❞ «جزيرة خيالية»
أمسك فنجان قهوتي كل ليلة وأتذكر ليالينا الماضية معًا، تدور الأسئلة الكثيرة في داخلي ولم أجد لها إجابة حتى الآن، هل ما زلت تحبني؟ هل ترغب في التحدث معي؟ تخبرني أنك بدوني وحيدًا، هل تدرك وجودي بجانبك؟ أرغب في أن يعود كل شيء كما كان في الماضي، تذهب روحي كل ليلة إلى مكان خيالي أتخيل فيه أنك بجانبي، مكانٌ مثل جزيرة جميلة تمنيت أن تكون معي، نجلس معًا ننظر إلى الغيوم ونتحدث عن مستقبلنا، نحن البشر نتمنى أشياء نعتقد أنها مستحيلة؛ ولكن دائمًا نجد أننا كنا نتمنى أشياءً تؤذي حياتنا، تمنيتك معي بجانبي ولم يتحقق شيءٌ من أمانيّ أشكر الله على كل شيء أنك لم تصبح جزءًا من حياتي، جرحتني جرحًا عميقًا للغاية، اخترتك من بين الجميع وجرحتني. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ «جزيرة خيالية»
أمسك فنجان قهوتي كل ليلة وأتذكر ليالينا الماضية معًا، تدور الأسئلة الكثيرة في داخلي ولم أجد لها إجابة حتى الآن، هل ما زلت تحبني؟ هل ترغب في التحدث معي؟ تخبرني أنك بدوني وحيدًا، هل تدرك وجودي بجانبك؟ أرغب في أن يعود كل شيء كما كان في الماضي، تذهب روحي كل ليلة إلى مكان خيالي أتخيل فيه أنك بجانبي، مكانٌ مثل جزيرة جميلة تمنيت أن تكون معي، نجلس معًا ننظر إلى الغيوم ونتحدث عن مستقبلنا، نحن البشر نتمنى أشياء نعتقد أنها مستحيلة؛ ولكن دائمًا نجد أننا كنا نتمنى أشياءً تؤذي حياتنا، تمنيتك معي بجانبي ولم يتحقق شيءٌ من أمانيّ أشكر الله على كل شيء أنك لم تصبح جزءًا من حياتي، جرحتني جرحًا عميقًا للغاية، اخترتك من بين الجميع وجرحتني . ❝
عيناها تشبه البُنِّ اليمني ما أحلاها؟!
إن الكون يَكْمُنُ في بؤرة عينيها، سبحان من صب فيها كل جمال العالم، والسحر الذي يأخذ الأذهان، وكأن السلام اختار عينيكِ واستقر، كانت تلامس قلبي بنظرات عينيها، سلامٌ على لون البُنِّ في عينيكِ يشبه المحيط هادئ، ويجعلك تغرق بهدوء، وفي عينيها عجزت أن أصف جمالها، وفي وصفها عجزت جميع الحروف والكلمات، ويبقى ذنب عينيكِ الجميلة أنها في الحزن فاتنة، لا أحد يصدق خيبٰتها، عيناها تشبه القهوة في حلوها ومرها، عندما أشرب فنجان قهوتي في الصباح؛ أبقى سعيدة إلى ساعات، وعندما أنظر إلى عينيها الجميلة؛ أسعد مدى الحياة، وماذا قيل في غزل العيون؟!
˝تاهت عيوني في بحور عيونها واختار قلبي أن يغوص فيغرقا أوَاه من رمشٍ أحاط بعينها سهمٌ توغل في الوريد فمزقا˝. ❝ ⏤الكاتبة/منة المرسي "الأقحوانية"
❞ «أَحْبَبْتُ عَيْنَيْكِ»
عيناها تشبه البُنِّ اليمني ما أحلاها؟!
