم أحلى كاسة عصير.
عاصم/هو مفيش مياه ساقعه هنا ولا إيه الجو شوب.
ريم/هروح اجيبلك مياه.
قام عاصم بكب العصير من النافذة ورجع جلس مكانه.
ريم/إيه ده شربت العصير؟
عاصم/الجو شوب كتير وكنت عطشان هاتى المياه.
ريم/اتفضل.
عاصم/يلا احكيلى بقى إيه اللى حصل مع عادل ؟
ريم/اخوك كان بيحبنى وأنا حبيته .
عاصم/بيمثل الألم آه.
ريم بخبث مالك يا عاصم؟
عاصم/مش عارف حاسس بمغص بسيط فى بطنى.يلا كملى عايز اسمع.
ريم/ووعدنى بالزواج والسفر إلى دولتكم والاحتفال هناك.
فضل يضحك عليا لحد ما اخد اللى عايزه وفضل معايا فترة
كبيرة مع وعده بالزواج.لكن من حوالى شهر جالى وبعد ما
سهرنا مع بعض وهو يرتدى ثيابه قالى أن دى آخر مره
هيجيلى سألته ليه؟
قال إن أمه خطبت له بنت من عندكم بنت ناس وشريفه وهتصونه وهيسافر علشان يتمم الزواج بيها.
عاصم بألم أكبر اااااااه.
ريم/غضبت اكتر من كلامه يعنى إيه بنت ناس وشريفة طب
وأنا قالى انتى كان وقت وراح لحاله بتمناه تنسينى ثارت
ثورتى وسحبت سكينه من المطبخ وقمت بطعنه عدة طعنات من شدة غضبى وما كنتش قادره اسيطر على نفسى .
لحد ما وقع قدامى غرقان فى دمه.قعدت وفضلت ابص
لجثته وبعد ما هديت حاولت افكر هتخلص منه ازى.
عاصم وهو يمثل الألم وعدم الحركه حتى تستمر في الاعتراف.اااه انتى مجرمة قتلتى اخويا.
ريم بضحكه شريرة ما تقلقش هتحصله.
أنا قطعته حتت صغيرة وحطيته فى الفريزر وطبخته كبسة
للعمال اللى كانوا شغالين فى الحى اللى قدامى وفضلت
اطبخلهم الكبسه بلحم اخوك ثلاث ايام وكانوا بياكلوا
ويشكرونى على أنى بعمل عمل خير ما تقلقش هتحصل اخوك هههههههههه.
وفجأة اتكسر الباب ودخلت قوات من الشرطة للقبض على ريم.
ريم/ بصراخ فى إيه ؟انتوا ازى تدخلوا كده؟
الظابط/عندنا أمر بالقبض عليكى بتهمة قتل واخفاء عادل عبد الرحمن.
ريم/ما حصلش فين الدليل ؟
عاصم/كل اللى قلتيه دلوقتي اتسجل والشرطة سمعته.
ريم إيه ده أنت ازى واقف كده ؟
عاصم/علشان ما شربتش العصير بتاعك اللى فيه السم ههههههههه
ريم بصراخ كلكم خوانه أنا مش هسيبك هعمل فيك زى اخوك مش هسيبك.
قامت الشرطة بتفتيش بيت ريم للبحث عن أى دليل آخر ولكنها لم تجد أى شئ.ولكن ما هذا ؟
بعد البحث وجدنا كبة لفرم اللحم عالقة وبعد فحصها وجدنا
بها ضرس بشرى وبعد عمل DNA للضرس تبين أنه للمجنى
عليه وبمواجهة المتهمة والضغط عليها بالأدلة اعترافت بكل شئ أمام النيابة وتم تحويل القضية للحكم بها.
وبعد فترة من الزمن تم تحويل أوراقها للمفتى لتلقى حكم الإعدام.
فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا.
صدق الله العظيم.
تمت....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك كومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة وميشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ بحثت عن اخى كثيراً بعد أن انقطعت أخباره كان يقطن
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار بأحد الدول العربية.للعمل بها وتواصلت معاه امى من قريب
لتخبره بأنها قامت بخطبة فتاة من عائلة محترمة للزواج
منها وعليه الحضور في القريب العاجل إلى بلدنا.
فرح اخى كثيراً ووعد امى بأنه سيأتى لإتمام الزواج ولكن
انقطعت اخباره بعد اسبوع من المحادثة.حاولت مرارا
وتكرارا التواصل معاه لكن هاتفه مغلق.تواصلت مع أحد
أصدقائه وقال إنه لم يراه منذ اسبوع أيضا فقلقت عليه
وقررت السفر للبحث عنه.وعندما وصلت إلى.....بحثت
عنه مثل المجنون ولكن لأ أثر له.ولكن صديق له قال إنها كان
دائم التردد على ريم حسن ببيتها فى........... أخذت
العنوان وتواصلت معاها ولكنها أنكرت وجوده أو التواصل معاه منذ فترة.
