❞ مجلس إدارة أوسكار المبدعين العرب يعلن عن قوائم لجان التحكيم للموسم الثاني
كتب خالد محمد
أعلن مجلس إدارة مهرجان أوسكار المبدعين العرب والذي يتكون من د. سهير شلبي- مدير عام المهرجان، د. ماريو منير - مدير ومؤسس المهرجان، د. أمل جمال سليمان - رئيس مجلس الأمناء، إتمام تشكيل لجان تحكيم المسابقة بفروعها السبعة، النص المسرحي، الرواية، القصة، المقال، أفضل كتاب منشور، السيناريو والحوار والشعر.
يترأس مستشار وزير الثقافة اللبناني ، شوقي ساسين، لجان التحكيم التي تضم شخصيات عربية مرموقة كشفت ادارة المهرجان عن أسمائها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي.
تتألف لجنة تحكيم الشعر، من الأستاذ محمود رضوان، الأستاذ فؤاد عيسى أحمد المحنبي، الدكتور أحمد نزّال، الأستاذ محمود توفيق أبو زريق، الأستاذ خليفة الصائغ الفارسي، الدكتورة شيرين العدوي، الدكتور محمد عبد الحميد جارالله، الاستاذ ناجي عبد المنعم، الدكتور عبد اللطيف السخيري، الأستاذ محمد جلال عيسى، الدكتور حسن مغازي والأستاذة نشيره الجابري.
تضم لجنة تحكيم القصة القصيرة، الدكتورة رباب كساب، الدكتورة لورانس عجاقة، الدكتورة أمل درويش، الأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف، الأستاذ سعيد نصر الدين، الأستاذ محمد العديني، الأستاذة نوال مصطفى، الدكتورة خلود الدمشقي، الدكتور هيثم الحاج علي، الدكتورة ميسون حنا، الأستاذ بندر عبد العزيز سليمان الفدغوش، الدكتور شريف الجيار والدكتور محمد حسين علي زعيّن.
وتشكلت لجنة تحكيم المقال من الأستاذة أماني فؤاد، الدكتور حسن الزواوي، الأستاذ قحطان جواد، الإعلامية ألفه الوسلاتي، الدكتورة أماني إبراهيم، الدكتور عبد السلام فرج علي، الدكتورة ايفانا مرشليان، الكاتب محمد نبيل محمد، الدكتور عبد الكريم عبد الجليل الوزان، الدكتورة هويدا مصطفى، الإعلامي خالد المويهان والإعلامي لطفي البحري.
يشارك في لجنة تحكيم النص المسرحي، الأستاذ عبد الكريم العامري، الكاتب الكبير ناصر العزبي، الدكتور أحمد بلخيري، الأستاذ جبار القريشي، الدكتورة لمياء انور، الأستاذ عمار نعمه جابر، الأستاذ أحمد خميس الحكيم، الدكتور مناف حسين الدنين، الأستاذة بشرى عمور، الأستاذ جاسم المنصوري، الأستاذ أدهم الدمشقي و المخرج هاشم غزال.
وتجمع لجنة تحكيم الرواية، المستشار أشرف بدير، الدكتور حسن مظلوم، الدكتورأحمد سليمان البسيوني، الأستاذ علوان مهدي الجيلاني، الأستاذ محمد أحمد الطاهر، الأستاذ مكرم ميشال غصوب، الدكتورة جيهان علي الدمرداش، الدكتور أحمد فرج الخزعلي، الدكتور حسام رشاد الأحمد السّفّان، الدكتور عاصم زاهي العطروز، الأستاذ محمد منصور ال مبارك، الدكتورة درّية فرحات والأستاذ علاء الجابر.
وتضم لجنة تحكيم السيناريو والحوار، الكاتب الكبير محمد السيد عيد، الأستاذ حليم الزهراوي، الأستاذة نسرين عبد العزيز، الأستاذ مجيد عبد الواحد النجار، الأديبة عائشة بلجيلالي، الفنانة حياة حيدر، الدكتور عمار ال إبراهيم، الدكتور جميل أحمد القحطاني، الدكتور مصطفى عطية جمعة، الأستاذ منير راضي والأستاذة كلوديا مرشليان.
أما لجنة تحكيم أفضل كتاب منشور، فتتألف من الدكتورة رانيا سالم، الأستاذة تغريد فياض، الدكتورة رؤى مظلوم، الأستاذة أريج رجب دكه الشرفا، الدكتورة حميدة محمد الخضيري، الدكتور محمد طلال المعلم، الكاتبة عبير حلمي، الأستاذ أحمد طايل، الدكتور حيدر الجبوري، الأستاذة راندا رزق، الأستاذ سركيس أبو زيد، الدكتور عبد السلام عبد المولى الحداد، الدكتورة نعيمة بنت محمد تسعديت، الأستاذ عبدلله الذيابي، الدكتور محمد الرفاعي، الدكتور أبو القاسم قور حامد، الدكتورة سناء محمدي عامر، الأستاذ عبد الحق بلعابد والكاتب الصحفي محمود نفادي.