إن الكون يَكْمُنُ في بؤرة عينيها، سبحان من صب فيها كل جمال العالم، والسحر الذي يأخذ الأذهان، وكأن السلام اختار عينيكِ واستقر، كانت تلامس قلبي بنظرات عينيها، سلامٌ على لون البُنِّ في عينيكِ يشبه المحيط هادئ، ويجعلك تغرق بهدوء، وفي عينيها عجزت أن أصف جمالها، وفي وصفها عجزت جميع الحروف والكلمات، ويبقى ذنب عينيكِ الجميلة أنها في الحزن فاتنة، لا أحد يصدق خيبٰتها، عيناها تشبه القهوة في حلوها ومرها، عندما أشرب فنجان قهوتي في الصباح؛ أبقى سعيدة إلى ساعات، وعندما أنظر إلى عينيها الجميلة؛ أسعد مدى الحياة، وماذا قيل في غزل العيون؟!
˝تاهت عيوني في بحور عيونها واختار قلبي أن يغوص فيغرقا أوَاه من رمشٍ أحاط بعينها سهمٌ توغل في الوريد فمزقا˝ . ❝
❞ بعض الأمان يكمن في تفاصيل صغيرة وأشياء تافهة لا قيمة لها لكنّها اكتسبت قيمتها ممن لامسوها، وحملوها، وارتدوها، أو استعملوها، أو أهدوها لنا، وربّما لموقف مرّ بنا وهي حاضرة فصرنا نشعر بالأمان عند حضورها، ذاك القميص الذي كنت أصرّ على اجتياز اختباراتي به لأنّ أول مرّة ارتديته فيها وفّقت في اختباري فأصبحت أستبشر به، الفنجان الذي ما زلت أتناول قهوتي فيه رغم الكسر الصغير الذي أصاب حافّته هو المفضّل عندي، رائحة القرفة التي تشعرني بالسعادة لأن رائحة البيت كانت تعبق بها عندما تخبز أمّي كعكتها المميزة، أوّل رواية أهداها لي خالي وأنا صغير ما زالت هي الأفضل لأنّني قرأتها بحماس وفرحة، الجائزة التي أعطتها لي معلمة اللغة الانجليزية وأنا في الصف الرابع الابتدائي ما زلت أحتفظ بها حتى الآن لأنّها من معلمتي الحنونة، الحجر الملون الذي ما زلت أحتفظ به منذ صغري لأنني كنت أظنّه مميزًا، الزهرة التي قطفتها ˝حبيبة˝ وتركتها على المقعد في حديقة الجامعة وانصرفت مع رفيقاتها فهرولت أحملها وجففتها بين صفحات كتاب قديم بمكتبتي تذكّرني بها على الرغم من أنّها لا تتذكّرني!. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ بعض الأمان يكمن في تفاصيل صغيرة وأشياء تافهة لا قيمة لها لكنّها اكتسبت قيمتها ممن لامسوها، وحملوها، وارتدوها، أو استعملوها، أو أهدوها لنا، وربّما لموقف مرّ بنا وهي حاضرة فصرنا نشعر بالأمان عند حضورها، ذاك القميص الذي كنت أصرّ على اجتياز اختباراتي به لأنّ أول مرّة ارتديته فيها وفّقت في اختباري فأصبحت أستبشر به، الفنجان الذي ما زلت أتناول قهوتي فيه رغم الكسر الصغير الذي أصاب حافّته هو المفضّل عندي، رائحة القرفة التي تشعرني بالسعادة لأن رائحة البيت كانت تعبق بها عندما تخبز أمّي كعكتها المميزة، أوّل رواية أهداها لي خالي وأنا صغير ما زالت هي الأفضل لأنّني قرأتها بحماس وفرحة، الجائزة التي أعطتها لي معلمة اللغة الانجليزية وأنا في الصف الرابع الابتدائي ما زلت أحتفظ بها حتى الآن لأنّها من معلمتي الحنونة، الحجر الملون الذي ما زلت أحتفظ به منذ صغري لأنني كنت أظنّه مميزًا، الزهرة التي قطفتها ˝حبيبة˝ وتركتها على المقعد في حديقة الجامعة وانصرفت مع رفيقاتها فهرولت أحملها وجففتها بين صفحات كتاب قديم بمكتبتي تذكّرني بها على الرغم من أنّها لا تتذكّرني! . ❝