❞ ملخص كتاب ❞فجوة القيادة❝ ، بقلم شرين رضا بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لكتاب فجوة القيادة فجوات القيادة :
تمتاز فجوات القيادة بأنها مفاجئة وغير مرئية ومضلِّلة، وبالتالي من الصعب معرفتها، ولا يمكننا كبشر أن نكون مثاليين، ولكن يمكننا أن نسعى لنصبح نسخًا أفضل من أنفسنا، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي معرفتنا لثغراتنا والتطوير من أنفسنا.
والوعي بالفجوة أو الثغرة التي تعوق قيادتك هي أولى خطواتك نحو التغيير، فحينما تسيطر علينا فجوة ما، نعتقد أننا قد هُزِمنا، لأن تلك الثغرات تخدعنا لنفكر بأننا معدومو القيمة وغير قادرين على تحقيق ما نريد، ولكننا لا ندرك أنه يمكننا الاستفادة من نقاط ضعفنا هذه لنصل إلى أهدافنا، فمن المستحيل أن نمتلك الصفات الجيدة دون السيئة، وليس من الممكن أن نعرف طعم السعادة دون أن نتجرَّع مرارة الحزن, وعندما تتأمَّل فجوتك القيادية ستدرك أنها خليط من القوى المتضادة، وعندما تتقبَّلها ستسد تلك الفجوة، والإنسان ما هو إلا خليط من التناقضات التي تصنع إنسانًا كاملًا، فلا تسمح لأي فجوة بالوقوف في طريقك.. ❝ ⏤لولي داسكال
تمتاز فجوات القيادة بأنها مفاجئة وغير مرئية ومضلِّلة، وبالتالي من الصعب معرفتها، ولا يمكننا كبشر أن نكون مثاليين، ولكن يمكننا أن نسعى لنصبح نسخًا أفضل من أنفسنا، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي معرفتنا لثغراتنا والتطوير من أنفسنا.
والوعي بالفجوة أو الثغرة التي تعوق قيادتك هي أولى خطواتك نحو التغيير، فحينما تسيطر علينا فجوة ما، نعتقد أننا قد هُزِمنا، لأن تلك الثغرات تخدعنا لنفكر بأننا معدومو القيمة وغير قادرين على تحقيق ما نريد، ولكننا لا ندرك أنه يمكننا الاستفادة من نقاط ضعفنا هذه لنصل إلى أهدافنا، فمن المستحيل أن نمتلك الصفات الجيدة دون السيئة، وليس من الممكن أن نعرف طعم السعادة دون أن نتجرَّع مرارة الحزن, وعندما تتأمَّل فجوتك القيادية ستدرك أنها خليط من القوى المتضادة، وعندما تتقبَّلها ستسد تلك الفجوة، والإنسان ما هو إلا خليط من التناقضات التي تصنع إنسانًا كاملًا، فلا تسمح لأي فجوة بالوقوف في طريقك.
هو شخص يرى مشكلة ما في العالم الذي يعيش فيه ومن ثم يبذل قصارى جهده لتغييرها، وهو شخص هادئ واثق من نفسه يقوم بأعمال استثنائية، وتنبع قوته من ثقته وكفاءته، فيمتاز بنظرة شمولية، ويتحرك بهدوء من خلف الكواليس، ويكمن مفتاح نجاح الثائرين في الثقة، فهم يعرفون أنهم جيدون في…لديهم الثقة الكافية لقيادة منظماتهم والأفراد العاملين بها.