يذكر أن مهرجان أوسكار المبدعين العرب هو مهرجان أدبي على مستوى الوطن العربي ينطلق من مصر ويشمل جميع فروع الأدب من ( شعر - قصة - سيناريو - نص مسرحي - أفضل كتاب منشور - مقال - رواية )، ويضم مجموعة كبيرة من المؤسسات والجمعيات والهيئات من جميع أنحاء الوطن العربي. ❝ ⏤خالد محمد
❞ مجلس إدارة أوسكار المبدعين العرب يعلن عن قوائم لجان التحكيم للموسم الثاني
كتب خالد محمد
أعلن مجلس إدارة مهرجان أوسكار المبدعين العرب والذي يتكون من د. سهير شلبي مدير عام المهرجان، د. ماريو منير مدير ومؤسس المهرجان، د. أمل جمال سليمان رئيس مجلس الأمناء، إتمام تشكيل لجان تحكيم المسابقة بفروعها السبعة، النص المسرحي، الرواية، القصة، المقال، أفضل كتاب منشور، السيناريو والحوار والشعر.
يترأس مستشار وزير الثقافة اللبناني ، شوقي ساسين، لجان التحكيم التي تضم شخصيات عربية مرموقة كشفت ادارة المهرجان عن أسمائها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي.
تتألف لجنة تحكيم الشعر، من الأستاذ محمود رضوان، الأستاذ فؤاد عيسى أحمد المحنبي، الدكتور أحمد نزّال، الأستاذ محمود توفيق أبو زريق، الأستاذ خليفة الصائغ الفارسي، الدكتورة شيرين العدوي، الدكتور محمد عبد الحميد جارالله، الاستاذ ناجي عبد المنعم، الدكتور عبد اللطيف السخيري، الأستاذ محمد جلال عيسى، الدكتور حسن مغازي والأستاذة نشيره الجابري.
تضم لجنة تحكيم القصة القصيرة، الدكتورة رباب كساب، الدكتورة لورانس عجاقة، الدكتورة أمل درويش، الأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف، الأستاذ سعيد نصر الدين، الأستاذ محمد العديني، الأستاذة نوال مصطفى، الدكتورة خلود الدمشقي، الدكتور هيثم الحاج علي، الدكتورة ميسون حنا، الأستاذ بندر عبد العزيز سليمان الفدغوش، الدكتور شريف الجيار والدكتور محمد حسين علي زعيّن.
وتشكلت لجنة تحكيم المقال من الأستاذة أماني فؤاد، الدكتور حسن الزواوي، الأستاذ قحطان جواد، الإعلامية ألفه الوسلاتي، الدكتورة أماني إبراهيم، الدكتور عبد السلام فرج علي، الدكتورة ايفانا مرشليان، الكاتب محمد نبيل محمد، الدكتور عبد الكريم عبد الجليل الوزان، الدكتورة هويدا مصطفى، الإعلامي خالد المويهان والإعلامي لطفي البحري.
يشارك في لجنة تحكيم النص المسرحي، الأستاذ عبد الكريم العامري، الكاتب الكبير ناصر العزبي، الدكتور أحمد بلخيري، الأستاذ جبار القريشي، الدكتورة لمياء انور، الأستاذ عمار نعمه جابر، الأستاذ أحمد خميس الحكيم، الدكتور مناف حسين الدنين، الأستاذة بشرى عمور، الأستاذ جاسم المنصوري، الأستاذ أدهم الدمشقي و المخرج هاشم غزال.
وتجمع لجنة تحكيم الرواية، المستشار أشرف بدير، الدكتور حسن مظلوم، الدكتورأحمد سليمان البسيوني، الأستاذ علوان مهدي الجيلاني، الأستاذ محمد أحمد الطاهر، الأستاذ مكرم ميشال غصوب، الدكتورة جيهان علي الدمرداش، الدكتور أحمد فرج الخزعلي، الدكتور حسام رشاد الأحمد السّفّان، الدكتور عاصم زاهي العطروز، الأستاذ محمد منصور ال مبارك، الدكتورة درّية فرحات والأستاذ علاء الجابر.
وتضم لجنة تحكيم السيناريو والحوار، الكاتب الكبير محمد السيد عيد، الأستاذ حليم الزهراوي، الأستاذة نسرين عبد العزيز، الأستاذ مجيد عبد الواحد النجار، الأديبة عائشة بلجيلالي، الفنانة حياة حيدر، الدكتور عمار ال إبراهيم، الدكتور جميل أحمد القحطاني، الدكتور مصطفى عطية جمعة، الأستاذ منير راضي والأستاذة كلوديا مرشليان.
أما لجنة تحكيم أفضل كتاب منشور، فتتألف من الدكتورة رانيا سالم، الأستاذة تغريد فياض، الدكتورة رؤى مظلوم، الأستاذة أريج رجب دكه الشرفا، الدكتورة حميدة محمد الخضيري، الدكتور محمد طلال المعلم، الكاتبة عبير حلمي، الأستاذ أحمد طايل، الدكتور حيدر الجبوري، الأستاذة راندا رزق، الأستاذ سركيس أبو زيد، الدكتور عبد السلام عبد المولى الحداد، الدكتورة نعيمة بنت محمد تسعديت، الأستاذ عبدلله الذيابي، الدكتور محمد الرفاعي، الدكتور أبو القاسم قور حامد، الدكتورة سناء محمدي عامر، الأستاذ عبد الحق بلعابد والكاتب الصحفي محمود نفادي.
يذكر أن مهرجان أوسكار المبدعين العرب هو مهرجان أدبي على مستوى الوطن العربي ينطلق من مصر ويشمل جميع فروع الأدب من ( شعر قصة سيناريو نص مسرحي أفضل كتاب منشور مقال رواية )، ويضم مجموعة كبيرة من المؤسسات والجمعيات والهيئات من جميع أنحاء الوطن العربي . ❝
❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟! . ❝
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
..
مقال : المرأة
من كتاب / الإسلام .. ما هو ؟. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!