فواصلت البحث عنه مره اخرى ولكنى لم أعثر على شئ.
فقررت عمل حيلة بالاشتراك مع الشرطة لأنى أشك ببعض الأشخاص.
لحتى أعثر على اخى.قمت بالتودد إلى ريم ووعدتها بالزواج.
ولكن سنتمم الزواج بعد ظهور اخى ولكنها كانت متوترة
بعض الشيء وهذا ما أثار فضولى أكثر والشكوك حوالها.
وعندما يأست أن أجد اخى دار هذا الحوار بينى وبين ريم.
عاصم/أنا مش هقدر أفضل هنا اكتر من كده لأنى موقف شغلى كله بسبب البحث عن عادل.
ريم/يعنى ايه واضح كلامك هتسيبنى وتمشى ؟
عاصم/لما يظهر عادل هرجع علشان اتجوزك زى ما وعدتك.
ريم/طب ولو كان هاجر وما ظهرش ؟
عاصم/يبقى مش هتجوز غير لما يظهر.
ريم/وأنا ؟
عاصم/انتى إيه مش هيفرق معاكى حاجه ما انتى كنتى عايشة قبل ما تعرفينى.
ريم/بغضب وغل أنت حقير زى اخوك بعد ما وعدتنى عايز تهرب وتخلف بوعدك؟
عاصم/هو عادل كان وعدك بالجواز؟
ريم/هحكيلك كل حاجه بس توعدنى نتجوز وما تخلفش وعدك.
عاصم/قلتلك هتجوزك بس كلمينى عن أخويا كان وعدك بأيه ؟
ريم/هجهز العصير ونقعد على روق احكيلك كل حاجه.
عاصم/طب ياريت بسرعه علشان حاجز فى طائرة بكره الصبح وعايز أنام ساعتان قبل السفر.
ريم/مش هتاخر عليك ثوانى والعصير يكون جاهز.
ريم فى سرها وتحصل اخوك كلكم خوانه أنا هوريك ازى تخدع واحده ست.
دخلت المطبخ وابتديت تجهز العصير وحطت شئ أبيض فى كاسة عاصم وعاصم شافها وهى بتحطله حاجه فى العصير.
دخلت ريم بالعصير.
ريم/ يلا يا عاصم أحلى كاسة عصير.
عاصم/هو مفيش مياه ساقعه هنا ولا إيه الجو شوب.
ريم/هروح اجيبلك مياه.
قام عاصم بكب العصير من النافذة ورجع جلس مكانه.
ريم/إيه ده شربت العصير؟
عاصم/الجو شوب كتير وكنت عطشان هاتى المياه.
ريم/اتفضل.
عاصم/يلا احكيلى بقى إيه اللى حصل مع عادل ؟
ريم/اخوك كان بيحبنى وأنا حبيته .
عاصم/بيمثل الألم آه.
ريم بخبث مالك يا عاصم؟
عاصم/مش عارف حاسس بمغص بسيط فى بطنى.يلا كملى عايز اسمع.
ريم/ووعدنى بالزواج والسفر إلى دولتكم والاحتفال هناك.
فضل يضحك عليا لحد ما اخد اللى عايزه وفضل معايا فترة
كبيرة مع وعده بالزواج.لكن من حوالى شهر جالى وبعد ما
سهرنا مع بعض وهو يرتدى ثيابه قالى أن دى آخر مره
هيجيلى سألته ليه؟
قال إن أمه خطبت له بنت من عندكم بنت ناس وشريفه وهتصونه وهيسافر علشان يتمم الزواج بيها.
عاصم بألم أكبر اااااااه.
ريم/غضبت اكتر من كلامه يعنى إيه بنت ناس وشريفة طب
وأنا قالى انتى كان وقت وراح لحاله بتمناه تنسينى ثارت
ثورتى وسحبت سكينه من المطبخ وقمت بطعنه عدة طعنات من شدة غضبى وما كنتش قادره اسيطر على نفسى .
لحد ما وقع قدامى غرقان فى دمه.قعدت وفضلت ابص
لجثته وبعد ما هديت حاولت افكر هتخلص منه ازى.
عاصم وهو يمثل الألم وعدم الحركه حتى تستمر في الاعتراف.اااه انتى مجرمة قتلتى اخويا.
ريم بضحكه شريرة ما تقلقش هتحصله.
أنا قطعته حتت صغيرة وحطيته فى الفريزر وطبخته كبسة
للعمال اللى كانوا شغالين فى الحى اللى قدامى وفضلت
اطبخلهم الكبسه بلحم اخوك ثلاث ايام وكانوا بياكلوا
ويشكرونى على أنى بعمل عمل خير ما تقلقش هتحصل اخوك هههههههههه.