هو فجوة الشخص الثائر القيادية، ويظهر عند الأشخاص الثائرين عندما يفقدون ثقتهم بأنفسهم وكفاءتهم، فيطغى عليهم شعور بالاحتيال وأنهم كانوا محظوظين لا أكثر، ويعتقدون أن الآخرين أذكى منهم، وأنهم لا يستحقُّون النجاح، ولكي تتغلَّب على فجوة المحتال بداخلك يجب أن تبدأ بكسر سلسلة الشك الذاتي، فلا تقارن نفسك بالآخرين، فالمقارنة هي مجرد مضيعة للوقت، وركِّز على الأمور الإيجابية بداخلك، ولا تسعَ وراء المثالية، ولمعرفة هل أنت ثائر أم لا، اسأل نفسك: هل أنت شخص يسعى إلى تحقيق أشياء عظيمة بطرق هادئة؟
القائد المستكشف هو شخص بديهي لديه رغبة ملحَّة لاستكشاف الناس، واستكشاف نفسه، ويتخذ قرارات مبنية على حدسه، فهو يعرف متى يعتمد على عقله التحليلي، ومتى يعتمد على عقله الحدسي، والمستكشف مهووس بتغيير الطرق التقليدية التي يتم إنجاز الأمور بها، وإنشاء نماذج جديدة، فهم الباحثون والروَّاد الذين يدفعون الجنس البشري إلى الأمام، ومفتاح نجاح المستكشف هو حدسه، فهم يستمعون إلى حدسهم وصوتهم الداخلي، ويستخدمون تلك المعرفة لاتخاذ القرارات.
- المستغل:
هو فجوة الشخص المستكشف القيادية، وتظهر في ميله إلى استخدام الحدس للتلاعب بالآخرين من أجل السيطرة عليهم، ويمكنك الحذر من أن تصبح مستغلًّا عن طريق إدراك الفارق البسيط بين الحدس والتلاعب..
- الحدس:
يقود الأمور إلى ما هو أفضل لك وللآخرين بينما التلاعب يقود إلى المنفعة الشخصية، ولتجنُّب أن تصبح مستغلًّا فعليك عدم استغلال نقاط ضعف الآخرين ضدهم، ولكي تصبح قائدًا مستكشفًا عليك معرفة بعضٍ من صفاته: فهو شخص دائم التجديد والابتكار، وصاحب رؤية وقادر على الإقناع ومتزن عقليًّا، واعلم أن الحدس هو مهارة ثمينة في مجال الأعمال والقيادة يجب أن تعرف كيف تستغلُّه جيدًا، ومن أشهر القادة المستكشفين جيف بيزوس.
.
القائد المخترع هو شخص ذو بصيرة يبتكر ويحسِّن المنتجات باستمرار، يمتاز بالأفكار النزيهة ولا يرضى إلا بأفضل النتائج، والمخترعون هم أشخاص يبحثون باستمرار عن أفضل الطرق لتحسين منتجاتهم وإتقان ما يبرعون فيه.
فجوات الشخص المخترع القيادية، فهناك العديد من الإغراءات التي تهدد بفساد نزاهتنا كل يوم، منها مشاعرنا السلبية القوية التي نشعر بها بين الحين والآخر، وإذا سمحنا لهذه المشاعر بالسيطرة علينا سيخلق ذلك فجوة كبيرة بين من نحن الآن، وماذا نريد أن نصبح لاحقًا.
الفارس هو الشخص المخلص المستميت في المحافظة على أفكاره الراسخة، ويرتبط الفرسان بالنبل والوفاء، فيظهرون ولاءً كبيرًا في حماية الآخرين وبناء علاقتهم معهم، والولاء هو الرابطة التي تربط الناس معًا، ومفتاح نجاح الفارس هو إخلاصه، ويمكننا بناء الإخلاص عند شعورنا بالثقة والانتماء، وتستطيع معرفة القائد الفارس من صفاته، التي تتمثَّل في خدمته للآخرين بتفانٍ، أما فجوة قيادة الفارس هي حرصه على خدمة مصلحته الذاتية، فيصبح مرتزقًا، ويظهر ذلك في عدم تفانيه في العمل، وغياب المسؤولية فلا يتحمَّل نتيجة أخطائه، ويميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين حتى الذين يعمل لصالحهم
وأخيرا القيادة ليست بالأمر السهل بتاتًا، فهي مليئة بالتحديات والصعاب، وكل ما تقوم به كقائد يحدث أثرًا في العالم الخارجي، لذا يجب عليك توخِّي الحذر في اختيار الكلمات التي تخرج من فمك، والشخصية التي تجسِّدها قيادتك،
واعلم أن عظمتك تكمن في الاستفادة من الثغرات الموجودة في أسلوب قيادتك وكلُّ فردٍ منا مخيَّر أن يمضي في طريق عظمته، أو أن يجلس جانبًا مكتوف الأيدي.