❞ عند فحص الناب والدماء العالقة به، تبين أن صاحبها يعاني نقص حاد في الكالسيوم، إذ لاحظنا وجود تآكل في أجزاء عديدة من الناب، وهذا النوع من التآكل يظهر كثيرًا في الأطفال، نتيجة نقص عنصر الكالسيوم لدى الأم أثناء الحمل، ويستمر مع الطفل مالم يتم علاجه بصورة جيدة.
وما علاقة ذلك بمسار القضية؟
قالها الضابط بنفاد صبر قبل أن يتجاهله الطبيب مكملاً:
الأهم من ذلك والأغرب، أن قطرة الدم التي علقت بالناب من الفصيلة "A"، بينما فصيلة دم المتهم بحسب تقارير المستشفى "o".
إذًا قطرة الدماء تخص الممرضة.
للصدفة، فصيلة دم الممرضة هي "o" أيضًا، حتى الممرضة الأخرى فصيلة دمائها “B”، مما قد يعني أن الناب يخص شخص آخر، قد يكون اشترك في جريمة القتل!!
نظر الضابط إلى الحقيبة التي وضع فيها مساعده شرائط تسجيل الكاميرات وهو يقول:
لم يكن في تسجيلات الكاميرا غير المتهم والممرضات الثلاث، وكل من ظهر عداهم ظهر بعد انتهاء الأمر.
إذًا أعتقد أن في الأمر خدعة ما، لأن الاحتمال الآخر، خارج عن المنطق تمامًا، ولا يمكنني أن أكتبه في تقرير طبي إطلاقًا.
وما هو الاحتمال الذي لا يمكن ذكره في تقارير طبية؟!. ❝ ⏤الكاتب محمود عبد العال
❞ عند فحص الناب والدماء العالقة به، تبين أن صاحبها يعاني نقص حاد في الكالسيوم، إذ لاحظنا وجود تآكل في أجزاء عديدة من الناب، وهذا النوع من التآكل يظهر كثيرًا في الأطفال، نتيجة نقص عنصر الكالسيوم لدى الأم أثناء الحمل، ويستمر مع الطفل مالم يتم علاجه بصورة جيدة.
وما علاقة ذلك بمسار القضية؟
قالها الضابط بنفاد صبر قبل أن يتجاهله الطبيب مكملاً:
الأهم من ذلك والأغرب، أن قطرة الدم التي علقت بالناب من الفصيلة "A"، بينما فصيلة دم المتهم بحسب تقارير المستشفى "o".
إذًا قطرة الدماء تخص الممرضة.
للصدفة، فصيلة دم الممرضة هي "o" أيضًا، حتى الممرضة الأخرى فصيلة دمائها “B”، مما قد يعني أن الناب يخص شخص آخر، قد يكون اشترك في جريمة القتل!!
نظر الضابط إلى الحقيبة التي وضع فيها مساعده شرائط تسجيل الكاميرات وهو يقول:
لم يكن في تسجيلات الكاميرا غير المتهم والممرضات الثلاث، وكل من ظهر عداهم ظهر بعد انتهاء الأمر.
إذًا أعتقد أن في الأمر خدعة ما، لأن الاحتمال الآخر، خارج عن المنطق تمامًا، ولا يمكنني أن أكتبه في تقرير طبي إطلاقًا.
وما هو الاحتمال الذي لا يمكن ذكره في تقارير طبية؟! . ❝
❞ الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠٣٥، - معنا الليلة، المرشّح اليساري المستقلّ عن دائرة «نويي سور سين»، السّيد خليل دانيال الشّاوي. مرحبا بك. يبتسم للكاميرا التّي تسلّط عدستها عليه، ويتابع حركة المخرج الذي يوجّه كلّ من على المنصّة الأضواء تبهر عينيه. ❝ ⏤خولة حمدى
❞ الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠٣٥، معنا الليلة، المرشّح اليساري المستقلّ عن دائرة «نويي سور سين»، السّيد خليل دانيال الشّاوي. مرحبا بك. يبتسم للكاميرا التّي تسلّط عدستها عليه، ويتابع حركة المخرج الذي يوجّه كلّ من على المنصّة الأضواء تبهر عينيه . ❝
❞ “الصورة وسيلة رائعة لتسجيل الحياة .. الكاميرا توقف الزمن عند لحظة معينة .. مئات التعبيرات التي تعبر وجوهنا خلال اليوم تزول , تتلاشي فلا نستطيع استرجاعها أبدا , الكاميرا وحدها تستطيع تسجيلها فتحتفظ بها إلي الأبد.”. ❝ ⏤علاء الأسواني
❞ “الصورة وسيلة رائعة لتسجيل الحياة .. الكاميرا توقف الزمن عند لحظة معينة .. مئات التعبيرات التي تعبر وجوهنا خلال اليوم تزول , تتلاشي فلا نستطيع استرجاعها أبدا , الكاميرا وحدها تستطيع تسجيلها فتحتفظ بها إلي الأبد.” . ❝
❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold ill-informed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, ˝The most dangerous of people upon the religion are half-scholars.˝ In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.
❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold illinformed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, ˝The most dangerous of people upon the religion are halfscholars.˝ In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.