وفجأة اتكسر الباب ودخلت قوات من الشرطة للقبض على ريم.
ريم/ بصراخ فى إيه ؟انتوا ازى تدخلوا كده؟
الظابط/عندنا أمر بالقبض عليكى بتهمة قتل واخفاء عادل عبد الرحمن.
ريم/ما حصلش فين الدليل ؟
عاصم/كل اللى قلتيه دلوقتي اتسجل والشرطة سمعته.
ريم إيه ده أنت ازى واقف كده ؟
عاصم/علشان ما شربتش العصير بتاعك اللى فيه السم ههههههههه
قامت الشرطة بتفتيش بيت ريم للبحث عن أى دليل آخر ولكنها لم تجد أى شئ.ولكن ما هذا ؟
بعد البحث وجدنا كبة لفرم اللحم عالقة وبعد فحصها وجدنا
بها ضرس بشرى وبعد عمل DNA للضرس تبين أنه للمجنى
عليه وبمواجهة المتهمة والضغط عليها بالأدلة اعترافت بكل شئ أمام النيابة وتم تحويل القضية للحكم بها.
وبعد فترة من الزمن تم تحويل أوراقها للمفتى لتلقى حكم الإعدام.
فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا.
صدق الله العظيم.
تمت..
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك كومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة وميشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار. ❝
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير ... مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
يسرى ارتجفت من اسمه : طيب
خرجت يسرى وامها ووجدان وصلهم ابو يسرى للقاعه **** افخم قاعه في صنعاء
دخلت يسرى غرفه العروس ساعدتها وجدان تلبسه لبست الفستان.. كانت يسرى مثل الملاك بالفستان احلامها دارت يسرى على نفسها بفرح
وجدان بابتسامة : الله يديم فرحتش يا يسرى
يسرى حظنتها : امين وبسرعة قرصت يد وجدان بقوة
وجدان صاحت : اااااه
يسرى بابتسامة شر : عقبالششش بعدي بشهر
وجدان بتلمس مكان القرصه : ااه عورتيني . ضحكت : ان شاء الله
دخلت ام يسرى تقرا على بنتها : يسرى يمه صادق منتظرلش خارج
يسرى بردت اصابع يدها : .......
ام يسرى : يسرى مالش
يسرى : يمه متوترة
ام يسرى : ليش متوترة صادق مش رجال غريب وبيخليش داخل عيونه .. شافت لعند وجدان : تعالي يا وجدان نخل العرسان لحالهم
وجدان غمزت ليسرى : طيب خالتي
خرجوا ودخل صادق كان منتظر اشاره من عمته شمة
صادق فتح الباب تنحنح : حم
يسرى كانت منزله عيونها : .....
صادق سكر الباب بالمفتاح عشان محد يهجم عليهم ^_^ قرب منها مسك يدها ووقفها قدامه: الف مبروك يا قمري
يسرى بهمس : الله يبارك فيك
صادق قرب منها اكثر لمس خصرها وضع جبهته بجبتها والتقت عيونهم لساعات همس : احبش
دق الباب كانت المصورة ..... صادق بمزح غمز : خربت علينا
يسرى انحرجت
صادق اشر على المصورة تبدا
بدأت المصورة تأخذ لهم افضل الصور والحركات
.........
نروح عند طلال كان بيساعد امه تجلس على الكرسي المتحرك عشان بيخرجوا من المستشفى اتصل على عامر
طلال: الو
عامر : هلا
طلال : نقلت العفش
عامر : ايوه كله جاهز
طلال : طيب انتظر لي جنب الدكان انا مروح مع الاهل
عامر : ان شاء الله
وقف طلال التاكسي ساعد امه وطلعت سميره وسلمى ومشوا
وصلوا عند الدكان ام طلال : فين مودينا يا ابني
طلال : الدكان استجرت
ام طلال : والعف... قاطعها طلال : قد نقله عامر كامل
ام طلال : الله يفتح عليكم
عامر شاف ام طلال وطلال قرب منهم : الحمد لله على سلامتش خالتي
ام طلال : الله يسلمك يا ابني
طلال : يالله ادخلوا
دخلت ام طلال وسميره مع سلمى .. كان الدكان عباره عن غرفه حجم مربع صغير ..
رتبت سميره العفش والاغراض فرشت لامها مكان ترتاح ساعدتها عشان تتمدد
ام طلال : الله يسعدش يابنتي ويديلش ابن الحلال
سميرة بحزن ذكرت اختها : امين
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها ... ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت*** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ...
