❞ يريدون الحديث عنك
ولا حديث يصف ابداعك
فبابتداءًا بالمعكرونة وانتهاءًا بالشطة
مرورا بالعدس والرز
ولا ننسي الدقة والصلصة
اه من جمال التقلية والحمص والرائحة في الأنف تذهب بالروح من الكآبة للفرح
وكيف ننسي ان نضيف بعض البصل ليزداد الجمال إبهارا
سالوني عنك
قولت ملك الملوك واكلة الشعوب
قلت انت الكشري سيد الأسياد وعطر الأفواه
انت لا مثيل لك
#كشري
#أحمد_شعلة. ❝ ⏤أحمد شعلة
❞ يريدون الحديث عنك
ولا حديث يصف ابداعك
فبابتداءًا بالمعكرونة وانتهاءًا بالشطة
مرورا بالعدس والرز
ولا ننسي الدقة والصلصة
اه من جمال التقلية والحمص والرائحة في الأنف تذهب بالروح من الكآبة للفرح
وكيف ننسي ان نضيف بعض البصل ليزداد الجمال إبهارا
سالوني عنك
قولت ملك الملوك واكلة الشعوب
قلت انت الكشري سيد الأسياد وعطر الأفواه
انت لا مثيل لك
❞ كتبتُ لها: «أفهمكِ، في أوقات الخطر الشديد، نغدو مثل كلّ أولئك الذين يلتجئون إلى ماضيهم ويستعيدونه كشريط سريع، أو بطيء، وهم يواجهون خطر الوجود، لكن معضلتنا أننا لا نستطيع استعادة الماضي، للعيش فيه، نستطيع أن نتذكّره، ولذا ليس لدينا خيار سوى أن نصعد عتبات المستقبل، مهما كانت مهشّمة، بل حتى لو لم نستطع رؤيتها.
#طفولتي حتى الآن. ❝ ⏤إبراهيم نصر الله
❞ كتبتُ لها: «أفهمكِ، في أوقات الخطر الشديد، نغدو مثل كلّ أولئك الذين يلتجئون إلى ماضيهم ويستعيدونه كشريط سريع، أو بطيء، وهم يواجهون خطر الوجود، لكن معضلتنا أننا لا نستطيع استعادة الماضي، للعيش فيه، نستطيع أن نتذكّره، ولذا ليس لدينا خيار سوى أن نصعد عتبات المستقبل، مهما كانت مهشّمة، بل حتى لو لم نستطع رؤيتها.
❞ #أنت_امبراطور
لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان.. و إنك أكثر ترفا من امبراطور فارس. و قيصر الرومان. و فرعون مصر.. و لكنها الحقيقة. إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان.. و أنت عندك عربة خاصة، و تستطيع أن تركب قطارا، و تحجز مقعدا في طائرة! و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت.. و أنت تضيء بيتك بالكهرباء! و قيصر الرومان كان يشرب من السقا.. و يحمل إليه الماء في القرب. و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب! و هارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه و فراغه. و أنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، و تحمل إلى أذنك المبهج و المطرب و الممتع من كل صوت و كل فن! و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز.. و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز. و عندك السينما سكوب و السيزاما! و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي.. و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي، و مطعم صيني، و مطعم ألماني، و مطعم ياباني، و محل محشي، و محل كشري، و مسمط، و مصنع مخللات و معلبات، و مربات و حلويات! و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية.. و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر. و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة.. شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون. و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي! أنت إمبراطور. و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك.. و لكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا.. و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها. فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان.. و من عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة.. و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار.. و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره.. و في النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا. ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء.. و نشعل النابالم في بيوتنا.. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية.. و يحطم الطلبة الجامعات.. و يحطم العمال المصانع.. و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب. و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا. فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات. لقد أصبحنا أباطرة.. هذا صحيح.. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات. تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة.. ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته.. أنت إمبراطور.. هذا صحيح.. و لكنك أتعس إمبراطور.. و سوف تقتل نفسك و تترك بطاقة مضحكة تقول فيها: انتحرت بسبب الفقر.. لم أستطع أن أعيش إمبراطورا في عالم كله من (( السوبر أباطرة )).
"غارقون في نِعمك يا الله فلك الحمدُ حتى ترضىَ.
"رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين"
. ❝ ⏤مصطفى محمود
لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان. و إنك أكثر ترفا من امبراطور فارس. و قيصر الرومان. و فرعون مصر. و لكنها الحقيقة. إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان. و أنت عندك عربة خاصة، و تستطيع أن تركب قطارا، و تحجز مقعدا في طائرة! و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت. و أنت تضيء بيتك بالكهرباء! و قيصر الرومان كان يشرب من السقا. و يحمل إليه الماء في القرب. و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب! و هارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه و فراغه. و أنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، و تحمل إلى أذنك المبهج و المطرب و الممتع من كل صوت و كل فن! و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز. و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز. و عندك السينما سكوب و السيزاما! و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي. و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي، و مطعم صيني، و مطعم ألماني، و مطعم ياباني، و محل محشي، و محل كشري، و مسمط، و مصنع مخللات و معلبات، و مربات و حلويات! و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية. و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر. و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة. شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون. و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي! أنت إمبراطور. و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك. و لكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا. و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها. فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان. و من عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة. و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار. و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره. و في النهاية يسرق بعضنا بعضا، و يقتل بعضنا بعضا حقدا و حسدا. ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء. و نشعل النابالم في بيوتنا. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية. و يحطم الطلبة الجامعات. و يحطم العمال المصانع. و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب. و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا. فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات. لقد أصبحنا أباطرة. هذا صحيح. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات. تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة. ارتقى الإنسان في معيشته. و تخلف في محبته. أنت إمبراطور. هذا صحيح. و لكنك أتعس إمبراطور. و سوف تقتل نفسك و تترك بطاقة مضحكة تقول فيها: انتحرت بسبب الفقر. لم أستطع أن أعيش إمبراطورا في عالم كله من (( السوبر أباطرة )).
˝غارقون في نِعمك يا الله فلك الحمدُ حتى ترضىَ.
˝رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين˝. ❝
❞ اقتباس
رعشة برد ضربت جسدها ليسقط الكوب من يديها على الأرض متناثرا لقطع لحسن الحظ لم تستيقظ الصغيرة على صوته تهشمه فوالدتها منفصله عن ما يحيط بها فقط هى وهاتفها وذاك المنشور.
وضعت يدها على عينيها تلتقط أنفاسها تحاول أن تهدئ من حالها
_اكيد انا قريت غلط او فهمت غلطت ما هو مش معقول يعنى.
رفعت يدها عن وجهها وأخذت تعيد قراءة تلك الكلمات وبتمعن شديد وبطء بصوت منخفض.
لتتوقف عيناها على اخر كلمه وكذلك توقف اصبعها عن الشاشة وذكرى ذاك اليوم منذ اربع سنوات تمر أمامها كشريط سينمائى
هزت رأسها بنفى اكثر تتحدث بهيستريا لنفسها.
_لا، لا مش معقول لا ده محصلش محصلش انا محصلش معايا كده لا .
لا تصدق او لا تريد التصديق أنها تعرضت لمثل هذا الأمر ولكن كيف وتلك النظرات التى سلطت عليها بنهايه تلك الذكرى والتى لم تفهم مغزاها سابقا ولم تبالى لها فقط رفعت كتفها بعدم اكتراث ورحلت باتت لها الآن واضحه المعنى.
عادت للقراءة من جديد لربما مر عليها امر يظهر لها الاختلاف بينها وبين تلك الفتاة لتنهض بفزع من على الفراش تتحدث إلى نفسها كالمجذوبة: لا لا برضه لا اكيد انا فهمت غلط اكيد البنت دى كمان فهمت غلط
يعنى ايه الكلام ده؟ ازاى يعنى مش عارفة اذا كان الدكتور كده اعت*دى عليها ولا لا ؟!. ❝ ⏤
❞ اقتباس
رعشة برد ضربت جسدها ليسقط الكوب من يديها على الأرض متناثرا لقطع لحسن الحظ لم تستيقظ الصغيرة على صوته تهشمه فوالدتها منفصله عن ما يحيط بها فقط هى وهاتفها وذاك المنشور.
وضعت يدها على عينيها تلتقط أنفاسها تحاول أن تهدئ من حالها
_اكيد انا قريت غلط او فهمت غلطت ما هو مش معقول يعنى.
رفعت يدها عن وجهها وأخذت تعيد قراءة تلك الكلمات وبتمعن شديد وبطء بصوت منخفض.
لتتوقف عيناها على اخر كلمه وكذلك توقف اصبعها عن الشاشة وذكرى ذاك اليوم منذ اربع سنوات تمر أمامها كشريط سينمائى
هزت رأسها بنفى اكثر تتحدث بهيستريا لنفسها.
_لا، لا مش معقول لا ده محصلش محصلش انا محصلش معايا كده لا .
لا تصدق او لا تريد التصديق أنها تعرضت لمثل هذا الأمر ولكن كيف وتلك النظرات التى سلطت عليها بنهايه تلك الذكرى والتى لم تفهم مغزاها سابقا ولم تبالى لها فقط رفعت كتفها بعدم اكتراث ورحلت باتت لها الآن واضحه المعنى.
عادت للقراءة من جديد لربما مر عليها امر يظهر لها الاختلاف بينها وبين تلك الفتاة لتنهض بفزع من على الفراش تتحدث إلى نفسها كالمجذوبة: لا لا برضه لا اكيد انا فهمت غلط اكيد البنت دى كمان فهمت غلط
يعنى ايه الكلام ده؟ ازاى يعنى مش عارفة اذا كان الدكتور كده اعت*دى عليها ولا لا ؟!. ❝