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين ... ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .... ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .... يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش ... ياعروس
ياحجاب الله على اسمش ... ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
... قد بدات شمس الكواكب .... قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب .. ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة .. فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ...سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة.. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف ..
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي ... صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها ..عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف .. سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا..يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا ... وحركت الجوال لعند عابد ... ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ......... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى خافت : اش في
عمة منى صفقت بيدها : برافووووووو مسوية نفسش منتي عارفه
منى بتوتر : والله مسويت شي
عمة منى بصياح : مسويتي شي وامس العصر فين رحتي هاا
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها .. ااا .. اااماا ...
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع ****
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع *** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ..... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى ... الله يتمم لش على خير ... مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
..
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ....صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ...يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان ... الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ....ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ...شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله .. لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق ..اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران... ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله .. شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ....
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ...ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني.. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش ..
وخرجت
منى اخذت جوالها وفتحت الاسناب شافت رسائل من سهى ... سهى : الوووووووووووو
منى : هلا
سهى : وينش لش يومين ما فتحتي
منى : عمتي اخذت جوالي وحرمتني من الاكل وغلقت عليا الباب من يومين
سهى تتمثل الحزن : مسكينه عمتش هذه مجرمة
منى : اااح لا عاد تزيدي غلبي
سهى بـ ابتسامة شر : منى عندش حبيب
منى استغربت : لا
سهى : يوه مسكينه ليش ما تتعرفي على احد على الاقل يجي يخطبش ويفكش من عذاب عمتش وحصارها
منى بتفكير : بس عندنا ذا الشي ما ينفع
سهى : ليه حبيبتي ما ينفع على الاقل تستمتعي وتشكي له وتفضفضي له
منى سمعت اذان الفجر : يالله بروح اصلي باي وسكرت وهي تفكر بكلام سهى فتحت درجها تفتش على الرقم الشاب اللي حصلته عند الكافية اخذت الرقم ودقت
طلال ابتسم نجحت خطتي فتح وبصوت عذب جاوبها : الو
منى ارتبكت وغلقت
طلال ضحك بقوة من حركتها : بجيب راسش يعني بجيبه
احذر تغامر يا فتى في زلة
كم زلة جت بالعنا واسبابه
ترى الردى عار على من شله
حذارك من شور الردى واربابه
باب مغلق صد عنه وخله
وابشر بستر الرب يا طلابه
لا تنبش الزلة على خلق الله
ومن دق باب الناس دقوا بابه
عند ليلى وامها خرج الدكتور يبشرهم ان العملية نجحت
ام عبدالله : الحم الله الحمد لله
ليلى وابرار : الحمد لله
ام عبدالله : ومتى بيخرج يا دكتور
الدكتور بـ ابتسامه : شويه وبننقلة لقسم الرقود .....تركهم ومشى
ام عبدالله سمعت الاذان الفجر : خلينا نروح نصلي
مشيت ليلى وابرار مع امهم راحوا للمصلى وصلوا
نروح للكندة عند عبدالله مركز بعد حفل التخرج ومناقشات الحفل اتصل عليه سلمان
عبدالله : هلا سلمان
سلمان بفرح مصطنع : اهلين بخريجنا متى بترجع لليمن
عبدالله تذكر اهله وابوه انه في المستشفى : بعد شهر ليش
سلمان : اشتي توصل كم اغراض معك لاهلي
عبدالله بشكك : وش هم الاغراض
سلمان ضحك : وش فيك خايف يعني ملابس واشياء لامي واخواتي
عبدالله : تمام
سكر سلمان من عبدالله وابتسامة الشر على وجهه : من عيوني يا عبدالله يا دكتور يا شاطر
توقع الاحداث :
ماذا عن يسرى هل ستنجح العملية
وعن صادق هل سيفيق من الغيبوبة ام انه سيمكث في غرفة العناية طيلة حياته
وماذا عن ليلى وايامها القادمة
و عن منى وطلال وماهي خطة طلال
وعن سلوى هل ستعود لليمن وكيف وهل سيساعدها سالم
وعن عبدالله وسلمان وماهي الاغراض والهدايا ماذا يختبئ في داخلها
انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير .. مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها .. ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت ** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ..
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين .. ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .. ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .. يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش .. ياعروس
ياحجاب الله على اسمش .. ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
.. قد بدات شمس الكواكب .. قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب . ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة . فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ..سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف .
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي .. صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها .عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف . سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا.يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا .. وحركت الجوال لعند عابد .. ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ..... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها . ااا . اااماا ..
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع **
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع ** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى .. الله يتمم لش على خير .. مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
.
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ..صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ..يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان .. الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ..ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ..شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله . لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق .اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران.. ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله . شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ..
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ..ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش .